بسم الله الرحمن الرحيم
مناقصات ..
كلنا يلمس مدى التغيير في بلادنا العزيزة ، ولكن مع الأسف الشديد تغيير نحو الأسوأ ، فمنا من يتذكر كيف كانت مستشفياتنا وكأنها خمسة نجوم جديدة نظيفة ذات خدمات لا تضاهى بل حتى الفرق الطبية التي تعمل بها كانت أمهر الأيادي الطبية وأفضلها ، وقس على هذا أمور كثيرة كالشوارع والحدائق وغيرها .
لقد تذكرت تلك الأزمنة التي كنا نستمتع فيها بكل ما هو حولنا فقررت أن أكتب لألامس بعضا من آلام الواقع الذي نعيشه للأسف ، وما وصلنا إلى ما وصلنا إليه إلا لأنه يترك (الحابل على النابل) دون رقيب فلا أظن أنه يوجد لدينا شيء إسمه هيئات رقابية على المشاريع التي تقام للصالح العام ، فعندما يعاد رصف شارع ما أو يعاد تنسيق حديقة ما ستجد فيها من العشوائية وعدم مراعاة الأمانة الشيء الكثير .
وقبل أن نبحر قليلا في حلول لهذا الموضوع ، ألا تتفقون معي بأن هناك أمر ما أو سر يقف خلف هذا التدهور المخيف ؟؟؟
في إعتقادي الشخصي المتواضع بأن الخلل يكمن في عدة محاور وأهمها ما يسمى بالمناقصات العامة والتي تتسابق مؤسسات القطاع الخاص على الحصول عليها بأي ثمن خاصة تلك المؤسسات الصغيرة التي ترغب في الحصول على مشروع ثمين حتى تستطيع الوقوف أمام تلك الأخرى التي تسبقها عمرا ونفوذا ، فتجدها تضع سعرا لا يكفي لبناء فيلا عوضا عن صيانة مستشفى أو صيانة شوارع أحد الأحياء وما شابه ذلك ، ثم يأتي بأرخص عمالة وربما لا تجدهم من ذوي الخبرة في مجال العمل المناط به فيقلبون الدنيا رأسا على عقب ، وتلك المنشأة التي كانت يوما ما راقية تصبح بالية لا نفع منها ، ونحن هنا لا نعم فهناك شركات ومؤسسات تعي جيدا مسؤولياتها وتحافظ على الأمانة التي على عاتقها ولكنهم أقلية .
ومن هنا نجد أن هذا الأسلوب المتبع ينبغي أن يعاد فيه النظر ، وإن لم يكن هناك بد منه فإنه يجب أن تقام هناك هيئات رقابية ذات سلطة أعلى وحتى هذه الهيئات الرقابية لا بد لها من متابعة حتى لا يدخل في الموضوع أمور ربوية أو ما شابه ذلك ، أو تحديد هذه المناقصات من خلال مهندسين قادرين على إعطاء أقل الأرقام التقديرية للمشروع المناط به حتى يتم المحافظة على المنشأة ونوعية العمالة التي بها ونوعية الخدمات التي تقدمها ، أو بأن يتم دخول هذه المناقصات من قبل شركات معينة يتم ترشيحها من خلال أعمالها السابقة المميزة والتي تشفع لها بذلك .
هذه بعض حلول أطرحها بين أيديكم ، وأترك لكم حرية طرح آرائكم ومقترحاتكم ـ والتي أتمنى أن تتحفوني بقرائتها ـ علها أن تجد آذان صاغية حتى نرقى بمدننا بل وجميع مناطقنا .
أقدم اعتذاري وأسفي على الإطالة ..
ولكم خالص شكري وتقديري ؛؛
مناقصات ..
كلنا يلمس مدى التغيير في بلادنا العزيزة ، ولكن مع الأسف الشديد تغيير نحو الأسوأ ، فمنا من يتذكر كيف كانت مستشفياتنا وكأنها خمسة نجوم جديدة نظيفة ذات خدمات لا تضاهى بل حتى الفرق الطبية التي تعمل بها كانت أمهر الأيادي الطبية وأفضلها ، وقس على هذا أمور كثيرة كالشوارع والحدائق وغيرها .
لقد تذكرت تلك الأزمنة التي كنا نستمتع فيها بكل ما هو حولنا فقررت أن أكتب لألامس بعضا من آلام الواقع الذي نعيشه للأسف ، وما وصلنا إلى ما وصلنا إليه إلا لأنه يترك (الحابل على النابل) دون رقيب فلا أظن أنه يوجد لدينا شيء إسمه هيئات رقابية على المشاريع التي تقام للصالح العام ، فعندما يعاد رصف شارع ما أو يعاد تنسيق حديقة ما ستجد فيها من العشوائية وعدم مراعاة الأمانة الشيء الكثير .
وقبل أن نبحر قليلا في حلول لهذا الموضوع ، ألا تتفقون معي بأن هناك أمر ما أو سر يقف خلف هذا التدهور المخيف ؟؟؟
في إعتقادي الشخصي المتواضع بأن الخلل يكمن في عدة محاور وأهمها ما يسمى بالمناقصات العامة والتي تتسابق مؤسسات القطاع الخاص على الحصول عليها بأي ثمن خاصة تلك المؤسسات الصغيرة التي ترغب في الحصول على مشروع ثمين حتى تستطيع الوقوف أمام تلك الأخرى التي تسبقها عمرا ونفوذا ، فتجدها تضع سعرا لا يكفي لبناء فيلا عوضا عن صيانة مستشفى أو صيانة شوارع أحد الأحياء وما شابه ذلك ، ثم يأتي بأرخص عمالة وربما لا تجدهم من ذوي الخبرة في مجال العمل المناط به فيقلبون الدنيا رأسا على عقب ، وتلك المنشأة التي كانت يوما ما راقية تصبح بالية لا نفع منها ، ونحن هنا لا نعم فهناك شركات ومؤسسات تعي جيدا مسؤولياتها وتحافظ على الأمانة التي على عاتقها ولكنهم أقلية .
ومن هنا نجد أن هذا الأسلوب المتبع ينبغي أن يعاد فيه النظر ، وإن لم يكن هناك بد منه فإنه يجب أن تقام هناك هيئات رقابية ذات سلطة أعلى وحتى هذه الهيئات الرقابية لا بد لها من متابعة حتى لا يدخل في الموضوع أمور ربوية أو ما شابه ذلك ، أو تحديد هذه المناقصات من خلال مهندسين قادرين على إعطاء أقل الأرقام التقديرية للمشروع المناط به حتى يتم المحافظة على المنشأة ونوعية العمالة التي بها ونوعية الخدمات التي تقدمها ، أو بأن يتم دخول هذه المناقصات من قبل شركات معينة يتم ترشيحها من خلال أعمالها السابقة المميزة والتي تشفع لها بذلك .
هذه بعض حلول أطرحها بين أيديكم ، وأترك لكم حرية طرح آرائكم ومقترحاتكم ـ والتي أتمنى أن تتحفوني بقرائتها ـ علها أن تجد آذان صاغية حتى نرقى بمدننا بل وجميع مناطقنا .
أقدم اعتذاري وأسفي على الإطالة ..
ولكم خالص شكري وتقديري ؛؛
تعليق