Unconfigured Ad Widget

Collapse

ماما أيام زمان ...

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • حنين
    عضوة مميزة
    • Oct 2004
    • 2439

    ماما أيام زمان ...

    كثيرا ما أكرر لأولادي ما نحن عليه في الماضي من صفاء ونقاء ، وما نتصف به من عفوية ومحبة وتكافل ، وأقارن معهم كيف تبدل الحال !!! وأصبح اليوم غير الأمس ، فتغيرت النفوس ، وتبدلت الأفكار ، وصار المال وجمعه هدفا ، ولم يعد بين الأفراد تلاحم ورأفة كما كنا أيام زمان ، ولم يعد الوعد والعهد ذا قيمة كما كان في زمننا ، وحتى الطفولة وبراءتها تغيرت فصار الطفل يفتقدها كثيرا ....

    المهم أني أسهبت كثيرا في مدح جيلنا ، وانتقاد جيلهم وما صحبه من سلبيات...

    وكان هدفي أن أزرع في نفوس أولادي حب الماضي وما يحمله من مبادئ سامية ، وأجواء أخوية رائعة ..

    ومع تكرر ذلك ومرور الوقت تعلق أولادي بقصصي أيام الطفولة ، وصاروا يشترطون علي في كل ليلة تقريبا قصة من أيام زمان ، وأنا مستمرة في سرد القصص والمواقف ، وقد أضطر أحيانا لإعادة نفس القصة مع تغيير في أسلوب السرد للتشويق ....

    كنت فخورة جدا وأنا أمتدح جيلي ، وما كنا فيه من عفوية وصدق وبراءة ...
    وأثني على عالم الكبار أيضا ، فقد كانوا مختلفين في الطباع عن عالم الكبار اليوم ...

    مرت الأيام ومعها كل يوم حكاية عن ( ماما أيام زمان ) ، ورسخت أشياء كثيرة في أذهان أولادي ...
    بعدها حدث الكثير من المواقف جعلتني أقف مواقفا لا أحسد عليها و منها :

    •سرد أحدهم ( الأصغر ) قصة بطولية عن نفسه ، فقد قال أنه ضرب أحد الأولاد في المدرسه ؛ لأنه أخذ منه قلمه عنوة ، وأن ضربته هذه أدت إلى موت الطالب المعتدي !!! وجعل يستعمل يديه ، ورجليه ، وفمه الصغير لشرح طريقة الضربة القاضيه التي أودت بزميله في المدرسه !!!! وقد كان فخورا بهذه القصة لدرجة أن عينيه تدور بطريقة مضحكه جدا ..
    عندها صرخ أخوه فجأة ودون سابق إنذار قائلا : لا تكذب ..قل الحقيقة ...لا تكذب على ماما !!! أنت ضربته والا هو كسر راسك ؟؟؟ هيا إعترف ؟؟ أنت ما تخجل من نفسك وأنت تكذب ؟؟ عيب الكذب عيب !!!
    فأجاب الصغير وبعد إلحاح من أخوه وبطريقه جاده : ليه ما أكذب ياخي ليه ليه !! ؟؟إحنا موأيام زمان أيام ماما !!!!!!! إحنا غير !!!!! ماما قالت إحنا غير ونقدر نكذب !!!!!!


    •انتقدت أحدهم لأنه لا يستطيع فتح الباب المقفل بالمفتاح ، ووبخته ووجهت له بعض الكلمات الجارحة في لحظة غضبي فقلت : صحيح أنكم جيل الدلع ، وين أولاد زمان ؟؟ الواحد منهم يتحمل مسؤولية بيت كامل ، وأنت ما تستطيع فتح باب والمفتاح عليه أيضا !!! ( كان المفتاح معلق ).
    فرد علي بشئ من الحدة ممزوجة بخجل : ياماما عاد أنتم غير، أيامكم كانوا الأولاد يروحون للحرب ، أيام الرسول تختلف عن هالأيام ياماما !!!!!!!!!!!!!!.....اللهم صل وسلم على رسول الله.

