Unconfigured Ad Widget

Collapse

عناد المرأة ... أسبابه وعلاجه

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابو رياان
    عضو
    • Nov 2005
    • 17

    عناد المرأة ... أسبابه وعلاجه

    عناد المرأة ... أسبابه وعلاجه

    من المعروف أن العلاقة الزوجية القائمة على التفاهم والوضوح والتضحية والتسامح والتجاوز عن الهفوات، والتغاضي عن الزلات ...
    تساهم في استمرار الحياة الزوجية وقوتها بحب ومودة واحترام ، أما إن قامت العلاقة بين الزوجين على الأنانية والعناد وتصيد الأخطاء والمشاجرات المستمرة على كل صغيرة وكبيرة، فإن ذلك يسرع بتصدع الأسرة وتنكلها، ويشتت شمل أفرادها، وقد يقضي على كيانها.
    ويعتبر العناد بين الزوجين من أحدهما أو كلاهما أحد الأسباب الرئيسة لتفاقم المشكلات بينهما، ولا يخفى على المتمعن البصير ما يترتب على صفة العناد من آثار نفسية وتربوية وانفعالية تخلفه على الزوجين وأولادهم.
    وقد بحث علماء النفس في ظاهرة العناد عند الطفل فوجدوه يمر بمرحلتين:
    المرحلة الأولى: تبدأ من سن الثانية من عمر الإنسان، عندما تبدأ مؤشرات الاستقلال الذي يدفعه إلى الإصرار على تحقيق رغباته أمام رغبات الكبار.
    المرحلة الثانية : تبدأ في مرحلة المراهقة حيث يأتي العناد كتعبير للانفصال عن الوالدين.
    ثم تستمر صفة العناد عند الطفل، فقد تكون مؤقتة أو عابرة، أو مزمنة قوية جداً، بدرجة غير طبيعية، ففي هذه الحالة تعتبر جذوراً لنوع من الاضطرابات الشخصية عند الكبار وهو ما يسمى بالشخصية السلبية العدوانية، فالبالغون الذين توصف شخصياتهم بالسلبية العدوانية غالباً ما يكونون في صغرهم اصحاب اضطرابات العناد.
    وقبل أن نبين العلاج المناسب لهذه المشكلة، لا بد من بيان أسباب العناد عند أحد الزوجين أو كلاهما، لأن للعناد أسباب نفسية وتربوية مختلفة، تختلف باختلاف التربية الأسرية، والعلاقات الوالدية، وأسلوب الثواب والعقاب، ومستوى الوعي الثقافي والفكري، ودرجة النضج والإدراك، إلى غير ذلك من أسباب.
    والعناد نوعان: إيجابي وسلبي.
    العناد الإيجابي ويتمثل في عناد الإرادة والتصميم ، وهو إذا أصر الطفل على محاولة إصلاح لعبة أو غيرها محاولات عديدة حتى يصل إلى إصلاحها تماماً ، وهذا النوع من العناد نشجعه وندعمه حتى تقوى إرادة الإنسان في الوصول للنجاح.
    أما العناد السلبي فيأخذ صوراً مختلفة نتيجة أسلوب وطريقة التربية الأسرية ، فهناك عناد مفتقد للوعي والإدراك والنضج ، مثال إذا أصرت الزوجة على شراء أشياء كمالية لا داعي لها ، وظروف زوجها المالية لا تسمح ويحاول إقناعها بشتى الطرق ولكنها تصر على طلباتها دون وعي وإدراك بظروف زوجها ، فتتسبب له في مشكلات عديدة ، ويحدث بينهما فجوة ..
    كما أن هناك من الزوجات من تعتقد أن إصرارها على مواقفها يدل على قوة شخصيتها ويزيد من قيمتها ومكانتها عند زوجها فيحقق لها ما تريد ..
    وهناك عناد اكتسبته من اقتدائها وتشبهها بوالديها لأنهما كانا يتعاملان بهذا الأسلوب ..
    وهناك عناد اكتسبته الزوجة من أسلوب العقاب القاسي فأكسبها صرامة وصلابة وعناداً وإصراراً على رغباتها ..
    أو قد تكتسب صفة العناد من أسلوب التعامل كأن تخاطبها والدتها بلهجة جافة ، وأوامر ونواهي ملزمة ، فتعاند بسبب هذا الأسلوب..
    وقد تعاند بسبب التدخل المستمر لكل ما تفعله دون مبرر ، فتظهر تذمرها ثم تعاند..
    وقد يكون عناد الزوجة بسبب التعزيز الأسرى لهذه الصفة في مرحلة الطفولة بأن نقول أمامها إنها عنيدة ورأسها يابسة ، فترسخ هذه الصفة في داخلها ، ثم تستغلها في تحقيق أغراضها ..
    وإذا استمرت الزوجة في عنادها كوسيلة متواصلة، ونمط راسخ وصفة ثابتة في شخصيتها، تؤدي بها إلى المشاكسة والمعاكسة وافتعال المشكلات مع الآخرين، فإنها في حاجة ماسة إلى استشارة طبيب نفساني، لأن العناد في هذه الحالة عناد مرضى يمثل اضطراباً خطيراً في سلوكها.
    وعموماً صفة العناد في الإنسان تبين عدم القدرة على التوافق والتكيف مع الظروف البيئية من حوله.
    أما العلاج لهذه الظاهرة فيتمثل في دراسة كل حالة على حدة ومعرفة الأسباب التي دفعتها للعناد، ثم معالجته، مع إكساب الوالدين مهارات وطرق التعامل اللازمة، وتزويدهم بأسلوب الثواب والعقاب في التربية الإسلامية، وأسلوب التعامل مع الطفل الصغير العنيد الذي يحتاج إلى أسلوب اللطف واللين مع دفء المعاملة والمرونة في المواقف، ومحاورته بأسلوب منطقي واقعي حتى يرتقى فكره وتنضج انفعالاته، مع مراعاة التخفيف من الأوامر والنواهي والتدخل المستمر دون مبرر، مع استخدام الألفاظ الإيجابية بدلاً من الألفاظ السلبية

