الجبيل الصناعية - ابراهيم الغامدي
تعرضت عدد من المصانع المنتجة للأوليفينات في اوروبا الى صعوبات كبيرة مفاجئة في الإنتاج مما تسبب في التهاب الأسعار الى مستويات مرتفعة جداً حيث ارتفعت اسعار الإثيلين لتبلغ حالياً 1300 - 1400 دولار للطن تخليص شمال غرب اوروبا في الوقت الذي يلح فيه البائعون بأن تكون الأسعار قريبة من هذا الرقم وذلك مقارنة مع اسعار شهر سبتمبر والتي بلغت 930 - 950 دولارا للطن. ولاحظت (الرياض) اتفاق المتداولين بالسوق على ان الارتفاع المتصاعد في اسعار الاثيلين كان سببه تأثر الأسواق الأوروبية وخضوع عدد من مصانعها للتعامل مع ظروف قهرية خارجة عن الإرادة. وما يؤكد ذلك انه تم الإعلان عن تعرض احد المصانع في اسكتلندا لمشاكل فنية في الإنتاج وطاقته 820 الف طن متري سنوياً. كما اعلنت شركة باسف العالمية للكيماويات عن تعرض مصنعها للإثيلين في بلجيكا وطاقته 800 الف طن لظروف طارئة بعد ان عانى من صعوبات فنية. كما اعلنت شركة توتال للبتروكيماويات عن ظروف طارئة تعرض لها مصنعها للإثيلين في فرنسا وطاقته 740 الف طن متري سنوياً حيث تعطل الإنتاج بشكل مؤثر. وفي اثناء ذلك فقد اضطرت شركة شل لخفض الطاقة الإنتاجية لمصنعها للإثيلين في هولندا وطاقته 900 الف طن سنوياً. وفي ظروف مثل تلك فإن من الصعوبة بمكان الحصول على الإثيلين في اوروبا وهذا ما حدا بالتجار للاتجاه صوب الأسواق الاسيوية للمتاجرة بالمنتج وتوريده لأوروبا. ويبدو ان فرصة الحصول على الإثيلين في الأقليم ليست بالمشكلة ولكن تكمن المشكلة في صعوبة توفير الإمدادات المطلوبة والكافية وكذلك اوقات الشحن الملائمة.
ويشار الى ان اسعار الإثيلين في آسيا ايضاً ارتفعت وخاصة الإثيلين المستخدم في صناعة البلاستيك كالبولي إثيلين وال(PVC) الذي يستخدم بصورة واسعة في صناعة الأنابيب ومواد الإنشاءات والمستخدم في تغليف الأطعمة والمواد الكهربائية العازلة حيث اعتبرت الزيادة بنسبة 53٪ وعزي السبب لقلة العرض وارتفاع الطلب ونفاذ المخزون في الصين اضافة الى ارتفاع اسعار النفط الخام والأعاصير التي اسهمت في تعطل امدادات خليج المكسيك. ويأتي هذا النقص في امدادات الإثيلين في آسيا على الرغم من دخول العديد من المصانع الجديدة للإثيلين مرحلة الانتاج خلال هذا العام حيث تم ضخ مبلغ 5,6 بلايين دولار لهذه المشاريع الجديدة.
وقد رفعت الصين وارداتها من البتروكيماويات لاعتمادها الكبير عليها في تصنيع البضائع التي تتراوح مابين لعب الأطفال والنسيج والاغراض الكهربائية. وقد ارتفعت الواردات الصينية من البتروكيماويات خلال الربع الثالث من هذا العام 2005م ايضاً في الوقت الذي يستعد فيه المصنعون لتلبية احتياجات احتفالات رأس السنة (الكرسمس) في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. اما في اليابان فقد انخفض اجمالي الطاقة الإنتاجية للإثيلين بنسبة 5٪ خلال شهر اكتوبر الحالي. وفي شنقهاي فقد بدأت احدى الشركات وهي مشروع مشترك بتكلفة 2,7 بليون دولار في تأمين وفورات الإثيلين بعد ان دشنت مصنعها بطاقة 900 الف طن سنوياً. كما بدأت شركة باسف انتاجها للإثيلين في الصين بتكلفة 2,9 بليون دولار. الا ان الملاحظين يشيرون الى ان هذه الطاقات الجديدة لن تفي بالطلب المتنامي السنوي في الصين وهذا ما يجعل من امر التوريد امراً ضرورياً في الوقت الذي تعاني فيه الاسواق الأوروبية من انحسار امدادات الأثيلين.
