المعلمات يبكين والطالبات يسألن: أين ذهبت بشرى؟!
مفكرة الإسلام [خـاص]: تفاجأت الطالبات صباح اليوم الأحد في مجمع مدارس البنات الثانوية قرب منطقة 'البوفراج' شمالي الرمادي، تفاجأن بمدرساتهن وهن يبكين، مع تأخرهن عن الدخول إلى فصولهن، في حين تعجب طالبات الصف الرابع الثانوي من مقعد زميلتهن بشرى الذي لا يزال خاليًا حتى الآن، وتساءلن: أين ذهبت بشرى خالد ؟!.
وما هي إلا خمس دقائق فقط حتى علا صوت الطالبات في الفصل بالبكاء، بعد أن أخبرتهن مدرستهن أن بشرى البالغة من العمر 15 عامًا، قد ماتت دفاعًا عن عرضها الشريف.
وحول تفاصيل الحادث، ينقل مراسل مفكرة الإسلام عن شهود عيان قولهم: إن القوات الأمريكية قامت عند الساعة السادسة إلا الربع من صباح اليوم بالتوقيت المحلي باقتحام منزل بشرى من أجل البحث عن أخيها الذي تتهمه أنه عضو في المقاومة، غير أن القوات المداهمة لم تجده في المنزل، وعندئذٍ فوجئت بشرى بأن أحد الجنود ينظر إليها وهو يبتسم، وتقول أمها: إن بشرى أصابتها الرعدة والخوف والهلع، فلما أراد الجنود أن يأخذوها معهم، هربت إلى الشارع، حيث قام أحد الجنود بإطلاق النار عليها فأرداها قتيلة.
وقد أقامت الأسرة العزاء في المنطقة، ورفعت الرايات البيض فخرًا بهذه الفتاة، وجرت العادة ألا ترفع الرايات البيضاء إلا لشهيد.
وقد جاء رد المقاومة سريعًا على مقتل بشرى، فبعد 45 دقيقة فقط أطلقت المقاومة أكثر من 17 قذيفة هاون 120 ملم على نقطة التفتيش للدخول إلى قاعدة 'الورار' بالرمادي، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 11 جنديًا أمريكيًا على مرأى ومسمع من أهالي الرمادي.
وفي السياق ذاته، قتلت المقاومة مقاولاً أمريكيًا في الرمادي، وقامت بتعليق جثته على أحد البنايات القديمة، والتابعة لمديرية أمن الرمادي، حيث بقيت معلقة هناك إلى الساعة 3:10 مساء بالتوقيت المحلي، وهو وقت استلام الخبر، دون أن تتمكن القوات الأمريكية من الاقتراب منها
مفكرة الإسلام [خـاص]: تفاجأت الطالبات صباح اليوم الأحد في مجمع مدارس البنات الثانوية قرب منطقة 'البوفراج' شمالي الرمادي، تفاجأن بمدرساتهن وهن يبكين، مع تأخرهن عن الدخول إلى فصولهن، في حين تعجب طالبات الصف الرابع الثانوي من مقعد زميلتهن بشرى الذي لا يزال خاليًا حتى الآن، وتساءلن: أين ذهبت بشرى خالد ؟!.
وما هي إلا خمس دقائق فقط حتى علا صوت الطالبات في الفصل بالبكاء، بعد أن أخبرتهن مدرستهن أن بشرى البالغة من العمر 15 عامًا، قد ماتت دفاعًا عن عرضها الشريف.
وحول تفاصيل الحادث، ينقل مراسل مفكرة الإسلام عن شهود عيان قولهم: إن القوات الأمريكية قامت عند الساعة السادسة إلا الربع من صباح اليوم بالتوقيت المحلي باقتحام منزل بشرى من أجل البحث عن أخيها الذي تتهمه أنه عضو في المقاومة، غير أن القوات المداهمة لم تجده في المنزل، وعندئذٍ فوجئت بشرى بأن أحد الجنود ينظر إليها وهو يبتسم، وتقول أمها: إن بشرى أصابتها الرعدة والخوف والهلع، فلما أراد الجنود أن يأخذوها معهم، هربت إلى الشارع، حيث قام أحد الجنود بإطلاق النار عليها فأرداها قتيلة.
وقد أقامت الأسرة العزاء في المنطقة، ورفعت الرايات البيض فخرًا بهذه الفتاة، وجرت العادة ألا ترفع الرايات البيضاء إلا لشهيد.
وقد جاء رد المقاومة سريعًا على مقتل بشرى، فبعد 45 دقيقة فقط أطلقت المقاومة أكثر من 17 قذيفة هاون 120 ملم على نقطة التفتيش للدخول إلى قاعدة 'الورار' بالرمادي، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 11 جنديًا أمريكيًا على مرأى ومسمع من أهالي الرمادي.
وفي السياق ذاته، قتلت المقاومة مقاولاً أمريكيًا في الرمادي، وقامت بتعليق جثته على أحد البنايات القديمة، والتابعة لمديرية أمن الرمادي، حيث بقيت معلقة هناك إلى الساعة 3:10 مساء بالتوقيت المحلي، وهو وقت استلام الخبر، دون أن تتمكن القوات الأمريكية من الاقتراب منها