    •وأخير مجموعة أسئلة( هدامة ) وجهت لي من قبلهم بكل براءة ، وفي أوقات متفرقة تصل إلى أذني كالصواعق (كيف لا وهي تزيد من عمري مالا يقل عن 40 سنه )!!!!!:

    ماما وأنت صغيره :
    •كان عندكم خيمة كبيرة والا صغيره ؟؟!! (يعني ما فكر في البيت إطلاقا !!).
    •كان عندكم مكيف ؟؟
    •كان عندكم تلفون ؟؟
    •عندكم مدرسه ؟؟

    بعدها أدركت أن موضوع القصص يحتاج دراسة دقيقة قبل سردها لأطفالنا ، وإلا سندفع الثمن باهظا ...

    ألف شكر لمن قرأ قصتي وعقب عليها بما يجود قلمه ...


    لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

    ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    #2
    قرأت قصتك ، ولن أعلق عليها ، لأن الوقت لا يكفي ، لكني سأعود متى ما وجدت الوقت إن شاء الله . ولا أريد من الألف شكر إلا واحدا .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

    تعليق

    • عبدالله رمزي
      إداري
      • Feb 2002
      • 6605

      #3
      الأخت الفاضلة / باقي حنين

      قصص جميلة ومسموعة ومسجلة في الذاكرة خصوصاً مع الأطفال وستبقى أحداثها تراودهم بين حين وحين ..

      جميل جداً أن تروي لهم تلك القصص الجميلة بما فيها من العفوية والصدق والحب والوفاء
      لكن حاولي قدر الإمكان أن تكوني صادقة فيما تروين لهم وحاولي أن تقربي لهم التصور الذي تحكيه القصة مراعية الفرق الزمني وما فيه من المتغيرات بين الزمنين ..

      كما أن للتلفزيون وما يشاهده الأطفال من أفلام الكرتون تأثير كبير في تصرفاتهم فلا تستغربي ذلك ..

      لك الشكر والتقدير
      عبدالله رمزي
      ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

      تعليق

      • حنين
        عضوة مميزة
        • Oct 2004
        • 2439

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابن مرضي
        قرأت قصتك ، ولن أعلق عليها ، لأن الوقت لا يكفي ، لكني سأعود متى ما وجدت الوقت إن شاء الله . ولا أريد من الألف شكر إلا واحدا .
        تعود لنا بخير أستاذي الفاضل ( بإذن الله )....أنا وقصتي بانتظارك المميز .....

        يأبى الشكر إلا أن يكون لك ولأمثالك ممن يستحقونه حقيقة ...


        لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

        ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

        تعليق

        • حنين
          عضوة مميزة
          • Oct 2004
          • 2439

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله رمزي
          الأخت الفاضلة / باقي حنين

          قصص جميلة ومسموعة ومسجلة في الذاكرة خصوصاً مع الأطفال وستبقى أحداثها تراودهم بين حين وحين ..

          جميل جداً أن تروي لهم تلك القصص الجميلة بما فيها من العفوية والصدق والحب والوفاء
          لكن حاولي قدر الإمكان أن تكوني صادقة فيما تروين لهم وحاولي أن تقربي لهم التصور الذي تحكيه القصة مراعية الفرق الزمني وما فيه من المتغيرات بين الزمنين ..

          كما أن للتلفزيون وما يشاهده الأطفال من أفلام الكرتون تأثير كبير في تصرفاتهم فلا تستغربي ذلك ..

          لك الشكر والتقدير
          عبدالله رمزي
          ما رويته لهم من قصص أستاذي الفاضل كانت صادقة جدا ، وفي تصوري أني بالغت في المدح لجيلي ، فتركز في أذهانهم ، (أنهم لن يصلوا لمانحن عليه قديما مهما فعلوا ، ومهما بذلوا من جهد ومحاولات ..) .

          هناك شئ ما تسبب في ذلك !!!، وأنا معك سيدي فالتلفزيون يشارك في تربية الأبناء ، وبصورة قوية ...

          تعقيبك يضيف الكثير أستاذي الفاضل ....فلك شكري وامتناني ..


          لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

          ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

          تعليق

          • أبو ماجد
            المشرف العام
            • Sep 2001
            • 6289

            #6
            الأستاذة الفاضلة : باقي حنين
            لاشك إطلاقًا في أهمية ربط الجيل الجديد بماضي الأجيال التي سبقتهم ، من خلال القصص كما تفعلين مع أبنائك حفظهم الله ، ومن خلال الإعلام ، ولكن يجب الحذر من المبالغة في بيان أفضلية الأجيال السابقة ومن التقليل من إمكانية أن يكونوا مثلهم أو أفضل منهم ، حتى لا نصيب أبناءنا بالإحباط ، فيعتقدون فعلاً أنهم غير قادرين على التحلي بالصفات الإيجابية التي كانت في أسلافهم .

            أرتاح كثيرًا لقراءة أحرفك العفوية ، فإلى الأمام بارك الله فيك .

            تعليق

            • محمد عيضه
              شاعر
              • Jan 2004
              • 531

              #7
              •انتقدت أحدهم لأنه لا يستطيع فتح الباب المقفل بالمفتاح ، ووبخته ووجهت له بعض الكلمات الجارحة في لحظة غضبي فقلت : صحيح أنكم جيل الدلع ، وين أولاد زمان ؟؟ الواحد منهم يتحمل مسؤولية بيت كامل ، وأنت ما تستطيع فتح باب والمفتاح عليه أيضا !!! ( كان المفتاح معلق ).
              فرد علي بشئ من الحدة ممزوجة بخجل : ياماما عاد أنتم غير، أيامكم كانوا الأولاد يروحون للحرب ، أيام الرسول تختلف عن هالأيام ياماما !!!!!!!!!!!!!!.....اللهم صل وسلم على رسول الله


              هذا الاثر الغير مرغوب فيه قد حدث هنا!

              اما القصه بشكل عام لها فوائد كثيره للطفل ويمكن بالنقاش والاخذ والرد فيها ان تكون حصة سلوك مفيده وقيّمه

              اذا اسغلت بالشكل الذي ينبغي

              أما التساؤلات بالنسبه للأطفال فطرحها شيء طبيعي وصحي يجب الانغفل الرد عليها بالرد المناسب


              تحياتي لهذا الموضوع المهم

              ربما اعود ان استطعت ...

              اشكرك اختي الكريمة
              بلا وطن او حب عايش..هكذا !
              mohd3z@hotmail.com

              تعليق

              • مجرد احساس
                عضو نشيط
                • Dec 2004
                • 688

                #8
                الفاضلة باقي حنين

                تذكرت فرقا كبيرا بين الجيلين من خلال حديثهم

                جيل وجد كل أنواع المشقة والتعب في تحصيل علم ورزق وأداء عبادات وتربية وكل ما يمكن ادراجه تحت - التعب والشقاء -

                وجيل وجد كل الوسائل الحديثة المساعدة على العيش بكل يسر وسهولة .

                لكن الغريب الذي لايعرفه ابنك وابني وكثير من الأبناء ماهو السر عند الحديث عن الماضي في الجيلين

                ماهو سر التغني للجيل الأول بأيام زمان وما سبب ( الله يسقي زمان ) ( وليتها تعود )

                والسر الكبير عند جيل الاخرين . ( لاتذكرنا ) ( الله لايسقي ).



                سبحان الله
                فقر وتعب وعناء ........... والآن تغني

                وراحة ويسر وسهولة ومكيفات ........ وتضجر .
                ______________________________________________________
                تذكرت

                كان ياما كان ... الحب مالي بيتنا

                ومدفينا الحنان

                زارنا زمان ... سرق منا ضحكتنا

                والراحة والامان

                باقي حنين لك شكري وتقديري على كل روائعك في المنتدى.

                دمتم في رعاية الله وحفظه.
                لأننا نتقن الصمت ..
                ...
                حمّلونا وزر النوايا!!

