Unconfigured Ad Widget

Collapse

حـنـيـن ..!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    حـنـيـن ..!

    تمرُّ على المرءِ في كثيرٍ من الأحايين مواقف يشعر فيها بنوعٍ من الضجر والألم فيحاول الخروج منها بالعودة إلى أجمل مراحل العمر ..
    أعني بها مرحلة الصبا ..
    يعود إليها متشبثـًا بشيءٍ من الوهم الذي يشعر معه أنه لا يزال هو ذاك ..
    وسام ، ابن أخي ، طفلٌ صغيرٌ لم يتجاوز أعوامه الأربعة ..
    يسلِّم عليّ وينسل خلسة إلى قعر البيت ، لم افتقده فالعودة كانت أسرع ..
    يقف أمامي ويسأل :
    - ماذا في جيبي يا عم ؟
    وما كان لـ (عمه) أن يستغرق وقتـًا في التفكير أمام طفلٍ صغيرٍ ، فالإجابة معروفة ولا جدال ..
    - ريالٌ في جيبك يا بني ..!
    ضحكة براءة تنطلق من الصغير مجلجلة ومحرجة بالنسبة لي ، فقد تذهب بالصغير الظنون ويحمل الأمر فوق ما يحتمل وأغدو في نظره غبيـًا وفي أحسن الأحوال رجلاً لا يخرج تفكيره قيد أنملة عن المادة ..!
    ابتسامة الخجل معروفة لا تحتاج إلى شرحٍ أو إيضاحٍ ، هي ما أملكه هذه اللحظة ..!
    صورة يخرجها من جيبه الصغير ، يبدو فيها أبوه ممسكـًا بـ (خطامِ ) جمل وعلى ظهره يتربع (وسام ) ..
    الصورة هذه كانت جواز سفر ، عدت بموجبه ثلاثين عامـًا إلى الوراء ، إلى زمنٍ ما كان يطرب سمعي فيه غير (هدير) جملٍ (هائج) ، ولا يمتع عيني غير زبدٍ يتطايرُ من (شدقيه) يتجمع ثم يتحول إلى (طاقية ) فخر (بيضاء) تستر (جمجمةً ) عقدت مع الموس صداقة بموجبها غدت – أعني الجمجمة - والشعر على طرفي نقيض ..!
    أسبوعٌ كامل وصور الماضي لم تبرح مخيلتي ، فكان لا بد أن أكبح جماح الشوق بزيارة لأحد (مرابع ) الإبل فلعل بها يحصل شيءٌ من التخفيف ..
    اتخذت (الخُمرة )- وهي قرى تقع على مقربة من جنوب جدة – وجهةً لزيارتي ..
    هي الإبل أمامي فما أنا فاعلٌ ؟
    هل ( أعقلُ ) الجملَ أم ( أشملُ ) الناقةَ ؟
    لا أدري ، غير أنني وأنا أحاول الدخول بين ( سمحات) انطلق صوتٌ أحسست معه أن قلبي سيخرج من بين أضلعي ، وكادت رجلاي أن تتخليا عن حَمْـلِي..!
    إذًا ، فالعودة أجمل وأستر فنظرات أهل الإبل - وأنا على هكذا حالٍ - لا تعرف الرحمة ..
    عدت دون أن أوجهَ لومـًا أو عتابـًا إلى قلبي حتى وإن ( أفزعَـهُ ) ( حنين ) ناقةٍ ، فـ ( الزمن ) و( ابن أخي ) هما باللومِ والعتابِ أولى وأحق ..!
    السوادي
    آخر تعديل تم من قبل السوادي; 29-11-2005, 12:28 PM.
  • الشدوي
    إداري ومؤسس
    • Jan 2001
    • 1254

