كاترينا
ذلك الاعصار الذي ضرب الولايات االجنوبيه لأمريكا
الجميع شاهد الدمار الهائل الذي الحقه بتلك المنطقه
رغم كل الاستعدادات لذلك الطوفان من شهور مضت
نشرات الاخبار تعلن ان الامريكان استعدو جيدا لاستقباله
ونسو ان سخط الله اذا اراد به ان يحل فلن يستطيع ان يمنعه احد
اكبر الدول في العالم جبروتا وقفت امام قدرة الله عاجزه
وامام شعبها حائره
استنجدت بقواتها المتناثره في كل انحاء العالم لأغاثة شعبها
كاترينا
شاهدنا التفرقه العنصريه من خلاله
شاهدنا السود وهم لاحول لهم ولا قوه من هذا الاعصار
اما البيض فقد غادرو تلك السواحل بايام من حلول الكارثه
والجيش الامريكي يبث الديمقراطيه في العراق وافغانستان
بالقوه مستخدما القتل والدمار والعبث بدول حولها من دول
الى ذات سياده وكيان الى مليشيات للسرقه والقتل
لاتفرق بين طفل صغير وشيخ كبير
واصبح الحيوان في نظرهم اكرم من الانسان
وقفه
عندما حل اعصار تسونامي باندونوسيا
سارعت كل الدول في مساعدتها وكانت المساعدات
الاسلاميه خجوله كعادتها اذا استثنينا الشعب السعودي
الذي فتح جميع قنوات التبرع امام كل الميسورين في بث
تلفزيوني مباشر استمر لأكثر من 24 ساعه ووصل المبلغ
التقريبي 400 مليون ريال بخلاف ما تبرعت به الدوله
والاخوه في الخليج اجتهدو وخاصه الاخوه في قطر
الذين سخرو لحملنهم جميع قنواتهم بما فيها قناة الجزيره
ووصلو الى مبلغ 10 ملايين دولار
والاخوه في الكويت لا نعلم ما قدوموه ولكنه لن يزيد عما قدمته
قطر اذا لم يساويه
مصيبه
عندما حل كاترينا بالولايات المتحده الامريكيه
سارعت اصغر دوله في العالم الى مساعدة اكبر دوله
بمبلغ 100 مليون دولار ؟؟؟؟؟
واعلنت هذا الرقم بجميع القنوات
وقف الجميع مذهولا امام ما قدمته قطر
للسرعه في اتخاذ القرار ولكبر هذا المبلغ الذي
يعادل عشر ميزانية البلد
لكن المصيبه الكبرى ما قدمته الكويت التي ما تزال
الى اليوم تقترض لتعمير بلدها بعد الاحتلال العراقي
لتقدم مساعده عاجله بقيمة نصف مليار دولار
خلاف التبرع النفطي
خاتمه
لم اجد افضل من هذه القصيده للشاعر عبدالواحد بن سعود
ليت اخي يذكروه الناس بالخير اذا متنا ومات
اني اسير واهوجس بالافكار واثر القلب ضايع
مدري من عاد يوفي بالعهود الوثاق ومن يخون
مابي الا تميل شد الايام والدنيا تجور
لا بدا فتنة حتى الذي يحمل التاج ارحموه
والله ما دام خيري من عدوي وتعباتي من اخي
لاخذ اللقمه واعطيها عدوي واخي يبكي لها
ذلك الاعصار الذي ضرب الولايات االجنوبيه لأمريكا
الجميع شاهد الدمار الهائل الذي الحقه بتلك المنطقه
رغم كل الاستعدادات لذلك الطوفان من شهور مضت
نشرات الاخبار تعلن ان الامريكان استعدو جيدا لاستقباله
ونسو ان سخط الله اذا اراد به ان يحل فلن يستطيع ان يمنعه احد
اكبر الدول في العالم جبروتا وقفت امام قدرة الله عاجزه
وامام شعبها حائره
استنجدت بقواتها المتناثره في كل انحاء العالم لأغاثة شعبها
كاترينا
شاهدنا التفرقه العنصريه من خلاله
شاهدنا السود وهم لاحول لهم ولا قوه من هذا الاعصار
اما البيض فقد غادرو تلك السواحل بايام من حلول الكارثه
والجيش الامريكي يبث الديمقراطيه في العراق وافغانستان
بالقوه مستخدما القتل والدمار والعبث بدول حولها من دول
الى ذات سياده وكيان الى مليشيات للسرقه والقتل
لاتفرق بين طفل صغير وشيخ كبير
واصبح الحيوان في نظرهم اكرم من الانسان
وقفه
عندما حل اعصار تسونامي باندونوسيا
سارعت كل الدول في مساعدتها وكانت المساعدات
الاسلاميه خجوله كعادتها اذا استثنينا الشعب السعودي
الذي فتح جميع قنوات التبرع امام كل الميسورين في بث
تلفزيوني مباشر استمر لأكثر من 24 ساعه ووصل المبلغ
التقريبي 400 مليون ريال بخلاف ما تبرعت به الدوله
والاخوه في الخليج اجتهدو وخاصه الاخوه في قطر
الذين سخرو لحملنهم جميع قنواتهم بما فيها قناة الجزيره
ووصلو الى مبلغ 10 ملايين دولار
والاخوه في الكويت لا نعلم ما قدوموه ولكنه لن يزيد عما قدمته
قطر اذا لم يساويه
مصيبه
عندما حل كاترينا بالولايات المتحده الامريكيه
سارعت اصغر دوله في العالم الى مساعدة اكبر دوله
بمبلغ 100 مليون دولار ؟؟؟؟؟
واعلنت هذا الرقم بجميع القنوات
وقف الجميع مذهولا امام ما قدمته قطر
للسرعه في اتخاذ القرار ولكبر هذا المبلغ الذي
يعادل عشر ميزانية البلد
لكن المصيبه الكبرى ما قدمته الكويت التي ما تزال
الى اليوم تقترض لتعمير بلدها بعد الاحتلال العراقي
لتقدم مساعده عاجله بقيمة نصف مليار دولار
خلاف التبرع النفطي
خاتمه
لم اجد افضل من هذه القصيده للشاعر عبدالواحد بن سعود
ليت اخي يذكروه الناس بالخير اذا متنا ومات
اني اسير واهوجس بالافكار واثر القلب ضايع
مدري من عاد يوفي بالعهود الوثاق ومن يخون
مابي الا تميل شد الايام والدنيا تجور
لا بدا فتنة حتى الذي يحمل التاج ارحموه
والله ما دام خيري من عدوي وتعباتي من اخي
لاخذ اللقمه واعطيها عدوي واخي يبكي لها
تعليق