                تعليق

                • حنين
                  عضوة مميزة
                  • Oct 2004
                  • 2439

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو ماجد
                  الأستاذة الفاضلة : باقي حنين
                  لاشك إطلاقًا في أهمية ربط الجيل الجديد بماضي الأجيال التي سبقتهم ، من خلال القصص كما تفعلين مع أبنائك حفظهم الله ، ومن خلال الإعلام ، ولكن يجب الحذر من المبالغة في بيان أفضلية الأجيال السابقة ومن التقليل من إمكانية أن يكونوا مثلهم أو أفضل منهم ، حتى لا نصيب أبناءنا بالإحباط ، فيعتقدون فعلاً أنهم غير قادرين على التحلي بالصفات الإيجابية التي كانت في أسلافهم .

                  أرتاح كثيرًا لقراءة أحرفك العفوية ، فإلى الأمام بارك الله فيك .
                  أصبت أستاذي الفاضل فقد لمست ذلك في ردود أفعالهم ، ومن خلال المواقف المذكورة ومواقف أخرى ...
                  كأنهم يقولون : لن نكون مثل ذلك الجيل ، مهما حاولنا ، فلنختصر الطريق من البدايه .. ونرتاح .!!!

                  سعدت حروفي بمقدمك أستاذي فلك الشكر والتقدير ,,,,


                  لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

                  ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

                  تعليق

                  • حنين
                    عضوة مميزة
                    • Oct 2004
                    • 2439

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد عيضه
                    •انتقدت أحدهم لأنه لا يستطيع فتح الباب المقفل بالمفتاح ، ووبخته ووجهت له بعض الكلمات الجارحة في لحظة غضبي فقلت : صحيح أنكم جيل الدلع ، وين أولاد زمان ؟؟ الواحد منهم يتحمل مسؤولية بيت كامل ، وأنت ما تستطيع فتح باب والمفتاح عليه أيضا !!! ( كان المفتاح معلق ).
                    فرد علي بشئ من الحدة ممزوجة بخجل : ياماما عاد أنتم غير، أيامكم كانوا الأولاد يروحون للحرب ، أيام الرسول تختلف عن هالأيام ياماما !!!!!!!!!!!!!!.....اللهم صل وسلم على رسول الله


                    هذا الاثر الغير مرغوب فيه قد حدث هنا!

                    اما القصه بشكل عام لها فوائد كثيره للطفل ويمكن بالنقاش والاخذ والرد فيها ان تكون حصة سلوك مفيده وقيّمه

                    اذا اسغلت بالشكل الذي ينبغي

                    أما التساؤلات بالنسبه للأطفال فطرحها شيء طبيعي وصحي يجب الانغفل الرد عليها بالرد المناسب


                    تحياتي لهذا الموضوع المهم

                    ربما اعود ان استطعت ...

                    اشكرك اختي الكريمة
                    لا تتصور أستاذي محمد كيف تجمدت وللحظات .....عندما رد طفلي بهذا الرد ( وهو يهز رأسه ) !!
                    تملكتني دهشة ، وخوف ، وحيرة ، ولا أخفيك أيضا فقد ضحكت بعدها كثيرا ( لوحدي طبعا )....

                    وهل تصدق أن طفلة في عمر الثلاث سنوات ، تشترط أن تكون قصتها دائما عن الولد ( اللي موكويس ) وتنفعل لو بدأت القصة بقولي : كان فيه ولد ممتاز في المدرسه ونظيف ومؤدب و...و.....و..وتقاطع بقولها : لالالا قولي قصة الولد اللي مونظيف !!! طفشنا من المؤدب !!!
                    جيل غريب الله المعين على تربيته .......

                    لا نستغني عن عودتك أستاذي الكريم .....لا عدمناك .


                    لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

                    ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

                    تعليق

                    • حنين
                      عضوة مميزة
                      • Oct 2004
                      • 2439

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فهد25
                      الفاضلة باقي حنين

                      تذكرت فرقا كبيرا بين الجيلين من خلال حديثهم

                      جيل وجد كل أنواع المشقة والتعب في تحصيل علم ورزق وأداء عبادات وتربية وكل ما يمكن ادراجه تحت - التعب والشقاء -

                      وجيل وجد كل الوسائل الحديثة المساعدة على العيش بكل يسر وسهولة .