    #2
    تعجب أخي ابا هاني كثرة تواجدي وقلة مشاركتي ، فجمال ما يكتب يطغى حتى أحار ماذا أقول .
    في المنتدى ولله الحمد كوكبة رائعه من الذين يروون عطش الضامي الى المعرفة ، يرتقي اسلوبنا في الطرح والمشاركة بإرتِقاء ما تكتب أقلامهم ، نتقاسم معهم اغلب الأوقات بساطة الماضي وذكرياته.
    لا أدري اخي العزيز هل أيامنا الجميلة هي ما مضى ، أم ان الشباب الذي ركض بنا في تلك الأزمنة هو ما نبحث عنه ، هل هو هروب من الحضارة التي لم نشاء أن نقترن بها ؟ أم هو استعادة نشاط وقوه افتقدناه ، لعل جلها صحيح أو لعل بعضها ، تتزاحم الأسئلة ويبقى الجواب دوماً في نفسي لا أدري ....
    شكراً لك
    النجوم الكبيرة تضيء طريق القوافل

    sigpic

    تعليق

    • ابن مرضي
      إداري
      • Dec 2002
      • 6171

      #3
      غدا حالي مع الأستاذ السوادي كحال العرّاضة الذين يتراقصون بمجرد ما ينتهي الشاعر من القصيدة ، مع أن بعضهم - بل جلهم - لا يعرف ماذا يقصد الشاعر ، ولا ماذا يهدف إليه ..!

      مرة يأخذني معه إلى " قمة " الجبل ، فما أكاد أصل ، إلا ويؤخرني خطويتن ويقدمني مثلها لكي أقفز إلى حيث لا أعلم ، فأما القاع - كما ذكر الأستاذ السروي - والتمرغ في " الحمة " ، وأما " التنثر " في الهواء ، والضياع بين الأرض والسماء .

      وأخرى ، يأخذني إلى قعر بئر ليس له قرار، فيتركني حيث لا وسيلة للصعود ، ولا رغبة في القعود ، ولا قدرة على الصمود.

      هنا يواصل الأستاذ العزيز أخذنا معه في هذه الرحلات التي نلهث فيها وراءه ، فلا نكاد نصل إلا ونكتشف أن الأِياب يعتبر غنيمة وسلامه ..!

      وسام إبن الرابعة أخفى عن عمه شيئا ، فأظهر لنا أشياء ...!

      حنين السوادي إلى ألأبل ، أخرجه من مدينة جده إلى قرية " الخُمرة " ، وحنين الناقة التي هم بشملها ، أخذه بعيدا عنها ..!

      خوف الأستاذ السوادي من الأنطباع الذي سيتكون في مخ الطفل وسام من أن عمه يعيش عصره ( عصر المادة ) أحرجه ، لكن خوفه من " حنين" الناقة أفزعه ...!

      " كركرة " سمحان " الأصلع "التي خرجت من فمه ، غطّت على صلعته ، لكنها بينت أنيابه ، فتجنبه السوادي .

      أتجه إلى الناقة لأشباع حنينه ، فكان حنينها سببا في ابتعاده وعودته .

      لم يتمكن أستاذنا من شمل الناقة ولا من تعقيل الجمل . لكنه تمكن من سرق قلوبنا لنذهب خلف قلمه الأحمر إن حل وإن ارتحل .
      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

      تعليق

      • عبدالله رمزي
        إداري
        • Feb 2002
        • 6605

        #4
        أخي الفاضل / السوادي
        لعلي أوفقك الرأي في أن براءة الأطفال تحرجنا في بعض الأحيان إن لم يكن في معظمها .
        جواز السفر الذي جعلك تترك المدينة وتتجه إلى الخمرة التي لم تتمكن من الاستمتاع بما كنت تريد هو الذي جعلك ترجع بالذاكرة إلى الوراء .. ولعل حنينك إلى الماضي .. هذا الحنين الذي جعلتنا نحن أيضاً نحس به ونتذكر تلك الأيام الخوالي ..
        لعله يستحث هممنا للوقوف علة تلك الأطلال الجميلة ..
        وطالما أنت مولع بالجمال والنوق فهذه هدية مقدمه من دغسان أبو عالي ..
        يقول
        عايض ومقعد من المشرق شروا ناقه
        والقيمة من كف عايض عدها تسعه
        في عقله انه بيتمنّح صبح بكره
        وناقته ما لزمها القيد والعقلي
        لجل ايش ياشف عايض ما تمنحينه
        عبدالله رمزي
        ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

