الأخت حديث الزمان شكرا على هذا الطرح ولي عودة إذا شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة / حديث الزمان
أهلا وسهلاً بك وكل عام وأنت بخير ..
تقبل الله منّا ومنكم الصيام والقيام
الموضوع هام جداً ويستحق منّا أن نجتهد ونخلص في الإجابة ..
س : هل تفضل الكتابة في الصحف والمجلات أم في المنتديات ؟ لماذا ؟
ج/ أنا بعيد كل البعد عن الكتابة بمعناها الحقيقي وما أعمله سوى خواطر وإحياء لشيء قديم وتفاعل مع بعض الأعضاء .. لا أفضل الكتابة في الصحف والمجلات والسبب الضياع المباشر لجهد الكاتب بمطلع اليوم الثاني .. أما المنتديات فأقل ما فيها الحرية المطلقة وحفظ ما نكتبه وسرعة الرجوع إليه ..
س : إلى أي حد تؤثر مقالاتك وأطروحاتك في المجتمع ؟
ج/ إجابة السؤال تعتمد على أولئك الناس الذين تمكنوا من قراءة ما كتبت .. وتعتمد على مدى أهمية المادة المكتوبة بالنسبة لهم .. وأعتقد أن من يهتم بالتراث فأكيد ستؤثر فيه تلك الموضوعات ..
س : هل تجد لما تقدمه صدى وفائدة ؟
ج/ نعم فكثير من المتابعين والمهتمين بالشعر أجد الأبتسامة تعلو محياهم عند لقائي وتكثر الأسئلة عن موضوع معين أو قصيدة معينة .. بل أن البعض أصبح يتصل بي تلفونياً ليستفسر عن شيْ أو يطلب منّي إضافة شيء أو تعديل شيْ ..
س : هل حققت الشهرة التي تريد ؟
ج/ لست ممن يهتمون بالشهرة ..
س : هل حققت شيئاً من أهدافك الكتابية من خلال المنتديات ؟
ج/ نعم حققت الكثير وهو حفظ ذلك التراث وتوثيقه ,, ولا زلت أطمع في تحقيق المزيد ..
س : هل تعتقد أن مستواك أفضل من كتاب وشعراء الصحف والمجلات ؟ وهل تجد ذلك في بعض الاعضاء ؟
ج / نعم .. ولا .. نعم فمستوى بعض كتاب الصحف أقل بكثير من كتاب بعض المنتديات .. أما الشعراء فأنا لست بشاعر حتى أستطيع تقييم نفسي بينهم ..
س : هل أنت راض عن عدد متابعي أطروحاتك ؟
ج/ لست براضٍ عن عدد المتابعين ولكنّي متفائل بزيادة العدد في القريب ..
س : ماذا قدمت لجمهورك ؟ وماذا قدموا لك ؟
ج / قدّمت لهم تراث جميل كاد أن يذهب أدراج الرياح ولكنّ بالبحث والتحري والسؤال والزيارة استطعت بفضل الله أن أحفظ لهم ذلك التراث الجميل .. ولا أريد أن يقدموا لي سوى المساعدة في مواصلة المشوار ..
س : هل تعتقد أن المنتديات هي المكان المناسب لك ؟ لماذا ؟
ج/ نعم المنتديات هي المكان المناسب لي شخصياً .. لآني أستطيع أن أعبر عما يدور بخلدي في أي لحظة دون مشاكل .. بالإضافة إلى الحرية الكاملة في الكتابة وسرعة الوصول والبحث عن كل ما أريد ..
س : هل توافقني الرأي ( أن جهد كتاب وشعراء المنتديات يذهب في الغالب هباء منثوراً )
ج/ عذراً .. فإني أختلف معك في هذه النقطة بالذات .. بل أن جهدهم محفوظ وجهدهم مقدّر من كل من قرأ لهم ..
س : هل توافقني الرأي ( أن تحقيق المزيد من التقدم لك ولقلمك لن يتحقق من خلال المنتديات ) ؟
ج/ لا .. المزيد من التقدّم يعتمد على أهمية ما يكتبه الكاتب ويسعد به القارىء..
س : ماذا قدمت لك المنتديات ؟ وأين محطتك التالية ؟ وما هو حلمك في عالم الكتابة ؟
ج/ قدم لي منتدى الديرة بالذات .. حفظ لي كل ما كنت خائفاً عليه من الضياع .. وعرّفني بكوكبة مضيئة من رجال أوفياء مخلصون .. وهذا الأخير أهم شيْ كسبته ..محطتي الأخيرة هي منتدى الديرة ... وحلمي أن أكمل ما بدأت ..
س : عند اختلاف الرأي حول قضية ما بين الصحف والمنتديات فأيهما ينتصر لرأيه ( كتاب المنتديات أم كتاب الصحف ) ؟ لماذا ؟
ج/ الحقيقة أن ما يدور في الصحف ينقل إلى المنتديات ويناقش ويأخذ حقه من النقاش ولكن ما يكتب في المنتديات لا تظهره الصحف وإن حدث ذلك فهو قليل جداً .. والانتصار دائما للحق ..
للشعراء فقط :

لست بشاعر لذلك أعتذر عن الإجابة..
أخيرا أتمنى أن أكون قد قدمت لك ما تبحثين عنه بكل صدق ..

