لايخفى على كثير من الأباء
والمربين ما يتدوله أولادهم
وبناتهم من مقاطع عبر الجوالات
عن طريق البلوتوث ويتهادونها بينهم
عدا التي تلتقط في المجمعات والأسواق
ممن يرسلها ويريد أن تشيع الفاحشة بين الناس
ويتلقفها ضعفاء الإيمان ويفرحون بها ويحتفظون بها في
جوالاتهم ولم يعلموا خطورتها على أخلاقهم وقيمهم كيف وإذا
اجتمع معها الهوى والنفس الأمارة بالسوء؟ وكان الشيطان رابعهما
ستقضي لاشك على الأخضر من الأخلاق واليابس لا محالة وفي نظري
أن هذه المقاطع لاتقل خطراً من الفضائيات لتميزها بمميزات لا توجد في
الفضائيات منها على سبيل المثال لا الحصر :
أولاً : شمولية المكان وعموميته واعني بذلك أن
هذا المقاطع ترافق الولد أو البنت في أي مكان ذهب إليه
فهي معه في سرير النوم وفي الحمام وفي السوق وفي البر
والبحر وهذا مالا يتأتى للقنوات الفضائية
فهي محدودة المكان في الغالب
*
**
*****
*******
ثانياً : شمولية وعمومية الزمان فالجوال معه ومعها
في أي وقت وفي أي ساعة من النهار والليل لا يفارق
سواده سوادها بعكس القنوات فقد لا يجد بغيته في أي وقت
*
**
***
****
ثالثاً : الدقة في الاختيار فهذه المقاطع مختارة بدقة متناهية
حتى تكون مؤثرة وجذابة فلا يتناقل الشباب والفتيات إلا ما يكون مؤثر
ومن النوع الثقيل إن صحت العبارة
** **
رابعاً : السرية التامة فلا يطلع على هذه المقاطع غيره بعكس
القنوات فقد يشاركه غيره وقد لا يجد الفرصة متاحة له
بالانفراد معها وربما يسوقنا الكلام وحول هذه
النقطة الأخيرة لنطرح هذا السؤال على الأباء
هل من طرق العلاج التربوية أن يمنع الأولاد منعاً
باتاً من مثل هذه الجولات؟
أو الأولى متابعة جوالات الأولادوالبنات ومحاسبتهم عليها ؟
أم ترى عدم التنقيب لأن هذهمن الخصوصيات ؟
وقد تفقد الثقة لدى الأولاد وتنفرهم من الأباء
أم أن الأمر مبالغ فيه وليس هناك خطورة في هذا الموضوع ؟
حول هذه النقطة نريد وجهة نظرك والتعليل لها
دمتم في حفظ المولى ورعايته
محبكم الشعفي 12 /9/1426هـ
والمربين ما يتدوله أولادهم
وبناتهم من مقاطع عبر الجوالات
عن طريق البلوتوث ويتهادونها بينهم
عدا التي تلتقط في المجمعات والأسواق
ممن يرسلها ويريد أن تشيع الفاحشة بين الناس
ويتلقفها ضعفاء الإيمان ويفرحون بها ويحتفظون بها في
جوالاتهم ولم يعلموا خطورتها على أخلاقهم وقيمهم كيف وإذا
اجتمع معها الهوى والنفس الأمارة بالسوء؟ وكان الشيطان رابعهما
ستقضي لاشك على الأخضر من الأخلاق واليابس لا محالة وفي نظري
أن هذه المقاطع لاتقل خطراً من الفضائيات لتميزها بمميزات لا توجد في
الفضائيات منها على سبيل المثال لا الحصر :
أولاً : شمولية المكان وعموميته واعني بذلك أن
هذا المقاطع ترافق الولد أو البنت في أي مكان ذهب إليه
فهي معه في سرير النوم وفي الحمام وفي السوق وفي البر
والبحر وهذا مالا يتأتى للقنوات الفضائية
فهي محدودة المكان في الغالب
*
**
*****
*******
ثانياً : شمولية وعمومية الزمان فالجوال معه ومعها
في أي وقت وفي أي ساعة من النهار والليل لا يفارق
سواده سوادها بعكس القنوات فقد لا يجد بغيته في أي وقت
*
**
***
****
ثالثاً : الدقة في الاختيار فهذه المقاطع مختارة بدقة متناهية
حتى تكون مؤثرة وجذابة فلا يتناقل الشباب والفتيات إلا ما يكون مؤثر
ومن النوع الثقيل إن صحت العبارة
** **
رابعاً : السرية التامة فلا يطلع على هذه المقاطع غيره بعكس
القنوات فقد يشاركه غيره وقد لا يجد الفرصة متاحة له
بالانفراد معها وربما يسوقنا الكلام وحول هذه
النقطة الأخيرة لنطرح هذا السؤال على الأباء
هل من طرق العلاج التربوية أن يمنع الأولاد منعاً
باتاً من مثل هذه الجولات؟
أو الأولى متابعة جوالات الأولادوالبنات ومحاسبتهم عليها ؟
أم ترى عدم التنقيب لأن هذهمن الخصوصيات ؟
وقد تفقد الثقة لدى الأولاد وتنفرهم من الأباء
أم أن الأمر مبالغ فيه وليس هناك خطورة في هذا الموضوع ؟
حول هذه النقطة نريد وجهة نظرك والتعليل لها
دمتم في حفظ المولى ورعايته
محبكم الشعفي 12 /9/1426هـ
تعليق