كانت طفلة فى المهد صغيره ،كانت من الفرح بأى لعبة تطير .. كانت أحلامها معها .. فى داخل وجدانها .. فى كيانها .. كانت ترقص مع زهور البساتين .. كانت تلعب مع ألاهل و الجيران .. كانت ترسم معانى الطفولة على الحدائق و فى الملاهي وعلى الجدران .. كانت مرحة حتى فى سكنات وجدانها .. كانت طفلةً تحمل أحلاماً و أمانى .كانت طفولتها براءة و مرحاً و أحلاماً لا حدود لها . . . كانت تلهو طوال النهار مع صديقاتها . . . تعود من المدرسة تذاكر قليلاً و تلهو طويلاً . . . تستلقي على فراشها و الأحلام الصغيرة تداعب عقلها و فكرها متى تنتهي من الدراسة و الاستيقاظ فجراً ؟رباه ما زال الطريق طويلاً . . . لكن ما بيدها حيلة كانت تتمنى دوماً أن تصبح وزيرة التعليم لتجعل الدوام بحسب رغبة الطالب يداوم وقتما يشاء و يذاكر كيفما يشاء . . . ثم تتذكر أصدقاءها بالروضة و الابتدائي و الأوقات التي تققضيها في اللعب و سماع القصص الحلوة التي تقرأها لهم المعلمة . . . يا رب متى تتمكن من شراء جميع قصص الأطفال التي في الدنيا و تستمتع بقراءتها ؟يا الله ما اروع طفولتها !!!!!!!!!! كانت تحب اللعب فى التراب وبناء البيوت الصغيرة !!!!!! ليس كبيتهم الكبير الضخم بل بيوت صغيرة من دور واحد كانت تطيرمن الفرح لحظة السفر عشقت السفر وأركان غرفتها .والعابها الكثير الكثير من الالعاب بغرفتها .. كانت تتمتع بخيال خصب حتي انها بيوم رسمت فراشة .. فطارت الفراشة وطارت هي معها ..
و تمر السنوات و كبرت الطفلة و كبرت أحلامها معها و لعل أعظم أحلامها و أقربها لنفسها القراءة . . . كانت تقرأ و تقرأ و تتمنى ليمتد اليوم لمائة ساعة ليتسنى لها القراءة أكثر و أكثر ، لقلد وجدت في القراءة روعة الحياة فحين تلقي بنفسها بين أحضان الكتاب ليحملها بكل وداعه لجنة المعرفة و الخيال و الأمل . . . و كبرت أكثر و نضجت و بات من ضمن أحلامها انشاء دار للكتب لتملأ ها بكل ما لذ وطاب من علوم المعرفة 00000
وبالرغم من اقترابها من العشرين الا ان عالمها كان بسيطا نقيا سعيدا مرحا 00000 وفي بعض اللحظات كانت تحلم بيت صغير دافئ بالحب مظللاً بالأمان كالذي طالما عاشت به في جو أسرتها و بناءه قائم على الاستقرار و التفاهم . . . جنة تحويها و فارس الأحلام و طيورها الأطفال . . . الأطفال الذين طالما حلمت بهم و أملت أن تربيهم و تعطيهم كما اعطاها والديها 000000و مرت الأيام و جاء فارس الآلام بدلاً من فارس الأحلام !! كان