        تعليق

        • أبو ماجد
          المشرف العام
          • Sep 2001
          • 6289

          #5
          أستاذنا أباهاني

          حنينك إلى الماضي لا يستغرب من رجل لم يتخلً عن أصالته يومًا ، لم تنسه المدينة ببهارجها هدوء قريته ، كما لم تنتزعه سنين العمر من لحظات الطفولة .
          لا ألومك يا أباهاني فجذورك العميقة في تراب القرية ، ووفاؤك لها ولأيامها سر حنينك .

          تعليق

          • السوادي
            إداري
            • Feb 2003
            • 2219

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الشدوي
            لا أدري اخي العزيز هل أيامنا الجميلة هي ما مضى ، أم ان الشباب الذي ركض بنا في تلك الأزمنة هو ما نبحث عنه
            نحن نرى أن أيامنا الخوالي هي أجمل من أيام الحاضر ..
            أبناؤنا سيرون أن هذه الأيام هي الأجمل بالنسبة لهم عندما يتقدم بهم العمر قليلاً ، اليوم نشعر بالحنين ، هذا الشعور أظنه (معدي ) سينتقل منا إلى أبنائنا كما انتقل من آبائنا إلينا ..
            سؤال يعرض نفسه بقوة :
            مَن المتغير ، الأيام أم نحن ؟
            ربما نجد الإجابة أو بعضـًا منها فيما طرحه أديبنا ابن مرضي تحت عنوان ( لــــمــــاذا ؟ ) ..!
            أخي الشدوي :
            لك الشكر على هذه الإضاءة الجميلة والمعبرة ..
            السوادي

            تعليق

            • فارس الأصيل
              عضو مميز
              • Feb 2002
              • 3319

              #7
              أستاذي الفاضل السوادي ..
              أكل هذا حنين على الماض مجردا أم أن هناك شيء آخر تريد أن تدفعنا وتفهمنا إياه .. تأملت وقرأت جميع الردود إلا أني أستطعت أخيرا أن أخرج بفائدة جميلة اعذذرني إن قلت لك دائما ما تسمح لنا قراطيسك الحمراء بالشعور بالرهبة مما يجعلنا نفكر غصبا عن أنفسنا التي تعلمت الهروب من الواقع ولذلك جلبت من يفكر عنها وتركت ما بعقلها مدفونا حتى غدونا لا نستطيع التفكير سوى بالأيام التي كنا نمارس فيها مهنة التفكير السليم
              أستاذي ..
              صدقني أن الماضي بكل ما فيه لا يوازي هذا الحاضر وإن كانت الذكريات تمر المرء كالطيف تشعره أحيانا بالغصه تخنقه لتسقط بعدها عبرة فتختلف حينها في الشكل والمضمون ..
              حنينك يا أستاذي للماضي وما فيه من ناحية الفكر والتفكير هو حنيني أيضا للمستقبل حيث القمة في انتظار من يطلبها ويؤسس بكل ما أوتي من قوة عندها صدقني لن تحن إلى الماضي بل ستتذكر ذلك بفكر أبنائك ليقولوا رحمهم الله كانوا يتمنون هذا اليوم فيذكرون تلك الأيام ويمزجونها مزج العاقل المفكر ..

              تحياتي استاذي
              وشكر الله صنيعك
              هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
              كالبحر عمقاً والفضاء مدى
              مدونتي
              أحمد الهدية

              تعليق

              • السوادي
                إداري
                • Feb 2003
                • 2219

