Unconfigured Ad Widget

Collapse

خلال شهر رمضان .. كل يوم قصة

Collapse
هذا الموضوع مغلق
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الكناني
    مشرف سابق
    • Oct 2001
    • 1204

    خلال شهر رمضان .. كل يوم قصة


    احبابي رواد منتدى الديره فكرت ان اعرض بعض القصص عليكم بمناسبة شهر رمضان الكريم ... لعلي تاخرت في طرح الموضوع لكن الاشغال كثيره ...


    المهم فكرت اطرح لكم كل يوم او يومن على الاكثر قصه ... فيها العبره والموعضه .. للفائده .. وهي في الغالب واقعيه ..


    وإذا سمحلي مشرفي المنتدى العام بتثبيت الموضوع اكون لهم شاكر

    ======================================

    قصة اليوم بعنوان (عندما ذهبت لتقبيل الخادمة في المطبخ )



    وصلنا إلى البيت فوجدنا كل العائلة مجتمعة لاستقبالنا؛ الأبناء والأحفاد والعمات والأخوات وربة الأسرة – طبعًا – وزوجها… حظينا باستقبال قمة في الحرارة والحفاوة فلم نحس قط بالغربة في هذا البلد الشقيق

    دخلنا البيت فبدأ التعارف والتحية والسلام.. فجأة خرجت هي من المطبخ ومرت بسرعة لتأخذ بعض الأشياء من الغرفة المجاورة.. قمت استعدادًا للسلام عليها لكنها عادت ودخلت المطبخ مبتسمة مسرعة وكلها حياء ولسان حالها يقول: لا عليك أيتها الضيفة المحترمة.. أرجوك لا تبالي بوجودي.. واصلي حديثك.. لست مجبرة على السلام علي... فجلست واجمة كما توسلت إلي بذلك عيناها الجميلتان

    علمت بعدها أنها الخادمة.. فتاة جميلة وسيمة في السادسة عشرة من عمرها جاءت من بلاد بعيدة فقيرة لتعول أهلها وتساعد أمها الأرملة على مصاعب الدهر.. أكلنا في جو كله مرح وفرح وحديث ونكت وابتسامات وقهقهات، والشابة ذات الابتسامة الدائمة في المطبخ وحدها، لا أدري أكانت تتناول غذاءها أم تواصل أشغالها التي لا تنتهي؟.. أم أنها كانت سارحة بقلبها مرفرفة بروحها إلى بيت أهلها البعيد باحثة عن حضن الأم الدافئ وصخب إخوتها الصغار

    هات يا روزيتا الخبز.. ارفعي يا روزيتا الصحون… اذهب يا ولدي لروزيتا تأخذك إلى الحمام روزيتا رجاء قليلا من الثلج... روزيتا.. روزيتا.. روزيتا.. خرجنا إلى الحديقة الجميلة لنتناول الشاي والقهوة وكان نفس السيناريو.. ونفس المشاهد.. روزيتا وزعي المثلجات على الأطفال.. روزيتا ردي على الهاتف.. افتحي الباب يا روزيتا... واستمر الأمر كذلك إلى ساعة متأخرة من الليل وروزيتا الشابة الوسيمة كالجندي المرابط... وجاء وقت النوم فهرعت الوردة النجمة وهذا معنى اسمها - روزيتا - هرعت إلى زنزانتها لتنام.. تنام في المطبخ.. ففيه تأكل وفيه تستريح وفيه تعمل وفيه – قَطْعًا - تبتلع دموعها، وله تحكي آلامها، وعلى جدرانه تَعُدُّ الأيام والشهور لتعود لأهلها ببعض النقود والهدايا

    أي شريعة هذه؟ بل أي منطق إنساني هذا؟ كيف بدا الأمر عاديًّا ومسلمًا به لدى كل الحضور؟ أليست روزيتا إنسانًا مثلي ومثلك؟ تتعب وتسأم... شابة تحب الأنس كقريناتها وتكره الأكل وحيدة كأنها بعير أجرب؟ أنرضى هذا الوضع لبناتنا أو أخواتنا؟ أي معنى لإسلامنا إن لم نحس بالإنسان كإنسان؟ أي فائدة أن نتلو قرآننا آناء الليل وأطراف النهار إن كان هناك من يقول فينا: اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس؟ أين نفر عندما يقفون ليحاجونا أمام الله ويشكونا إليه يوم القيامة؟ أين وصف نبينا للخدم "إخوانكم"... "إخوانكم"؟ أبعد هذا نرجو الرحمة لأمتنا؟! من أين تأتى هذه الرحمة؟ نعم الخدم يحتاج إليهم كثير من الناس، ولكنْ فرق أيها الناس بين الخدم والعبيد، بل العبد يجب أن يأكل مما نأكل ويلبس مما نلبس فكيف بالأحرار الذين استعبدناهم بالدرهم والدينار؟!.. نعم الخدم يقتاتون من خدمتهم للناس، ولكن يرفض الإسلام - بل الإنسانية - أن نستغل حاجتهم لنا لنرهقهم ونكلفهم ما لا يطيقون؟... أماتت قلوبنا وعميت أبصارنا حتى أصبحنا لا نعرف الرحمة إلا لفلذات الأكباد وذوي الرحم والأقرباء وباقي الناس إلى الجحيم ؟!……

