عندما تغرد الأطيار, وتفوح روائح الورودوالأزهار, يزداد التهليل والتكبير(الله اكبر..الله اكبر..الله اكبر ولله الحمد....الله اكبر كبيرا والحمد لله حمدا كثيرا ....وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا)
يتجه المصلون بعد أداء صلاة العيد إلى منازلهم لإلقاء تحية العيد لأهلهم وذويهم وأقاربهم{من العايدين.....الفايزين.....عيدكم مبارك}.
هناك وعندما يبدأ شعاع الشمس الأصفر بالظهور من خلف ذلك الجبل الذي يقع شرق القرية ,حتى وإن ارتفعت الشمس قليلا فهناك متسع من الوقت ليلاقي كلا منا صديقه بملابس العيدالجديدة,التي هي الأخرى كان لها من سهرنا ليلة العيد نصيب الأسد.
فمنذ شرائها لم تهنأ بالسكون في ذلك الدولاب....ولم نهنأ ايضا بالنوم في ليلة العيد ,وكنا بفارغ الصبر ننتظر لحظة البزوغ الرهيبة ......فلا يخفاكم صباح العيد في أعين الأطفال.......
ذلك اليوم الذي تفتح فيه كل البيوت..والذي آمل أن تفتح فيه قلوب أهلها بالحب والتسامح والوفاء قبل أبوابها.
تلك الأكلات التي تقدم على تلك الموائد كانت مشهية للعيان قبل البطون,وتلك النقود اليسيرة التي كانت تزين جيوبنا الخالية طوال العام إلا من ذرات الغبار..(غبار الزمن)وما إن تستقر الشمس فوق رؤسنا الصغيرة حتى نكون قد أكملنا الدورة السنوية الأولى على منازل القرية الصغيرة إلا من ذكرياتها فنعلم جميعا أن هذا العيد قد إنتهى وننتظر لحظة العيد الأخرى والدورة الثانية وهي عيد الأضحى المبارك...........
ومن العايدين.........وكل عام وانتم بخير
يتجه المصلون بعد أداء صلاة العيد إلى منازلهم لإلقاء تحية العيد لأهلهم وذويهم وأقاربهم{من العايدين.....الفايزين.....عيدكم مبارك}.
هناك وعندما يبدأ شعاع الشمس الأصفر بالظهور من خلف ذلك الجبل الذي يقع شرق القرية ,حتى وإن ارتفعت الشمس قليلا فهناك متسع من الوقت ليلاقي كلا منا صديقه بملابس العيدالجديدة,التي هي الأخرى كان لها من سهرنا ليلة العيد نصيب الأسد.
فمنذ شرائها لم تهنأ بالسكون في ذلك الدولاب....ولم نهنأ ايضا بالنوم في ليلة العيد ,وكنا بفارغ الصبر ننتظر لحظة البزوغ الرهيبة ......فلا يخفاكم صباح العيد في أعين الأطفال.......
ذلك اليوم الذي تفتح فيه كل البيوت..والذي آمل أن تفتح فيه قلوب أهلها بالحب والتسامح والوفاء قبل أبوابها.
تلك الأكلات التي تقدم على تلك الموائد كانت مشهية للعيان قبل البطون,وتلك النقود اليسيرة التي كانت تزين جيوبنا الخالية طوال العام إلا من ذرات الغبار..(غبار الزمن)وما إن تستقر الشمس فوق رؤسنا الصغيرة حتى نكون قد أكملنا الدورة السنوية الأولى على منازل القرية الصغيرة إلا من ذكرياتها فنعلم جميعا أن هذا العيد قد إنتهى وننتظر لحظة العيد الأخرى والدورة الثانية وهي عيد الأضحى المبارك...........
ومن العايدين.........وكل عام وانتم بخير
تعليق