Unconfigured Ad Widget

Collapse

الشيخ عائض القرني يعتزل/إذا أجبْنا على الجوالِ أمطَرَنا بالسب من كان نغليه ويغلينا

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • بن بشيتي
    عضو مميز
    • Feb 2003
    • 1335

    الشيخ عائض القرني يعتزل/إذا أجبْنا على الجوالِ أمطَرَنا بالسب من كان نغليه ويغلينا

    قصيدة: (( القرار الأخير )) للشيخ الدكتور : عايض القرني

    يا أرضَ بالقرن مازلنا محبينا
    لا البعدُ ينسي ولا الأعذارُ تثنينا
    فسائلي الغيمَ كم أسقى معاطفَنا
    وسائلي البرقَ كم أحيا مغانينا
    لي فيكِ يا دوحةَ الأمجادِ ملحمةٌ
    محفورةٌ في كتابٍ من ليالينا
    يوم الصبا كقميصِ الخزِ ألبسُه
    والروضُ اخضرُ مملوءٌ رياحينا
    والرملُ لوحي وأقلامي غصونُ ندا
    والربعُ يمطرهُ القمريْ تلاحينا
    يا ارضَ بالقرن لو فتشتِ في خَلَدي
    وجدتِ فيه أخاديدًا وتأبينا
    جرحٌ من الحبِ يا بالقرن ما اندملتْ
    أطرافُهُ باتَ يُقصينا ويُدنينا
    قد زرتُ بعدكِ يا بالقرن كلَّ حمى
    وطرتُ في الجو حتى جئتُ برلينا
    فما رضيتُ سواكم في الهوى بدلاً
    لأنني عاشقٌ دنياك والدينا
    رأيتُ باريسَ في جلبابِ راهبةٍ
    شمطاءَ قد بلغتْ في العمرِ سبعينا
    وأنتِ في ريَعَان العمرِ زاهيةٌ
    في ميعةِ الحسن إشراقاً وتكوينا
    أتيتُ واشنطنًا لا طاب مربعُها
    رأيتُ ساحتَها في الضيقِ سجِّينا
    فلا نسيمَ كأرضي إذ يُصبِّحنا
    ولا ندى الطلِ في الوادي يمسِّينا
    ارضُ السنابلِ لا ارضَ القنابلِ يا
    سِحْرَ الوجودِ ويا حرزَ المحبينا
    يا روضةً طالما هزَّتْ معاطفَها
    كأنها بتباشيرٍ تحيينا
    وربوةٍ كم درجنا في ملاعبها
    عهدُ الطفولة يزهو من أمانينا
    والأربعون على خدي مروِّعةٌ
    يا ليت أني أهادي سنَّ عشرينا
    والغبنُ يكتب في أضلاعنا خطبًا
    مدربُ القلف يعطينا تمارينا
    يقتاتُ من لحمنا غصْبًا ويجلُدنا
    ويستقي دَمَنا زورًا ويظمينا
    وإن نظَمْنا بيوتَ الشعرِ نمدحه
    يظل بالشَّعَر المفتولِ يلوينا
    إذا اقترحنا على أيامنا طلبًا
    ذقنا المنايا التي تطوي أمانينا
    آهٍ على قهوةٍ سمراءَ نشربُها
    في غرفةٍ من ضميمِ الطيِن تؤوينا
    سِجادُها بحصيرِ النخلِ ننسجه
    وريشُها بنقي الصوفِ يدفينا
    بعنا الهمومَ بدنيانا صيارفةً
    لسنا جباةً وما كنا مرابينا
    لم ندّخِرْ قوتَنا بخلاً ليومِ غدٍ
    لكل يومٍ طعامٌ سوف يأتينا
    ونملأُ الضيفَ ترحابًا لننسيَهُ
    ما غابَ من أهله عنه ويُنسينا
    أمام غرفتِنا يجري الغديرُ على
    صوتِ الحمامِ بأبياتٍ يُغنينا
    قلوبُ أصحابِنا طُهْرٌ وسيرتُهم
    مثلُ الزلالِ الذي في القيظِ يروينا
    أيامَ لا كدلكٍ يعوي بحارتنا
    ولا البواري تدوّي في نوادينا
    واليومَ أموالُنا باتتْ تؤرقُنا
    همًا وأولادُنا بالغمِّ تؤذينا
    إذا رفعنا بآياتٍ عقيرتَنا
    قالوا: غلوٌ وهذا خالفَ الدينا
    وإن همسنا بحبٍّ في مجالِسنا
    قالوا: يدبر أعمالاً لتردينا
    وإن لبسنا بشوتًا عرَّضوا سفهًا
    بأننا نزدهي فيها مرائينا
    وإن تقشَّف منا صادقٌ ورِعٌ
    قالوا: يخادِعُنا عمْدًا ويغوينا
    إذا صمتنا اقضَّ الصمتُ مضجعَهم
    وإن نطقنا شربنا كأسَنا طينا
    إذا أجبْنا على الجوالِ أمطَرَنا
    بالسبِّ مَنْ كان نغليه ويغلينا
    وإن أبينا أتتنا من رسائله
