أولياء الله كراماتهم وأولياء الشيطان وضلالاتهم
أ-أولياء الله تعالي .
يؤمن السلم بأن لله تعالي من عباده أولياء أستخلصهم لعبادته ،
واستعملهم في طاعته وشرفهم بمحبته وأنالهم من كرامته، فهو وليهم
يحبهم وقربهم وهم أولياؤه يحبونه ويعظمونه ،يأتمرون بأمره، وبه يأمرن ،
وينتهون بنهيه ،وبه ينهون ،يحبون بحبه ،وببغضه يبغضون ن، إذا سألوه أعطاهم ،وإذا استعانوه أعانهم ن، وإذا استعاذوا به أعاذهم، وأنهم هم
أهل الإيمان والتقوى ، والكرامة والبشرى في الدنيا وفي الأخرى، وان كل مؤمن تقي هو لله ولي ، غير أنهم يتفاوتون في درجاتهم بحسب تقواهم وإيمانهم ، فكل من كان حظه من الإيمان والتقوى أوفي ، كانت درجته عند الله اعلي ، وكانت كرامته أوفي ، فسادات الأولياء هم المرسلون والأنبياء ، ومن بعدهم المؤمنون
ب_ أولياء الشيطان
كما يؤمن المسلم بأن للشيطان من الناس أولياء استحوذ عليهم فأنساهم ذكر الله وَسَوّلَ لهم الشر، وأملى لهم الباطل فَأصَمّهُمْ عن سماع الحق ،وأعمى أبصارهم عن رؤية دلائله فهم له مسخرون ، والأوامر مطيعون ، يغريهم بالشر ،ويستهويهم
أ-أولياء الله تعالي .
يؤمن السلم بأن لله تعالي من عباده أولياء أستخلصهم لعبادته ،
واستعملهم في طاعته وشرفهم بمحبته وأنالهم من كرامته، فهو وليهم
يحبهم وقربهم وهم أولياؤه يحبونه ويعظمونه ،يأتمرون بأمره، وبه يأمرن ،
وينتهون بنهيه ،وبه ينهون ،يحبون بحبه ،وببغضه يبغضون ن، إذا سألوه أعطاهم ،وإذا استعانوه أعانهم ن، وإذا استعاذوا به أعاذهم، وأنهم هم
أهل الإيمان والتقوى ، والكرامة والبشرى في الدنيا وفي الأخرى، وان كل مؤمن تقي هو لله ولي ، غير أنهم يتفاوتون في درجاتهم بحسب تقواهم وإيمانهم ، فكل من كان حظه من الإيمان والتقوى أوفي ، كانت درجته عند الله اعلي ، وكانت كرامته أوفي ، فسادات الأولياء هم المرسلون والأنبياء ، ومن بعدهم المؤمنون
ب_ أولياء الشيطان
كما يؤمن المسلم بأن للشيطان من الناس أولياء استحوذ عليهم فأنساهم ذكر الله وَسَوّلَ لهم الشر، وأملى لهم الباطل فَأصَمّهُمْ عن سماع الحق ،وأعمى أبصارهم عن رؤية دلائله فهم له مسخرون ، والأوامر مطيعون ، يغريهم بالشر ،ويستهويهم