    ابو رياان
  • حمدان الدايخ
    عضو مميز
    • Jan 2005
    • 1276

    #2
    ابو رياان ...
    تبغى الكلام الي يجمد على الشارب ...
    ما فيه علاج لا تتعب نفسك !!!
    إذا لم تستطع ان تنظر امامك لان مستقبلك مظلم..
    ولم تستطع ان تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم..
    فانظر الى اعلى تجد رباً يحبك..يحميك..
    يسمعك..يراك..ينصرك..يعتنى بك..ما اخذ منك إلا ليعطيك..
    وما حرمك إلا ليتفضل عليك.. وما ابكاك إلا ليضحكك..
    وماابتلاك إلا لأنه يحبك

    تعليق

    • عبدالله رمزي
      إداري
      • Feb 2002
      • 6605

      #3
      أخي الفاضل / أبو ريان
      الموضوع يحتاج منّا إلى بحوث وإجراء العديد من الاختبارات والتجارب لكي نعرف المشكلة التي سببت العناد ..
      لذلك لن يكون العلاج بالسهل ويحتاج إلى مزيداً من الوقت لكي يثبت نجاحه ..

      لكن المشكلة تكمن في إذا كان العناد سببه الغيرة ومسايرة الآخرين .. هنا نقول مثل قول حمدان ... لا يوجد علاج ..

      أدام الله علينا نعمة الإسلام والمحبة

      عبدالله رمزي
      ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

      تعليق

      • الضمير المستتر
        عضو مميز
        • Jul 2004
        • 794

        #4
        قالها حمدان ,,,
        و أنا رأيي من رايه ,,

        تحياتي ,,,

        تعليق

        • حنين
          عضوة مميزة
          • Oct 2004
          • 2439

          #5
          أنا أعترض .......................وبشدة :niark3:

          المرأة تنحل مشاكلك معها بأشياء بسيطة جدا أيها الرجل !!!


          حب حقيقي وصادق + وفاء وأمان + شوية تعاون + احترام وتقدير للمواقف + ولو حصل بعد شوية دلال ( يكون أفضل )

          = حل لجميع المشاكل وبسرعة فائقة ...


          الموضوع أسهل مما تتخيل أيها الرجل ( ركز وتنجح ).


          لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

          ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

          تعليق

          • فارس الأصيل
            عضو مميز
            • Feb 2002
            • 3319

            #6
            منذ زمن بعيد وأنا لازلت أقرأ قراءة صامتة حينا وجهرية أخرى في نفسية المرأة ومزاجها فوالذي لاإله إلا هو لقد رأيت عجبا تبسمت حينا وتألمت أخرى وركبت الجبال تارة ونزلت للوديان أخرى ..
            إن المتأمل والباحث عن العلاج أو الحل للمشكلة يجب عليه أن يتعمق ذلك التعمق الذي يقوده إلى نتيجة يستطيع معها أن يتكيف في التعامل سواء مع المشكلة ذاتها أو مع جميع ما يتصل بها ..
            الحقيقة التي تخفى كثيرا على كثير من الرجال (الغجر) الذي لايعرفون إلا الشكليات الزوجية والتي يمارسونها ضغوطا تلو أخرى هي أن المرأة تختلف إختلافا كليا عنهم وأنها أيضا تختلف من امرأة إلى أخرى كل حسب طبيعتها النفسية والجسدية ..