    مرت ثلاثة أيام عليَّ وكأنها شهر رغم حفاوة الاستقبال ولطف أهل البيت وكرمهم… وحان وقت الرحيل فسلمت على الجميع، وما ارتاحت نفسي حتى دخلت المطبخ فأسرعت روزيتا مستعدة للخدمة، فانحنيت أقبلها شاكرة ممتنة على ما قدمته لي وللحضور من خدمات، داعية لها أن يجازيها الله كل خير وسائلة منها الدعاء، فامتلأت عيناها دموعًا واعتذرت لغير ذنب وشكرتني على ما لا أدري...

    هذه القصة جزء صغير جدًّا من أحداث حقيقية، تمنيت لو أنني كتبتها يوم ثورتي وألم قلبي، وهأنذا أكتبها بعد حدوثها بكثير... ترددت في كتابتها؛ لأنني كنت أعتبرها خيانة لمن فتح لي بيته، ولكن موضوع الخدم موضوع عام، ومآسيه منتشرة في كل بلدان الخليج وحتى في بلدان المغرب العربي؛ لذلك رأيت أنني عندما أكتب لا أتكلم عمَّا شاهدته عند من أكرمني وأحسن ضيافتي، وإنما أتحدث عن الموضوع ككل، فأبرئ ذمتي لأنني لم أتمكن من الحديث في الموضوع مع مضيفتي... وأود أن يصل هذا الكلام لكل من له خدم تحته..

    ------------------------
    العمر ساعه .. فاجعلها طاعه
    والنفس طماعه .. فعلمها القناعه
  • احمد السريفي
    عضو مميز
    • Sep 2001
    • 1688

    #2
    al-kinani

    هذا مانصبوا اليه وفقك الله




    موت ميلاد

    تعليق

    • الكناني
      مشرف سابق
      • Oct 2001
      • 1204

      #3
      السبت 9 رمضان 1422هـ 11:51م

      قصة اليوم ( اللص التقي )


      ذكر أن شابا فيه تقى وفيه غفلة، طلب العلم عند أحد المشايخ،حتى إذا أصاب معه حظاً قال الشيخ له ولرفقائه :لا تكونوا عالة على الناس فإن العالم الذي يمد يده إلى أبناء الدنيا لا يكون فيه خير، فليذهب كل واحد منكم وليشتغل بالصنعة التي كان أبوه يشتغل بها، وليتق الله فيها، وذهب الشاب إلى أمه فقال لها: ما هي الصنعة التي كان والدي يشتغل بها؟
      فاضطربت المرأة وقالت:

      أبوك قد ذهب إلى رحمة الله فما بالك وللصنعة التي كان يشتغل بها؟
      فألح عليها، وهي تتملص منه حتى اضطرها إلى الكلام . أخبرته وهي كارهة أنه كان لصاً.


      فقال لها إن الشيخ أمرنا أن يشتغل كل بصنعة والده ويتقي الله فيها.. قالت الأم

      ويحك في السرقة تقوى؟ وكان في الولد غفلة وحمق، فقال لها هكذا قال الشيخ .
      وذهب وسأل وتسقط الأخبار حتى عرف كيف يسرق اللصوص، فأعد عدة السرقة وصلى العشاء وانتظر حتى نام الناس،وخرج ليشتغل بصنعة أبيه كما قال الشيخ،فبدأ بدار جاره وهم أن يدخلها.
      ثم ذكر أن الشيخ أوصاه بالتقوى

      وليس من التقوى إيذاء الجار ، فتخطى هذه الدار ومر بأخرى فقال لنفسه: هذه دار أيتام،والله حذر من أكل مال اليتيم، ومازال يمشي حتى وصل الى دار تاجر غني ليس فيه حرس ويعلم الناس أن لديه أموال تزيد عن حاجته
      فقال: هاهنا . وعالج الباب بالمفاتيح التي أعدها ففتح ودخل فوجد دارا واسعة وغرفا كثيرة، فجال فيها حتى اهتدى إلى مكان المال، ففتح الصندوق فوجد من الذهب والفضة


