Unconfigured Ad Widget

Collapse

هل حقا هذه أنواع الكذب فقط؟؟؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • احمد البشيري
    عضو مميز
    • Jun 2002
    • 1513

    هل حقا هذه أنواع الكذب فقط؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    كما يرى د. عبد المطلب القريطي أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة حلوان:-

    أن الكذب صفة سلوكية مكتسبة يتعلمها الطفل في إطار الأسرة أولاً ثم من خلال من يتعامل معهم في محيط البيئة والمدرسة، مشيراً إلى أن الكذب يأخذ أنواعاً، متعددة تبعاً للأسباب والدوافع المؤدية إليه فيوجد هناك ثلاثة أنواع من الكذب هي :-

    أولا الكذب الخيالي: وهو يشيع في السنوات الأولى من الطفولة؛ إذ يتمتع الطفل بالقدرة على التخيل، وبالرغم من أنه كذاب في الظاهر إلا أنه يعيش ما يتخيله كما لو كان حقيقة.
    ثانيا الكذب الانتقامي: وهو أن يحاول الطفل إلصاق التهم بالآخرين انتقاماً منهم، كأن يدعي على أخيه أو صديقه ويتهمه زوراً بما لم يرتكبه، نظراً لأنه يحظى أكثر منه بإعجاب الآخرين.
    ثالثا كذب التقليد: وهو تقليد الطفل للوسط الذي يعيش فيه، والذي يفتقد قيمة الصدق، ويجد الكذب التفاخري وهو يرجع إلى شعور الطفل بالحرمان والنقص فيلجأ إلى التعويض عن طريق إضفاء مظاهر التعظيم والتفخيم على قدراته. حتى ترتفع مكانته عند الآخرين ومن ثم يشعر باللذة.

    هذه أنواع الكذب،، فهل من الممكن أن يكون هناك مدمن الكذب،، وهل من سبيل إلى علاج مثل هذا النوع من الإدمان،، وكيف يكون العلاج،، وهل للميسم دور في العلاج في أخر المطاف،،، وللجميع حبي وإحترامي.

    أخوكم/احمد البشيري
    سبحان الله العظيم عدد خلقـــه
    سبحان الله العظيم مداد كلماتـــه
    سبحان الله العظيم زنة عرشـــه
    سبحان الله العظيم رضى نفســـه










  • حمدان الدايخ
    عضو مميز
    • Jan 2005
    • 1276

    #2
    اخي احمد البشيري....
    الدكتور عبدالمطلب لم ياتي بجديد فقط اوجد تعريف علمي لعملية الكذب لدي الاطفال ...
    أولا الكذب الخيالي: كان مصطلح لحاله معينه يمر فيها جميع الاطفال !!!
    ثانيا الكذب الانتقامي: ايضا كان مصطلح لحاله معينه ولسن معين يمر فيه جميع الاطفال الا من رحم ربي !!!
    ثالثا كذب التقليد: نعم هذي المرحله الحقيقيه للجميع وليس حكرا على الاطفال !!!
    والحاله التقليديه حاله يصعب علاجه وربما حتى (كية) اخونا السوادي لا تجدي معها !!!
    مشكور حبيبنا احمد على نقل الجديد ....
    إذا لم تستطع ان تنظر امامك لان مستقبلك مظلم..
    ولم تستطع ان تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم..
    فانظر الى اعلى تجد رباً يحبك..يحميك..
    يسمعك..يراك..ينصرك..يعتنى بك..ما اخذ منك إلا ليعطيك..
    وما حرمك إلا ليتفضل عليك.. وما ابكاك إلا ليضحكك..
    وماابتلاك إلا لأنه يحبك

    تعليق

    • أبو عبدالمجيد الدوسي
      عضو مميز
      • May 2005
      • 1385

      #3
      اخي احمد البشيري
      بعض الكذب يكون مرض نفسيا وبعض الناس يتباهون بالكذب وخاصة في المجالس
      لكي ينتبه له الجالسون