                      لكن الغريب الذي لايعرفه ابنك وابني وكثير من الأبناء ماهو السر عند الحديث عن الماضي في الجيلين

                      ماهو سر التغني للجيل الأول بأيام زمان وما سبب ( الله يسقي زمان ) ( وليتها تعود )

                      والسر الكبير عند جيل الاخرين . ( لاتذكرنا ) ( الله لايسقي ).



                      سبحان الله
                      فقر وتعب وعناء ........... والآن تغني

                      وراحة ويسر وسهولة ومكيفات ........ وتضجر .
                      ______________________________________________________
                      تذكرت

                      كان ياما كان ... الحب مالي بيتنا

                      ومدفينا الحنان

                      زارنا زمان ... سرق منا ضحكتنا

                      والراحة والامان

                      باقي حنين لك شكري وتقديري على كل روائعك في المنتدى.

                      دمتم في رعاية الله وحفظه.
                      في تصوري أخي الكريم فهد :

                      أن الجيل الذي يتغني بماضيه : هم الذين افتقدوا المصداقية ، والتراحم ، والتلاحم ، والإحساس بالأمان (كانت أيام زمان وولت )...
                      أما النوع الثاني فهم الذين نسوا ذلك أو تناسوه في زحمة التكنولوجيا ، ومر عليهم الأمر بسهوله ...
                      إن ميزان ذلك ( في نظري )،هو رهافة الإنسان وشفافيته وتأصل مفقودات اليوم فيه ( فقد كان يحب بصدق ، ويرحم ، ويحس بالآخرين ....) ومازال ..
                      فتراه يردد : الله يسقي أيام زمان ( متحسرا عليها ) ، والعكس صحيح للصنف الآخر .

                      أخي فهد:

                      لا روائع لي في المنتدى ، وإن أقنعت نفسي بذلك !!! فلن يكون للروعة مكان دون حضورك وحضور أساتذة المنتدى وأخوتي جميعا ..
                      ألف شكر لحضورك أخي فهد .


                      لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

                      ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

                      تعليق

                      • ابن مرضي
                        إداري
                        • Dec 2002
                        • 6171

                        #12
                        بسم الله الحمن الرحيم

                        الأخت الكريمة : باقي حنين

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

                        لا أستطتيع الأدعاء أنني فهمت كل ما تريدينه من هذه القصة ، ولكنني سأحاول ، فالماضي بلا شك جميل وأهله يستحقون الثناء ، وبالتالي فأنك قمت بالواجب نحو تمجيدك لجيلك ومن سبقه .وإن كان من سؤال هنا فهو ماهو "الغيييييييييييير" هذا الذي أقتنع به أطفالك الأعزاء..!!

                        لا أدري من الوم على ماتوصل إليه الأطفال من قناعة بأنه يجوز لهم الكذب ، أنت أم هم أم البيئة المحيطة والمجتمع ...؟

                        ضحكت من حكاية المفاتيح ، حيث تذكرت عندما كنت في أحد الفنادق في اسبانيا ، ويأتي اليه اليابانيون بغرض السياحة ، فيستلمون مفاتيح الغرف من الأستقبال ، ويصعدون إلى الغرف ، فيبقفون عندها محتارين ، لا يعرفون كيف يدخل المفتاح في مكانه ، حيث تعودوا على بطاقات البلاستيك الذكية ، وكثيرا ما تبرعت _ وعلى طريقة ابنك الذي لقّن زميله درسا لن ينساه بما وجهه إليه من لكمات - بأن فتحت لهم الغرف ، وقد تكرر ذلك المشهد كثيرا طيلة بقائي في ذك الفندق ، وكنت أضحك من تلك المواقف ، وأتحدث مع من أحب عنها..!


                        أرجو أن تستمري في إبرزا صور الماضي الجميلة ، وصفات أهله النبيلة - كما هي عادتك ، وألآ تقلقي من أسئلة أبناءك التي تضيف إلى عمرك اربعين ، فحتى هنا في المنتدى ، يشير البعض إلى تقدمنا في العمر وكأننا من العباسيين ...!

