أحيلكم جميعاً إلى


هذا الموضوع

( لافض فوك )


تستاهل الترشيح يالنمر العربي





تحياتي لك ولجميع الأخوان المشاركين في هذا الموضوع!!

*في تصوري الشخصي أن الخطأ عندما يقع علي ممن أعرفه أو حصل بيني وبينه لقاء أو اجتماع أقسى بكثير ممن لا أعرفه ..

وسأكتفي بالدهشة فقط لو أخطأ علي من لاأعرفه ولم يجمعني به لقاءأو سابق معرفه ،وقد أبدأ بالبحث عن السبب للعلم بالشئ فقط ،ولكنه لن يهزني كثيرا مثل جرحي من أناس أعرفهم ولهم في قلبي مكان ..

*ولم أكن أقصدك شخصيا أستاذي الفاضل ،ولم أقل أبدا أنك أخطأت في حقي شخصيا إطلاقا ،ولكننا جميعا غير معصومين ويصدر منا أخطاء كثيرة وقد لا نشعر بها أحيانا ولا ندركها إلا بعد وقت طويل ...

*ولو افترضنا جدلا أنك ياسيدي الفاضل أخطأت في حقي ،وأنت اليوم تقول لك مني ما يرضيك ،فمالذي تتوقعه يرضيني سيدي الفاضل ؟؟من المؤكد أن ما يرضيني هو الإعتذارفقط لا غير، فلا حل غيره في مثل هذا الموقف ،وبعدها سأصفح عنك ...

*أما الحكم في كون الخطأ متعمد أو بدون مبرر، فقد يكون هذا رأيي أو رأيك أستاذي الفاضل ،ولكنه من المؤكد عند صاحب الخطأ (عند ارتكابه ) بمبرر ، فلن يكون هواية فقط بالتأكيد !! ومهما كان المبرر يجب أن نقبله ،وهذا لعدة أهداف يطول شرحها ،وسأورد مثال على ذلك:

لو كان السبب غيرة أو شقاوة أوتسرع أو بسبب عوامل نفسية نحن نجهلها ...فما هو الواجب علينا كعقلاء ؟؟ نزيد المشكلة أو نمد يد العون لأخينا ونناصره للحق والخير ،ونجعل منه شخصا آخر مختلفا ،ونكسب اثنتين ،أجر الآخرة ، ورفيقا يسير معنا في طريق أحببناه ، ومن أهدافه (أعني المنتدى)كسب العضو و نثر كل جميل لديه على صفحات المنتدى ..ثم تأملوا أخوتي فيما نكتبه وننقله لمنتدانا الحبيب من مقالات ومشاركات ، فماذا تجدون ؟؟
كلها مواضيع تحل مشكلة أو تنبذ مكروها أو تعين على فعل خير ،وها أنتم اليوم تواجهون نموذجا حيا يحتاج لحل ، والحل من أبسط الحلول وبين أيديكم !!! وهو التسامح ومد يد العون لمن مد يده لكم ..

أرجو ممن يقول أن الموضوع غير مهم ،ويعتبر تافها لا يستحق الحوار أن يدرك أننا نناقش ((مبدأ ))،وليست قضية بعينها ...فإذا كانت أروع صفة في المسلم وهي (التسامح )لا تستحق أن تعطى حجمها ،فمالذي يستحق إذا ؟؟؟

أشكرك أستاذي الفاضل رمزي وتقبل مني إعتذاري لو كنت أخطأت .

أتدري أستاذي الفاضل عبدالرحمن بأني قرأت الموضوع قبل أن أعود لهذا الموضوع ..وأول ما خطر ببالي فعلا هذه القضية ، وكم فرحت عندما وجدت رابطه هنا ..

عجبا !!

نتأثر كثيرا في أي موقف يذكرنا بالآخرة ، وما نلبث أن نعود للغفلة من جديد وننسى ما اقشعرت له أبداننا ودمعت عيوننا ،وبكل سهولة تبدأ الدنيا تلمع بزينتها لتجذبنا لها من جديد وتغرينا بملذاتها .....وقد نستسلم لها لضعفنا ....

جزاك الله كل الخير أستاذي الفاضل .

بل يجب أن نقارن أخي الفاضل ،ومن كل الجوانب ...فلا خطأ في نظر المخطئ دون مبرر هو يعتقد صحته لحظة ارتكابه له ...حتى لو كان مبرره غير مقنع بالنسبة لنا يجب أن نقبله ونعالجه (((هذا دورنا الحقيقي )))...