      تعليق

      • فارس الأصيل
        عضو مميز
        • Feb 2002
        • 3319

        #4
        الاخ الغالي أحمد البشيري
        حياك الله وبياك ولو انك قدمت الينا هذه المرة من خلال ما يعتري مجتمعنا المريض جدا بهذا الداء العظال والذي أصبح لدينا في المجتمعات المسلمة بالذات كالوجبة اليومية .. وكما ذكر الدايخ ان التقسيم هو تعريف علمي مقنن مرتبط بالحالة أو بالمرحلة السنية والفهم والادراك الذي يمر به الطفل خلال مسيرة نموه ..
        ولكن يكمن العلاج فعليلا في إيجاد البيئة المناسبة والتي تعتمد الصدق في اسلوب حياتها وتركيبتها وإلا فالعلاج صعب جدا ولاسيما حين يصل الطفل إلى سن المراهقة فسيكون لديه الاستعداد النفسي لاثبات وجوده ولو حتى على حساب نشر غسيل أبوي وبيئته ومجتمعه فلذلك الحرص في العلاج يبدأ من غرفة النوم لدى الأبوين ومن هندول الطفل وعربته وألعابه فإذا مارسنا معه كذبة واحده أو تعمدنا الكذب أمامه فلا يحق لنا أبدا أن ننتقده حين يكبر لأنه سيعكس لنا الصورة السيئة التي كنا عليها في مرحلة نموه ولذلك من المهم جدا أن يكون لدينا طرائق عدة لاشغال الطفل وتنمية عقليته منذ الصغر بدلا من الاهتمام بمعدته وصحته فقط ولكن التوازن في كل جوانب الحياة مطلب ضروري إذا ما أردنا أن نجني الثمرة ناضجة ..

        وفقك الله لما يحب ويرضى والقارئ الكريم


        ابو حميد
        ترى نسختك جاهزه وبتوصلك في ظرف اسبوعين
        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
        مدونتي
        أحمد الهدية

        تعليق

        • السوادي
          إداري
          • Feb 2003
          • 2219

          #5
          أولاً : سعداء بعودتك أبا محمد عدت والعود أحمد إن شاء الله ..!
          ثانيـًا : إن يقع الإنسان في مأزق أو موقف لا يحسد عليه ويضطر إلى الاستعانة بالكذب فربما يُعذر فللضرورة أحكامها..!
          ولكن إن يكذب وهو في مجلسِ سعةٍ دون مبررٍ يدفعه إلى ذلك فهنا يجب أن يعرف أنه مريض بداء الكذب من النوع الخبيث ..!
          حكى لي من أثق به قائلاً :
          لديَّ زميل مصاب بهذا المرض العضال ، أقطع يدي إن التقيت معه يومًا وحكيت له موقفًا حقيقًا ولم يرد عليك بمثله من نسج الخيال ..
          هذا المسكين - الذي أسأل الله له الشفاء - إذا رأيته بدأ بحك ذقنه أعرفُ أنه في حالة مخاضٍ سيلد عمَّا قليل كذبةً ليس مجبرًا عليها..
          ومضى يقول صديقي :ذات يوم بدأ بسرد حكاية على أسماعنا فقال أنه كان في مراجعةٍ لأحد أقسام( الشرطة) فدخل على ضابطٍ وكان أمامه رجلٌ ضخم الجثة في حالة سكرٍ وكان الضابط يحقق مع هذا الرجل وفي غمرة التحقيق رفع هذا السكران يده وصفع الضابط صفعةً قويةً ألقت به تحت مكتبه ..
          وما إن رأينا الضابط هوى حتى أسرعت أنا ومعي أربعة من الرجال واطبقنا على السكران فوالله لو لم يكن (مكلبشًا) لما أستطعنا السيطرة عليه..
          يقول صديقي قلت له : الله أكبر على هذا السكران .. ما أقواه مكلبش ويصفع الضابط!!
          قال ما إن قلت له ذلك حتى تنبه وارتسمت على وجهه جميع ألوان الطيف فانسحب بهدوء وانصرف..

          انظروا إلى هذه الكذبة غير المحبوكة .. السكران صفع الضابط في بدايتها وتبين في نهايتها أنه (مكلبش)..
          يقول صديقي : هذه الكذبة أقل ما يصك به أسماعنا يوميًا..
          إذًا ، نعم يا أبا محمد من الممكن أن يكون هناك مدمن كذب ، أما السبب في ذلك فهو نفسي بحت ..!
          السوادي

          تعليق

          Working...