      فهم بأخذه ثم قال:لا لقد أمرنا الشيخ بالتقوى،ولعل هذا التاجر لم يؤد زكاة أمواله ، لنخرج الزكاة أولا ً!!
      وأخذ الدفاتر وأشعل فانوساً صغيراً جاء به معه، وراح يراجع الدفاتر ويحسب، وكان ماهراً في الحساب، خبيراً بإمساك الدفاتر، فأحصى الأموال وحسب زكاتها، فنحى مقدار الزكاة جانباً، واستغرق في الحساب حتى مضت ساعات فنظر فإذا هو الفجر فقال
      تقوى الله تقضي بالصلاة أولاً.
      فخرج الى صحن الدار فتوضأ من البركة، وأقام الصلاة، فسمع رب البيت ورأى فنظر عجباً
      فانوساً مضيئاً!! ورأى صندوق أمواله مفتوحاً،ورجلاً يقيم الصلاة، فقالت له امرأته : ما هذا؟؟

      قال: والله لا أدري ، ونزل إليه فقال: ويلك من أنت وما هذا؟ قال اللص: الصلاة أولاً ثم الكلام ! وهيا توضأ وصلي بنا فإن الإمامة لصاحب الدار، فخاف صاحب الدار أن يكون معه سلاح، ففعل ما أمره والله أعلم كيف صلى!
      فلما قضيت الصلاة قال له خبرني من أنت وما شأنك؟
      قال: لص قال: وما تصنع بدفاتري؟
      قال: أحسب الزكاة التي لم تخرجها من ست سنين، وقد حسبتها وفرزتها لتضعها في مصارفها،فكاد الرجل يجن من العجب فقال له: ويلك ما خبرك هل أنت مجنون؟
      فخبره خبره كله، فلما سمعه التاجر ورأى ضبط حسابه، وصدق كلامه،وفائدة زكاة أمواله. ذهب إلى زوجته فكلمها.وكان له بنت ،ثم رجع إليه فقال له: ما رأيك لو زوجتك ابنتي وجعلتك كاتباً وحاسباً عندي؟ وأسكنتك أنت وأمك في داري؟ ثم جعلتك شريكي؟
      قال : أقبل .. واصبح الصباح،فدعا المأذون بالشهود وعقد العقد .
      العمر ساعه .. فاجعلها طاعه
      والنفس طماعه .. فعلمها القناعه

      تعليق

      • أبو ماجد
        المشرف العام
        • Sep 2001
        • 6289

        #4
        قصتان معبرتان وجميلتان ياkinani
        زدنا منها وفقك الله ، والرجل لايستأذن في بيته .

        تقبل تحية أخيك / أبو ماجد

        تعليق

        • الكناني
          مشرف سابق
          • Oct 2001
          • 1204

          #5
          الف شكر لك با أبو ماجد
          العمر ساعه .. فاجعلها طاعه
          والنفس طماعه .. فعلمها القناعه

          تعليق

          • أبو زياد الكناني

            #6
            جزاك الله خيرا

            اعطنا مما اعطاك الله

            تعليق

            • نادر

              #7
              جزاك الله خير يا الكناني

              قصتان رائعتان
              لاتبخل علينا بمثل هذا
              بارك الله فيك

              تقبل تحياتي // نادر

              تعليق

              • الكناني
                مشرف سابق
                • Oct 2001
                • 1204

                #8
                الاحد 10 رمضان 1422هـ 04:51م

                قصة اليوم ( حاول يفضح بنت شوفو وش صار له )

                القصه كما وصلتني .. وهي علي لسان الراوي..الذي يقول فيها:-

                امس رحت للمستشفى ازور ولد خالتي الي صار عليه حادث بعنيزه وصارت الأصابه بسيطه ولله الحمد طاحت السنون بس
                انتهت فترة الزياره وانا صنفت معي اقعد مع ولد خالتي كمرافق ليلة امس عيو علي وطلعوني بعد ما حاولت وحاول معهم ولد خالتي بس مافيه فايده
                طبعا لي افكاري والحقوق محفوظه طلعت من الباب الرئيسي للمستشفى ودخلت مع باب الطوارئ ورحت لغرفة ولد خالتي لا من شاف ولا من درى والولد يقول يا جني وشلون قدرت تدخل بدون محد يقول لك شي..

                بس موب هذي القصه

                السالفه وما فيها ان احد الأستشاريين جا يشوف المرضى ويطمئن عليهم دخل الغرفه الي انا وولد خالتي به ويقول وش قاعد تسوي قلت مرافق قال ممنوع قلت هذاك يوم انتهت وقت الزياره وبعدين المريض نفسه قال ابيه يقعد

                قعدنا ناخذ ونعطي الين اعجبته السواليف وجلس...

