بعد احداث 11 سبتمبر شُن على الإسلام والمسلمين هجوما ًشرساً من قبل الغرب فسخروا إعلامهم واقلامهم لتشويه سمعه الإسلام والمسلمين والصقوا فيهم التهم والأباطيل , ومن ضمن الذين استهدفوا كانت المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية وخاصة مواد التربية الاسلامية التي اتهموها بالارهاب وانها داعمة له و انها تدعوا الى سفك الدماء والتخريب وتحارب السلام ، والحقيقة ان مناهجنا اساس كل صلاح وتاج كل نهضة فهي تدعوا الى السلام والتسامح , فبينما الإعلام الغربي يشن هجومه واتهاماته , كان هناك اختلاف ونقاش داخلي على قضيه تغيير المناهج وتحديداً مواد التربية الاسلامية , فهناك من يرى بأن التغيير قد ان اوانه , وهناك من يطالب بحذف كلمه التغيير واستبدالها بكلمة التجديد واستندوا على ان التجديد مطلوب لجميع المناهج ولجميع المراحل ، وهناك من يرى بأن قضيه التغيير لن تطال الا على المواد الإسلامية وجميع المناهج هي اسلامية طالما انها متفقه ومتماشية مع الإطار الإسلامي الصحيح ، وسرعان ما انتهى ذلك النقاش والجدال الداخلي , وكأن لم يكن , والحقيقة ان قضيه الإصلاح او التغيير أو التطوير او التجديد في مناهجنا اصبح من الضروري ومن المسلم به , وليس معنى التغيير كما يدعيه البعض بأنه هو الغاء المناهج الإسلامية او حذف امور شرعيه التي ليس لأحد فيها الحذف او التغيير , وليس القصد من معارضه التغيير هو عدم المواكبة والجمود والانغلاق , بل يجب اعاده النظر في تغيير المناهج لكي تخدم قضايا التنميه الإجتماعية والاقتصادية , وحتى تلبي طموحات المجتمع وتواكب عصر التكنولوجيا والتطور والتقنيه الحديثة ولكي يسهم التغيير الى الأفضل في دعم الوعي الثقافي لدى المجتمع وتدعيم معرفتهم الشاملة بمختلف جوانب الحياة ، ونعلم علم اليقين بأن الحياة في تطور مستمر ولكن مناهجنا ثابتة لا يطرأ عليها التطور ولا التغيير مع الرغم بأنهم يعتبران الداعمان للنهضة التعليمية
وقد طالعتنا بعض الصحف بخبر مفاده أن وزارة التربية والتعليم قررت تدريس مقررات جديدة للتربية الإسلامية واللغة العربية في المرحلة المتوسطة ومقررات للعلوم في المرحلة الثانوية هذا العام و أن العمل مازال جاريا على تطوير كتب التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية، كما قامت بترحيل جميع الكتب المدرسية إلى الإدارات التعليمية استعدادا للعام الدراسي الجديد لكي يتسنى توزيعها على المدارس لضمان تسليمها للطلاب والطالبات مبكراً. والحقيقة إن العمل الذي قامت به الوزارة من ناحية التطوير فهو بداية خطوة في الاتجاه الصحيح نناشده من قبل الاحداث والتغيرات التي طرأت على العالم لأن مناهجنا بحاجة الى مراجعة وتطوير مستمر من وقتٍ لآخر بما يتفق مع حاجة المجتمع ومن ناحية الاستعداد للعام الدراسي الجديد وكعادة المسؤلين بوزارة التربية والتعليم يصرحون باستعدادهم للعام الدراسي من كل النواحي وما ان تبدأ الدراسة وتتلاشى تلك التصاريح فنجد عجز للمعلمين والمعلمات ونقص في الكتب المدرسية ونقص في التجهيزات المدرسية من حيث الاثاث والتكييف
(( وقفة ))
لم تنجح أمة من الامم إلا بحاجتين :
تطوير مناهجها وإنتاجها.
إعطاء العقل دوره في الحياة . . .
وقد طالعتنا بعض الصحف بخبر مفاده أن وزارة التربية والتعليم قررت تدريس مقررات جديدة للتربية الإسلامية واللغة العربية في المرحلة المتوسطة ومقررات للعلوم في المرحلة الثانوية هذا العام و أن العمل مازال جاريا على تطوير كتب التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية، كما قامت بترحيل جميع الكتب المدرسية إلى الإدارات التعليمية استعدادا للعام الدراسي الجديد لكي يتسنى توزيعها على المدارس لضمان تسليمها للطلاب والطالبات مبكراً. والحقيقة إن العمل الذي قامت به الوزارة من ناحية التطوير فهو بداية خطوة في الاتجاه الصحيح نناشده من قبل الاحداث والتغيرات التي طرأت على العالم لأن مناهجنا بحاجة الى مراجعة وتطوير مستمر من وقتٍ لآخر بما يتفق مع حاجة المجتمع ومن ناحية الاستعداد للعام الدراسي الجديد وكعادة المسؤلين بوزارة التربية والتعليم يصرحون باستعدادهم للعام الدراسي من كل النواحي وما ان تبدأ الدراسة وتتلاشى تلك التصاريح فنجد عجز للمعلمين والمعلمات ونقص في الكتب المدرسية ونقص في التجهيزات المدرسية من حيث الاثاث والتكييف
(( وقفة ))
لم تنجح أمة من الامم إلا بحاجتين :
تطوير مناهجها وإنتاجها.
إعطاء العقل دوره في الحياة . . .
تعليق