                #8
                ما من شيءٍ إلاّ وتغير يا أبا أحمد ..
                لا تلم السوادي إن ارتعد فؤاده من (حنين ) ، فما سمعه لم يكن هو الحنين الذي (يخبر) ..
                ما رسخ في ذهني من حنين الماضي لم يكن هو ذاته الذي انبعث من (الخُمرة ) ..
                نعم ، لم استطع (عقل ) الجمل ولا ( شمل) الناقة ؛ لأن التمييز بين الجمل والناقة في عصرنا يصعب ، وعلى المرء حين يقدم على عملٍ كهذا التفكير غير مرة ، مخافة ألاّ يخدعه ظنه فيشمل الجمل ويعقل الناقة فيسري فعله في الناس مسرى النار في الهشيم وعندئذٍ سيعز عليه الموت فيبحث عنه ولا يجده ..!
                أعلمُ أن الشكر لا يكفيك أديبنا لكنني لا أملك غيره ، فشكرًا لك ..
                السوادي

                تعليق

                • ابن مرضي
                  إداري
                  • Dec 2002
                  • 6171

                  #9
                  كنت أتمنى أن أعود إلى هذا الموضوع قبل عودة صاحبه العزيز الأستاذ السوادي .فكما قلت غير مرة ؛ لا أخرج من موضوع للأستاذ السوادي ، إلا وأنا أشعر بأنني لم أضيف إليه إلا بيان جهلي وضحالة فكري ..

                  الأستاذ " أبو الطفيل " أقترح أن نبقى في موضوع واحد على الأقل لمدة اسبوع ، ومعه الحق في هذا ، فمواضيع السوادي وغيرها من المواضيع لا يجوز لنا أن نمر عليها مرور الكرام .ففيها دروس وعبر ، ياحبذا لو تعلمنا منها .

                  أنا لا أدعي أبدا أنني أفهم كل مايذهب إليه الأستاذ السوادي ، فهو كما قال بعض الزملاء لا يكتب من فراغ ، ولكنني أحاول أن أستفيد ، فهو لا يكتب من أجل الكتابة ، ومواضيعه فيها ما لا يوجد في كثير من المواضيع ؛ العمق في المعنى ، الرقي في الأسلوب ، البلاغة في العبارة ، الدقة في المفردة ، والأختصار المفيد .

                  هنا ربما ذهبت بعيدا عن الموضوع ، ولكنها دعوة صادقة للوقوف عند مثل هذه المواضيع للخروج منها بفائدة ، وإلا فسيكون حال كتابها معنا كحال الأمام أبي حنيفة مع طالبه " الألمعي " المشهور .

                  كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                  تعليق

                  • ابوزهير
                    عضو مميز
                    • Jan 2003
                    • 2254

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    أعتقد أن هذا الموضوع له متطلبات وأنا لم أقرأ قبله شيء.فاذا صار حالي كحال(الباكستاني أمام منصة الشعراء) فأعذروني , المهم أن السوادي خرج ,ربما مغاضبا قومه ,ولسان حاله يقول:سأوي الى ركن شديد, ولاغرابة في ذلك ,فقد خرج الانبياء والصالحون,والشعراء, فمنهم من بلعه الحوت,ومنهم من وجد له انصارا,ووجد من يوفيه حق قدره,ومنهم من لم يجد طلبه, أما السوادي فقد خاب امله(لاالدار دارا,ولا السكان سكانا).
                    تشابكت عليه الخطوط ,وتشابهت الالوان ,ففضل الرجوع,والانتظار حتى تتضح الامور, ولست وحيدا في ذلك,
                    آخر تعديل تم من قبل الدويهي; 05-12-2005, 10:04 PM.
                    يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                    لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                    الذي في غير مكة نوى يحتجه
                    لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                    تعليق

                    • السوادي
                      إداري
                      • Feb 2003
                      • 2219

                      #11
                      براءة الأطفال في بعض الأحايين تكشف لنا أمورًا يتحاشى الكبار أن يواجهونا بها ..
                      طفلٌ قد يبدي لك شيئـًا ربما غفلت عنه أو تغافلت ؛ لأنه لم يتعلم بعد (المجاملة ) أو (الدبلوماسية ) الكاذبة .
                      لم يعد لنا شيء من نقاء الماضي وصفائه غير هذه البراءة التي ترتسم على وجوه الأطفال وعن طريقها تصل إلينا رسائلهم الواضحة ..
                      هديتك أسعدتني بل وجعلتني أرقص على طريقة أديبنا وحبيبنا ابن مرضي الذي تعلمنا منه كيف نرقص ، ومتى ؟
                      لك مني أبا سامي المحبة والود ..
                      السوادي