                اللب هنا===================
                سألته وش المواقف العجيبه الي مرت عليك..؟؟

                قال قلي وش النوع الي تبيه حوادث..امراض نفسيه..قصص..؟ وش تبي؟؟

                قلت اعجب ما مر عليك خلال عملك بالمستشفى..

                قال الشي الي موب طبيعي ومر علي خلال 13 سنه عمل بالمستشفى هو:

                انه مره احد المرضى شاب عمره 22 سنه جا يستشيرني بخصوص شي اعتقدت بالبدايه انه بسيط وعلاجه مره سهل..

                هو انه حسب ما قالت لي الممرضه قبل ما يدخل انه فيه بقع خال بيده ويبي يستشيره بأي طريقه يشيلها...

                يوم دخل علي الشاب لاحظت انه لابس قفازات وسلم علي وهو لابس القفازات ويوم حاولت معه يمين شمال ابي اشوف يده وبقع الخال عيا وقال انت استشاري وبس

                قال الدكتور :- انا ما اقدر اساعدك الا اذا شفت الحاله بعيني.. اقتنع الشاب بصعوبه

                فصخ القفازات....قال الدكتور: شفت شي عجييييب

                مكتوب ببقع الخال على يده اليمين بس اسم بنت...فلانه بنت فلان

                يقول انا احسبه بالبدايه مكتوب بخط يد او وشم لكن يوم دققت فيه طلع فعلا دم جامد او مثل ما يسمونه بقع خال....

                استغربت وسألت المريض يف جاك هالشي هل هو من الولاده..(الدكتور يقول توقعت انه ولد غير شرعي او من هالقبيل واسم امه مكتوب على يده من يوم ولد)

                لكن الشاب رفض يتكلم... ويوم حاول معه الدكتور وقاله استنتاجه انه يمكن هذا اسم امه وانه ولد غير شرعي واستفزه)

                عصب الشاب وبكى وقعد يقول القصه للدكتور..

                قال الشاب ودموعه تنهمر : عرفت فتاة بنفس عمري عن طريق الهاتف و صارت بينا مكالمات على مدى 8 شهور وثقت فيها البنت فيني وقالت لي اسمها كامل وتعرفنا على بعض زين...

                ويوم من الأيام طلبت منها اننا نتقابل بأحد الأسواق والبنت رفضت رفض كلي وصرت اترجاها على مدى شهر مافيه فايده البنت اصرت انه ما تقابله طفح فيني الكيل وهددتها اني افضح اسمها لو ما قابلتني فرفضت وقالت انه عذاب اهلها خير لها من انها تقابله

                وفعلت فعلتي ونشرت اسمها بين اصحابي وكتبت اسمها على احد الجدران فلانه بنت فلان...

                بعدها بأسبوع او اسبوعين ظهرت البقع على يدي وما كانت بقع....خط عادي كأنه مكتوبه بخط اليد وانكتبت على يدي بالضبط نفس الخط الي كتبته على احد الجدران...

                وانا نادم على الي سويته وودي لو اتخلص من يدي بأي طريقه..

                الدكتور: نعم انت غلطت اليس لديك اخوات تخاف ان يفعل بهن مثل ما فعلت انت ببنت فلان الي مكتوب اسمه على يدك.؟

                ولم يستطع الشاب نطق كلمه واخذ يجهش بالبكاء...

                قال الدكتور: بعد كذا حولته على مختص الليزر والحروق (مدري نسيت اسم اختصاصه )

                واتفقو على موعد ويوم راح الأسم الي مكتوب على يد الشاب.. ارتاح نفسيا ونام في المستشفى على احد الأسره بعد هالتعب النفسي

                لكن يوم صحى بصباح ذاك اليوم رجع على يده الأسم مثل ما كان عليه قبل العمليه....

                وحاولنا مره ثانيه وثالثه تبقى بعد العمليه مثل الحروق ومن بكرا ترجع مثل ما كانت بعد العمليه...!!

                قلنا له انه مافيه علاج ثاني غير المراهم وانه راح تاخذ وقت طويل الين تختفي..(الدكتور:حنا عارفين انه مافيه فايده من المراهم لكن ما نبي الشاب يتعب نفسيا ويجيه شي).

                وكل شهر يجي هالشاب يراجع ويقول ما فاد المرهم وانا اقول له الصبر زين.. ونصحته بأحد المرات انه يكلم البنت الي نشر اسمها ويروح يمسح الأسم الي كتبه على الجدار...

                فعلا راح مسح الأسم الي على الجدار وكتب بداله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم...

                ويوم كلم البنت بعد جهد لأنه ما كانت تبي ترد عليه... وقال لها القصه والبنت لأنها ما وصل لأهلها قصة انها كانت تكلم فلان واسمها مكتوب على احد الجدران وانه هذا الشاب مسحه وكتب بداله تسبيح وتحميد الله..