                        لك تقديري وشكري على ما تبذلين ، وأتمنى أن تكون من كل أن تحاول مثل ما تحاولين ،
                        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                        تعليق

                        • حنين
                          عضوة مميزة
                          • Oct 2004
                          • 2439

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابن مرضي
                          بسم الله الحمن الرحيم

                          الأخت الكريمة : باقي حنين

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

                          لا أستطتيع الأدعاء أنني فهمت كل ما تريدينه من هذه القصة ، ولكنني سأحاول ، فالماضي بلا شك جميل وأهله يستحقون الثناء ، وبالتالي فأنك قمت بالواجب نحو تمجيدك لجيلك ومن سبقه .وإن كان من سؤال هنا فهو ماهو "الغيييييييييييير" هذا الذي أقتنع به أطفالك الأعزاء..!!

                          لا أدري من الوم على ماتوصل إليه الأطفال من قناعة بأنه يجوز لهم الكذب ، أنت أم هم أم البيئة المحيطة والمجتمع ...؟

                          ضحكت من حكاية المفاتيح ، حيث تذكرت عندما كنت في أحد الفنادق في اسبانيا ، ويأتي اليه اليابانيون بغرض السياحة ، فيستلمون مفاتيح الغرف من الأستقبال ، ويصعدون إلى الغرف ، فيبقفون عندها محتارين ، لا يعرفون كيف يدخل المفتاح في مكانه ، حيث تعودوا على بطاقات البلاستيك الذكية ، وكثيرا ما تبرعت _ وعلى طريقة ابنك الذي لقّن زميله درسا لن ينساه بما وجهه إليه من لكمات - بأن فتحت لهم الغرف ، وقد تكرر ذلك المشهد كثيرا طيلة بقائي في ذك الفندق ، وكنت أضحك من تلك المواقف ، وأتحدث مع من أحب عنها..!


                          أرجو أن تستمري في إبرزا صور الماضي الجميلة ، وصفات أهله النبيلة - كما هي عادتك ، وألآ تقلقي من أسئلة أبناءك التي تضيف إلى عمرك اربعين ، فحتى هنا في المنتدى ، يشير البعض إلى تقدمنا في العمر وكأننا من العباسيين ...!

                          لك تقديري وشكري على ما تبذلين ، وأتمنى أن تكون من كل أن تحاول مثل ما تحاولين ،
                          أهلا بك مرة أخرى استاذي الفاضل بن مرضي ..
                          الهدف من إيرادي للقصة هو كالتالي :
                          1- توضيح ما للقصة من دور في حياة الطفل ( من النواحي التربوية والنفسية والإجتماعية واللغوية و..و..).
                          2- التحذير من خطأ وقعت فيه أنا ( شخصيا ) وهو المبالغة في المدح للماضي وأهله ، لدرجة أن الطفل قد يفقد الأمل في محاكات أهل الماضي وسيرهم ، وقد ينفر منه أيضا .
                          3- وجوب دراسة القصة ، وتحديد أهدافها قبل سردها على الطفل ، حتى لا تتسبب في نتائج عكسية لا نتمناها .
                          4- الحرص على احترام عقل الطفل ، وعدم المبالغة في مدح أو ذم أي شئ يقبل الأمرين ( مساوئ + محاسن ).
                          5- أطفال اليوم أكثر دهاء من أطفال الأمس ، فيجب الحذر عند التعامل معهم ، والوضوح معهم في كل موقف ، وإلا سندفع الثمن بطريقة أخرى .
                          ومن ضمن الأهداف أيضا وهي مهمة بالنسبة لي :
                          *سرد هذه القصة لأخوتي الأعضاء بطريقة مشوقة وفيها عبرة وعظه ( أسلوب محبب لنفس ).
                          * مشاركة من حنين في منتدى الديره .
                          * الإستماع لتعليقات الأخوة والخروج بفائدة لأطفالنا الأعزاء .
                          ___________

                          تقول سيدي :

                          لا أدري من الوم على ماتوصل إليه الأطفال من قناعة بأنه يجوز لهم الكذب ، أنت أم هم أم البيئة المحيطة والمجتمع ...؟
                          في تصوري أن اللوم يقع على كل ماذكرت ، وأولهم أنا ، وقد ذكرت السبب آنفا ..
                          ______