                      تعليق

                      • السوادي
                        إداري
                        • Feb 2003
                        • 2219

                        #12
                        أخذتك منا يا أبا ماجد ، أخذتك ..!
                        كن حذرًا فلا تندفع كثيرًا خلف ابتسامتها ، فإن في أنيابها سمَّ حيةٍ (رقطاء ) إن نفثتْ أو لدغتْ فهي تلك ..!
                        نعم يا أبا ماجد ، يبقى حب القرية هو الأول والمقدم على كل ما عداه ، ففي القرية تعلمت أشياء كانت سلاحـًا في يدي واجهت به (المدنية) فأخذت منها أضعاف ما أخذته مني ..!
                        تقبل من أخيك الحب والاحترام ..
                        السوادي

                        تعليق

                        • أبو صخر
                          عضو نشيط
                          • Feb 2004
                          • 413

                          #13
                          الأخ/ السوادي

                          البيان ودقة العبا ره في التعبير سر المتابعه ... وأعلم يقيناً إن السحر فيه .. خاصة لمن أتخذ الغموض دليل التدوين .. فيعيش غريباً في (غربه) فيضرب الناظر كفاً بكف حتى لاتسمع صوت السّمط فالراحتين وعشرهما قد إتخذت خفي حُنين لباساً بدلاً عن القدم .





                          وجميل أن يخرج الإنسان رابطاً بذهابه أحلام وأيام الصبا ..

                          فيتخذ من الصحراء مكاناًً للتجوّل ... حتى يرى سمحان في موطنه الأصلي...

                          سمحان( الجمل ) رمز القوه والتحمل ذهب صبره أدراج الرياح مقهورا بنزهة الأطفال – الدوره بعشره –

                          يا سوادي
                          في بيتكم القديم جمل., وإلا لماذا الحنين ؟؟



                          يقول الراوي/

                          إن المدنيّه غيّرت الطـّباع فأحدهم(مناحي) تناسى عيشة البساطه في الباديه حتى وسم الجمل بوسام الوحش الكاسر مبيناً ذلك لمن سقطوا من بطون أمهاتهم في رمز الحضاره – المدينه الفاضله - وحثهم على الإقتراب مطمئناً أياهم بأن الجمل مكبلاً بالقيد ...
                          نظر الجمل إليه نظرة إزدراء ... وأرعد وأزبد علينا ... علينا يامناحي...



                          فرجع وفي قسمات وجهه ... الخجل...
                          علي أبونواس

                          تعليق

                          • أبو ماجد
                            المشرف العام
                            • Sep 2001
                            • 6289

                            #14
                            أستاذنا أبا هاني

                            لا يمكن أن أصدق أنك ممن يمكن أن تلغي المدينة فراستهم الفطرية في التمييز بين الجمل والناقة ، ولو كان (غيرك) لخشيت عليه من أن يحاول تقييد الناقة التي يظنها جملاً (فترمحه) فتصرعه ، بسبب جهله .

                            تعليق

                            • السوادي
                              إداري
                              • Feb 2003
                              • 2219

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فارس الأصيل
                              أكل هذا حنين على الماض مجردا أم أن هناك شيء آخر تريد أن تدفعنا وتفهمنا إياه ..
                              بل هو حنين مجردٌ يا فارس ..
                              الذي أعرفه أن الحنين لا يكون إلاّ إلى الماضي ، لكنك أبيت إلاّ أن تكسر القاعدة وتجعل حنينك إلى المستقبل ..!
                              إذًا فأنت حالة نادرة نستطيع أن نواجه بك (ابن مرضي ) وموضوعه ( لماذا )؟
                              أشكرك يا (مالك الأصيل ) على حضورك المبهج حقـًا ..
                              السوادي

                              تعليق

                              Working...