Unconfigured Ad Widget

Collapse

هل نملك روح الدعوه..........اتمنى ذلك

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • دايم الستر
    عضو مشارك
    • Dec 2004
    • 365

    هل نملك روح الدعوه..........اتمنى ذلك

    للاسف الشديد يتصاعد لدينا نحن المسلمون وخاصة في هذه الظروف العالميه احساس بالسيطره الاجنببه وخاصة من الغرب وشعور بالمراره والتي تدفع الكثيرين منا الى حمل الحقد والبغض والاخذ بالثار...مع انها ردة فعل طبيعيه لمواقف الاخرين منا.
    الا ان الاجدر بنا ان لا ننسى هم الدعوه في هذه الظروف وتبليغ الرساله للعالمين مهما كانت قسوة اعدائنا......ولا نشك في ان التمسك بروح الدعوه من اهم ما يميزناعن الاخرين كما قال جل وعلا(كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ).

    ولكم ان تتخيلوا حالنا هذه الايام اذا تخلينا عن هذه الروح وتناسينا هذا الهم.....وتحولنا الى اشخاص لا يحسنون الا الشكوى والتي لا يسمعها احد ولا تنفعنا في دنيانا ولا اخرتنا..........

    فهلا حملنا روح الدعوه!!!!!!!
    "من أراد أن ينصف الناس من نفسه فليحب لهم ما يحب لنفسه "
    علي رضي الله عنه
  • حمدان الدايخ
    عضو مميز
    • Jan 2005
    • 1276

    #2
    اخي الكريم ( دايم الستر ) الله يديمه علينا وعليك ...
    طرح رائع يدل على وجود عقليه تدرك ما يحيط بنا
    فقط يجب ان تكون الدعوه من شخص موهل لها
    وبصفات متكامله ....
    اما بنسبه للمتشاكين اخي الكريم فهم من تجدهم في الغالب
    لديهم غيره على اعراض المسلمين وعلى دينهم
    فهم ومن باب انكار المنكر تجدهم دائما يتخذون جميع السبل
    وبطريقه فيها قصور في اسلوب الدعوه فلا نلومهم !!!

    اخي دايم بما انك في بلاد لا تدين الاسلام فهذي فرصه
    للدعوه لله بسلوب تعتقد بانه يجدي ...
    وبشرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم ببشارة
    ان يهدي الله قلب بشر على يدك خير لك من حمر النعم ...
    لك تحياتي ودعواتي بان يوفقك الله للخير ...
    إذا لم تستطع ان تنظر امامك لان مستقبلك مظلم..
    ولم تستطع ان تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم..
    فانظر الى اعلى تجد رباً يحبك..يحميك..
    يسمعك..يراك..ينصرك..يعتنى بك..ما اخذ منك إلا ليعطيك..
    وما حرمك إلا ليتفضل عليك.. وما ابكاك إلا ليضحكك..
    وماابتلاك إلا لأنه يحبك

    تعليق

    • الشعفي
      مشرف المنتدى العام
      • Dec 2004
      • 3148

      #3
      أخي دايم الستر وفقه الله :

      لقد استغل أعداء الله العمل في التنصير وإخراج المسلمين من دينهم إلى

      النصرانية، وسخروا لذلك الكثير من الوقت والجهد والمال. في غابات

      أفريقيا و في أعماق صحاري آسيا من أجل الدعوة لدين باطل وعقيدة

      فاسدة، يقضي فيه الشباب ريعان شبابهم ويمضي فيه شيبهم بقية عمرهم

      لا يألون جهداً في بذل الغالي والرخيص من أجل ذلك الهدف.

      أما نحن المسلمين، فإننا رغم ان ديننا هو دين الحق فأننا

      مقصرون ولا يعفى أحد من هذه المسؤلية التي تخلينا عنها للأسف

      مشكور أخي الفاضل على طرحك لهذا الموضوع
      من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

      تعليق

      • دايم الستر
        عضو مشارك
        • Dec 2004
        • 365

        #4
        حمدان

        اتمنى ان اكون عند حسن الظن وان كنت ارى ان الدعوه لا تقتصر على مكان معين بل حتى لا تحتاج الى شخص مؤهل تماما وخاصة في زمان الانترنت.


