سبق وان تحدثت عن موضوع المرأة في هذا المنتدى والتي أصبحت الشغل الشاغل عند كثير من الناس
والكل يعرف الأسباب في ذلك و نسمع بين ألفينة والأخرى المطالب والحقوق للمرأة السعودية التي تعيش في ارض الحرمين ، وكأن المرأة السعودية محرومة من تلك الحقوق ؟
نعلم ان المرأة لها حقوقها ومطالبها التي تجعلها تساهم في بناء الأسرة المسلمة وتتعاون مع الرجل في تربية الأبناء الذين هم عماد الأمة و إشراقة المستقبل
لو نرجع إلى الورى ونقرأ كتب التاريخ التي سطرت أهم إنجازات النساء منذ الأزل و لنقرأ عنها في بداية آلا سلام وفي أوساطه لنجد ان المرأة لها الدور الكبير في بنا المجتمع وتقدمه إلى الرقي وكل ذلك بظوابط شرعية لا يخل من كرامتها ولا من شرفها بل لانهضم حقوقها التي وكلت إليها ،و المرأة ساهمت في أمور عديدة من المجالات التي يحتاجها البشر فكان هناك العالمات في أمور الدين وهناك المؤرخات لتاريخ الانسان وهناك الطبيبات وغير ذلك
أما في وقتنا الحاضر ومع التقنيات الجديدة والانفتاحية والعولمة التي جعلت من العالم أشبه بقرية صغيرة يسكنها ( ستة آلاف مليون نسمة ) قد نرى تغير كبير في المجتمعات الحضارية ونرى تغيرات لم تكن بالأمس القريب
لقد باتت المرأة دعاية ودعوى بل أصبحت هي ( ليلى الكل يتغنى بها ) فلو ننظر إلى شاشة التلفاز لنرى المرأة في واجهة الشاشة تمثل كل شي من الأعلام بل أصبحت ركيزة أساسية من ركائز الأعلام في العالم
ولو ننظر إلى الدعايات التجارية لنجد ان المروج الكبير للسلعة هي المرأة، لقد دخلت الأعلام من أوسع أبوابه وأصبحت هي الآمر الناهي ولا سيما في إعلامنا العربي وبكل أسف!!
ولقد أصبحت دعوى قضائية ضد كل نظام يضطهد المرأة ويهضم حقوقها وفي بعض الانضمة الغربية تشن حرب بكل وسائلها ضد الهاضمين لحقوق المرأة
ماذا يريد العالم من المرأة التي شرفها الإسلام وضمن حقوقها كاملة؟
ماذا يريد العالم من المرأة التي جعلها الأعلام سلعة مزيفة تباع بأبخس الأثمان؟
ماذا يريد العالم من المرأة التي نزلها الغرب منزلة الحيوان؟
انهم يريدون ان تخرج المرأة من منزلها وتترك مسئوليتها التي أمرها الله بها
انهم يريدون هدم بيوت بناها الإسلام وجعل لها أركان قوية
انهم يريدون تشتيت الأسر المسلمة وتفكيكها مثلما تفككت في بلادهم
لقد وصلت الأصوات المطالبة بحرية المرأة في كثير من البلاد العربية وماذا يريدون من البلاد العربية التي دمرها الاستعمار وغزاها بكل قواه
هل هناك حرية اكثر واطغى من تلك الحرية التي نراها ؟
واليوم في بلادنا التي اعزها الله بالاسلام وبوجود الحرمين الشريفين نسمع نعيق فروخ العلمنة يطالبون بحرية المرأة السعودية
يا للعجب من هولاء!!
لقد آخذت المرأة حقوقها كاملة بل زادت على ذلك، ولم نقدم لها من تلك الحقوق شي، بل الإسلام الذي تكفل بحقوقها
إمرأة تعيش في بيت مسلم ومع أسرة مسلمة متكاتفين ومتعاونين يعيشون في آمن ورخاء هل هُضم حقها؟
إمرأة متزوجة وربة بيت خرجت الرجال وجعلتهم سواعد في بناء هذا الوطن هل هُضم حقها؟
إمرأة متعلمة خرجت الأجيال من بنات المسلمين وجعلتهم نجوم في سماء هذا الوطن هل هُضم حقها؟
نحن نطالبهم بحقوق المرأة التي هضمت في قوانينهم وشرعيتهم الكذابة إذا هم يطالبون بحقوق الانسان فأين الإنسانية في قلوبهم انهم أشبه بالطبيب الذي يداوي الناس وهو سقيم.
