لم يسبق لأي من حكام هذا الوطن الغالي أن رضي بأن يطأطي المواطن السعودي رأسه ، أو ينحني لأحد غير رب العزة والجلال ، ولم يكن المواطن أيضا يرضى بذلك ، ولكنها وفي الأونة الأخيرة بدأت تتسرب إلينا عادات لا يقرها إبن هذا الوطن ، حاكما ومحكوما ، حيث بدأنا نرى من يخضع ويخنع في مظهر لا يتناسب مع ديننا وأعرافنا وتقاليدنا !
بالأمس جاء الرفض القاطع من عبد الله بن عبد العزيز ، هذا الملك الشامخ الذي لايرضى بالذل ولا بالخنوع إلا لربه ، فجاء توجيهه المنبثق مما تشربه من مفاهيم الدين الأسلامي والعروبة الأصيلة ،حيث أمر بألا يطأطي أحدا رأسه ليقبّل كف غيره ، مالم يكن هذا الغير هو أحد الوالدين .
ياخادم الحرمين ، ياعبد الله بن عبد العزيز ، لا نستغرب منك ذلك ، وأنت الرجل الشهم الأبي النبيل ، الذي عاهدنا الله ونعاهده بأن يكون التعبير للوفاء والولاء ، هو أن نقدم دونك الروح فداء ، ليس بالخضوع ولا بالأنحناء.
بالأمس جاء الرفض القاطع من عبد الله بن عبد العزيز ، هذا الملك الشامخ الذي لايرضى بالذل ولا بالخنوع إلا لربه ، فجاء توجيهه المنبثق مما تشربه من مفاهيم الدين الأسلامي والعروبة الأصيلة ،حيث أمر بألا يطأطي أحدا رأسه ليقبّل كف غيره ، مالم يكن هذا الغير هو أحد الوالدين .
ياخادم الحرمين ، ياعبد الله بن عبد العزيز ، لا نستغرب منك ذلك ، وأنت الرجل الشهم الأبي النبيل ، الذي عاهدنا الله ونعاهده بأن يكون التعبير للوفاء والولاء ، هو أن نقدم دونك الروح فداء ، ليس بالخضوع ولا بالأنحناء.
تعليق