شكرا أخي أبو عبد المجيد الدوسي

على هذا النقل الممتع وشكرا للكاتب صالح خميس الزهراني .

وشكرا لكل من قراء وتفاعل

دعوة صادقة

أخواني الكرام.

زهران ليسوا ملائكة معصومون من الخطاء

واللجنة بشر يصيبون ويخطئون ولكنهم مجتهدون.

قام بعض رجال زهران الساكنين بمكة المكرمة بما لم يقم به غيرهم ضحوا بالغالي والرخيص مال وجهد.

قاموا بما لم يقم به غيرهم من أبناء القبائل الأخرى في جميع أنحاء المملكة

عرفه من عرف وجهله من جهل .

القلوب علمها عند الله سبحانه وتعالى فلماذا نستنبط مالم يقال . لماذا نبعث أحقاد قديمة قد لا يعرفها الكثير فننشرها للآخرين .

هل نصادر مجهودات نأس بسبب أن شاعرنا المفضل أو كاتبنا المبجل أو قريبنا أو صديق نكن له الود لم يكرم .

نعود ونقول كان حفل رائع بكلما تعني الكلمة . رموز كرموا هذا العام وسيكرم غيرهم في الأعوام القادمة إن شاء الله تعالي.

أخواني الكرام
كثر اللغط واللمز والهمز واستخدمت كل الأدوات .. أنا لست أفضلكم ولا أحسنكم ولا أقدركم ولا أذكاكم ولكني منكم وفيكم أشعر بالفرح لسروركم واغتم لغمكم.

أخواني

من هذا المنطلق أحببت إيضاح ما يعتلج في نفسي . حيث كتب البعض كعتاب أو كنصح أو كتذكير أو حقد أو ضغينة ظاهريا أو باطنيا وكل مصبها واحد آلا وهو حبا لهذه القبيلة إذا :

لماذا لا نحسن الظن بهم دعهم يقولون ما يقولون .دعهم يكتبون ما يكتبون . ولكن في النهاية حسن الظن مقدم على كل الظنون والشكوك .نرد على قدر ما يكتب لا نبحث في علوم كثيرة قد غفلت عنها اللجنة المنظمة, وإذا أتى كاتب وكتب عن آخرين فلا يتجاوز الرد عما كتب.

قد أخطي أنا مثل غيري ولكن ذكرني بأخطائي لعلي أتجنبها.

فكرة الحفل

الفكرة لم تكون قديمة . الفكرة قام بها واحد أو مجموعة .فعمل مثل هذا يحتاج لوقت طويل.

ضيق الوقت هو عامل مهم جدا في الوقوع في بعض الأخطاء والتجاوزات. هل نحن المتفرجين . ساعدناهم ولو بسكوتنا.

أول من طالب بتكريم رموز العرضة أنا وطالبت بأن تطبق في المدن الرئيسية . عاب علي بعض الناس هذا الكلام وقالوا أنه موجه لعبد الواحد . اتصلت بعبد الواحد وسألته فقال بالعكس هذا كلام طيب وأخبرني مثلما كتب .حمدت له ذلك وسكت. قام في الحفل خطيب وطالب بان تعمم في كل المناطق . وليتها تعمم.

إنها دعوة مخلصة أن نقفل هذا النقاش ومن لدية فكرة فاللجنة ستتقبلها بصدر رحب وستأخذها في الحسبان حسب أولويتها .

وبدلا من هذا النقاش الذي يؤخر ولا يقدم وقد ينفث سموم نحن في غنى عنها لماذا لا نبحث في تعميم الفكرة ونأخذ . أبناء مكة من الزهارين قدوة لنا ونستنير بارئهم ونتجنب بعض الأخطاء أليس هذا أهم مما كتب

إنها دعوة مخلصة

فهل من مجيب

أرجو ذلك