    مثل السعيرِ على الرمضاء تشوينا
    قلنا لهم هذه الأشياءُ حلَّلَها
    أبو حنيفة بل سُقنا البراهينا
    قالوا: خرقتَ لنا الإجماعَ في شُبَهٍ
    مِن رأيِك الفجِّ بالنكراءِ تأتينا
    وإن ضحكنا أضافونا بسخرية
    صفراءَ تملؤنا غبنًا وتذوينا
    وإن بكينا لظلوا شامتين بنا
    كأنهم وحدَهُم صاروا موازينا
    تفردوا بخطايانا وأشغلَهُم
    عن ذكرِ سُوئِهُمُ المُرْدي مساوينا
    ويفرحون إذا زل النعال بنا
    ويهزؤون بمن يروي معالينا
    ولا يرون سوى أغلاطِنا أبدًا
    فنقدُهُمْ صارَ في أهوائهم دينا
    وشتْمُهُمْ هو محضُ النصحِ عندهمُ
    وردُّنا هو زورٌ من مغاوينا
    لحومُهُم عندنا مسمومةٌ أبدًا
    ولحمُنا صارَ تحت النقدِ سردينا
    فنحن عند الحداثيين قافلةٌ
    من الخوارج نقفو النهجَ تالينا
    أما الغلاةُ فإنا عند شيخهمو
    لسنا ثقاتٍ وما كنا موامينا
    ونحن في شرعِهِ خُنَّا عقيدتَنا
    من بائعين مبادينا وشارينا
    حتى السياسي مرتابٌ ولو حلفتْ
    لنا ملائكةٌ جاءوا مزكينا
    كم مولَعٍ بخلافي لو أقولُ له
    هذا النهارُ لقالَ الليلُ يضوينا
    إذا طلبنا جليسًا لا يوافقُنا
    واديه ليس على قربٍ بوادينا
    فتاجرٌ لاهثٌ ألهتْهُ ثروتُه
    عبدَ الدراهمِ قد عادى المساكينا
    وجاهلٌ كافرٌ بالحرفِ ما بصُرَت
    عيناه سِفْرًا وما أمَّ الدواوينا
    ومعْجَبٌ صَلِفٌ زاهٍ بمنصبه
    تواضعٌ منه فضلاً أن يماشينا
    فالآن حلَّ لنا هجرُ الجميعِ وفي
    لزومِ منزِلِنا غُنْمٌ يواسينا
    نصاحبُ الكُتُبَ الصفراءَ نلْثِمُها
    نشكو لها صخَبَ الدنيا فتشكينا
    تضمُّنا من لهيبِ الهجرِ تمطِرُنا
    بالحبِّ تُضحِكُنا طورًا وتُبْكينا
    ما في الخيامِ أخو وجدٍ نطارِحُه
    حديثَ نجدٍ ولا خلٌ يصافينا
    فالزمْ فديتُك بيتًا أنتَ تسكُنُه
    واصمتْ فكلُّ البرايا أصبحوا عينا
    شكرًا لكم أيها الأعداءُ فابتهجوا
    صارت عداوتُكُم تينًا وزيتونا
    علَّمتمونا طِلابَ المجدِ فانطلقتْ
    بنا المطامحُ تهدينا وتعلينا
    جزاكم اللهُ خيرًا إذْ بكم صلحت
    أخطاؤنا واستَفَقْنا من معاصينا
    دلَلْتُمونا على زلاتِنا كرمًا
    وغيرُكُم بِسُكارِ المدحِ يُعمينا
    فسامِحونا إذا سالتْ مدامعُنا
    من لذعِ أسياطِكُم كنتم مصيبينا
    تجاوزوا عن زفيرٍ من جوانِحنا
    حلمًا على زفراتٍ في حواشينا
    ثناءُ أحبابِنا قد عاقَ همتَنا
    ولومُ حسادِنا أذكى مواضينا
    ماذا لقينا من الدنيا وعشرتِها
    عشاقُها نحنُ وهي الدهرَ تقلينا
    على مصائبها ناحتْ مواجعُنا
    ومن نكائدِها ذابتْ مآقينا
    تغتالُنا بدواهيها وتنحرُنا
    صارتْ مخالبُها فينا سكاكينا
    والآن في البيتِ لا خِلٌّ نُسَرُّ به
    إلا الكتابُ يناجينا ويشجينا
    آخر تعديل تم من قبل الدويهي; 04-12-2005, 10:36 PM.
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    #2
    كم هي مؤثرة هذه القصيدة ، وكم هي مؤثرة الحال التي وصل لها الشيخ الجليل ... صاحب كتاب (( لا تحزن ))

    هي صدمة لنا في زمن التحديات التي أحاطت بالأمة ولا يجوز أن يهملها الشيخ عائض وأمثاله من أهل العلم والتقى بهذه الطريقة .



    -------

    أخي الفاضل بن بشيتي


    العلم الذي يحمله الشيخ في صدره (( أمانة )) يسأل عنها يوم القيامة ولا أظنه إلا يتراجع عن قراره ...