عبدالله رمزي

الكريمة حديث الزمان

امنحيني عذراً إن تجاوزت كل مقدمةٍ وأتيت للأسئلة المطروحة مباشرة
شاكراً لك موضوعك الضارب في صميم عالم المنتديات

س : هل تفضل الكتابة في الصحف والمجلات أم في المنتديات ؟ لماذا ؟
لا فرق عندي، فما دامت الغاية مما نكتبه أن يعم النفع والفائدة فلا أرى لاختلاف الوسيلة من أثر
وإن كان للصحف والمجلات مزية قيمة المساحة فللمنتديات مزية سقف الحرية المرتفع

س : إلى أي حد تؤثر مقالاتك وأطروحاتك في المجتمع ؟
أظن من الأولى أن يطرح السؤال على جمهور الكاتب لا على الكاتب ذاته

س : هل تجد لما تقدمه صدى وفائدة ؟
إنما علينا عطاء ما نملكه وزكاة ما ندخره ولعل الله أن يجعل فيه النفع والفائدة
وليس قياس النفع بما يكتبه الآخرون من كلمات إنما بما يلقي في حياتهم من تغيرات

س : هل حققت الشهرة التي تريد ؟
لفظ الشهرة هنا لفظٌ واسع، فهي في الانترنت غيرها في الصحف غيرها في الحياة العامة
فإن كان في الانترنت فالحمد لله على ما ننال من قبولٍ ونحن أعلم بضعف حالنا
أما الصحافة فلها ولشهرتها ولمشاهيرها دربٌ آخر، أما الحياة العامة فرضاي عن نفسي هو غايتي وقد حققتها
ولست أبالي والله ماذا أكون عند الآخرين، مادمت أعرف ذاتي وقيمتها

س : هل حققت شيئاً من أهدافك الكتابية من خلال المنتديات ؟
إن كان الهدف هو التطور والتقدم البياني والرقي في فن الحوار فإن إجابتي ستكون بـ " نعم"

س : هل تعتقد أن مستواك أفضل من كتاب وشعراء الصحف والمجلات ؟ وهل تجد ذلك في بعض الاعضاء ؟
نعم أنا افضل من الكثير منهم، أعرفها عن رؤيةٍ وعن تجربة
وأجد في الأعضاء من أقول عنه أضعاف أضعاف ما قلته عن نفسي

س : هل أنت راض عن عدد متابعي أطروحاتك ؟
تختلف اجابة السؤال حسب اختلاف الاطروحات واختلاف عدد المتابعين
ولكن بشكل عام: بعض الرضى وليس كله..

س : ماذا قدمت لجمهورك ؟ وماذا قدموا لك ؟
ينبغي أن نقف أولاً عند لفظة " جمهورك" هذه لنستبدلها بقراء المنتدى
أما ما قدمت لهم فهو القليل مما تجود به النفس للأسف
أما ما قدموا هم فإن قراءتي لبعضهم ووقوفي على تعليقات آخرين أعطتني من الفوائد ما لا يعد

س : هل تعتقد أن المنتديات هي المكان المناسب لك ؟ لماذا ؟
كلما انطلقت مع قلمي بلا حدودٍ ولا قيودٍ كلما شكرت المولى على نعمة المنتديات

س : هل توافقني الرأي ( أن جهد كتاب وشعراء المنتديات يذهب في الغالب هباء منثوراً )
كنت سابقاً إذا سالت كهذا السؤال أجبت بأبيات أبو ماضي:

بحقك هل جزيت عن القوافي = بغير أجدت أو لا فض فوكَ
كلامٌ ليس يغني عنك شيئا = إذا لم يقتل الإحساس فيكَ
وقد تبلى بأحمق يدعيها = فإن تغضب لذلك يدعيكَ
أما الآن فأراني أقلعت عن ذلك
وأشعر أن كل كلمةٍ تكتبها هي بقيمة من يقرؤونها
ويكفي أن تضع كلمةً من تأليفك وبيانك لتنفع بها أو تمتع أو تسلي

س : هل توافقني الرأي ( أن تحقيق المزيد من التقدم لك ولقلمك لن يتحقق من خلال المنتديات ) ؟
يقيني إن تحقيق المزيد للكاتب وقلمه لا يكون من خلال المنتديات ولا أي وسيلةٍ إعلامية
وإنما يتحقق من خلال القراءة المستمرة
ليبني الفرد عقله وكيانه فيصبح قمةً شامخةً تبدو مهما تطاولت الأقزام

