كل جيل يستغرب عندما تتحدث الأجيال التي قبله عن الصعوبة التي واجهتهم في حياتهم إلى حد الاستغراب أما المخضرمين فلا يستغربونه وإن كانت مروية من أجيال قبلهم لأنهم كل يوم يرون تغيير في نمط الحياة وتزداد الرفاهية مع كثرة الإمراض والحوادث أجارنا الله وإياكم.
قبل الستين عاما كنا لا نعرف أشكال السيارات وموديلاتها. نعرف كلمة (اللوري) يتسابق الركاب على الركوب فيما يسمى بالسلة وهي فوق غماره السيارة أو قل مقدمتها وهذا محظوظ جدا وكأنه راكب أفخم أنواع الطائرات أو إحدى السيارات الفارهة جدا لا يهم أن خربش وجهة أحد فروع الشجر ذات الشوك المهم أنه مميز . أما الركاب المتسابقين في الصندوق فأحيانا كعلب السردين وكثيرا من الأحيان يجلسون القرفصاء من شدة الزحام . وهم بين قصائد وبين خصام ومرح.و في كثيرا من الأحيان .
أماعندما تصل بهم تلك السيارة إلى محطة الاستراحة في بعض المقاهي . تجد السائق مميز بإعطائه بعض المتاكي المهترئية والاعتناء به ولا يدفع حساب المقهى وكلا يتودد لديه وكلمته مطاعة وللعلم إن السائق في ذلك اليوم لا يصل إلى هذه المرتبة إلا بعد أن يعمل معاون لسنوات عديدة حتى يتقن مهنة الميكانيكا قبل القيادة. فكان السائق يستطيع تحديد العطل وإصلاح السيارة وعندما يحصل عطل في الطريق تجد السائقين يتجمعون حولها حتى تشتغل ولو بالتلفيق المهم أن التعاون بينهم على قدم وساق حتى لو تحتاج إلى أكبر عمل فأنهم يتقنون هذه الصنعة لحد توضيب المكينة والجربوكس,
نعود إلى العنوان .
كانت السيارة تقل الركاب من مكة أو الطائف وتتجه بهم إلى الديرة وعندما تصل إلى تربه أو شمرخ أو مثله من الطرق الأخرى فيختلف الوضع تماما حيث يكون سجالا بينهم وبينها تارة تقلهم السيارة وتارة يقومون بدفعها حتى تعبر من موقع ما وتجد الركاب يحفون بها يمنة ويسرة وسط أهازيج تقوى من عزيمتهم وآخرون يحملون الحجارة لتوضع خلف الكفرات حتى لا ترجع إلى الخلف. فهم يطبقون العلم العسكري عندما تتقدم ذراعا يعتبر نصر.
أحيانا كثيرة لا يبقى فيها ولا راكب حتى كبار السن والنساء , تجدهم يستبقون السيارة وهي تترنح وينتظرونها في بعض الأماكن المريحة.
يظهر أن صاحب هذه القصيدة التي لم نجد سوى هذا البيت تعب من الدف أو ربما كان مترفا في السفر وإن كنت أشك في ذلك إلا إنها عبرت عن مكنون كثير ممن لا يقرضون الشعر..
ليت شعري ما بحالنا اليوم وخاصة ونحن لا نعرف في السيارة إلا قيادتها فقط حتى البنشر نعدم الجنط حتى لا نركب الاحتياط (أو الاستبنه كما تسمى )
أما قصص الطرق عندما كان القدم هو سيد الطريق فهي كثيرة ومختلفة ليت من لدية شيء يتحفنا به ففيها حكمة وعبرة وعضة .
وسامحونا في هذه الدردشة إن كانت لم تروق لكم
قبل الستين عاما كنا لا نعرف أشكال السيارات وموديلاتها. نعرف كلمة (اللوري) يتسابق الركاب على الركوب فيما يسمى بالسلة وهي فوق غماره السيارة أو قل مقدمتها وهذا محظوظ جدا وكأنه راكب أفخم أنواع الطائرات أو إحدى السيارات الفارهة جدا لا يهم أن خربش وجهة أحد فروع الشجر ذات الشوك المهم أنه مميز . أما الركاب المتسابقين في الصندوق فأحيانا كعلب السردين وكثيرا من الأحيان يجلسون القرفصاء من شدة الزحام . وهم بين قصائد وبين خصام ومرح.و في كثيرا من الأحيان .
أماعندما تصل بهم تلك السيارة إلى محطة الاستراحة في بعض المقاهي . تجد السائق مميز بإعطائه بعض المتاكي المهترئية والاعتناء به ولا يدفع حساب المقهى وكلا يتودد لديه وكلمته مطاعة وللعلم إن السائق في ذلك اليوم لا يصل إلى هذه المرتبة إلا بعد أن يعمل معاون لسنوات عديدة حتى يتقن مهنة الميكانيكا قبل القيادة. فكان السائق يستطيع تحديد العطل وإصلاح السيارة وعندما يحصل عطل في الطريق تجد السائقين يتجمعون حولها حتى تشتغل ولو بالتلفيق المهم أن التعاون بينهم على قدم وساق حتى لو تحتاج إلى أكبر عمل فأنهم يتقنون هذه الصنعة لحد توضيب المكينة والجربوكس,
نعود إلى العنوان .
كانت السيارة تقل الركاب من مكة أو الطائف وتتجه بهم إلى الديرة وعندما تصل إلى تربه أو شمرخ أو مثله من الطرق الأخرى فيختلف الوضع تماما حيث يكون سجالا بينهم وبينها تارة تقلهم السيارة وتارة يقومون بدفعها حتى تعبر من موقع ما وتجد الركاب يحفون بها يمنة ويسرة وسط أهازيج تقوى من عزيمتهم وآخرون يحملون الحجارة لتوضع خلف الكفرات حتى لا ترجع إلى الخلف. فهم يطبقون العلم العسكري عندما تتقدم ذراعا يعتبر نصر.
أحيانا كثيرة لا يبقى فيها ولا راكب حتى كبار السن والنساء , تجدهم يستبقون السيارة وهي تترنح وينتظرونها في بعض الأماكن المريحة.
يظهر أن صاحب هذه القصيدة التي لم نجد سوى هذا البيت تعب من الدف أو ربما كان مترفا في السفر وإن كنت أشك في ذلك إلا إنها عبرت عن مكنون كثير ممن لا يقرضون الشعر..
ليت شعري ما بحالنا اليوم وخاصة ونحن لا نعرف في السيارة إلا قيادتها فقط حتى البنشر نعدم الجنط حتى لا نركب الاحتياط (أو الاستبنه كما تسمى )
أما قصص الطرق عندما كان القدم هو سيد الطريق فهي كثيرة ومختلفة ليت من لدية شيء يتحفنا به ففيها حكمة وعبرة وعضة .
وسامحونا في هذه الدردشة إن كانت لم تروق لكم
تعليق