جاهلا قاسيا 0000لا يعترف بالعواطف أو العلم . . . طبعاً كالمعتاد ليس للبنت رأي و لا يحق لها الاختيار فالزواج شان من شئوون الاهل ولانه قريبها فلا يقوي والدها على رفضه والا سيحكم عليها بحكم الجاهلية ان تحير اي ان تبقي بلا زواج طالما ابن عمها قد حكم عليها بذلك فلم يكن امامها سوي ان تتزوجه دون رغبة أوارادة . . أغتال الطفولة بروحها 000اغتال براءتها ونقاء سريرتها000 كرهت معنى الطفولة لأنه بالفعل أغتال ا الطفولة !! حولها لكتلة من اليأس اغتال ذكريات الا مس.. تحجرت الكلمات واختنق الهمس .. وحواس يقتلها اللمس أين تلك الاحلام !!؟؟ أين عمرها والذي اصبح اليوم مدفون فى الذكريات .. أو اكوام الورق أو فى المجلات .. أو مدفون بين الركام الحزين للامنيات 000.كان قاسيا00جلفا 000 و لأنها اعتادت على الإخلاص فلقد عاهدت الله أن تخلص له و تحاول تحقيق و لو جزء يسير من أحلامها معه . . . منحته عواطفها البكر و قلبها الكبير لكنه خذلها بقسوة و عنف . . . فانهارت أحلامها و اجتاحت الآلام نفسها و تحولت حياتها لضباب تتخبط به . . .اجتاحت الآلام نفسها و تحولت حياتها لضباب تتخبط به . . . صبرت و سامحت و عانت من جهله و قسوته الكثير لتحافظ على استمرارية حياتهما و تتدارك بحور الجفاء من طريقهما . . . باتت كسيرة النفس مهزومة و تقبلت الوضع بهدوء من أجل الثمرة التي تنمو بأحشائها . . . عاهدت أن تحيا لذلك الجنين الذي سينير بمشيئة الله حياتها و سيمنحها الشعور بسعادة ستغمر حياتها بقدومه . . . لكنها ما زالت تحلم . . . تحلم بقلب يشاركها ما تبقى من رحلة العمر بحب و تفاهم !! و كان القدر كريماً معها فرزقها طفلة حلوة أضاءت جوانب حياتها و زرعت البسمة في روحها . . . كان زوجها مشتتاً بين حياته معها و بقايا الماضي من زواج سابق . . . عادت زوجته السابقة له بإرادتها كما تركته بإرادتها كما يترك الإنسان رداء قديماً مهملاً و لكن رأته و قد تحسن شكله و تعدلت هيئته فعادت له . صراع عنيف دار بنفسها هل تواصل حياتها معه أم تتركه ؟ هل تترك للأقدار تصرفه كما تصرفت دوماً بحياتها ؟ أهذه الأحلام التي بنتها ؟ أهذا هو الأمان الذي طالما حلمت به ؟
كانت تعاني بصمت و حيرة . . . قلقاً و ضياعاً . . . مهمومة دائماً . . . لم تعد تلك الزهرة اليانعة التي تملأ الدنيا بهجة . . . بل باتت زهرة ذابلة فقدت رونقها و حيويتها . . . توقفت قدرتها على الإحساس بطعم الحياة و تلاشت . . . لم يكن في الكون كله ما ما يجعلها تبتسم أو يشعرها أنها ما زالت تحيا و أن لها قلباً ينبض و روحاً تحيا سوى طفلتها التي كلما احتضنتها و أفاضت عليها من شوق أمومتها تعيد الدماء لعروقها و الدافع للحياة و الأمل بالغد و أن تحقق في ابنتها و لها ما كانت تصبو له و تطمح و لعل الزمان ينصفها فيحقق لها هذا الحلم على الأقل .
