الخبر : سراء الشهري
في أول أيام الدراسة عادت الطالبة (س غ) من إحدى مدارس الخبر وهي ترتجف خوفاً لتخبر والدتها أن إحدى الطالبات من الصف الثالث استغلت اليوم التمهيدي للترحيب بطالبات الصف الأول ثانوي لتراقب الفتيات الجميلات وتتحرش بهن، وأنها كانت في أغلب الأوقات تمشي خلفها مرددة عبارات غزل تتبعها بغمزات رجولية بحتة، وأن ابنة الجيران التي تدرس في الصف الثالث حذرتها من هذه الطالبة، مؤكدة أن بنات كثيرات يقمن بخدمتها، ومراقبة الطالبة التي تعجبها وإخبارها عن تحركاتها ومن تصادق، وأنها تجلب هدايا فاخرة لاصطياد البنات والتقرب إليهن حتى يسمح لها أهل الطالبة بزيارة ابنتهم لها في المنزل، وأن والدة الطالبة المتحرشة تعرف سلوك ابنتها الشائن، وأنها لا تفعل لها شيئاً لأن البنت كما أختها السابقة شاذة وغير سوية، وأنها صرحت لوالدها بهذا الأمر، وهو سعودي مقيم في البحرين ويذهبون لزيارته في أيام الخميس والجمعة مهددات أمهن بإخبار الوالد عن تحركاتها المريبة، حيث امتدت النزعة العدوانية وطابع الابتزاز لوالدتهن، وأن المدرسة فشلت في أن تمسك أي مأخذ على الطالبة المتحرشة لخوف البنات منها، حيث تستخدم سمعتهن كسلاح تهديد، وأكد عدد من الطالبات أن شكلها الخارجي بقصة شعرها الشبه حليقة ومشيتها وصوتها الضخم الذي تستخدمه متفاخرة برجولتها يجعل بعض الطالبات الفضوليات يتقربن منها، ومن ثم تبدأ في استغلالهن نفسياً وتجنيدهن للتعرف على طالبات المرحلة الأولى، لكونهن صغيرات ولا يلحظن تصرفاتها غير السوية بسهولة.
والحقيقة، إن الإعجاب بين الطالبات يكون منشأه المرحلة المتوسطة، ولكنه يأخذ طابعاً مخجلاً في المرحلة الثانوية، نظراً لتقصير الأمهات في توعية بناتهن عن هؤلاء التلميذات، والتحذير من سلوكهن، ناهيك عن أن الإرشاد الطلابي لا يحمل في خطته نصائح للطالبات عن كيفية التصرف أو تشجيعهن على عدم الاستسلام للابتزاز العاطفي على صعيد الرجال أو النساء، حيث مازالت نظرية (الدنيا لسه بخير) هي نظرية أغلب المرشدات وتقتصر الدورات والمحاضرات على تشجيعهن للتفوق والنظافة الشخصية، بعيداً عن مشاكل المرحلة الهامة.
انا مع اخر سطر الاهتمام فقط في النظافه والتفوق!!!
واهمال ( زرع المبادي والاخلاق الفاضله) !!!
الخبر منقول عن الوفاق ... ( لا يطلع لنا بعدين الغمر :D ) !!!
في أول أيام الدراسة عادت الطالبة (س غ) من إحدى مدارس الخبر وهي ترتجف خوفاً لتخبر والدتها أن إحدى الطالبات من الصف الثالث استغلت اليوم التمهيدي للترحيب بطالبات الصف الأول ثانوي لتراقب الفتيات الجميلات وتتحرش بهن، وأنها كانت في أغلب الأوقات تمشي خلفها مرددة عبارات غزل تتبعها بغمزات رجولية بحتة، وأن ابنة الجيران التي تدرس في الصف الثالث حذرتها من هذه الطالبة، مؤكدة أن بنات كثيرات يقمن بخدمتها، ومراقبة الطالبة التي تعجبها وإخبارها عن تحركاتها ومن تصادق، وأنها تجلب هدايا فاخرة لاصطياد البنات والتقرب إليهن حتى يسمح لها أهل الطالبة بزيارة ابنتهم لها في المنزل، وأن والدة الطالبة المتحرشة تعرف سلوك ابنتها الشائن، وأنها لا تفعل لها شيئاً لأن البنت كما أختها السابقة شاذة وغير سوية، وأنها صرحت لوالدها بهذا الأمر، وهو سعودي مقيم في البحرين ويذهبون لزيارته في أيام الخميس والجمعة مهددات أمهن بإخبار الوالد عن تحركاتها المريبة، حيث امتدت النزعة العدوانية وطابع الابتزاز لوالدتهن، وأن المدرسة فشلت في أن تمسك أي مأخذ على الطالبة المتحرشة لخوف البنات منها، حيث تستخدم سمعتهن كسلاح تهديد، وأكد عدد من الطالبات أن شكلها الخارجي بقصة شعرها الشبه حليقة ومشيتها وصوتها الضخم الذي تستخدمه متفاخرة برجولتها يجعل بعض الطالبات الفضوليات يتقربن منها، ومن ثم تبدأ في استغلالهن نفسياً وتجنيدهن للتعرف على طالبات المرحلة الأولى، لكونهن صغيرات ولا يلحظن تصرفاتها غير السوية بسهولة.
والحقيقة، إن الإعجاب بين الطالبات يكون منشأه المرحلة المتوسطة، ولكنه يأخذ طابعاً مخجلاً في المرحلة الثانوية، نظراً لتقصير الأمهات في توعية بناتهن عن هؤلاء التلميذات، والتحذير من سلوكهن، ناهيك عن أن الإرشاد الطلابي لا يحمل في خطته نصائح للطالبات عن كيفية التصرف أو تشجيعهن على عدم الاستسلام للابتزاز العاطفي على صعيد الرجال أو النساء، حيث مازالت نظرية (الدنيا لسه بخير) هي نظرية أغلب المرشدات وتقتصر الدورات والمحاضرات على تشجيعهن للتفوق والنظافة الشخصية، بعيداً عن مشاكل المرحلة الهامة.
انا مع اخر سطر الاهتمام فقط في النظافه والتفوق!!!
واهمال ( زرع المبادي والاخلاق الفاضله) !!!
الخبر منقول عن الوفاق ... ( لا يطلع لنا بعدين الغمر :D ) !!!
تعليق