في زمن الخليل ابن أحمد الفراهيدي بدأت اعين الحقيقة والواقعية في التحديق طويلاً لرسومات النقش الشعري ، وكاني بتلك النقوش المتجانسة كنقش الذهب ومشغولاته المحيرة في زمننا الباهض.
كل تلك النقوش والرسومات ترآءت للخليل ابن أحمد ذات يوم ، فبدأ في تصنيفها إلى سته عشر بحراً من التبر الخالص ، وما زلنا نحن ننظر إلى تلك البحور الذهبية بشيء من الرهبة والإجلال حتى اصابنا شيء من اليأس ، واصبحنا لانصدق ان بعد الستة عشر قيراطاً خليلياً سيأتي قيراطٌ أخر.
لكن حفيداً للخليل ابن أحمد كانت له نظرة أخرى ، حيث بعد طول أمد أستطاع هذا الحفيد الشاعر الموهوب والموهوب جداً في التحليق فوق العادة ، استطاع ان يبحر على مركب جده الخليل ابن أحمد بين بحورة الذهبية حتى جاوزها إلى بحر جديد أسميته كما اسماه غيري من ارباب العروض والقافية ببحر(اللامعقول) .
اعزائي أعضاء وزوار منتدى الديرة الكرام
ليس غريباً أن يأتي الابداع من منبعه ، فبعد البحور الخليليه في الشعر.
هل ابتكر محمد عيضه الزهراني بحراً شعرياً جديداً كما تقول بعض القراءات عن قصيدة المنشورة في منتدى سوالف ليل.
لــقاء مع مصاص الدماء
افرض اني عبث! طيّحتك=من يعود القرى ليليه
افرض اني كسرت اجنحتك=من يقل يابياض النيه
حرضوني ولاسامحتك=قبل ماتقتلع عينيّه
كان عقلي صغير!ونحتك=كان بسقوفنا مرثيه
ليه في ذا الزمن ماتحتك=ليه خايف كماي عليّه
قدر الظل لي وافرحتك=وانت كل العمر لك فيه
كنت مستور وآنا بحتك=عاد تهزا بك البرّيّه
صارت الناس تاكل سحتك=انت والغوول والسعليه
رجلك لفوق..راسك تحتك=كنك الساحة الشعبيه!
وبحسب ماقاله الأستاذ الفاضل خشّان الخشّان وهو أديب اردني وصاحب منتدى عروض المهتم بالطريقة الرقميه،والعارف بأوزان الشعر وبحوره انه لم يسبق له قراءة مثل هذا البحر في الشعر الفصيح او العامي.
وحتى لا أطيل عليكم أرجو الاطلاع على هذا الرابط
اضغط هنـــا
مع خالص الشكر والتقدير لكل من قرأ وعلق وشارك برأيه في هذا الموضوع
كل تلك النقوش والرسومات ترآءت للخليل ابن أحمد ذات يوم ، فبدأ في تصنيفها إلى سته عشر بحراً من التبر الخالص ، وما زلنا نحن ننظر إلى تلك البحور الذهبية بشيء من الرهبة والإجلال حتى اصابنا شيء من اليأس ، واصبحنا لانصدق ان بعد الستة عشر قيراطاً خليلياً سيأتي قيراطٌ أخر.
لكن حفيداً للخليل ابن أحمد كانت له نظرة أخرى ، حيث بعد طول أمد أستطاع هذا الحفيد الشاعر الموهوب والموهوب جداً في التحليق فوق العادة ، استطاع ان يبحر على مركب جده الخليل ابن أحمد بين بحورة الذهبية حتى جاوزها إلى بحر جديد أسميته كما اسماه غيري من ارباب العروض والقافية ببحر(اللامعقول) .
اعزائي أعضاء وزوار منتدى الديرة الكرام
ليس غريباً أن يأتي الابداع من منبعه ، فبعد البحور الخليليه في الشعر.
هل ابتكر محمد عيضه الزهراني بحراً شعرياً جديداً كما تقول بعض القراءات عن قصيدة المنشورة في منتدى سوالف ليل.
لــقاء مع مصاص الدماء
افرض اني عبث! طيّحتك=من يعود القرى ليليه
افرض اني كسرت اجنحتك=من يقل يابياض النيه
حرضوني ولاسامحتك=قبل ماتقتلع عينيّه
كان عقلي صغير!ونحتك=كان بسقوفنا مرثيه
ليه في ذا الزمن ماتحتك=ليه خايف كماي عليّه
قدر الظل لي وافرحتك=وانت كل العمر لك فيه
كنت مستور وآنا بحتك=عاد تهزا بك البرّيّه
صارت الناس تاكل سحتك=انت والغوول والسعليه
رجلك لفوق..راسك تحتك=كنك الساحة الشعبيه!
وبحسب ماقاله الأستاذ الفاضل خشّان الخشّان وهو أديب اردني وصاحب منتدى عروض المهتم بالطريقة الرقميه،والعارف بأوزان الشعر وبحوره انه لم يسبق له قراءة مثل هذا البحر في الشعر الفصيح او العامي.
وحتى لا أطيل عليكم أرجو الاطلاع على هذا الرابط
اضغط هنـــا
مع خالص الشكر والتقدير لكل من قرأ وعلق وشارك برأيه في هذا الموضوع
تعليق