و تمر السنوات و كبرت الطفلة و كبرت أحلامها معها و لعل أعظم أحلامها و أقربها لنفسها القراءة . . . كانت تقرأ و تقرأ و تتمنى ليمتد اليوم لمائة ساعة ليتسنى لها القراءة أكثر و أكثر ، لقلد وجدت في القراءة روعة الحياة فحين تلقي بنفسها بين أحضان الكتاب ليحملها بكل وداعه لجنة المعرفة و الخيال و الأمل . . . و كبرت أكثر و نضجت و بات من ضمن أحلامها انشاء دار للكتب لتملأ ها بكل ما لذ وطاب من علوم المعرفة 00000
وبالرغم من اقترابها من العشرين الا ان عالمها كان بسيطا نقيا سعيدا مرحا 00000 وفي بعض اللحظات كانت تحلم بيت صغير دافئ بالحب مظللاً بالأمان كالذي طالما عاشت به في جو أسرتها و بناءه قائم على الاستقرار و التفاهم . . . جنة تحويها و فارس الأحلام و طيورها الأطفال . . . الأطفال الذين طالما حلمت بهم و أملت أن تربيهم و تعطيهم كما اعطاها والديها 000000و مرت الأيام و جاء فارس الآلام بدلاً من فارس الأحلام !! كان
جاهلا قاسيا 0000لا يعترف بالعواطف أو العلم . . . طبعاً كالمعتاد ليس للبنت رأي و لا يحق لها الاختيار فالزواج شان من شئوون الاهل ولانه قريبها فلا يقوي والدها على رفضه والا سيحكم عليها بحكم الجاهلية ان تحير اي ان تبقي بلا زواج طالما ابن عمها قد حكم عليها بذلك فلم يكن امامها سوي ان تتزوجه دون رغبة أوارادة . . أغتال الطفولة بروحها 000اغتال براءتها ونقاء سريرتها000 كرهت معنى الطفولة لأنه بالفعل أغتال ا الطفولة !! حولها لكتلة من اليأس اغتال ذكريات الا مس.. تحجرت الكلمات واختنق الهمس .. وحواس يقتلها اللمس أين تلك الاحلام !!؟؟ أين عمرها والذي اصبح اليوم مدفون فى الذكريات .. أو اكوام الورق أو فى المجلات .. أو مدفون بين الركام الحزين للامنيات 000.كان قاسيا00جلفا 000 و لأنها اعتادت على الإخلاص فلقد عاهدت الله أن تخلص له و تحاول تحقيق و لو جزء يسير من أحلامها معه . . . منحته عواطفها البكر و قلبها الكبير لكنه خذلها بقسوة و عنف . . . فانهارت أحلامها و اجتاحت الآلام نفسها و تحولت حياتها لضباب تتخبط به . . .اجتاحت الآلام نفسها و تحولت حياتها لضباب تتخبط به . . . صبرت و سامحت و عانت من جهله و قسوته الكثير لتحافظ على استمرارية حياتهما و تتدارك بحور الجفاء من طريقهما . . . باتت كسيرة النفس مهزومة و تقبلت الوضع بهدوء من أجل الثمرة التي تنمو بأحشائها . . . عاهدت أن تحيا لذلك الجنين الذي سينير بمشيئة الله حياتها و سيمنحها الشعور بسعادة ستغمر حياتها بقدومه . . . لكنها ما زالت تحلم . . . تحلم بقلب يشاركها ما تبقى من رحلة العمر بحب و تفاهم !! و كان القدر كريماً معها فرزقها طفلة حلوة أضاءت جوانب حياتها و زرعت البسمة في روحها . . . كان زوجها مشتتاً بين حياته معها و بقايا الماضي من زواج سابق . . . عادت زوجته السابقة له بإرادتها كما تركته بإرادتها كما يترك الإنسان رداء قديماً مهملاً و لكن رأته و قد تحسن شكله و تعدلت هيئته فعادت له . صراع عنيف دار بنفسها هل تواصل حياتها معه أم تتركه ؟ هل تترك للأقدار تصرفه كما تصرفت دوماً بحياتها ؟ أهذه الأحلام التي بنتها ؟ أهذا هو الأمان الذي طالما حلمت به ؟
كانت تعاني بصمت و حيرة . . . قلقاً و ضياعاً . . . مهمومة دائماً . . . لم تعد تلك الزهرة اليانعة التي تملأ الدنيا بهجة . . . بل باتت زهرة ذابلة فقدت رونقها و حيويتها . . . توقفت قدرتها على الإحساس بطعم الحياة و تلاشت . . . لم يكن في الكون كله ما ما يجعلها تبتسم أو يشعرها أنها ما زالت تحيا و أن لها قلباً ينبض و روحاً تحيا سوى طفلتها التي كلما احتضنتها و أفاضت عليها من شوق أمومتها تعيد الدماء لعروقها و الدافع للحياة و الأمل بالغد و أن تحقق في ابنتها و لها ما كانت تصبو له و تطمح و لعل الزمان ينصفها فيحقق لها هذا الحلم على الأقل .
تعليق