وخطأ أخينا لا نستطيع الحكم عليه ،ولا نستطيع أيضا معرفة أسبابه ، فكلها بالنسبة لنا في علم الغيب ...

هناك من الأسباب تخفى على الناس وقد تخفى أيضا على المخطئ نفسه ،والمهم هنا أن نغير ما كان خطأ ، ولو قبلنا الإعتذار سنصل إلى الأسباب أخي الكريم مالك ....وبإذن الله سنجد كل خير ....

تقبل فائق إحترامي .

لم أفهم ما تعنيه أخي الكريم المتفاءل ....أتمنى لو وضحت ما تقصد أكثر حتى لا أقع في خطأ وسوء فهم ...

لك كل تقدير واحترامي أخي .

سيدتي/ كل الحنين (أميرة المنتدى)

وإن كنت أشك في عدم فهمك إلا أنني سوف أوضح لك ما قصدته
.
.
.

تذكروا جيدا أخوتي الأعزاء ....ألم نصفح ونسامحهم ؟؟؟
سبحان الله كيف تنسون مواقف تخصكم شخصيا ،وتقفون تلقون الخطب والآراء المنظومة عندما صار الموقف لآخرين .... !!

هنا أنت تقصدين موقفاً معيناً وقد أكون فهمته عكس ما أردت أنت أن نفهمه ولكنني متأكد أنني فهمته جيداً وعرفت هذا الموقف الذي أردت تذكيرنا به
.
.
ولكن .. ألا ترين معي أن المقارنة هنا تعتبر ظالمة.. كيف .. أقول لك
.
.
في موقف العضو الذي تقصدينه فقد أخطأ أمام الملأ وأعتذر أمام الملأ وعلماً أن خطأه كان في حوار ونقاش خانه التعبير فأخطأ ومن ثم عاد وأعتذر
.
.
أما في موقف أخينا البسيط فقد أخطأ في الظلام وبلا مبرر وأعتذر أمام الملأ
.
.
.
هنا أرى من وجهة نظري أن المقارنة تعتبر ظالمة للسبب الذي ذكرت
.
.
آمل أن تكون الصورة قد وضحت وأن لا تكون الخطب والآراء المنظومة قد أثرت على إيصال فكرتي لك سيدتي وأنا لم أكن أرغب الرجوع للموضوع لولا طلبك الذي لا نستطيع أن نردك فيه أختي الفاضلة (كل الحنين)
.
.

المتفائل

بداية أخي المتفاءل أشكر لك أسلوبك الرائع المهذب الواضح جدا ....

*عندما علقت أخي على الموقف لم أكن أعني شخصا بعينه أبدا ،وإنما أردت أن أوضح أن ذلك يحصل دائما وليس بالغريب أبدا ..

*نعود لموضوع نوعية الخطأ،وكونه في ظلام أو في نور :

الخطأ ياسيدي الكريم يسمى خطأ (وغالبا ما يكون في الظلام ) فإن سلم من الظلمة بظهوره لامعا أمام الملأ ،ما سلم من ظلمة الفكر أثناء ارتكابه ..فكلها ظلمة سيدي ،ونحن هنا نناقش مسألة قبول الإعتذار ممن أخطأ في حقنا سواء كان في الظلمة أو في النور ،بل قد نتهم من أخطأ بالنور باتهام آخر وهو جرأته في الخطأ وارتكابه له عيانا جهارا ،وقد نتوقع منه تكراره الخطأ لأنه أخطر ممن يفتقر للجراة واختار الظلمة ،ثم كشف عن ذلك بنفسه نادما يطلب الصفح ......

أكرر أخي المتفاءل بأني لا أعني شخصية بعينها أو أبرئ نفسي من ارتكاب الأخطاء ...ولكني أرى أن إضافة إبتسامة رضى على وجه إنسان ترسم في داخلنا إبتسامة النصر على الشيطان ....وقمة التحدي أن تبتسم وفي عينك ألف دمعة ،وقمة التحدي أيضا أن تكون متسامحا عندما تجد أنك لا تستطيع التسامح فتبتسم وفي عينك رضى بجوار دمعة واحدة تأبى أن تتلاشى ،وقد خففت ألما أو ناصرت إنسانا طلب منك السماح .

احترامي وتقديري لك أخي وهنيئا لنا بك ..

