موقفان بالأمس عشتهما جعلاني أبدو بصورتين متناقضتين تمامـًا ..!
الضحك والبكاء صفتان متضادتان لا يمكن أن يلتقيا في وقتٍ واحدٍ ..!
أقول ، بالأمس عشت موقفين أحدهما كان مفاجأة لكل إنسان يعيش على ثرى هذه الأرض الطيبة ألا وهو خبر رحيل قائدنا وباني نهضتنا والدنا الملك فهد رحمه الله وجعله من الفائزين بجنان الخلد ..
فهد خطفته يد المنية ورحل ، لكنه سيبقى في قلوبنا ما حيينا ، وسيرته العطرة ستبقى محفورة في صفحات التاريخ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ..
هكذا هم العظماء إن عاشوا عاش من حولهم سعداء مطمئنين ، وإن رحلوا فرحيلهم فاجعة ..!
عينٌ لم تبكِ حزنـًا على رحيل أبي فيصل فأحسن الله عزاءها في صاحبها ؛ لأنها نعمة في رأس ذي قلبٍ لا يعي ..!
بكينا نحن وشاطرنا البكاء إخوتنا الكويتيون الذين أثبتوا أن حب الفهد ليس حقـًا لا ينازعنا فيه أحدٌ ، بل برهنوا من خلال إعلامهم على ما يكنونه وما يعتلج في صدورهم لهذا العظيم من محبة ووفاء ..صفحات مضيئة أفردها التلفزيون الكويتي تحكي سيرة هذا البطل منذ ولادته إلى وفاته ..!
فللأحبة في الكويت كل الشكر ونسأل الله ألاّ يريهم مكروهـًا في عزيزٍ لديهم ..!
كنت أعتقد أن الضحك سيتوه في خضم هذا الحدث ولن يعرف الطريق المؤدي إلى حيث ( السوادي ) يقبع ، لفترةٍ يعلمها الله ، لكن منظر ( البشير) وهو يستقبل المعزين في نائبه (قرنق ) جعلني أضحك دونما أشعر لا لشيء إلاّ لأنني تذكرت مشاركة لي كتبتها ذات يوم وعنونتها بـ ( لا تستغرب )..!
ألم أقل إنه يومٌ (بكى ) فيه السوادي ( وضحك) ..؟!
نسأل الله أن يرحم أبا فيصل رحمة واسعة وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يوفق خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى ما فيه رفعة الإسلام والمسلمين وأن يرزقه البطانة الصالحة الناصحة..!
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
السوادي
الضحك والبكاء صفتان متضادتان لا يمكن أن يلتقيا في وقتٍ واحدٍ ..!
أقول ، بالأمس عشت موقفين أحدهما كان مفاجأة لكل إنسان يعيش على ثرى هذه الأرض الطيبة ألا وهو خبر رحيل قائدنا وباني نهضتنا والدنا الملك فهد رحمه الله وجعله من الفائزين بجنان الخلد ..
فهد خطفته يد المنية ورحل ، لكنه سيبقى في قلوبنا ما حيينا ، وسيرته العطرة ستبقى محفورة في صفحات التاريخ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ..
هكذا هم العظماء إن عاشوا عاش من حولهم سعداء مطمئنين ، وإن رحلوا فرحيلهم فاجعة ..!
عينٌ لم تبكِ حزنـًا على رحيل أبي فيصل فأحسن الله عزاءها في صاحبها ؛ لأنها نعمة في رأس ذي قلبٍ لا يعي ..!
بكينا نحن وشاطرنا البكاء إخوتنا الكويتيون الذين أثبتوا أن حب الفهد ليس حقـًا لا ينازعنا فيه أحدٌ ، بل برهنوا من خلال إعلامهم على ما يكنونه وما يعتلج في صدورهم لهذا العظيم من محبة ووفاء ..صفحات مضيئة أفردها التلفزيون الكويتي تحكي سيرة هذا البطل منذ ولادته إلى وفاته ..!
فللأحبة في الكويت كل الشكر ونسأل الله ألاّ يريهم مكروهـًا في عزيزٍ لديهم ..!
كنت أعتقد أن الضحك سيتوه في خضم هذا الحدث ولن يعرف الطريق المؤدي إلى حيث ( السوادي ) يقبع ، لفترةٍ يعلمها الله ، لكن منظر ( البشير) وهو يستقبل المعزين في نائبه (قرنق ) جعلني أضحك دونما أشعر لا لشيء إلاّ لأنني تذكرت مشاركة لي كتبتها ذات يوم وعنونتها بـ ( لا تستغرب )..!
ألم أقل إنه يومٌ (بكى ) فيه السوادي ( وضحك) ..؟!
نسأل الله أن يرحم أبا فيصل رحمة واسعة وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يوفق خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى ما فيه رفعة الإسلام والمسلمين وأن يرزقه البطانة الصالحة الناصحة..!
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
السوادي
تعليق