        الشعفي

        ما قلته حقيقه وقد لمستها هنا في كندا فالتبرعات الحكوميه او الشعبيه لهذه المؤسسات التنصيريه امر يفوق الخيال والله المستعان.
        "من أراد أن ينصف الناس من نفسه فليحب لهم ما يحب لنفسه "
        علي رضي الله عنه

        تعليق

        • أبو أحمد
          عضو مميز
          • Sep 2002
          • 1770

          #5
          الأخ دايم الستر لقد سررت بمقالك هذا ومداخلة الزملاء وأسأل الله أن يكتب لك الأجر أخي لايوجد عندي ما أضيفه إلا مقال للكاتب محمد العبدة تحت عنوان خواطر في الدعوة عسى أن تعم الفائدة


          لانكون مغالين أو مجرحين إذا قلنا أن المسلمين في الأعصر الأخيرة يفتقدون القرار الصائب والحاسم في اللحظات الحرجة أو اللحظات التاريخية.
          القرار الذي يتخذ دون تردد أو خوف من النقد ولوم الشباب أو الشيوخ ودون إرضاء لطرف عن آخر. وهو القرار المناسب وليس القرار التلفيقي الذي يُظن أنه يرضي الجميع وهو في الحقيقة لايرضي أحداً وقبل هذا كله لابد أن يحسب حساب الشورى وتقليب وجهات النظر وملاحظة واقع المسلمين والمصلحة الشرعية ومايراه العلماء في القديم والحديث عند ذلك يأتي الفرج بعد الشدة ويفرح المؤمنون بنصر الله وفي القرآن والسنة وواقع المسلين أمثلة لذلك.

          1-جاء في سورة البقرة أن بني إسرائيل وفي يقظة من يقظات الإيمان قالوا لنبي لهم (ابعث لنل ملكاً نقاتل في سبيل الله) وأراد هذا النبي التأكد من صدق عزيمتهم ربما لأنه يعلم ماهم عليه من الخور والتردد ( قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألاّ تقاتلوا ) [البقرة 246] فأظهروا تصميمهم على القتال. فاستجاب الله لنبيه وبعث لهم طالوت ملكاً يقودهم لقتال أعدائهم وقد ذكر لنا القرآن عن هذا القائد الحكيم أنه لم يستخفه حماس هذا الشعب فراح يختبرهم المرة تلو المرة ولم يصمد معه أخيراً إلا فئة قليلة . واتخذ القرار الصعب وقاتل بهذه الفئة وجاء النصر ( وقتل داودُ جالوتَ وآتاه الله الملك والحكمة) [البقرة 251] .

          2-بعد تكالب الأحزاب على المسلمين في غزوة الخندق رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخفف عن المسلمين هذا الضيق رحمة ورأفة بهم فاستدعى زعماء البدو من غطفان وغيرها وطلب منهم الرجوع عن المدينة وترك حصارها ويعطيهم ثلث ثمارها وقبل تنفيذ هذا الرأي استشار السَعدَين : سعد بن معاذ وسعد بن عبادة قالا: يا رسول الله أمراً تحبه فنصنعه أم شيئاً أمرك الله به أم شيئاً تصنعه لنا ؟ قال : بل شيء أصنعه لكم لأن العرب رمتكم عن قوس واحدة فقال له سعد بن معاذ : يا رسول الله قد كنا وهؤلاء على الشرك وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرة واحدة إلا قرِىً أو بيعاً أحين أكرمنا الله بالإسلام وأعزنا بك وبه نعطيهم أموالنا والله لا نعطيهم إلا السيف فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنت وذاك. وكان وفد غطفان يسمع هذا الكلام فتزلزلت أركانه ورجعوا إلى معسكرهم ثم جاء النصر ريحاً وجنوداً لم يروها وانهزم الأحزاب خائبين .

          3-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعدّ جيشاً بقيادة أسامة بن زيد ووجهته شمالي الجزيرة والروم ولكن الجيش لم يمضِ بعد سماع أنباء مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستُخلف أبو بكر رضي الله عنه ورأى الصحابة إرجاع جيش أسامة بعد أن ارتدت العرب ولكن أبا بكر قال كلمته الحاسمة الجازمة : (( لا أحل عقدة عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم )) وأنفذ جيش أسامة . فقال العرب : لو لم يكن بهم قوة وطاقة لقتال الروم لما أرسلوا لهم هذا الجيش وأصابهم الوهن والرعب بسبب ذلك وجاء النصر من عند الله على يد قامع المرتدين خالد بن الوليد رضي الله عنه .