س : ماذا قدمت لك المنتديات ؟ وأين محطتك التالية ؟ وما هو حلمك في عالم الكتابة ؟
قدمت لي الأصدقاء –ولو من بعد- وقدمت لي علماً ربما لم أكن لأصل له
وقدمت لي بعد ذلك الدافع والتحفيز
أما المحطة الأخرى فهي محطة التاليف وإن كنت لست بالمستعجل عليها
ويبقى حلمنا الكبير أن يرضى من يقرأ لنا عنا بعد رضا الله سبحانه

س : عند اختلاف الرأي حول قضية ما بين الصحف والمنتديات فأيهما ينتصر لرأيه ( كتاب المنتديات أم كتاب الصحف ) ؟ لماذا ؟سوف يكتب كلٌ حجته ورأيه
وكلٌ له ميزاته التي ذكرتها أعلاه، كما أن لكلٍ قراءه ومتابعيه
ويبقى النصر لصاحب الحق وإن داهن الآخر وجعجع ولعلع

أما سؤال الشعراء
فأراه موجهاً لشعراء الشعبي وبالتالي أعتذر عنه لإخواننا

هذا على عجالة
واقبلوا على التقصير عذرنا

الأستاذ الفاضل أبو أحمد

شرفتني بالحضور ، وإن كنت أتطلع لعودتك المباركة .

الأستاذ الفاضل بن مرضي

عندما قرأت ردك تذكرت قصيدة لإمبراطور الشعراء (( المتنبي )) مطلعها

لكل امرئ من دهره ما تعودا *** وعادة سيف الدولة الطعن في العدى

القصيدة تقع في 42 بيتناً ، رأيت أحدها موجه لك في زمن كثر فيه الناقمون ، لن أخبرك به – أي البيت - لأنني على ثقة من أنك سوف تتعرف عليه عندما تقرأ القصيدة .



سيدي

أنا لا أبحث عن الشهرة ، وأنت تدرك مدى بغضي لها وخوفي منها ، ولكنني في ذات الوقت أعي دوري في عالم ملييء بالفوضى التي تحدثت عنها في موضوعك (( اكتشافات )) بل أكثر من مما ذكرت بكثير ، عالم يقع تحت تأثير إعلام موجه – منه الكتابة - التي يحاول أصحابها تجريدنا من ديننا وأخلاقنا وعاداتنا وقيمنا ومبادئنا وتوجيهنا بالقوة إلى مالا نريد ...

هناك في الصحف يستطيع كويتب أن يقلب المجتمع رأساً على عقب في مقالة واحدة ، فهو يستطيع أن يقنع العالم بأسره أن الداعية فلان (( جاهل ومتخلف )) وأن المسئول (( فلان )) مرتشٍ ... وقس على ذلك ما شئت .

هناك في الصحافة تستطيع (( كويتبة )) تجردت من المسئولية والأمانة والخلق أن تتحدث باسمي واسم جميع السعوديات بل تستطيع أن تقنع العالم بأسره بأن ما تكتبه هي إنما هو (( رأي )) و (( وتوجه )) جميع السعوديات بلا استثناء ، وسوف يكون لما كتبت تأثير وصدى واسع لا يمكن مواجهته .. ألم تقرأ لإحداهن رأيها ورأي السعوديات في قيادة المرأة للسيارة ؟

ما الفرق ؟

هناك – في الصحيفة – يقرأ لها المسئول وصانع القرار كما يقرأ لها المجتمع بأكمله صغيرهم وكبيرهم ، جاهلهم وعالمهم ، في حين لا يقرأ لي ولك في هذا المنتدى إلا الأعضاء الفاعلين الذين لا يتجاوز عددهم العشرة أو العشرون كما نقرأ لهم نحن ونرد عليهم ، وهم في غنى أصلاً عن رأيي ورأيك ..


سيدي ..

لست على يقين من أنك مقتنع بأن توثيق ما تكتب لن يتحقق إلا من خلال المنتدى كما انني لست على يقين أيضاً من أن هذا هو جل ما تبحث عنه وأن دورك ينتهي على صفحات منتدى الديرة إذ لديك رسالة وعلم وأمانة يجب عليك تأديتها بشكل صحيح (( هناك في ساحة المعركة ))


لي مع إجاباتك وقفات فتحت أمام ناظري الكثير من الرؤى ، فقد أثرت حقائق لا استطيع تجاوزها لذا أعدك بالعودة لها بالتفصيل الممل (( قريباً إن شاء الله ))


شكراً لحضورك المميز

والدي الفاضل قينان

أنا من تقف إجلالاً وتقديراً لحضورك الذي شرفتني به وإن كنت أعتب عليك تأجيل مداخلتك كونك احد الكتاب في عالم المنتديات وفي وسائل النشر الأخرى من صحف ومؤلفات .


