وثيقة الزامية للتزويج الجماعي وعشرة آلاف غرامة على المصورات
علي غرسان (مكة المكرمة)
اتخذ سكان بلدة عويرة في منطقة الباحة قرارا بالزامية الزواج الجماعي لشباب البلدة .. وابرم الأهالي اتفاقا ومعاهدة تتضمن عقوبات لمخالفي بنود العقد تشمل منع رفد العريس المخالف وعدم تقديم أي شكل من أشكال العون والمساعدة له.
الشيخ مسفر محمد الطبجي معرف البلدة قال لـ(عكاظ) ان الاتفاقية تطلق عليها (الشدة) وستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الصيف المقبل وتشمل نصوصا صارمة مثل تحديد المهر ومنع اقامة مأدبة (الملكة) واقرار غرامات مالية على مصورات الباندا والدمعة و سواها (عشرة آلاف ريال للمخالفة) ومنع الغناء الهابط.
وبيّن معرّف البلدة ان الاتفاقية ستحال الى القاضي الشرعي لتوثيقها.. واجمع سكان البلدة على أهميتها وأكدوا الالتزام ببنودها سيما ان بلدتهم شهدت في صيف هذا العام نحو 25 مناسبة فرح تجاوزت تكاليفها مبالغ خيالية.
صحيفة عكاظ / اليوم / الصفحة الأخيرة .
_____________________________________________________________________
يسرني ويشرفني أن أكون مع بعض الزملاء ممن سعى لإخراج هذه الوثيقة إلى حيز الوجود ، وأتمنى من الله أن تطبق وتنفذ كما جاءت ، فهي ليست إلا لخدمة الشباب ، ولاتخرج عن ثلاثة محاور رئيسية ؛ ترشيد ، تيسير ، ستر . ومن منا لا يريد هذه الأمور ، فكما رأينا أن الزواجات المنفردة قد أشغلتنا وأثقلت كواهل شبابنا ، ففي العام الماضي كان هناك (42) حفل زواج في قريتنا فقط ، ، قضت على كل أيام الإجازة بالإضافة إلى ما كلفت من مصاريف خرجت من جيوب الشباب - الذين هم بأشد الحاجة إليها - إلى جيوب أصحاب قصور الأفراح ، وتجار المواشي والشعراء ، كما أن قصور الأفراح لم تعد -وللأسف الشديد - مكانا مناسبا لمن يريد أن يشارك قريبه أو صديقه فرحته بستر وأمان ، فكميرات الجوالات أصبحت هاجسا لأكثر الناس، ثم أن الملابس التي يقال أنها ترتدى من بعض النساء لا تناسب عرفنا وتقاليدنا ولا يسمح بها ديننا ، لذلك جاءت هذه الوثيقة التي دعينا فيها إلى تلك المحاور الرئيسية المذكورة أعلاه ،و التي أدعو الشباب للتمسك بها ، وعدم التهاون مع من يخالفها ،وألا يطيعوا من يريد التمسك بعادات مرهقة ومكلّفة ، فالمهم في الأمر هو مصلحة الشباب ، وليس المباهاة من قبل بعض الأباء بعدد الخرفان التي ذبح والأشخاص الذين دعا ، فقد ولى زمانها وأنتهى ، والمباهاة الحقيقة أصبحت الآن بالترشيد والتيسير والأختصار . وأرجو أن يحذو حذونا قبائل أخرى . والله تعالى نسأل التوفيق والسداد .
علي غرسان (مكة المكرمة)
اتخذ سكان بلدة عويرة في منطقة الباحة قرارا بالزامية الزواج الجماعي لشباب البلدة .. وابرم الأهالي اتفاقا ومعاهدة تتضمن عقوبات لمخالفي بنود العقد تشمل منع رفد العريس المخالف وعدم تقديم أي شكل من أشكال العون والمساعدة له.
الشيخ مسفر محمد الطبجي معرف البلدة قال لـ(عكاظ) ان الاتفاقية تطلق عليها (الشدة) وستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الصيف المقبل وتشمل نصوصا صارمة مثل تحديد المهر ومنع اقامة مأدبة (الملكة) واقرار غرامات مالية على مصورات الباندا والدمعة و سواها (عشرة آلاف ريال للمخالفة) ومنع الغناء الهابط.
وبيّن معرّف البلدة ان الاتفاقية ستحال الى القاضي الشرعي لتوثيقها.. واجمع سكان البلدة على أهميتها وأكدوا الالتزام ببنودها سيما ان بلدتهم شهدت في صيف هذا العام نحو 25 مناسبة فرح تجاوزت تكاليفها مبالغ خيالية.
صحيفة عكاظ / اليوم / الصفحة الأخيرة .
_____________________________________________________________________
يسرني ويشرفني أن أكون مع بعض الزملاء ممن سعى لإخراج هذه الوثيقة إلى حيز الوجود ، وأتمنى من الله أن تطبق وتنفذ كما جاءت ، فهي ليست إلا لخدمة الشباب ، ولاتخرج عن ثلاثة محاور رئيسية ؛ ترشيد ، تيسير ، ستر . ومن منا لا يريد هذه الأمور ، فكما رأينا أن الزواجات المنفردة قد أشغلتنا وأثقلت كواهل شبابنا ، ففي العام الماضي كان هناك (42) حفل زواج في قريتنا فقط ، ، قضت على كل أيام الإجازة بالإضافة إلى ما كلفت من مصاريف خرجت من جيوب الشباب - الذين هم بأشد الحاجة إليها - إلى جيوب أصحاب قصور الأفراح ، وتجار المواشي والشعراء ، كما أن قصور الأفراح لم تعد -وللأسف الشديد - مكانا مناسبا لمن يريد أن يشارك قريبه أو صديقه فرحته بستر وأمان ، فكميرات الجوالات أصبحت هاجسا لأكثر الناس، ثم أن الملابس التي يقال أنها ترتدى من بعض النساء لا تناسب عرفنا وتقاليدنا ولا يسمح بها ديننا ، لذلك جاءت هذه الوثيقة التي دعينا فيها إلى تلك المحاور الرئيسية المذكورة أعلاه ،و التي أدعو الشباب للتمسك بها ، وعدم التهاون مع من يخالفها ،وألا يطيعوا من يريد التمسك بعادات مرهقة ومكلّفة ، فالمهم في الأمر هو مصلحة الشباب ، وليس المباهاة من قبل بعض الأباء بعدد الخرفان التي ذبح والأشخاص الذين دعا ، فقد ولى زمانها وأنتهى ، والمباهاة الحقيقة أصبحت الآن بالترشيد والتيسير والأختصار . وأرجو أن يحذو حذونا قبائل أخرى . والله تعالى نسأل التوفيق والسداد .
تعليق