            بمعنى أن عناد ألف امرأة يمكنه أن يذوب في بضع دقائق بينما عناد رجل واحد قد يطول لأسابيع وربما شهور فالمرأة تقتنع بحسب المقنع فهي دائما ما تتنازل عن حقها بحق أو بغير حق لأنها تشعر بالضعف وهذا ما لا يفعله الرجل فهو ينطلق من مبدأ كونه رجلا حتى لو لم يكن يعقل فهو ينطلق من مبدئه الشكلي والجسماني لا من قبيل عقله وقلبه ..

            إذا عناد المرأة سطحي مؤقت له مؤثرات تفاعلية نفسية والرجل بالعكس تماما فتأثيراته دائما خارجية وطويلة المدى

            ثم إن فهم النفسيات ومعرفة الفروق الحسية والمعنوية ينبغي أن تكون معلومة لدينا قبل الشروع في أي عناد أقصد زواج فالزواج ليس إرضاء للرغبة بل هو اختبار حقيقي لاكتشاف نفسك ..

            تحياتي
            هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
            كالبحر عمقاً والفضاء مدى
            مدونتي
            أحمد الهدية

            تعليق

            • نواف الحريري
              مساعد المشرف العام
              • Aug 2004
              • 3848

              #7
              شكراً أبو ريان على هذا الموضوع

              وإن شاء الله ماتكون تعاني من هذه المشكلة

              حمدان يقول مافيه علاج!!!! وحنين تقول الموضوع أسهل مما تتخيل أيها الرجل !!!

              وكلاً له وجهة نظره

              ورغم أني عزوبي وباقي بدري عن عناد المرأة

              ولكن تعليقي على:

              حب حقيقي وصادق + وفاء وأمان + شوية تعاون + احترام وتقدير للمواقف + ولو حصل بعد شوية دلال ( يكون أفضل )
              = حل لجميع المشاكل وبسرعة فائقة

              بصراحه الكلام كثير حول هذا النص ولكن أكتفي بـ "شوية"

              عند الرجل شوية تعاون يعني "ابتسامه".....وعند المرأة يعني "كل مايخطر ببالك"

              والعزوبية تاج على رأس العزابي لايراه إلا المتزوجون


              تحياتي,,,
              -------------------------------------------------------
              [الساعة الآن: ][التاريخ اليوم: ]

              أنت الزائر رقم :

              تعليق

              • حنين
                عضوة مميزة
                • Oct 2004
                • 2439

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فارس الأصيل
                منذ زمن بعيد وأنا لازلت أقرأ قراءة صامتة حينا وجهرية أخرى في نفسية المرأة ومزاجها فوالذي لاإله إلا هو لقد رأيت عجبا تبسمت حينا وتألمت أخرى وركبت الجبال تارة ونزلت للوديان أخرى ..
                إن المتأمل والباحث عن العلاج أو الحل للمشكلة يجب عليه أن يتعمق ذلك التعمق الذي يقوده إلى نتيجة يستطيع معها أن يتكيف في التعامل سواء مع المشكلة ذاتها أو مع جميع ما يتصل بها ..
                الحقيقة التي تخفى كثيرا على كثير من الرجال (الغجر) الذي لايعرفون إلا الشكليات الزوجية والتي يمارسونها ضغوطا تلو أخرى هي أن المرأة تختلف إختلافا كليا عنهم وأنها أيضا تختلف من امرأة إلى أخرى كل حسب طبيعتها النفسية والجسدية ..

                بمعنى أن عناد ألف امرأة يمكنه أن يذوب في بضع دقائق بينما عناد رجل واحد قد يطول لأسابيع وربما شهور فالمرأة تقتنع بحسب المقنع فهي دائما ما تتنازل عن حقها بحق أو بغير حق لأنها تشعر بالضعف وهذا ما لا يفعله الرجل فهو ينطلق من مبدأ كونه رجلا حتى لو لم يكن يعقل فهو ينطلق من مبدئه الشكلي والجسماني لا من قبيل عقله وقلبه ..

                إذا عناد المرأة سطحي مؤقت له مؤثرات تفاعلية نفسية والرجل بالعكس تماما فتأثيراته دائما خارجية وطويلة المدى

                ثم إن فهم النفسيات ومعرفة الفروق الحسية والمعنوية ينبغي أن تكون معلومة لدينا قبل الشروع في أي عناد أقصد زواج فالزواج ليس إرضاء للرغبة بل هو اختبار حقيقي لاكتشاف نفسك ..

                تحياتي
                لله درك يا فارس يا أصيييييييييييييييييييييل ...

                كلامك در وألماس ......هذا المطلوب فقط ، ولو توفر في الحياة الزوجية ؛ نجح الزواج بكل المقاييس بإذن الله .

                شكرا مالك .


                لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

                ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

                تعليق

                Working...