نعفو أم لا نعفو ..!
هنيئـًا لنا بهذا الموضوع الحواري الشيق ..!
استمروا في حواركم الممتع فنحن معكم حتى النهاية ..!
السوادي

رائعة أختي الكريمة..
فهذا ما عنيته في إشارة سابقة،
فنحن نعرف أنه أخطاً...............
بل هو يعرف أنه أخطأ، وكان بمقدوره أن ينهي الموضوع بالانسحاب فقط ( وأظنه قد فعل هذه أيضاً) ولكن شعوره بالندم دفعه إلى الجهر بما فعل طالباً السماح.

شروط التوبة :
1- الإقلاع عن الذنب.
2- الندم على فعله.
3- العزم على عدم العودة إليه.
قال تعالى: (إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) الفرقان70.


فإن كانت المعصية تتعلق بحق آدمي فلا بد من إرجاع الحقوق إلى أصحابها. وأظنه فعل ذلك بطلب السماح

أخي انسان بسيط بعد السلام والتحية حقيقه انك استفزيتني برسالتك على الخاص وجعلت اراجع حساباتي يا ترى غلطت عليه ام لا.
سامحك الله ومقبول عذرك .
وكل عام وانت بخير
اخوك الدوسي

الأخت الفاضلة / باقي حنين
الحقيقة أن الرسالة وصلت وفهمت ماذا تقصدين منها وهو ( التسامح )

أنا سبق وأن أعلنت بذلك في أول رد لي على الموضوع ولكن تساءلي عن معرفة السبب .. لكي يبطل العجب ..
( إذا عرف السبب بطل العجب )
أما ما يخص معالجة المشكلة فلن أخالفك فيها سنسعى لحلها ولكن لا تنسي أن علاج أي مشكلة قبل معرفة الأسباب في وجودها أصلاً .. ربما يكون فيه نوع من الصعوبة ..

وبالنسبة لي شخصياً لم أكتب ذلك الكلام لمالك الحزين ( أنا معك قلباً وقالباً ) لأني سأشن حرباً على الإنسان البسيط .. ولكني أقصد أني أريد معرفته فقط ..

وإذا تردين أن أرسل لك صورة من رسالته لي .. فلك ذلك ..
أما السماح فقط ناله منّي ( رمضان كريم ) ..

أما اعتذارك لي فأنت لم تخطي عليّ لآجل تعتذري ومع هذا فأني أقدّر لك ذلك ..
لك منّي الشكر والتقدير لحرصك الدائم على وجود الأخوة الصادقة بين أعضاء المنتدى ..

عبدالله رمزي

قبول العذر، حتى يصل إنسان إليه لابد أن يستوعب كلام الله تعالى في آياته الكريمة، فهذا يعبّد الطريق ويقصّر المسافة، فإن الله سبحانه وتعالى يقول: (وإن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم)، كما أن حالة العفو وقبول العذر مرتبطة بالعفو الإلهي، كما في قوله تعالى: (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم)، هذا وبالنظر إلى الفوائد الاجتماعية لقبول العذر تتعزز أهمية أن يتعود الإنسان ممارسة قبول أعذار الآخرين، فإنه إن لم يقبل العذر سيتسبب ذلك بتضييق دائرة الأصدقاء والمعارف، فمن يقبل العذر سيستمتع بلا شك بإخاء أكبر عدد من الأخوان، كما أن قبول العذر يسبغ على صاحبه عزة واحترام من الناس، ففي قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): "من عفى عن مظلمة أبدله الله عزّاً في الدنيا والآخرة".
الكلام السابق منقول ...
واشوف انه مناسب طالما الموضوع عن الاعتذار وقبوله !!!

وهنيئا لنا أيضا بتشريفك الكريم لهذا الحوار الشيق أستاذنا الفاضل السوادي ....

وأتمنى أن تكون معنا محاورا أيضا أستاذي ،فمنك استفدنا الكثير،ونرغب بالمزيد ، فقلمك يضفي الكثيربارك الله فيك ....

تلميذتك /حنين .

أستاذي الفاضل رمزي :

إن كان الأخ إنسان أرسل للبعض رسالة واحدة فقد أرسل لي أكثر من رسالة أستاذي ،وقد أكون أنا أكثر من أساء له الأخ بسيط ...ولست أبالغ لو قلت لك بأني عرفت السبب واستشفيته من خلال كلماته الغاضبة ،أو على الأقل توقعته....

ألف شكر لك أستاذي الفاضل.