كنت أبحث عن الأبداع وعن التميز فوجدت هذان المقالان وهذا قليل من كثير عودوا وابحثوا مثلي لتجدون كل مفيد ثم أدعوكم أن نتفق سوئيا بمطالبة المبدعين عدم المغادرة من المنتدى إلا بموافقة أو بعذر يجيز لهم المغادرة كم أسماء لامعة غادرت هذا المنتدى دون سابق إنذار كأن ليس لنا حق عليه
ربيع العمر
________________________________________
العمر قصير جداً ..
وربيعه أقصر منه ....
بين عشية وضحاها وجدتني أتأمل .. وكم يجهدني هذا التأمل
أتأمل أيامي
ماضيها ، وحاضرها
قصيرة هي الأيام ، ولا أبالغ إن قلت أنها مرت وتمر كلمح البصر
ربيع عمري فيها قصير ، قصير جداً
أعد الثواني ، ومع كل ثانية ترحل أعلم يقيناً أن ربيع عمري ينقص .... وبعضي يرحل معها
صدقوني ، لم تكن فلسفتي في الحياة هكذا يوماً
فقد كنت أحمل في يدي مشعلاً .... اعتقدت أنني سوف أضيىء به الدنيا إلى أطرافها ...
تكشفت الحقيقة أمامي ، وبان ضعفي عندما رأيت الليل البهيم قادم
عرفت أن ما أحمله في يدي ليس إلا ضوء خافت لم تستطع رؤيته يدي الأخرى ..
وقفت ...
تأملت من حولي ....
ضحكت وبكيت معاً عندما اكتشفت أنني غارقة في أوهامي ، وأن مشعلي لم يضىء لي حتى طريقي
وأن ربيع عمري لن يمهلني كثيراً لأحقق بعض أحلامي ...
شكراً لمشعلي ما أحلك ظلمته
وشكراً لهذا الفضاء ما أضيقه
وهنيئاً لي ...(( ما تبقى من ربيع عمري القصير ))
________________________________
أنت من أنت
قل لي ماذا تكونُ
أنت حيٌ
في صورةٍ من جمادٍ
أم جمادٌ في صورة الحي
يسعى
بين موتى الضميرِ
ماذا تكونُ
قل لي من أنت
كتلةٌ من شعورٍ
أم حجار من الصوانِ
جفافٌ
لم ترى الماءَ
قوستها السنينُ
قل لي من أنت
فالسدوم أضمحلت
وشموس الضياءِ
ليلٌ ظلومُ
قل لي من أنت
لا أراك مجيباً
أو ترد السلام
منك العيون
أنت مستبسلٌ
رغم ذل اليالي
رغم قسو الزمانِ
قلبٌ حنونُ
فامض في الدرب
في انتظارِ انكشافٍ
لمأسيك
كلُ عسرٍ يهونُ
نم كما شئت
فوق سحب الأماني
وأجرع الكأسَ من
خيال الغواني
سوف تأتي
مزن الخيال قريبا
وتهل السماء نصراً
.
.
.
.
.
ولكن من محالٍ
.
.
.
.
.
إن عاد يوماً دفين
ربيع العمر
________________________________________
العمر قصير جداً ..
وربيعه أقصر منه ....
بين عشية وضحاها وجدتني أتأمل .. وكم يجهدني هذا التأمل
أتأمل أيامي
ماضيها ، وحاضرها
قصيرة هي الأيام ، ولا أبالغ إن قلت أنها مرت وتمر كلمح البصر
ربيع عمري فيها قصير ، قصير جداً
أعد الثواني ، ومع كل ثانية ترحل أعلم يقيناً أن ربيع عمري ينقص .... وبعضي يرحل معها
صدقوني ، لم تكن فلسفتي في الحياة هكذا يوماً
فقد كنت أحمل في يدي مشعلاً .... اعتقدت أنني سوف أضيىء به الدنيا إلى أطرافها ...
تكشفت الحقيقة أمامي ، وبان ضعفي عندما رأيت الليل البهيم قادم
عرفت أن ما أحمله في يدي ليس إلا ضوء خافت لم تستطع رؤيته يدي الأخرى ..
وقفت ...
تأملت من حولي ....
ضحكت وبكيت معاً عندما اكتشفت أنني غارقة في أوهامي ، وأن مشعلي لم يضىء لي حتى طريقي
وأن ربيع عمري لن يمهلني كثيراً لأحقق بعض أحلامي ...
شكراً لمشعلي ما أحلك ظلمته
وشكراً لهذا الفضاء ما أضيقه
وهنيئاً لي ...(( ما تبقى من ربيع عمري القصير ))
________________________________
أنت من أنت
قل لي ماذا تكونُ
أنت حيٌ
في صورةٍ من جمادٍ
أم جمادٌ في صورة الحي
يسعى
بين موتى الضميرِ
ماذا تكونُ
قل لي من أنت
كتلةٌ من شعورٍ
أم حجار من الصوانِ
جفافٌ
لم ترى الماءَ
قوستها السنينُ
قل لي من أنت
فالسدوم أضمحلت
وشموس الضياءِ
ليلٌ ظلومُ
قل لي من أنت
لا أراك مجيباً
أو ترد السلام
منك العيون
أنت مستبسلٌ
رغم ذل اليالي
رغم قسو الزمانِ
قلبٌ حنونُ
فامض في الدرب
في انتظارِ انكشافٍ
لمأسيك
كلُ عسرٍ يهونُ
نم كما شئت
فوق سحب الأماني
وأجرع الكأسَ من
خيال الغواني
سوف تأتي
مزن الخيال قريبا
وتهل السماء نصراً
.
.
.
.
.
ولكن من محالٍ
.
.
.
.
.
إن عاد يوماً دفين
تعليق