سقم الأفهام؛؛ حين تصنف شعوب الإسلام[/grade]
...
..
.
واستكمالاً لأدواء الفرقة وأدوية الوحدة
وسيراً بالحرف على ذات الموضوع وإن اغترفناه من جانب آخر
وما أوسعه من موضوع لو كان له أقلام
ولو كان له من بعد الأقلام قلوبٌ تعي وتطبق ما تعي
.
.
أعرف (س . ا) من شباب الدعوة الأبرار
وأعرف فيه ذلك القلب المتوقد غيرةً على الإسلام وحال بنيه
نحسبه كما ذكرنا ولا نزكي على إلهنا من أحد
وذات مساءٍ من الم
فوجئت بأحرفه تتساوق إلي بما أدخلني لدوامة الزفرات
وبما يسير بي إلى جرفٍ هارٍ يريني من أعلاه كيف سقطت أمتنا
عندما قال وليته لم يقل:
" الشعب الـ....... شعبٌ نصابٌ لا يتقن في دنياه إلا الكذب والدجل!"
" والشعب الـ...... شعبٌ بذيءٌ لا تجد عندهم ذرةً من إحترامٍ لأحد"
وقبل أن يسترسل صاحبي
أرسلت إليه نظرةً أوقفته، وعلقت عليه متمماً
" وما رأي سعادتك لو قلنا أن شعبك الكريم شعبٌ به من المساوئ كذا وكذا"
يا أخي الكريم
سألتك الله أين يكون عقلك وعلمك وحلمك وتفكيرك ومحبتك لأمتك
عندما تجمع سواقط اللفظ على لسانك لترمي بها الشعوب الإسلامية ميمنةً وميسرة؟!.
وعندما تجمع ملايين شتى من الأفراد فتصنفهم تحت قوائمك السيئة الذكر؟!.
محتجاً بأنك تعرفهم أو احتككت بهم أو عاملتهم
ولو دققت السؤال لاستبان عن بضعة نفرٍ التقيت بهم صدفة أو وقفت معهم مرة
فأخذت صورتهم – حماك الله- لترسم منها صورة الملايين
وقد قرأت وحدثني من أثق به
أن الوضع في كل بلدٍ إسلامي هو ما عليه في بلدنا من تصنيف وتوصيف
والعجب الذي يغرس سفوده بالروح
ألا ترى التصنيف إلا رهيناً بالقبيح من الصفات
لتزرع بين شعوب الإسلام حدود نفوسٍ اشد من حدود الأرض
فتضرب بأمواج شتائمها قوارب أمل الأمة في وحدتها الفقيدة
وتسير بنا أثباج الحياة المتلاطمة
وعندما تشتد الحاجة لأيدٍ متلاحمة العرى تقوي البنيان وتعليه
إذ بكل يدٍ تقرص في كف الأخرى وتخدش
فما تكون النتيجة إلا تباعد الكفوف أن تنسج عرى الصفوف
وما أجملها دعوةٌ للكفر أن يحد مخالبه ويسن أنيابه لينهش هذه الشياه القاصية
صدقوني أحبتي
لو كانت حالةً فرديةً أو قليلةً لأغضيت عنها الطرف
ولكنها – وأنتم ترون- أمرٌ من التفشي حتى لا يخفى على ذي عيان
وهو – لمن أدرك- أمرٌ من الضعف والخور لا يخفى على ذي جنان
حالٌ مريرٌ نتجرعه
تفرقون به أبناء أمة محمدٍ بينكم وبين إخوانكم
{ وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم}
...
..
.
...
..
.
واستكمالاً لأدواء الفرقة وأدوية الوحدة
وسيراً بالحرف على ذات الموضوع وإن اغترفناه من جانب آخر
وما أوسعه من موضوع لو كان له أقلام
ولو كان له من بعد الأقلام قلوبٌ تعي وتطبق ما تعي
.
.
أعرف (س . ا) من شباب الدعوة الأبرار
وأعرف فيه ذلك القلب المتوقد غيرةً على الإسلام وحال بنيه
نحسبه كما ذكرنا ولا نزكي على إلهنا من أحد
وذات مساءٍ من الم
فوجئت بأحرفه تتساوق إلي بما أدخلني لدوامة الزفرات
وبما يسير بي إلى جرفٍ هارٍ يريني من أعلاه كيف سقطت أمتنا
عندما قال وليته لم يقل:
" الشعب الـ....... شعبٌ نصابٌ لا يتقن في دنياه إلا الكذب والدجل!"
" والشعب الـ...... شعبٌ بذيءٌ لا تجد عندهم ذرةً من إحترامٍ لأحد"
وقبل أن يسترسل صاحبي
أرسلت إليه نظرةً أوقفته، وعلقت عليه متمماً
" وما رأي سعادتك لو قلنا أن شعبك الكريم شعبٌ به من المساوئ كذا وكذا"
يا أخي الكريم
سألتك الله أين يكون عقلك وعلمك وحلمك وتفكيرك ومحبتك لأمتك
عندما تجمع سواقط اللفظ على لسانك لترمي بها الشعوب الإسلامية ميمنةً وميسرة؟!.
وعندما تجمع ملايين شتى من الأفراد فتصنفهم تحت قوائمك السيئة الذكر؟!.
محتجاً بأنك تعرفهم أو احتككت بهم أو عاملتهم
ولو دققت السؤال لاستبان عن بضعة نفرٍ التقيت بهم صدفة أو وقفت معهم مرة
فأخذت صورتهم – حماك الله- لترسم منها صورة الملايين
وقد قرأت وحدثني من أثق به
أن الوضع في كل بلدٍ إسلامي هو ما عليه في بلدنا من تصنيف وتوصيف
والعجب الذي يغرس سفوده بالروح
ألا ترى التصنيف إلا رهيناً بالقبيح من الصفات
لتزرع بين شعوب الإسلام حدود نفوسٍ اشد من حدود الأرض
فتضرب بأمواج شتائمها قوارب أمل الأمة في وحدتها الفقيدة
وتسير بنا أثباج الحياة المتلاطمة
وعندما تشتد الحاجة لأيدٍ متلاحمة العرى تقوي البنيان وتعليه
إذ بكل يدٍ تقرص في كف الأخرى وتخدش
فما تكون النتيجة إلا تباعد الكفوف أن تنسج عرى الصفوف
وما أجملها دعوةٌ للكفر أن يحد مخالبه ويسن أنيابه لينهش هذه الشياه القاصية
صدقوني أحبتي
لو كانت حالةً فرديةً أو قليلةً لأغضيت عنها الطرف
ولكنها – وأنتم ترون- أمرٌ من التفشي حتى لا يخفى على ذي عيان
وهو – لمن أدرك- أمرٌ من الضعف والخور لا يخفى على ذي جنان
حالٌ مريرٌ نتجرعه
تفرقون به أبناء أمة محمدٍ بينكم وبين إخوانكم
{ وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم}
...
..
.
تعليق