                          قصة مفاتيح أسبانيا ستظل عالقة بأذهان اليابانيين أيضا ،(فهي بالنسبة لهم من الماضي الذي لن يعود ) فحياتهم تتغير بالدقيقه ، وعقولهم تنموا في ثواني ...
                          ________
                          أما عن العمر يا سيدي ، فلن تصدق لو قلت لك بأني أتمنى أني بلغت الخمسين، وجدة لأحفاد عددهم لا يقل عن 20 حفيد ، ولو لحقت على العصر العباسي كان أبرك وأحسن ...
                          ________

                          كل الشكر لك أستاذي على تشريفك ، وإضافتك المميزة .


                          لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

                          ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

                          تعليق

                          • ابن مرضي
                            إداري
                            • Dec 2002
                            • 6171

                            #14
                            عدت لأشكرك أولا على هذا التجاوب وأصحح آخر عبارة وردت في تعليقي ثانيا :

                            العبارة كانت :"وأتمنى أن تكون من كل أن تحاول مثل ما تحاولين ".

                            وكما هو واضح أن هذه العبارة ليست صحيحة ولا لها معنى فإنني أعتذر وأصحح ، والعجلة هي السبب.

                            والذي كنت أقصده هو :

                            وأتمنى من كل أم أن تحاول مثل ما تحاولين .
                            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                            تعليق

                            • أبو حسام
                              عضو مشارك
                              • Sep 2004
                              • 137

                              #15
                              الأخت حنين
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                              بداية أشكرك على طرح مثل هذه المواضيع الهادفة التي عودنا قلمك البديع دائما على طرحها وإفساح المجال للرأي الآخر في التفاعل معها ومن هذا المنطلق أحببت المشاركة في هذا الموضوع آملاً أن تلقى التجاوب معها سواء بالتأييد أو النقد.
                              أختي العزيزة ..
                              أنت طرحت موضوعاً في تصوري في منتهى الخطورة لأنه يعطينا دلالة فعلية إلى مدى ما وصل إليه مجتمعنا من تفكك وتباعد فكري مع الأبناء ومع الآخر
                              فمع الأبناء لا يزال اتصالنا بهم شبه متعثر والسبب من وجهة نظري ونظر الكثيرين أنه يكمن في عدم قدرة الجيل الماضي من التأقلم مع الأشياء المستجدة وعدم التفاعل معها ورفضها في بعض الأحيان مما أدى إلى خلق فجوة ثقافية بين الجيلين أدت إلى انقطاع التواصل الفكري بينهما وأفقد معهم التواصل الطبيعي إلا ما يخص العائلة من بروتوكولات اجتماعية وروتين اعتيادي وأما المناقشات المتصلة بالمستجدات الحديثة فمصيرها التجاهل أو التسكير على الموضوع بطريقة ديبلوماسية لعدم الإحراج. والسبب الثاني النظرة الاستعلائية الذي ينظر بها الجيل القديم للجيل الحديث بحجة أنه العارف بالواجبات والأعراف والعادات والتقاليد العربية الأصيلة وذلك باللوم المتواصل على ردود الأفعال التي تصدر منهم والتي تعتبر من وجهة نظرهم طبيعية ورميهم بالإستهتار والكسل وغيرها من المفردات الإحباطية بالرد عليها بالإستخفاف والتجاهل وعدم التفاعل ونفورهم من أي شيء يمت إلى الماضي بصلة. فلذلك لا نلومهم إذا انسلخ بعضهم عن قيمه وعاداته وتقاليده لأن الأول أعلن الإنسحاب وآثر التقوقع على ماضيه ولو أنه نظر إلى الماضي على أنه ماضٍ أخلاقي يستمد منه الأخلاق والمثل العليا وأخذ هذه المستجدات على أنها امتداد طبيعي لتطور الإنسان في هذه الحياة وأسبغ عليها قيمه وأخلاقه لوجد استجابة من هذا الجيل ولخلق نوعاً من التواصل بينهم بمشاركتهم مشاكلهم وهمومهم الحياتية وتوجيههم التوجيه الصحيح في هذه الحياة......وللحديث بقية.

                              تعليق

                              Working...