كلما أردت ان اكتب عن هذا الرجل الشامخ عجز ت الكلمات وخانتني العبارات وثقل قلمي لا لشيء بل خشية ألا أوفي بحق هذا الملك المنصف، خشية ألا أوفي بحق هذا الفارس وبحق كرمه ودماثة اخلاقه، خشية ألا أوفي بحق تواضعه وشجاعته، خشية ألا أوفي بحق صاحب النسب الاصيل خشية ألا أوفي بحق ملك الانسانية الداعي الى السلام الساعي الى نشر التسامح والمحبة، خشيت ألا أوفي بحق القائد العربي، خشية ألا أوفي بحق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.
تعجز الكلمات والعبارات ولن نوفي بحق ملكنا المفدى الذي اتصف بالسماحة والتواضع والكرم والشجاعة والحكمة وفيض غامر من المواهب النادرة، فهو خير خلف لخير سلف، والحديث عن صفات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز امد الله في عمره حديث مستفيض الجوانب لأنها مفاخر متلاحقة تصلح ان تكون قدوةً ومثالاً لكل من يأمل إشاعة الخير وراحة الضمير.
لقد كان ومازال الملك عبدالله سباقاً الى المساهمة بمجــهوده فــي كل عــــمل انساني يخدم به دينه وبلاده وشعبه وامتيه العربية والاسلامية، ولقد كان لخادم الحرمين الشريفين دور كبير في ارساء السلام في المنطقة العربية وفي كل انحاء العالم، كما يحرص على متابعة الاحداث الجارية في المنطقة وتفهمه العميق لما يجري على الساحة الدولية وقد قام بزيارات عديدة الى دول العالم للتباحث وتبادل الرأي مع زعماء وقادة هذه الدول حول العلاقات الثنائية والحديث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وتوثيق أواصر الاخاء وعلاقات المودة بين بلاده وبلاد العالم ولاسيما مع الدول العربية والاسلامية وكانت قضية فلسطين وما زالت محل اهتمامه فهو الذي قام بمبادرة السلام التي تحولت الى مبادرة عربية.
ولقد برهن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله على كفاءة مثلى في النهوض بالاعمال الجسام كما انه محط اعجاب وحب مواطنيه لرعايته أمورهم فيحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله على لقاء العلماء والقضاة ورجال العلم كما يحرص على لقاء المواطنين من مختلف مناطق المملكة ويستمع الى جميع قضاياهم، كما يتابع بنفسه كل مايهم المواطنين ويهم راحتهم، كما يتصف الملك أيده الله بالعدل في كل ما يصدر عنه فهو حريص على تطبيق الشرع على الكبير والصغير والقوي والضعيف، وقد شجع ايده الله على ايجاد قطاع صناعي قادر على قيادة البلاد صوب التنمية الاقتصادية وتدشين حقبة جديدة من التقدم والازدهار .
ومن على هذا المنبر الاعلامي ونيابةً عن شباب هذا الوطن نرفع الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والى ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز عقد البيعة على السمع والطاعة في اليسر والعسر ونقدم الولاء والطاعة وان نكون جنوداً تحت قيادتكم ولقد أخذنا هذه البيعة على انفسنا لقيادتكم الحكيمة وندعو الله ان يحفظكم وان يوفقكم ويعينكم على حمل هذه الاعباء الضخمة والمسؤوليات العظيمة.
*نشر بجريدة اليوم العدد11743
تعجز الكلمات والعبارات ولن نوفي بحق ملكنا المفدى الذي اتصف بالسماحة والتواضع والكرم والشجاعة والحكمة وفيض غامر من المواهب النادرة، فهو خير خلف لخير سلف، والحديث عن صفات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز امد الله في عمره حديث مستفيض الجوانب لأنها مفاخر متلاحقة تصلح ان تكون قدوةً ومثالاً لكل من يأمل إشاعة الخير وراحة الضمير.
لقد كان ومازال الملك عبدالله سباقاً الى المساهمة بمجــهوده فــي كل عــــمل انساني يخدم به دينه وبلاده وشعبه وامتيه العربية والاسلامية، ولقد كان لخادم الحرمين الشريفين دور كبير في ارساء السلام في المنطقة العربية وفي كل انحاء العالم، كما يحرص على متابعة الاحداث الجارية في المنطقة وتفهمه العميق لما يجري على الساحة الدولية وقد قام بزيارات عديدة الى دول العالم للتباحث وتبادل الرأي مع زعماء وقادة هذه الدول حول العلاقات الثنائية والحديث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وتوثيق أواصر الاخاء وعلاقات المودة بين بلاده وبلاد العالم ولاسيما مع الدول العربية والاسلامية وكانت قضية فلسطين وما زالت محل اهتمامه فهو الذي قام بمبادرة السلام التي تحولت الى مبادرة عربية.
ولقد برهن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله على كفاءة مثلى في النهوض بالاعمال الجسام كما انه محط اعجاب وحب مواطنيه لرعايته أمورهم فيحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله على لقاء العلماء والقضاة ورجال العلم كما يحرص على لقاء المواطنين من مختلف مناطق المملكة ويستمع الى جميع قضاياهم، كما يتابع بنفسه كل مايهم المواطنين ويهم راحتهم، كما يتصف الملك أيده الله بالعدل في كل ما يصدر عنه فهو حريص على تطبيق الشرع على الكبير والصغير والقوي والضعيف، وقد شجع ايده الله على ايجاد قطاع صناعي قادر على قيادة البلاد صوب التنمية الاقتصادية وتدشين حقبة جديدة من التقدم والازدهار .
ومن على هذا المنبر الاعلامي ونيابةً عن شباب هذا الوطن نرفع الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والى ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز عقد البيعة على السمع والطاعة في اليسر والعسر ونقدم الولاء والطاعة وان نكون جنوداً تحت قيادتكم ولقد أخذنا هذه البيعة على انفسنا لقيادتكم الحكيمة وندعو الله ان يحفظكم وان يوفقكم ويعينكم على حمل هذه الاعباء الضخمة والمسؤوليات العظيمة.
*نشر بجريدة اليوم العدد11743
تعليق