الموت أمر قدره الله
لكل مخلوق وتختلف أسباب
الوفاة بين الناس فهذا بمرض
وهذا بحادث
وهذا بسكتة
وذاك بقتل
ولكن هل سمعتم أن بعض الناس
يموت بأمر لم يقع له بعد ؟
قد تقولون كيف ذلك ؟
أقول لكم نعم من الناس من يموت قبل وقوع أمر محتمل عليه
وإليكم هذه القصة :
يحكى أن الطاعون - وهو وباء خطير معدي –
مر في طريقة إلى قرية من القرى برجل فسأله ذلك الرجل قا ئلاً له :
أين تريد ؟
وماذا تريد ؟
فقال الطاعون :
إني سأدخل هذه القرية وسيموت من أهلها بسببي سبعمائة نفس
ودخل الطاعون القرية ومات من أهلها ألف نفس وليس كما قال الطاعون
ـ وبالمناسبة جاء في الحديث الشريف أن من مات بالطاعون فهو شهيد ـ
وبعد أن خرج الطاعون من القرية قابله ذلك الرجل في خروجه وقال له :
كيف تقول أنه سيموت سبعمائة نفس والذي مات من أهل القرية ألف ؟
فقال الطاعون :
ما قلت لك إلا الحقيقة ولم يمت بسببي إلا السبعمائة
أما البقية فقد ماتو بالهم والوسواس ولم يموتوا بسببي
هذه القصة الخيالية والتي اتضح فيها خطورة الهم على الإنسان
الذي قد يمرضه وقد يموت بسببه والهم عند التاس يختلف سببه وكذلك أئره
واعرف شخص من أقاربي أصيب بمرض فذهب إلى طبيب جاهل
وما أكثرهم للأسف وما أكثر أخطاءهم
فشخصه بالخطأ بمرض خطير فأصيب المسكين بالهم والوسوسة
وضعف جسمه وأوشك على الهلاك حتى قدر الله له طبيب آخر وشخص له
المرض الحقيقي وأعطاه العلاج فشافاه الله على يديه
ومن الناس من وهبه الله إيماناً وقوة يقين وتسليم
بقضاء الله وقدره ولكن يبقى الإنسان ضعيفاً يتأثر ويهتم
ولذلك جاء في الحديث الصحيح أن من دعاء
الرسول صلى الله عليه وسلم :
": اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن "
وجاء في الحديث الآخر أن ما يصيب المسلم من هم
ولا غم ولاحزن إلا كفر الله بها من خطاياه .
بقي قبل الختام ما نريد أن نصل إليه وهو الفرق بين
الهم
والغم
والحزن
وعلاج ذلك ولي عودة إن شاء الله
وإن كفاني أحدكم أكون من الشاكرين وذلك ماكنا نبغي
وقانا الله وإياكم الهم والغم والحزن ودمتم في رعاية المولى عز وجل
الشعفي 17 / 7 / 1426هـ
لكل مخلوق وتختلف أسباب
الوفاة بين الناس فهذا بمرض
وهذا بحادث
وهذا بسكتة
وذاك بقتل
ولكن هل سمعتم أن بعض الناس
يموت بأمر لم يقع له بعد ؟
قد تقولون كيف ذلك ؟
أقول لكم نعم من الناس من يموت قبل وقوع أمر محتمل عليه
وإليكم هذه القصة :
يحكى أن الطاعون - وهو وباء خطير معدي –
مر في طريقة إلى قرية من القرى برجل فسأله ذلك الرجل قا ئلاً له :
أين تريد ؟
وماذا تريد ؟
فقال الطاعون :
إني سأدخل هذه القرية وسيموت من أهلها بسببي سبعمائة نفس
ودخل الطاعون القرية ومات من أهلها ألف نفس وليس كما قال الطاعون
ـ وبالمناسبة جاء في الحديث الشريف أن من مات بالطاعون فهو شهيد ـ
وبعد أن خرج الطاعون من القرية قابله ذلك الرجل في خروجه وقال له :
كيف تقول أنه سيموت سبعمائة نفس والذي مات من أهل القرية ألف ؟
فقال الطاعون :
ما قلت لك إلا الحقيقة ولم يمت بسببي إلا السبعمائة
أما البقية فقد ماتو بالهم والوسواس ولم يموتوا بسببي
هذه القصة الخيالية والتي اتضح فيها خطورة الهم على الإنسان
الذي قد يمرضه وقد يموت بسببه والهم عند التاس يختلف سببه وكذلك أئره
واعرف شخص من أقاربي أصيب بمرض فذهب إلى طبيب جاهل
وما أكثرهم للأسف وما أكثر أخطاءهم
فشخصه بالخطأ بمرض خطير فأصيب المسكين بالهم والوسوسة
وضعف جسمه وأوشك على الهلاك حتى قدر الله له طبيب آخر وشخص له
المرض الحقيقي وأعطاه العلاج فشافاه الله على يديه
ومن الناس من وهبه الله إيماناً وقوة يقين وتسليم
بقضاء الله وقدره ولكن يبقى الإنسان ضعيفاً يتأثر ويهتم
ولذلك جاء في الحديث الصحيح أن من دعاء
الرسول صلى الله عليه وسلم :
": اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن "
وجاء في الحديث الآخر أن ما يصيب المسلم من هم
ولا غم ولاحزن إلا كفر الله بها من خطاياه .
بقي قبل الختام ما نريد أن نصل إليه وهو الفرق بين
الهم
والغم
والحزن
وعلاج ذلك ولي عودة إن شاء الله
وإن كفاني أحدكم أكون من الشاكرين وذلك ماكنا نبغي
وقانا الله وإياكم الهم والغم والحزن ودمتم في رعاية المولى عز وجل
الشعفي 17 / 7 / 1426هـ
تعليق