تعرضت عدد من المصانع المنتجة للأوليفينات في اوروبا الى صعوبات كبيرة مفاجئة في الإنتاج مما تسبب في التهاب الأسعار الى مستويات مرتفعة جداً حيث ارتفعت اسعار الإثيلين لتبلغ حالياً 1300 - 1400 دولار للطن تخليص شمال غرب اوروبا في الوقت الذي يلح فيه البائعون بأن تكون الأسعار قريبة من هذا الرقم وذلك مقارنة مع اسعار شهر سبتمبر والتي بلغت 930 - 950 دولارا للطن. ولاحظت (الرياض) اتفاق المتداولين بالسوق على ان الارتفاع المتصاعد في اسعار الاثيلين كان سببه تأثر الأسواق الأوروبية وخضوع عدد من مصانعها للتعامل مع ظروف قهرية خارجة عن الإرادة. وما يؤكد ذلك انه تم الإعلان عن تعرض احد المصانع في اسكتلندا لمشاكل فنية في الإنتاج وطاقته 820 الف طن متري سنوياً. كما اعلنت شركة باسف العالمية للكيماويات عن تعرض مصنعها للإثيلين في بلجيكا وطاقته 800 الف طن لظروف طارئة بعد ان عانى من صعوبات فنية. كما اعلنت شركة توتال للبتروكيماويات عن ظروف طارئة تعرض لها مصنعها للإثيلين في فرنسا وطاقته 740 الف طن متري سنوياً حيث تعطل الإنتاج بشكل مؤثر. وفي اثناء ذلك فقد اضطرت شركة شل لخفض الطاقة الإنتاجية لمصنعها للإثيلين في هولندا وطاقته 900 الف طن سنوياً. وفي ظروف مثل تلك فإن من الصعوبة بمكان الحصول على الإثيلين في اوروبا وهذا ما حدا بالتجار للاتجاه صوب الأسواق الاسيوية للمتاجرة بالمنتج وتوريده لأوروبا. ويبدو ان فرصة الحصول على الإثيلين في الأقليم ليست بالمشكلة ولكن تكمن المشكلة في صعوبة توفير الإمدادات المطلوبة والكافية وكذلك اوقات الشحن الملائمة.
ويشار الى ان اسعار الإثيلين في آسيا ايضاً ارتفعت وخاصة الإثيلين المستخدم في صناعة البلاستيك كالبولي إثيلين وال(PVC) الذي يستخدم بصورة واسعة في صناعة الأنابيب ومواد الإنشاءات والمستخدم في تغليف الأطعمة والمواد الكهربائية العازلة حيث اعتبرت الزيادة بنسبة 53٪ وعزي السبب لقلة العرض وارتفاع الطلب ونفاذ المخزون في الصين اضافة الى ارتفاع اسعار النفط الخام والأعاصير التي اسهمت في تعطل امدادات خليج المكسيك. ويأتي هذا النقص في امدادات الإثيلين في آسيا على الرغم من دخول العديد من المصانع الجديدة للإثيلين مرحلة الانتاج خلال هذا العام حيث تم ضخ مبلغ 5,6 بلايين دولار لهذه المشاريع الجديدة.
وقد رفعت الصين وارداتها من البتروكيماويات لاعتمادها الكبير عليها في تصنيع البضائع التي تتراوح مابين لعب الأطفال والنسيج والاغراض الكهربائية. وقد ارتفعت الواردات الصينية من البتروكيماويات خلال الربع الثالث من هذا العام 2005م ايضاً في الوقت الذي يستعد فيه المصنعون لتلبية احتياجات احتفالات رأس السنة (الكرسمس) في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. اما في اليابان فقد انخفض اجمالي الطاقة الإنتاجية للإثيلين بنسبة 5٪ خلال شهر اكتوبر الحالي. وفي شنقهاي فقد بدأت احدى الشركات وهي مشروع مشترك بتكلفة 2,7 بليون دولار في تأمين وفورات الإثيلين بعد ان دشنت مصنعها بطاقة 900 الف طن سنوياً. كما بدأت شركة باسف انتاجها للإثيلين في الصين بتكلفة 2,9 بليون دولار. الا ان الملاحظين يشيرون الى ان هذه الطاقات الجديدة لن تفي بالطلب المتنامي السنوي في الصين وهذا ما يجعل من امر التوريد امراً ضرورياً في الوقت الذي تعاني فيه الاسواق الأوروبية من انحسار امدادات الأثيلين.
متوازن
تعليق