احمد عبدالهادي الشهري
37 سنه
خريج جامعة الامام اصول الدين قسم القران وعلومه
ابدء معكم الحديث عن هذا الرجل الذي احب الحديث عنه دائما واعود بكم الى
عام 1412هـ وقع حادث مروري على طريق القصيم على احمد وكان يستمع وقتها
لشريط للشيخ سعد البريك وكانت المحاظره بعنوان"دار اهلها يتكلمون"وتدور احداثه
حول مرضى مستشفى النقاهه بالرياض وهي الدار المعنيه في الشريط.
كان احمد في سعاده وهو يستمع الى الشريط لماذا؟ لأنه متجه اولا الى المدينه
المنوره للزياره وبعدها الى مكه للعمره ومن ثم الى قريته نسيت ان اذكركم ان
احمد لايزال عريسا جديدا وفي قمة سعادته تعطلت سيارته حيث حدث عطل بإحدى
اطارات السياره فتوجه الى اقرب محطه هذا اخر مايذكره احمد تقرير الحادث يقول
ان الحادث وقع بعد المحطه بحوالي كيلو حيث انحرفت السياره عن مسارها وسقطت
من منحدر وانقلبت عدة مرات النتيجه ان احمد نجا من الموت ولله الحمد ولم يصب
الا بكسر في يده وضربه في اسفل الظهر حول الى المستشفى العسكري بالرياض
وكان في غيبوبه لم يفق منها الا على صوت الدكتور وهو يقول ان الضربه في
الفقره الخامسه وهنأ استرجع ماسمعه في الشريط وهو ان الفقره الخامسه تعني الشلل
نعم اصيب بشلل كامل فعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه.
كان احمد وقتها عسكري بإحدى القطاعات العسكريه وكانت لديه رغبه بمواصلة
الدراسه فلديه شهادة الاول الثانوي بعد الحادث قرر احمد ان يكمل دراسه فحصل
على الثانويه رغم الإعاقه وحصل على الجامعه بعد ذلك بل انه كان طالب متفوق
وكان مشهود له من محاضريه.
من اراد ان يعرف اين احمد الآن فهو في مستشفى النقاهه بالرياض طريق الخرج
ومن اراد ان يقابل احمد عن قرب دون الدخول الى المستشفى فليحضر درس الشيخ
ناصر العمر بجامع الراجحي ليرى الداعيه الشيخ احمد الشهري فله كلمة في الجامع
قد يقول البعض هذه قصه من نسج الخيال او انه مبالغ فيها او كيف عرفت احداثها
فأقول لقد كنت في نفس المستشفى الذي كان به احمد وهو المستشفى العسكري بالرياض
بل انني كنت في نفس الغرفه بل انني كنت اقوم على اطعام احمد في بعض المرات
ووالله انها كانت من اسعد لحظات عمري
ما اريد الوصول اليه هو ماذا عملنا نحن لخدمة امتنا وديننا وماذا عمل احمد ؟
اترك لكم الجواب !!
37 سنه
خريج جامعة الامام اصول الدين قسم القران وعلومه
ابدء معكم الحديث عن هذا الرجل الذي احب الحديث عنه دائما واعود بكم الى
عام 1412هـ وقع حادث مروري على طريق القصيم على احمد وكان يستمع وقتها
لشريط للشيخ سعد البريك وكانت المحاظره بعنوان"دار اهلها يتكلمون"وتدور احداثه
حول مرضى مستشفى النقاهه بالرياض وهي الدار المعنيه في الشريط.
كان احمد في سعاده وهو يستمع الى الشريط لماذا؟ لأنه متجه اولا الى المدينه
المنوره للزياره وبعدها الى مكه للعمره ومن ثم الى قريته نسيت ان اذكركم ان
احمد لايزال عريسا جديدا وفي قمة سعادته تعطلت سيارته حيث حدث عطل بإحدى
اطارات السياره فتوجه الى اقرب محطه هذا اخر مايذكره احمد تقرير الحادث يقول
ان الحادث وقع بعد المحطه بحوالي كيلو حيث انحرفت السياره عن مسارها وسقطت
من منحدر وانقلبت عدة مرات النتيجه ان احمد نجا من الموت ولله الحمد ولم يصب
الا بكسر في يده وضربه في اسفل الظهر حول الى المستشفى العسكري بالرياض
وكان في غيبوبه لم يفق منها الا على صوت الدكتور وهو يقول ان الضربه في
الفقره الخامسه وهنأ استرجع ماسمعه في الشريط وهو ان الفقره الخامسه تعني الشلل
نعم اصيب بشلل كامل فعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه.
كان احمد وقتها عسكري بإحدى القطاعات العسكريه وكانت لديه رغبه بمواصلة
الدراسه فلديه شهادة الاول الثانوي بعد الحادث قرر احمد ان يكمل دراسه فحصل
على الثانويه رغم الإعاقه وحصل على الجامعه بعد ذلك بل انه كان طالب متفوق
وكان مشهود له من محاضريه.
من اراد ان يعرف اين احمد الآن فهو في مستشفى النقاهه بالرياض طريق الخرج
ومن اراد ان يقابل احمد عن قرب دون الدخول الى المستشفى فليحضر درس الشيخ
ناصر العمر بجامع الراجحي ليرى الداعيه الشيخ احمد الشهري فله كلمة في الجامع
قد يقول البعض هذه قصه من نسج الخيال او انه مبالغ فيها او كيف عرفت احداثها
فأقول لقد كنت في نفس المستشفى الذي كان به احمد وهو المستشفى العسكري بالرياض
بل انني كنت في نفس الغرفه بل انني كنت اقوم على اطعام احمد في بعض المرات
ووالله انها كانت من اسعد لحظات عمري
ما اريد الوصول اليه هو ماذا عملنا نحن لخدمة امتنا وديننا وماذا عمل احمد ؟
اترك لكم الجواب !!
تعليق