    دمت بخير

    لكل بداية .. نهاية

    تعليق

    • أبو أحمد
      عضو مميز
      • Sep 2002
      • 1770

      #3


      من زار بابك لم تـبـرح جـوارحـه = تروي أحاديث ما أولـيـت مـن مـنـن
      فالعين عن قرةٍ والكف عن صلةٍ = والقلب عن جابرٍ والسمع عن حُسـن

      جائني عطاء الله السمرقندي , فبات عندي , وكان أحد المحدثين ويكره المحدثين في الدين فقلنا : أيها الإمام عليك السلام الوقت حثيث فحدثنا عن علم الحديث فتأوه ثم قال : مات حفاظه فكادت تنسى ألفاظه وأهل الحديث هم الركب الأخيار أحباب المختار قوم تصدقوا بالأعمار على الأثار وقضوا الحياة في الأسفار لجمع كلام صفوة الأبرار :

      في كل يوم ٍ لنا في الأرض مرتحل = نغدو بدار ونمسي بعد دار

      شدّوا العمائم وجدّوا في العزائم وتسلحوا بالصبر الدائم فلو رأيتهم وقد فتحوا الدفاتر وقربوا المحابر وكتبوا : حدثنا مسدد بن سمرهد أو رواه أحمد في المسند أو أخرجه البخاري وشرحه في فتح الباري لهانت عندك الدنيا بما فيها وركبت سفينة الحديث وناديت باسم الله مجراها . ولأقبلت على العلم والكتب وهجرت اللهو واللعب واللغو والطرب .


      هذا أحد مقامات الشيخ الدكتور عائض القرني فكيف مثل هذا العالم أن يعتزل ولكن عزائنا أننا قرأنا طلب الأمير سلمان لمقابلته ووعد الأمير بالتفكير في ما أعلنه وكان الخبر في جريدة الشرق الأوسط ونحن نقول لا ينبغي لمثلك أن يعتزل الدعوة إلى الله فأنت أهل لها

      تعليق

      • فارس الأصيل
        عضو مميز
        • Feb 2002
        • 3319

        #4
        لو قدر لي أن أقابل الشيخ فلن أجد له هدية يسلي بها روحه سوى ما قدمه لنا ذات يوم تحت عنوان مصرع العشاق فلعل الشيخ كان في حالة ضعف ونزوة شيطان حين قال ذلك فهو بشر حتى لو بلغ من العلم مبلغه .. فهو يعرف سر مصارع العشاق وما أدراك فلعمري لو كنت من صنف تلك المحاضرة في هذه الأيام لأضفته لقافلة العشاق هو وآخرين من علماء هذه الأمة ولكن لله في خلقه شؤون ..
        ثبت الله الشيخ وأعاد إليه عزمه وهمته
        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
        مدونتي
        أحمد الهدية

        تعليق

        • العقرب
          عضو مميز
          • Dec 2004
          • 1835

          #5
          تناقلت المنتديات خبر الاعتزال وسبحان الله ما اسرع البشر لنشر ما هو غير سار ولم تنشر الخبر السار بعد لقائه الكثير من العلماء وطلية العلم ورجالات الدوله وعلى راسهم صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز.

          ووعد شيخان الفاضل محبيه خيرا ونسال الله ان يدله لما فيه الخير .
          لماذا ناخذا القبيح ونترك المليح.

          للتوضيح وقد نشر ما ذكرته في الصحف وعلى لسان الشيخ عينه.
          [align=center][/align]
          [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا=فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ ألجاهلينا[/poem]

          تعليق

          • م.أحمد عبدالهادي
            عضو
            • Dec 2005
            • 4

            #6

            نسأل الله أن يرفع الحزن عنا و عن الشيخ و أن يحينا جميعاً سعداء و يميتنا شهداء.

            تعليق

            • فتى الأحلاف
              عضو نشيط
              • Jun 2001
              • 761

              #7
              هذا غلط وقع فيه جل من كتب عن هذه الموضوع
              الشيخ عائض حفظه الله ليس فنانا او لاعبا لكي يعتزل
              لكن الصحيح انه سيعتزل الناس مدة شهر فقط
              ولو قرر بعد هذ الشهر البقاء في بيته والوقوف عن القاء المحاظرات و المقابلات التلفزيونية ولقاءات الجرائد فمن المؤكد انه سيؤلف الكتب ويسجل المحاظرات .
              هل لاحظت
              ان أقلّ الأسئلة في صفحة الفتاوي
              عن الزكاة ؟!

              تعليق

              • عبدالله رمزي
                إداري
                • Feb 2002
                • 6605

                #8

                أخي الفاضل / بن بشيتي

                أشكرك على هذا الخبر المحزن ...
                في الوقت الذي نحن بحاجة إلى أمثال الشيخ عائض القرني ليخفف عن كواهلنا بعض ما نحتمله في قلوبنا مما نراه ونسمعه .. ياتي ويعلن إعتزاله ببيته ..

                ونحن نترجاه بإعادة النظر في قراره هذا ونقول له ليس عائض القرني من يتخلى عن الإسلام والمسلمين في وقت حلجتهم إليه ..

                عبدالله رمزي
                ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

                تعليق

                Working...