                نصحته انه يتوب ويروح لمكه ويدعي له... ويمسح اسم البنت الي على يده بموية زمزم خلال اسبوع او الين يروح الأسم...

                وفعلا الشاب سوى الي قالته البنت وقعد بمكه بعد كل صلاه يمسح الأسم على يده بموية زمزم وخلال 10 ايام يقول الشاب للدكتور انه سبحان الله.. والله الأسم انمسح بعد صلاة الفجر من يدي مثل ما ينمسح الحبر من اليد اذا جاه مويه...

                والدكتور يكمل كلامه يقول ومن ذاك اليوم (قاطعته انا: متى هالسالفه؟) قال: من 4 سنوات تقريبا..ومن ذاك اليوم وهو كل شهر يزورن مره وقال له انه تزوج تلك الفتاة الي حاول يفظحها بعد ما هداه الله وله منها ولد وبنت..وهو الآن يعمل بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقه الي يسكن بها..
                العمر ساعه .. فاجعلها طاعه
                والنفس طماعه .. فعلمها القناعه

                تعليق

                • الزاهر
                  عضو مؤسس ومميز
                  • May 2001
                  • 1805

                  #9
                  الله يعطيك العافية ويعينك
                  على باقي الايام
                  في انتظار المزيد

                  تعليق

                  • أبو ماجد
                    المشرف العام
                    • Sep 2001
                    • 6289

                    #10
                    الجميع سينتظر القصة اليومية كل ليلة على أحر من الجمر
                    وفقك الله .

                    تقبل تحياتي / أبو ماجد

                    تعليق

                    • نادر

                      #11
                      [بصراحه قصة و لا أروع
                      الله يعطيك العافيه و يعينك

                      و عندي لك أقتراح :
                      أنت ذكرت في أول قصه أن ((الغالب واقعيه)) يعني في غير واقعيه
                      أتمنى أن تضع بجانب عنوان كل قصة
                      هل هي وا قعيه أم لا

                      و لك جزيل الشكر

                      تعليق

                      • الكناني
                        مشرف سابق
                        • Oct 2001
                        • 1204

                        #12
                        الثلاثاء 12 رمضان 1422هـ 12:30ص

                        قصة اليوم ( ذلك رزعك .. وهذا حصادك )


