مرة كنت واقف بسيارتي وقوف نظامي أمام احد المطاعم في انتظار طلبي وكنت أحرك موجات الراديو من محطة لأخرى لاختيار ما يناسبني وقد أشغلني ذلك، فإذا بطلبي يصل وعندما حاولت الرجوع للخلف فإذا بسيارة تقف خلفي مباشرة بطريقة عجيبة وسائقها جالس فيها، أشرت له أخبره أني اريد الرجوع للخلف فلم يأبه بي، واستمر في وقوفه وتطنيشي فتحت باب سيارتي ونزلت إليه وقلت له يا أخي أنا أبغى اخرج، قال لي : شوية، قلت وليش شويه أخرج أنا وأنت وقف محلي قال لي شويه، ثارت أعصابي من هذا الرد الغير مقبول ولكني أخذت نفس عميق ، وعدت أسأله نفس السؤال. قال لي أصلا أنت إنسان مستهتر ولا تعرف شيء اسمه تعاون. قلت وش المناسبة وكيف تعرف إني متعاون أو غير متعاون ( ما أعرفه ولا يعرفني ) قال كنت أشر لك تتقدم شويه لان فيه تريلا بغت تشيلني أنا وسيارتي وتطنش وتسوي نفسك مشغول، قلت يا ابن الناس أنا ما شفتك وأنت تأشر على قولك، وبعدين أنا واقف في مكان 5 سم أتقدم فيها ما فيه فحاجز المطعم زي ما تشوف هذا لو إني شفتك ( وأنا صادق والله ما شفته ) قال ولو لازم تأخذ جزاك وتنحجز لين يجيني طلبي. مرة قلت له قال: مرة.
ما راح أكمل حتى أعرف لو إنك مريت بهذا الموقف وش تسوي وابتلشت في زي هذا الرجال كيف تتصرف.
ما راح أكمل حتى أعرف لو إنك مريت بهذا الموقف وش تسوي وابتلشت في زي هذا الرجال كيف تتصرف.
تعليق