يحكى انه كان هناك ملك وملكه وكان لكل منهما شعبه ووطنه المستقل عن الاخر, وكانت شعوبهما تعيش رغدا في هاتين الدولتين .
ولايخفاكم انه كانت بعض ارجاء تلك الدولتين تعج بالفقراء الذين لامسكن لهم ولاغذاء ولاكساء,وكانت هاتين الفئتين متجاورتين
جغرافيا حسب تقسيم الدولتين.
كان فقراء الملكه يعطون فقراء الملك مازاد من مأكولات لانهم رأو حالهم بل وعاشوا فترات الجوع معهم ,وكان فقراء الملك يفعلون ذلك
ايضا الامر اتجاه اخوانهم فقراء الملكه.وهناك على عرصات قصور الملك والملكه ينعم الخدم والحاشية بافضل المأكولات ,كيف بهم وهم
من يجالس الملك والملكه ويؤانسونهما.
وفي يوم من الايام إجتمع الملك والملكه ورؤساء الدول المجاورة في إجتماعهم السنوي المعتاد وكان في قصر الملك ,فأبدى الملك قلقه حيال
موضوع له لجميع من حضر ليستأنس برأيهم فما كان من الملكه إلا أن تدلي بدلوها معهم سيما وانها كانت كثيرا ما تذكر لشعبها مآثر وحكمة
ذلك الملك بل وتستفيد أحيانا من سياساته في حياتها الخاصة ,فما كان من الملك إلا ان تجاهل رأيها ربما لأسباب غير معروفه.
فعللت ذلك الملكه انه تجاهل لها امام ذلك الحشد الهائل فثارت ثائرتها وقررت الانتقام من الملك بأن تقطع الحدود بين الدولتين ولسوء
حظ الفقراء من الدولتين كانت حدود دولة الملكه والملك لاتلتقي الا هناك حيث يقيم الفقراء ,فجهز كل منهم جيشه وأقامه على الحدود فلم يدخل
بعدها حتى الان كسرة خبز واحده ,أدى هذا الوضع الى موت المئات من الفقراء في الدولتين ومازال الملك والملكه في غضبهما الذي دفع ثمنه
اؤلئك الفقراء المساكين.
الملك/ الاستاذ السوادي (فهو ملك في قلمه)
الملكه/الاستاذه باقي حنين(فهي ملكة القلم ايضا)
الشعوب/ القراء لكل من السوادي وباقي حنين
الاجتماع السنوي(الموضوع الذي ينزل في المنتدى)
الفقراء (أنا ,وأمثالي ممن يأنسون بما تسطرون ويسطر كتاب هذا المنتدى من روائع قد تلامس واقعنا الى حد ما)
بإسمي وإسم فقراء الدولتين نطالبكم بإبعاد جيوش الغضب من نفوسكم حتى نتمكن من تناول كسرة الخبز التي من نبع أقلامكم فليس لنا غيرها
وان لم يصطلح الزعماء فلا بقاء للشعوب لانهم هم المتضرر الاول والاخير اما الزعماء فيمدحون اللجوء السياسي.
ودمتم بخير...................ابو الطفيل
ولايخفاكم انه كانت بعض ارجاء تلك الدولتين تعج بالفقراء الذين لامسكن لهم ولاغذاء ولاكساء,وكانت هاتين الفئتين متجاورتين
جغرافيا حسب تقسيم الدولتين.
كان فقراء الملكه يعطون فقراء الملك مازاد من مأكولات لانهم رأو حالهم بل وعاشوا فترات الجوع معهم ,وكان فقراء الملك يفعلون ذلك
ايضا الامر اتجاه اخوانهم فقراء الملكه.وهناك على عرصات قصور الملك والملكه ينعم الخدم والحاشية بافضل المأكولات ,كيف بهم وهم
من يجالس الملك والملكه ويؤانسونهما.
وفي يوم من الايام إجتمع الملك والملكه ورؤساء الدول المجاورة في إجتماعهم السنوي المعتاد وكان في قصر الملك ,فأبدى الملك قلقه حيال
موضوع له لجميع من حضر ليستأنس برأيهم فما كان من الملكه إلا أن تدلي بدلوها معهم سيما وانها كانت كثيرا ما تذكر لشعبها مآثر وحكمة
ذلك الملك بل وتستفيد أحيانا من سياساته في حياتها الخاصة ,فما كان من الملك إلا ان تجاهل رأيها ربما لأسباب غير معروفه.
فعللت ذلك الملكه انه تجاهل لها امام ذلك الحشد الهائل فثارت ثائرتها وقررت الانتقام من الملك بأن تقطع الحدود بين الدولتين ولسوء
حظ الفقراء من الدولتين كانت حدود دولة الملكه والملك لاتلتقي الا هناك حيث يقيم الفقراء ,فجهز كل منهم جيشه وأقامه على الحدود فلم يدخل
بعدها حتى الان كسرة خبز واحده ,أدى هذا الوضع الى موت المئات من الفقراء في الدولتين ومازال الملك والملكه في غضبهما الذي دفع ثمنه
اؤلئك الفقراء المساكين.
الملك/ الاستاذ السوادي (فهو ملك في قلمه)
الملكه/الاستاذه باقي حنين(فهي ملكة القلم ايضا)
الشعوب/ القراء لكل من السوادي وباقي حنين
الاجتماع السنوي(الموضوع الذي ينزل في المنتدى)
الفقراء (أنا ,وأمثالي ممن يأنسون بما تسطرون ويسطر كتاب هذا المنتدى من روائع قد تلامس واقعنا الى حد ما)
بإسمي وإسم فقراء الدولتين نطالبكم بإبعاد جيوش الغضب من نفوسكم حتى نتمكن من تناول كسرة الخبز التي من نبع أقلامكم فليس لنا غيرها
وان لم يصطلح الزعماء فلا بقاء للشعوب لانهم هم المتضرر الاول والاخير اما الزعماء فيمدحون اللجوء السياسي.
ودمتم بخير...................ابو الطفيل
تعليق