لا يكاد مسجد في مجتمعنا يخلو من مشروع افطار صائم

لكن السؤال :

هل هذه الموائد الرمضانية المجانية الفخمة كانت فعلا

لاشخاص يستحقون الجلوس عليها ..؟

ومن الاولى بهذه الوجبات الفاخرة والمتنوعة هل هم

اصحاب المحلات التجارية الذين يتسابقون على هذه

الموائد فقط عند صلاة الغروب ولا يتواجدون في

اوقات الصلوات الاخرى على مدى السنة , ام الاولى

بها بعض الاسر المستحقة في مجتمعنا والتي تحتاج

للاكل والمال والكساء ..؟

الحقيقة لا اعلم فربما البنغلاديشيون هم اولى من هذه الاسر

التي تحتاج كل شيء ولا تجد اي شيء ..

يعني معادلة غير عادلة تحتاج للتحاور :

مشاريع تفطير الصائمين من اين يأتي لها المال وعلى من

يصرف هذا المال ..؟

اذا كان صاحب المطعم لا يساهم في مشاريع تفطير الصائمين

فلماذا نتعاقد معهم كي نفطرهم على حسابنا وباموالنا ..؟

ولماذا لايكون مشروع تفطير الصائمين يبتديء بالاسر التي

تستحق منا هذه الصدقة ..؟