Tweet
الاستعمار او الاحتلال ...كلمة في قاموس التاريخ توشك ان تكون بصمة واضحه في تاريخ معظم الدول .......عددٌ قلبلٌ من الدول في العالم لم تتعرض لهذا المصطلح .....وحتى الدول الاستعماريه اصابها من ذلك المصطلح مصاب كبير ومن اشهر الدول الاستعماريه في العصر الحديث دولتا فرنسا وبريطانيا واللتان كانتا لهما اليد الطولى في تقاسم الدول العربيه وقد شاركتهما ايطاليا او البرتغال او اسبانيا احيانا ولكن تبقى البصمتان الفرنسيه والبريطانيه هما الاوضح في ذلك ......
ولما كان لكل دولة منهجيتها الخاصه في الاستعمار كانت بريطانيا دولة نهمه غالبا ما يكون استعمارها استعمارا ماديا او استراتيجيا لحماية مصالحها ولم يكن ليبقى لها الا قليل الاثر على الدول التي وقعت تحت طائلة قبضتها الملوثه ومن ذلك الاثر التقسمات الاداريه وزرع المشاكل الحدوديه مع جيران الدولة المستعمره .............
اما الاستعمار الفرنسي فكانت اشد تأثيرا لانه علاوة على الاستعمار المادي يزرع الثقافة الفرنسية في مستعمرته زرعا فينشئ المدارس والمعاهد ويجعل التعليم فيها بالفرنسية ويجبر الناس على التعامل بالفرنسية وفوق ذلك ينتدب ويبتعث من باناء مستعمرته الاف الطلاب الى فرنسا مع اغراءت ماديه وفرصا حيويه يتعلق بها كثيرا من اهالي تلك المستعمرات ....وليبقى اثر الاستعمار الفرنسي على مستعمراته حتى بعد خروج فرنسا منها ولعل من المشاهد والمعلوم ان الدول العربية التي وقعت تحت طائلة الاستعمار الفرنسي لازالت الى يومنا هذا تنتهج الثقافة الفرنسية لها منهجا رغم مرور عقود على خروج الفرنسيين منها ولكن الاجيال التي ربتهم فرنسا هناك اصبحوا هم المربين للاجيال اللاحقه من ابناء دولتهم ويظهر ذلك جليا على الجزائر ولبنان وتونس ومعظم الدول الافريقيه التي جعلت اللغة الفرنسية غالبا لغتها الرسميه وان لم يكن الوضع كذلك بالنسبة للدول العربية .....وللمعلومية فقد وقعت مصر تحت الاستعمار الفرنسي ثم البريطاني ورغم ان الاستعمار البريطاني كان هو المتأخر لكن اثر الاستعمار الفرنسي على الشعب المصري لايزال حيا مشاهدا الى اليوم وذلك لانه استعمار فكري بالدرجة الاولى .......
واليوم بدأت دول الاستعمار الجديده او قل دولة الاستعمار ان تسلك مسلك فرنسا في نوعية الاستعمار فهو ومن خلال مراجعة مصطلح الاستعمار اكثر نجاعا وادوم ولاء من الاستعمار المادي الذي يبقى مكروها لابواكي عليه اذا غادر ..وكم من باك على الاستعمار الفكري واسألوا ارباب العلمنة في مستعمرات فرنسا السابقه
ولما كان لكل دولة منهجيتها الخاصه في الاستعمار كانت بريطانيا دولة نهمه غالبا ما يكون استعمارها استعمارا ماديا او استراتيجيا لحماية مصالحها ولم يكن ليبقى لها الا قليل الاثر على الدول التي وقعت تحت طائلة قبضتها الملوثه ومن ذلك الاثر التقسمات الاداريه وزرع المشاكل الحدوديه مع جيران الدولة المستعمره .............
اما الاستعمار الفرنسي فكانت اشد تأثيرا لانه علاوة على الاستعمار المادي يزرع الثقافة الفرنسية في مستعمرته زرعا فينشئ المدارس والمعاهد ويجعل التعليم فيها بالفرنسية ويجبر الناس على التعامل بالفرنسية وفوق ذلك ينتدب ويبتعث من باناء مستعمرته الاف الطلاب الى فرنسا مع اغراءت ماديه وفرصا حيويه يتعلق بها كثيرا من اهالي تلك المستعمرات ....وليبقى اثر الاستعمار الفرنسي على مستعمراته حتى بعد خروج فرنسا منها ولعل من المشاهد والمعلوم ان الدول العربية التي وقعت تحت طائلة الاستعمار الفرنسي لازالت الى يومنا هذا تنتهج الثقافة الفرنسية لها منهجا رغم مرور عقود على خروج الفرنسيين منها ولكن الاجيال التي ربتهم فرنسا هناك اصبحوا هم المربين للاجيال اللاحقه من ابناء دولتهم ويظهر ذلك جليا على الجزائر ولبنان وتونس ومعظم الدول الافريقيه التي جعلت اللغة الفرنسية غالبا لغتها الرسميه وان لم يكن الوضع كذلك بالنسبة للدول العربية .....وللمعلومية فقد وقعت مصر تحت الاستعمار الفرنسي ثم البريطاني ورغم ان الاستعمار البريطاني كان هو المتأخر لكن اثر الاستعمار الفرنسي على الشعب المصري لايزال حيا مشاهدا الى اليوم وذلك لانه استعمار فكري بالدرجة الاولى .......
واليوم بدأت دول الاستعمار الجديده او قل دولة الاستعمار ان تسلك مسلك فرنسا في نوعية الاستعمار فهو ومن خلال مراجعة مصطلح الاستعمار اكثر نجاعا وادوم ولاء من الاستعمار المادي الذي يبقى مكروها لابواكي عليه اذا غادر ..وكم من باك على الاستعمار الفكري واسألوا ارباب العلمنة في مستعمرات فرنسا السابقه
تعليق