اكتشفت أن العلم الشرعي هو العلم الذي يبقى للإنسان حتى بعد موته، أما بقية العلوم الأخرى فإنها سرعان ما تترك صاحبها بمجرد عدم ممارسته لها، حتى الطب الذي كنت ولا زلت آسفا على عدم تعلّمه ![ سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز وبن عثيمن رحمهما الله وبرنامج القرآن الكريم شواهد عصرية على ما أقول ] .
اكتشفت أن الإنسان ( ذكر أم أنثى ) يمكن أن يعمل أي شيء ؛ أي أن المستقيم قد يصبح منحرفا ، والمنحرف قد يصبح مستقيما ، حيث يعتمد ذلك على الظروف والجلساء والشكل ، والشكل وإن جاء متأخرا في الترتيب إلا أنه قد يكون الأقوى تأثيرا ! (الاستثناء من هذا الاكتشاف هو من وسعته رحمة الله التي وسعت كل شيء) .
اكتشفت أننا في زمن لا يعير أهله ذاك الأهتمام للجوهر ، غايتهم هي المظهر ! [ الفضائيات أوضح دليل ] .
اكتشفت أن اللعبة ليست بحاجة للاعبين فقط ، الجمهور قد يكون الأهم ، سيما أن بعضهم سرعان ما ينزل إلى الميدان ، متى ما رأى الجو مناسبا !
اكتشفت أن محاولة الالتزام بالنظام في مجتمع تحكمه الفوضى، هو ضرب من الفوضى وتضييع الوقت.( توصلت إلى هذا الاكتشاف بعد أن بقيت لعدة سنوات لازما اليسار عندما أريد الاتجاه إلى اليسار، واليمين عندما أريد اليمين ، بينما يأتي من أقصى اليمين من ينعطف من أمامي إلى أقصى اليسار، فيمر وأنا لازلت واقفا مكاني ، على مرأى و بماركة من رجل المرور )!
اكتشفت أنني كنت مستعجلا في معظم أموري ؛ حتى في أكلي ،أيماناً بأهمية الوقت ، و ظناً بصحة المثل القائل " الحي يحييك ، والميت يزيدك غبن " ، فلم أحيي أحد ، ولم أغبن إلا نفسي " !
اكتشفت أن الصبر ليس له حدود ، وخاصة في مجتمع لا يعرف للوقت أي تقدير ، ولله تعالى حكمته في أن أمرنا بالمصابرة بعد الصبر !
اكتشفت أن المناهج التي كانت تدرس في وقتنا ،قد كانت تعلمنا الرجوع إلى الوراء ، بينما كانت الأمم الأخرى تعلم أبناءها المضي قدما إلى الأمام ، لذلك فإن اللحاق بهم قد أصبح مستحيلا ، إلا بعد أن نلتقي في الناحية الأخرى من الدائرة ، وهذا يحتاج إلى زمن طويل !
اكتشفت أن السنين قد مرت بي، وأنا لم أتعلم علما، ولم أتقن فنا، ولم أجمع مالا، ولم أحرز نصرا في أي مجال من المجالات، فحتى ما كنت أحفظه من القرآن والحديث، قد ضاع مني أكثره وللأسف الشديد !
اكتشفت أن الإنسان ( ذكر أم أنثى ) يمكن أن يعمل أي شيء ؛ أي أن المستقيم قد يصبح منحرفا ، والمنحرف قد يصبح مستقيما ، حيث يعتمد ذلك على الظروف والجلساء والشكل ، والشكل وإن جاء متأخرا في الترتيب إلا أنه قد يكون الأقوى تأثيرا ! (الاستثناء من هذا الاكتشاف هو من وسعته رحمة الله التي وسعت كل شيء) .
اكتشفت أننا في زمن لا يعير أهله ذاك الأهتمام للجوهر ، غايتهم هي المظهر ! [ الفضائيات أوضح دليل ] .
اكتشفت أن اللعبة ليست بحاجة للاعبين فقط ، الجمهور قد يكون الأهم ، سيما أن بعضهم سرعان ما ينزل إلى الميدان ، متى ما رأى الجو مناسبا !
اكتشفت أن محاولة الالتزام بالنظام في مجتمع تحكمه الفوضى، هو ضرب من الفوضى وتضييع الوقت.( توصلت إلى هذا الاكتشاف بعد أن بقيت لعدة سنوات لازما اليسار عندما أريد الاتجاه إلى اليسار، واليمين عندما أريد اليمين ، بينما يأتي من أقصى اليمين من ينعطف من أمامي إلى أقصى اليسار، فيمر وأنا لازلت واقفا مكاني ، على مرأى و بماركة من رجل المرور )!
اكتشفت أنني كنت مستعجلا في معظم أموري ؛ حتى في أكلي ،أيماناً بأهمية الوقت ، و ظناً بصحة المثل القائل " الحي يحييك ، والميت يزيدك غبن " ، فلم أحيي أحد ، ولم أغبن إلا نفسي " !
اكتشفت أن الصبر ليس له حدود ، وخاصة في مجتمع لا يعرف للوقت أي تقدير ، ولله تعالى حكمته في أن أمرنا بالمصابرة بعد الصبر !
اكتشفت أن المناهج التي كانت تدرس في وقتنا ،قد كانت تعلمنا الرجوع إلى الوراء ، بينما كانت الأمم الأخرى تعلم أبناءها المضي قدما إلى الأمام ، لذلك فإن اللحاق بهم قد أصبح مستحيلا ، إلا بعد أن نلتقي في الناحية الأخرى من الدائرة ، وهذا يحتاج إلى زمن طويل !
اكتشفت أن السنين قد مرت بي، وأنا لم أتعلم علما، ولم أتقن فنا، ولم أجمع مالا، ولم أحرز نصرا في أي مجال من المجالات، فحتى ما كنت أحفظه من القرآن والحديث، قد ضاع مني أكثره وللأسف الشديد !
تعليق