دمت في حفظ الله ورعايته

الأستاذ مالك

عندما زرت موضوعك (( ثرثرة )) مؤخراً سألت نفسي عما إذا كان لذلك الموضوع الحق في الخروج إلى أفق رحب من خلال الصحافة التي يقرأها ملايين البشر أو أي وسيلة أخرى ، وما حجم الفائدة التي سوف تعم لينفع الله بها من ذلك الموضوع ...

صدقني هذه ليس دعوة لك للخروج من منتدانا الغالي لتطرق أبواب الصحف التي ربما لا يناسبها من يحمل فكرك وتوجهك ولكنها أمنية ليتها تتحقق .

لك أن تتسائل عن مصير القراءة في عالمنا وما سوف يئول له فكر المجتمع إن كنت انت وأمثالك لا تؤمنون بأنكم (( كتاب )) من الدرجة الأولى ولكن على الطريقة المحمدية ويجب أن يكون لكم دور فاعل في عالم الصحافة لا ان يذهب جهدكم (( هباء منثوراً )) في محيط ضيق جداً يغلب عليه تتبع اسم الكاتب وهويته وجنسه قبل قراءة الموضوع وفهمه .

لك أن تتسائل يا مالك ، ولي أن اندب واقع الحال .. !


أشكر لك حضورك الكريم

الأخ الكريم (( القلم الحر ))

الحديث عن الأسماء المستعارة ذو شجون ، وبما أنك فتحت لنا المجال فلنتحدث عن (( الحرية )) التي يحملها اسمك ..

تعلم أن الحرية سواء كانت على مستوى الفكر والكتابة أم غيرها فهي أخطر ما نواجهه في عالمنا المعاصر ، فهناك من جعل من الحرية (( ذريعة )) لفتح أبواب الشر على الآخرين سواء على الصعيد السياسي العالمي أوالداخلي والرأي العام او حتى على مستوى الأفراد ، وارتكب أبشع الجرائم والتصرفات المخجلة تحت مسمى (( الحرية )) ..

ليتنا ندرك معنى (( الحرية )) كأفراد لنتمكن من مواجة صورتها المزيفة التي استغلت أسوأ استغلال .... إن شئت اسأل الكتاب والمثقفين (( الأحرار )) عما يريدون الوصول له من كتاباتهم )) >>>>>>>> ربما يبحثون عن الحرية .. !



هـ م س هـ

أتمنى أن تجيب على الأسئلة أو بعضها لأتمكن من محاورتك .


أشكر لك حضورك

الأستاذ الفاضل عبدالله رمزي

أرجو ألا تنظر لضياع جهد الكاتب بتلك الطريقة

في الصحف يختفي المقال أو الموضوع باختفاء العدد الذي نشر فيه ولكن الفكرة أو الهدف يستمر إلى الأبد ..

كتبنا هنا مواضيع تحمل فكراً وهدفاً كان متقداً حينها ولكنه سرعان ما تلاشى بمرور الوقت ، بينما هناك في الصحف يبقى المقال محفوراً في أذهان القراء وتأثيره ظاهر ومستمر ... لعلك أدركت ما أعني ..


ربما حققت بعض ما تريد ولكنني على يقين من أنك تستطيع تحقيق الأفضل (( هناك )) ليس لك وحسب بل للقراء أيضاً


على أي فموضوعي هذا ليس إلا محاولة أردت منها التعبير عن بعض الأمنيات التي أتمنى رؤيتها على أرض الواقع في الوقت الذي أشعر فيه بضياع الكثير من وقت وجهد كتاب المنتديات دون وجود فائدة تذكر ...


(( قد أكون على خطأ ))


دمت في حفظ الله

الأستاذ الفنار


بقدر ما يهمني التعقيب على جميع إجاباتك بقدر ما أدهشني بل أسعدتني إجابتك على السؤال الرئيسي في الموضوع

بحقك هل جزيت عن القوافي *** بغير أجدت أو لا فض فوكَ
كلامٌ ليس يغني عنك شيئـا *** إذا لم يقتل الإحسـاس فيـكَ
وقد تبلـى بأحمـق يدعيهـا *** فإن تغضب لذلـك يدعيـكَ


وإن كنت ترى أن هذه الأبيات ليست مناسبة الآن لقناعتك ورضاك بالقليل من الفائدة ..



* أوافقك الرأي في عموم لفظ (( الشهرة )) إلا أنها تظل الوسيلة الأهم لنشر الفائدة سواء كانت على الشبكة أو في أي موقع آخر والشواهد كثيرة ...


دمت بخير