المرأة السعودية غنية عن مطالبهم الكذابة التي يدعونها
المرأة السعودية اكبر من كل ما يقوله واشرف مما يدعوه
وإذا هناك أصوات تنعق من الداخل وتطالب بالحرية فهولاء قد ترعرعوا بين أحضان المدعين للإنسانية وأتوا إلى هنا ينعقون بها ويتبعون منهم ارذل منهم في سلوكياتهم العمياء التي استمدوها من مراحيض الغرب
* نشر بجريدة المدينة صفحة الكتّاب للكاتب / محمد بن صالح
والكل يعرف الأسباب في ذلك و نسمع بين ألفينة والأخرى المطالب والحقوق للمرأة السعودية التي تعيش في ارض الحرمين ، وكأن المرأة السعودية محرومة من تلك الحقوق ؟
نعلم ان المرأة لها حقوقها ومطالبها التي تجعلها تساهم في بناء الأسرة المسلمة وتتعاون مع الرجل في تربية الأبناء الذين هم عماد الأمة و إشراقة المستقبل
لو نرجع إلى الورى ونقرأ كتب التاريخ التي سطرت أهم إنجازات النساء منذ الأزل و لنقرأ عنها في بداية آلا سلام وفي أوساطه لنجد ان المرأة لها الدور الكبير في بنا المجتمع وتقدمه إلى الرقي وكل ذلك بظوابط شرعية لا يخل من كرامتها ولا من شرفها بل لانهضم حقوقها التي وكلت إليها ،و المرأة ساهمت في أمور عديدة من المجالات التي يحتاجها البشر فكان هناك العالمات في أمور الدين وهناك المؤرخات لتاريخ الانسان وهناك الطبيبات وغير ذلك
أما في وقتنا الحاضر ومع التقنيات الجديدة والانفتاحية والعولمة التي جعلت من العالم أشبه بقرية صغيرة يسكنها ( ستة آلاف مليون نسمة ) قد نرى تغير كبير في المجتمعات الحضارية ونرى تغيرات لم تكن بالأمس القريب
لقد باتت المرأة دعاية ودعوى بل أصبحت هي ( ليلى الكل يتغنى بها ) فلو ننظر إلى شاشة التلفاز لنرى المرأة في واجهة الشاشة تمثل كل شي من الأعلام بل أصبحت ركيزة أساسية من ركائز الأعلام في العالم
ولو ننظر إلى الدعايات التجارية لنجد ان المروج الكبير للسلعة هي المرأة، لقد دخلت الأعلام من أوسع أبوابه وأصبحت هي الآمر الناهي ولا سيما في إعلامنا العربي وبكل أسف!!
ولقد أصبحت دعوى قضائية ضد كل نظام يضطهد المرأة ويهضم حقوقها وفي بعض الانضمة الغربية تشن حرب بكل وسائلها ضد الهاضمين لحقوق المرأة
ماذا يريد العالم من المرأة التي شرفها الإسلام وضمن حقوقها كاملة؟
ماذا يريد العالم من المرأة التي جعلها الأعلام سلعة مزيفة تباع بأبخس الأثمان؟
ماذا يريد العالم من المرأة التي نزلها الغرب منزلة الحيوان؟
انهم يريدون ان تخرج المرأة من منزلها وتترك مسئوليتها التي أمرها الله بها
انهم يريدون هدم بيوت بناها الإسلام وجعل لها أركان قوية
انهم يريدون تشتيت الأسر المسلمة وتفكيكها مثلما تفككت في بلادهم
لقد وصلت الأصوات المطالبة بحرية المرأة في كثير من البلاد العربية وماذا يريدون من البلاد العربية التي دمرها الاستعمار وغزاها بكل قواه
هل هناك حرية اكثر واطغى من تلك الحرية التي نراها ؟
واليوم في بلادنا التي اعزها الله بالاسلام وبوجود الحرمين الشريفين نسمع نعيق فروخ العلمنة يطالبون بحرية المرأة السعودية
يا للعجب من هولاء!!
لقد آخذت المرأة حقوقها كاملة بل زادت على ذلك، ولم نقدم لها من تلك الحقوق شي، بل الإسلام الذي تكفل بحقوقها
إمرأة تعيش في بيت مسلم ومع أسرة مسلمة متكاتفين ومتعاونين يعيشون في آمن ورخاء هل هُضم حقها؟
إمرأة متزوجة وربة بيت خرجت الرجال وجعلتهم سواعد في بناء هذا الوطن هل هُضم حقها؟
إمرأة متعلمة خرجت الأجيال من بنات المسلمين وجعلتهم نجوم في سماء هذا الوطن هل هُضم حقها؟
نحن نطالبهم بحقوق المرأة التي هضمت في قوانينهم وشرعيتهم الكذابة إذا هم يطالبون بحقوق الانسان فأين الإنسانية في قلوبهم انهم أشبه بالطبيب الذي يداوي الناس وهو سقيم.
المرأة السعودية غنية عن مطالبهم الكذابة التي يدعونها
المرأة السعودية اكبر من كل ما يقوله واشرف مما يدعوه
وإذا هناك أصوات تنعق من الداخل وتطالب بالحرية فهولاء قد ترعرعوا بين أحضان المدعين للإنسانية وأتوا إلى هنا ينعقون بها ويتبعون منهم ارذل منهم في سلوكياتهم العمياء التي استمدوها من مراحيض الغرب
* نشر بجريدة المدينة صفحة الكتّاب للكاتب / محمد بن صالح
تعليق