في محاضرة للشيخ خالد الراشد في مسجد السديس بجدة
وكانت في السيرة النبويه على صاحبها افضل الصلاة واتم التسليم
وقد تحدث الشيخ في النصف الثاني من المحاضرة عن زيارته
في رمضان لدولة النيجر وتفقد احوال المسلمين هناك
وحول سبب الزيارة والشرارة الاولى .
يقول الشيخ خالد الراشد :
اثناء انتظاري لوقت الإفطار في اول رمضان وصلتني رسالة
على جوالى من مصدر( مجهول ) مكتوب فيها بما معناه :
( انت الان تنتظر لتفطر على مالذ وطاب واخوانك في النيجر يموتون من الجوع )
يقول عندها فقط قررت السفر الى النيجر لتفقد حال اخواننا هناك
ا الموقف الاخر يقول
عندما اخبرت بعض الاخوان عن عزمي السفر الى النيجر قالوا لي:
تسافر بدون ان تأخذ معك مساعدات وخلافه فأتفقنا على جمع بعض
الصدقات والتبرعات على نطاق ضيق وبشرط يدا بيد ولكن انتشر
الموضوع فجاءني اتصال من شخص لااعرفة يفيد بأن لديه مبالغ
مالية ويريدني ان يوصلها الى وبيني وبينه اكثر من 1600كيلوا
فأعتذرت منه الا انه سألني بالله العظيم وووو حتى اثر في
وطلب ان اعطيه رقم الحساب ووافقت بعد تردد
فما الذي حدث
اتاني احد الاخوان وقال ان رسائل الجوال تنشر رقم حسابي
وعلى نطاق واسع وعلى الانترنيت وان اخر يوم لقبول التبرعات يوم الاربعاء 0
يقول كان في حسابي مبلغ لي وقدرة 27 الف ريال وعند زيا رتي للبنك
لسحب المبلغ تفاجاءت ان في حساب اكثر من مليون و200 او 300 الف ريال
بعض التحويلات على 10 و20 و50 ريال( انتهى)
اما انا فأقول هنيأً لصاحب رسالة الجوال الذي قدح شرارة الموضوع
في نفس الشيخ وهي رسالة خير وبركة على اهل النيجر اما الاخ الاخر
والذي اخذ رقم الحساب ونشرة على شكل رسائل جوال فقد كان لها القبول
في انفسنا 0وكان له اجر المليون و300 الف ريال لانه سن سنة حسنة
فله اجرها واجر من تبعة واخيرا
تكلم الشيخ عن اهل النيجر ومدح شدة تمسكهم بالاسلام وعدم استطاعة
المنظمات التنصيريه ان تؤثر فيهم وفي اسلامهم بالرغم من فقرهم الشديد
اعتقد بأن لا بد ان يكون هناك محاضرة عن زيارةالشيخ للنيجر
اتمنى ان تكون قريبا
منتقول للفائدة
تعليق