          4-عندما بلغت المدن الأندلسية في منتصف القرن الخامس الهجري الغاية من الضعف والتفرق واستعان بعض ملوكهم بالنصارى على بعض اجتمع علماء اشبيلية وقرروا أنه لابد من الاستعانة بالمسلمين في المغرب وبخاصة المرابطون وعلى رأسهم يوسف بن تاشفين وعلم ملك اشبيلية المعتمد بن عباد بذلك فوافق على هذا الرأي ولكن بعض الناس حذروه مخوفين له من أن ابن تاشفين إذا جاء لمساعدته فسيأخذ الأندلس أيضاً ولكن ابن عباد اتخذ القرار الصعب وقال قولته المشهورة لأن أكون راعي إبل خير لي من أكون راعي خنازير ) ويقصد رحمه الله أنه يفضل أن يرعى الإبل عند ابن تاشفين ولا يؤسر عند ملك النصارى فقدم مصلحة المسلمين وبلاد المسلمين على مصالحه الشخصية ؛ وجاء ابن تاشفين وكانت معركة (( الزلاّقة )) مع نصارى أسبانيا وانتصر المسلمون انتصاراً ساحقاً وتملك ابن تاشفين الأندلس فعلاً وأقصي ابن عباد رحمه الله وعاش بعيداً عن اشبيلية ولكن مأثرته هذه لا تنسى .

          تعليق

          • ابن مرضي
            إداري
            • Dec 2002
            • 6171

            #6
            دايم الستر العزيز

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            لا أملك الأجابة على سؤالك ، ولكني أتمنى معك .

            شكرا لك على هذا الموضوع .
            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

            تعليق

            • عبدالرحمن
              • Dec 2000
              • 4527

              #7
              إن انغماس الناس في ملذات الحياة والسعى الحثيث لبناء المستقبل بأي شكل، أسهم في منحنا القيادة لغيرنا. فأصبحنا نخاف من كل شيء والدهوة من أهمها.
              sigpic

              تعليق

              • الله يرجكم
                عضو
                • Aug 2005
                • 2

                #8
                مشكور

                تعليق

                • الفنار
                  عضو مميز
                  • Sep 2003
                  • 653

                  #9
                  هل الدعوة تخصص؟

                  إن من انحدارات زمننا العجيب ان يثار هذا السؤال
                  ولو رجعت لزمنٍ مضى لما رأيت له من وجود

                  أتريد الدليل؟
                  انظر اندونيسيا وعدد سكانها الهائل

                  أسلمت على يد تجارٍ يشقون البحار وراء جمع المال
                  ...

                  عندما تكون مسلماً
                  فهذا يعني أنك مؤهلٌ لتكون داعية
                  فقط؛؛؛ كن مسلما

                  ولو قيد لسانك أو حبسه حابس
                  يكفي أن تكون من أخلاقك قدوة ومنارةٌ تتبع
                  ...

                  ولا نحتكر
                  فنخصص مصطلح الدعوة بين المسلم والكافر
                  وإنما؛ بين البر والفاجر، بين المطيع والعاصي؛ بين مرتكب ذنبٍ ما وآخر لا يرتكبه
                  ولو كنت مكبلاً بالذنوب جميعا ثم واتتك للدعوة فرصة فاغتنمها
                  فلعلها تغفر لك ذنبك

                  أخيراً
                  أنت في أهلك داعيةٌ فارسم خطواتك بالإيمان
                  ...

                  أدام الله لدايم الستر سترا
                  وجزى كل خيرٍ من علق وأحسن
                  " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                  تعليق

                  • دايم الستر
                    عضو مشارك
                    • Dec 2004
                    • 365

                    #10
                    اشكر الجميع على هذه الردود القيمه وقد كان ختامها مسكا ايها الفنار.
                    واظن ان الرساله قد وصلت وذلك بان نكون مسلمين ايجابيين
                    "من أراد أن ينصف الناس من نفسه فليحب لهم ما يحب لنفسه "
                    علي رضي الله عنه

                    تعليق

                    Working...