Unconfigured Ad Widget

Collapse

قهرت في كل طلعة دف يانشمي

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    قهرت في كل طلعة دف يانشمي

    كل جيل يستغرب عندما تتحدث الأجيال التي قبله عن الصعوبة التي واجهتهم في حياتهم إلى حد الاستغراب أما المخضرمين فلا يستغربونه وإن كانت مروية من أجيال قبلهم لأنهم كل يوم يرون تغيير في نمط الحياة وتزداد الرفاهية مع كثرة الإمراض والحوادث أجارنا الله وإياكم.
    قبل الستين عاما كنا لا نعرف أشكال السيارات وموديلاتها. نعرف كلمة (اللوري) يتسابق الركاب على الركوب فيما يسمى بالسلة وهي فوق غماره السيارة أو قل مقدمتها وهذا محظوظ جدا وكأنه راكب أفخم أنواع الطائرات أو إحدى السيارات الفارهة جدا لا يهم أن خربش وجهة أحد فروع الشجر ذات الشوك المهم أنه مميز . أما الركاب المتسابقين في الصندوق فأحيانا كعلب السردين وكثيرا من الأحيان يجلسون القرفصاء من شدة الزحام . وهم بين قصائد وبين خصام ومرح.و في كثيرا من الأحيان .
    أماعندما تصل بهم تلك السيارة إلى محطة الاستراحة في بعض المقاهي . تجد السائق مميز بإعطائه بعض المتاكي المهترئية والاعتناء به ولا يدفع حساب المقهى وكلا يتودد لديه وكلمته مطاعة وللعلم إن السائق في ذلك اليوم لا يصل إلى هذه المرتبة إلا بعد أن يعمل معاون لسنوات عديدة حتى يتقن مهنة الميكانيكا قبل القيادة. فكان السائق يستطيع تحديد العطل وإصلاح السيارة وعندما يحصل عطل في الطريق تجد السائقين يتجمعون حولها حتى تشتغل ولو بالتلفيق المهم أن التعاون بينهم على قدم وساق حتى لو تحتاج إلى أكبر عمل فأنهم يتقنون هذه الصنعة لحد توضيب المكينة والجربوكس,

    نعود إلى العنوان .

    كانت السيارة تقل الركاب من مكة أو الطائف وتتجه بهم إلى الديرة وعندما تصل إلى تربه أو شمرخ أو مثله من الطرق الأخرى فيختلف الوضع تماما حيث يكون سجالا بينهم وبينها تارة تقلهم السيارة وتارة يقومون بدفعها حتى تعبر من موقع ما وتجد الركاب يحفون بها يمنة ويسرة وسط أهازيج تقوى من عزيمتهم وآخرون يحملون الحجارة لتوضع خلف الكفرات حتى لا ترجع إلى الخلف. فهم يطبقون العلم العسكري عندما تتقدم ذراعا يعتبر نصر.

    أحيانا كثيرة لا يبقى فيها ولا راكب حتى كبار السن والنساء , تجدهم يستبقون السيارة وهي تترنح وينتظرونها في بعض الأماكن المريحة.

    يظهر أن صاحب هذه القصيدة التي لم نجد سوى هذا البيت تعب من الدف أو ربما كان مترفا في السفر وإن كنت أشك في ذلك إلا إنها عبرت عن مكنون كثير ممن لا يقرضون الشعر..

    ليت شعري ما بحالنا اليوم وخاصة ونحن لا نعرف في السيارة إلا قيادتها فقط حتى البنشر نعدم الجنط حتى لا نركب الاحتياط (أو الاستبنه كما تسمى )
    أما قصص الطرق عندما كان القدم هو سيد الطريق فهي كثيرة ومختلفة ليت من لدية شيء يتحفنا به ففيها حكمة وعبرة وعضة .


    وسامحونا في هذه الدردشة إن كانت لم تروق لكم
    sigpic
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    #2
    بل تروق وتروق ثم تروق ، كيف لا ، وقد عشناها معك فيما قضيته من وقت من أجلنا ، وعشناها واقعا ولو على خفيف أو على الطاري كما يقال .

    أبا عبد الرحمن ، لا تعتذر على الإطالة ، نحن نعتذر عن التقصير . عزاؤك أننا نحبك ونتابعك حتى ولو لم ترَ تفاعلنا مع مواضيعك فما هي إلا كما قال صالح اللخمي :
    ماظن روحي تقاوي كل ضلعٌ وترقاه .

    نعجز عن تسلق قمم قلمك ، فنتقدم إليك بالعذر السمين وما أخالك إلا من أكرم من يقبل العذر.
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

    تعليق

    • متوازن
      عضو نشيط
      • Jan 2005
      • 547

      #3
      إذا كان مثل هذه لاتروق..فماذا يروق لنا ايها الأديب؟!

      شكراً من الاعماق ..ولاتحرمنا من المزيد..

      متوازن
      مداراة الناس نصف العقل

      تعليق

      • الفديم
        عضو مشارك
        • Sep 2002
        • 188

        #4
        بل تروق وتروق ثم تروق ، كيف لا ، وقد عشناها معك فيما قضيته من وقت من أجلنا ، وعشناها واقعا ولو على خفيف أو على الطاري كما يقال .

        أبا عبد الرحمن ، لا تعتذر على الإطالة ، نحن نعتذر عن التقصير . عزاؤك أننا نحبك ونتابعك حتى ولو لم ترَ تفاعلنا مع مواضيعك فما هي إلا كما قال صالح اللخمي :
        ماظن روحي تقاوي كل ضلعٌ وترقاه .


        محمد بن سالم الفديم الزهراني

        تعليق

        • الدويهي
          مشرف المنتدى العام
          • May 2004
          • 2424

          #5
          يعطيك العافية يا أبا عبد الرحمن

          فقد ذكرتني ما كنت أسمعه من جدي رحمه الله وبعض

          كبار السن من الجماعة عن السواقين القداما عندنا مثل

          السفتي وعوض بن احمد وفراج الداموك والعريكةرحم

          الله من مات منهم ومتع الله الحي منهم بالصحة والعافية.

          ومتعك انت يا أبو عبدالرحمن بالصحة والعافية وطولة العمر

          في طاعة لله رب العالمين.
          سبحان الله والحمد لله والله أكبر
          ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

          إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

          وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

          sigpic

          تعليق

          Working...