                        يقول راوي القصة :-

                        كنت مدرساً في حلقة تحفيظ القرآن الكريم بالمسجد ،، أراه بعد المغرب في الخامسة عشرة من عمره ممسكاً بمصحف صغير يقرأ فيه ،، لا لم يكن يقرأ كان يوهمنا أنه يقرأ ،، كان يختلس النظرات الينا الحين بعد الحين ،، يريد ان يعرف ماذا نفعل ،، كان يسترق السمع الفنيـة بعد الاخرى ،، يريد أن يعرف ماذا نقول ،، وكلما نظرت اليه غض طرفه وعاد الى قراءته كأن لم يفعل شيئا ،، كان يجلس يومياً هذه الجلسة الخجولة ،، وينظر تلك النظرات الراهبة ،، بعد انتهاء صلاة العشاء ،، عزمت على التعرف عليه . أنا اسمي سلمان أدرّس في حلقة القرآن الكريم بالمسجد ،، وأنا اسمي خالد .... عجباً !!! قالها بسرعة كأنه كان يحضر الاجابة ويتوقع السؤال . أين تدرس يا خالد ؟؟ - في السنة الثالثـة المتوسطة ،، وأحب القرآن جـداً ،، إزداد إعجابي !!! ما ضرورة تلك الجملة الاخير ؟!! تشجعت وقلت له ،، خالد هل لديك فسحة في الوقت بعد المغرب ، نأنس بوجودك معنا في حلقة القرآن الكريم . هـاه !! القرآن ،، الحلقة ،، نعم ،، نعم ،، بكل سرور ،، سوف آتي ان شـاء الله إذن ،، موعدنا غداً ان شاء الله . أمضيت ليلتي وانا افكر في حال هذا الفتى العجيب ،، استعصى علي النوم حاولت أن اجد اجـابـة لمـا رأيت وسمعت ، فما استطعت قلت في نفسي : تبدي لك الايام ما كنت جاهلاً -- ويأتيك بالاخبار من لم تزود
                        وضعت جنبي على شقي الايمن .. لفني اللي بين أدرانه ،، وأخذني النوم في أحضانه اللهم اسلمت وجهي اليك ،، وفوضت أمري اليك ومضت الايام ،، وخالد مستمر معنا في حلقة القرآن ،، كان نشيطاً في الحفظ والمراجعة ،، أحب الجميع ،، وأحبه الجميع ،، كان لا يفارق المصحف ،، ولا يترك الصف الاول ،، لم نكن ننكر عليه أي شيء ،، إلا شيئاً واحداً !!؟؟ شروده الطويل ،، وتفكيره الساهم ،، فأحياناً نحس أن جسمه معنا ،، لكن روحه تمضي ،، سابحة في ملكوت اخر ،، غارقاً في دنيا اخرى ،، كنت افاجئه احياناً ،، فلا يملك إلا أن يلملم هروبه الذهني ،، وشروده الفكري ويعتذر بعذر ،، وهو يعلم أننا لا نصدقه اخذته يوماً الى شاطئ البحر ،، فلعل سره الكبير يلتقي مع هذا البحر الكبير فيفرغ ما في نفسه من هم ،، ويخرج ما في روحه من الم وصلنا الى البحر ،، ومشينا على شاطئه ،، كان الوقت مساءاً ،، وكان القمر بدراً منظر عجيب ،، التقى فيه سواد الماء مع سواد البحر ،، ووقف نور القمر الفضي ،، حائراً بينهما كوقوفي حائراً أمام خالد تسري خيوط القمر البيضاء الهادئة الصامته على صفحة هذا البحر الهادئ الصامت ،، ووقفت أنا أمام هذا الفتى الصامت ،، المنظر كله صمت في صمت ،، فلا صوت هناك يُسمع سوى صوت الصمت فجــأة !!!؟ يخترق هذا السكون الصامت ،، صوت بكاء حار ،، ونحيب مــر صوت خالد وهو يبكي ،، لم أشــأ أن اقطع عليه لذة البكـاء ،، وطعم الدموع فلعل ذلك يريح نفسه ،، ويزيل همـه وبعد لحظات قال ،، أني احبكم ،، احب القرآن ،، وأهل القرآن ،، احب الصالحين ،، والطيبين ،، ولكن ،، أبي ،، أبي ... أبـوك ؟؟!! وما بال أبيـك يا خـالد ؟؟ أبي يحذرني دائماً أن امشي معكم ،، يخاف منكم ،، يكرهكم ،، كان دائماً يبغضني فيكم ،، ويستشهد على ذلك بقصص وحكايات وأساطير وروايات ،، ولكن عندما كنت أراكم في الحلقة تقرؤون القرآن ،، كنت أرى النور في وجوهكم ،، النور في كلامكم بل كنت ارى النور في صمتكم كنت اشك بكلام والدي ،، فلذلك كنت دائماً أجلس بعد المغرب ،، أنظر اليكم وأتخيل نفسي معكم ،، اقتبس من نوركم ،، وأرشف من معينكم . أتذكر ؟ ،، أتذكر يا استاذ سلمان ؟؟ اتذكر ،، عندما اتيتني بعد صلاة العشاء ؟ ،، لقد كنت انتظرك منذ زمن بعيد ،، تُمسك بروحي ،، وتجعلها تحلق مع أرواحكم ،، في عالم الطهر والعفاف والنور والاستقامة ،، تشجعت ،، دخلت الحلقة ،، اجتهدت ،، لم أكن أنام ،، كانت ايامي وليالي كلها قرآن ،، لاحظ ابي التغيير الذي طرأ على حياتي ،، عرف بطريقة أو باخرى ، انني دخلت التحفيظ ومشيت مع ( المطاوعة ) حتى كانت تلك اللية السوداء ،،كنا ننتظر حضوره من المقهى ،، كعادته اليومية ،، لنتناول طعام العشاء سوياً دخل البيت ،، بوجهه المظلم ،، وتقاطيعه الغاضبة ،، جلسنا على سفرة الطعام ،، الكل صامت ،، كالعادة ،، كلنا نهاب الكلام في حضوره ،، ثم قطع الصمت بصوته الاجش الجهوري ،، وبصراحته المعهودة لقد سمعت أنك تمشي مع (( المطاوعـة )) ؟؟؟؟ أصيب مقتلي ،، عُقـد لساني ،، ذهب بياني ،، اختلطت الكلمات في فمـي ،، لم ينتظر الاجـابـة ،، تناول إبريق الشاي ،، ورماه بقـوة في وجهي ،، دارت الدنيا في رأسي ،، واختلطت الالوان في عيني ،، وأصبحت لا أميز سقف البيت من جدرانه ،، من أرضـه ،، سقـطت ،، حملتني امي ،، صحوت من اغمائتي الخفيفة ،، على يديها الدافئة ،، وإذا بالصـوت الجهـوري ،، يقول اتركيه ،، والا اصابك ما أصابه ،، استللت جسمي من بين يدي امي ،، تحاملت على نفسي لاذهب الى غرفتي ،، وهو يشيعني بأبشع الشتائم ،، واحط الالقاب ،، لم يكن يمر يوم إلا وهو يضربني ،، ويشتمني ،، ويركلني ،، يرميني بأي شيء يجده أمامه ،، حتى أصبح جسمي لوحـة مرعبـة ،، اختلطت فيها الالوان الداكنـة ،،كرهته ،، أبغضته ،، امتلأ قلبي بالحقد عليه يومٌ من الايام ونحن على سفرة الطعام ،، قال قـم ولا تـأكل معنــا وقبل ان اقوم ،، قام هو وركلني في ظهري ركلة ،، اسقطتني على صحن الطعام ( تخيـلـت ) انني اصـرخ في وجهـه وأقـول لـه ،، سوف أقتص منك ،، سوف اضربك كما ضربتني ،، سوف اكبر واصبح قوياً ،، وسوف تكبر وتصبح ضعيفاً ،، عندها ،، افعل بك كما تفعل بي ،، واجزيك شر ما جزيتني ،، ثم هربت ،، خرجت من المنزل ،، اصبحت اجري واجري على غير هدى ،، وبدون هدف ،، حتى ساقتني رجلي الى هذا البحر ،، الذي تغسل امواجه هموم نفسي ،، وآلام فؤادي ،، وامسكت بالمصحف اقرأ فيه ،، حتى اني لم استطع ان اواصل من كثرة البكاء ،، وشدة النحيب عندها نزلت من خالد بعضاً من دموعه النقية ،، التي سطعت في ضوء القمر كما يسطع اللؤلؤ تحت ضوء المشاعل ،، لم انفس بكلمة واحدة ،، فقد ربط العجب لساني واستعجـم بيـاني ،، هل اعجب من هذا الاب الوحشي ،، الذي خلا قلبه من معاني الرحمة ،، وعشعشت في قلبه شتى انواع القسوة ،، ام اعجب من هذا الابن الصابر الذي اراد الله عز وجل له الهداية ،، فألهمه الثبات ،، ام اعجب منهما الاثنين ،، حين استحالت رابطة الابوة والبنوة بينهما أشلاء ،، صارت علاقتهما كعلاقة الاسد بالنمر ،، والثعلب بالذئب اخذت بيده ،، مسحت دموعه بيدي ،، وصبرته ودعوت له ،، ونصحته ببر والده والصبر على أذاه ،، ولو حصل منه ماحصل وفعل ما فعل ،، ووعدته بأن اقابل والده واكلمه واستعطفه مرت الايام وانا افكر في الطريقة التي افاتح بها والد خالد في موضوع ابنه ،، وكيف اتكلم معه ،، وكيف اقنعه ،، بل كيف اعرفه على نفسي ،، وكيف سأطرق عليه الباب ،، واخيراً استجمعت قواي ،، ولممت افكاري ،، وقررت ان تكون المواحهة ،، اقصد المقابلة اليوم ،، الساعة الخامسة ،، سرت الى منزل والد خالد ،، وسارت معي افكار الكثيرة ،، وتساؤلاتي العديدة ،، طرقت الباب ،، ويدي ترتجف ،، وساقي تعجز عن حملي ثم فُتح الباب ،، وإذا بذلك الوجه العابس ،، وتلك التقاطيع الغاضبة ،، فابتسمت ابتسامة صفراء لعلها تمتص نظرته السوداء ،، وقبل ان اتكم !!! (( امسك بتلابيب ثوبي ،، وشدني اليه )) ،، وقال : - انت ( الموطـع ) الذي تدّرس خالداً في المسجد ؟؟،، قلت : ن ،، ع ،، م - قال ،، والله لو رأيتك تمشي معه مرة اخرى كسرت رجلك ،، خالد لن يأتيكم بعد الان . ثم ،، جمع (( مـادة فمـه )) ،، وقذف بها دفعـة واحـدة في وجه الفقير الى الله ،، واغلق الباب ،، كان ختـامهـا مسكـاً مسحت عن وجهي ما أكرمني به ،، ورجعت ادراجي وأنا اسلي نفسي واقول ((رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ،، فُـعل به أكثر من هذا ،، كذبه قومه شتموه ،، رموه بالحجارة ،، أدموا رجله ،، كسروا رباعيته ،، وضعوا القاذورات فوقه ،، اخرجوه من وطنه ،، وطردوه من أرضه )) ومرت الايام ،، تلو الايام ،، والشهور تلو الشهور ،، ونحن لا نرى خالداً ،، فأبوه يمنعه من الخروج حتى للصلاة ،، ونحن يمنعنا من رؤيته وزيارته ،، دعونا له ونسيناه في غمرة الحياة ،، ومرت السنون ،، وفي ذات ليلة ،، بعد صلاة العشاء ،، في المسجد إذا بيـد غليظة تمسك كتفي انها ذات اليد التي امسكت بعنقي قبل سنين ،، انه نفس الوجه ،، ونفس التقاطيع ،، ونفس الفم الذي اكرمني بما لا استحق ولكن ؟!! هناك تغيراً كبيراً !! الوجه العابس ،، أضحى منكسراً ،، التقاطيع الغاضبة ،، امست ذليلة هادئة ،، والجسم هدته الالام والهموم ،، والجسد اضعفته الاحزان والغموم ،، اهلا يا عم ،، قبلت رأسه ورحبت به ،، وأخذنا زاوية في المسجد ،، انفجر باكياً !!!!!!! ،، سبحان الله ،، ما كنت أظن ذلك الجبل سوف يصبح في يوم من الايام سهلاً ،، ولا ذلك البحر الهادر ،، يمسي غديراً منسابا ،، تكلم يا عم ،، واخرج ما في نفسك ،، كيف حال خالد ؟؟؟؟ خالد!! وكأن بكلمتي هذه قد غرست في احشاءه خنجراً ،، واودعت في فؤاده سكيناً تنهد بعمق ومضى يقول ،، اصبح خالد يا بني ،، ليس خالداً الذي تعرفه ،، ليس خالد الفتى الطيب الهادئ الوديع ،، منذ ان خرج من عندكم ،، تعرف على شلة من شلل الفساد ،، فهو اجتماعي بطبعه ،، وهو في سن يحب فيها ان يخرج ويدخل ويلهو ويلعب بدأ بالدخان ،، شتمته وضربته ،، لا فائدة فقد تعود جسمه على الضرب ،، واستساغت اذناه الشتائم والسباب ،، كبر بسرعة ،، كان يسهر معهم طويلاً ،، لا يأتي إلا مع خيوط الفجر ،، طرد من المدرسة ،، أصبح يأتينا في بعض الليالي وكلامه ليس ككلامه ،، ووجه لي كوجهه ،، لسانٌ يهذي ،، ويـدٌ ترتعش ،، اصبح جسماً مهترئاً ضعيفاً ،، تغير ذلك الوجه الابيض النقي ،، اصبح وجهاً اسوداً عليه غبار الخطيئة والضياع ،، وتغيرت تلك العينان الصافيتان الخجولتان ،، اصبحت حمراء كالنار ،، وكأن ما يشربه او يتناوله تبدو عاقبته على عينيه في الدنيا قبل الاخرة ،، ذهب ذلك الخجل والاستحياء ،، وحلت مكانه الرعونة وسؤ الادب ،، ذهب ذلك القلب الطيب البار ،، واستحال قلباً قاسياً كالصخر أو أشد ،، اصبح لا يمر يوم إلا ويشتمني ،، أو يركلني ،، او يضربني ،، تصور يا بني ،، أنا أبوه ويضربني ؟؟!!!!! ،، ثم عاود البكاء الحار ،، ونحيبه المر ،، ثم مسح دموعه ،، ارجوك يا بني ،، يا سلمان ،، زوروا خالد ،، خذوه معكم ،، سوف اسمح لكم ،، بيتي مفتوح أمامكم ،، مرّوا عليه ،، انه يحبكم ،، سجلوه في حلقة تحفيظ القرآن ،، خذوه معكم في رحلاتكم ،، لا مانع عندي ابداً .. بل انني راض ان يعيش في منازلكم ،، وينام معكم ،، المهم ،، المهم ان يرجع خالد كما كان ،، ارجوك يا بني اقبل يديك ،، والثم رجليك ،، ارجوك ،، ارجوك ،، ومضى في بكائه ونحيبه ،، وحسراته ،، حتى انهى ذلك كله ،، فقلت له ياعم ،،، ( ذلك رزعك .. وهذا حصادك ) ،، ورغم ذلك ،، سـوف احـاول .
                        العمر ساعه .. فاجعلها طاعه
                        والنفس طماعه .. فعلمها القناعه

                        تعليق

                        • نادر

                          #13
                          سبحان الله

                          قصه مؤثرة و ما أكثرها في حياتنا
                          اللهم ثبتنا على طاعتك

                          تقبلوا تحياتي // نادر

                          تعليق

                          • أبو ماجد
                            المشرف العام
                            • Sep 2001
                            • 6289

                            #14
                            بارك الله فيك وفي جهودك ... ألم أقل لك إننا ننتظر كل ليلة قصصك المعبرة .... جزاك الله خير .

                            محبك / أبو ماجد

                            تعليق

                            • الملكي
                              عضو مؤسس ومميز
                              • May 2001
                              • 2947

                              #15
                              جزاك الله خير يالكناني , واصل على هذا المنوال وفقك الله
                              لسني أحب اللسلسة

                              تعليق

                              Working...