اربطوا التعليم بالبيئة
أن البوابة الرئيسية لسوق العمل تبدأ من التعليم العام وبالتحديد من المرحلة المتوسطة فكان لزاماً على التعليم العام التعرف على الاتجاهات المهنية لدى الطلاب منذ هذه المرحلة وهو مطلب ضروري تفرضه مقتضيات استثمار طاقاتهم، وقد لا يهتم الطلاب بتلك النواحي المهنية. إلا أنه لا يلبث بعد ذلك أن يستشعر أهمية تلك المادة التي يتطلبها سوق العمل، وقد يسأل الكثير عن آلية الأعمال المهنية التي تبدأ من التعليم العام؟ وأجيب بأن تكون هذه الآلية مشتركة بين وزارة العمل ووزارة التربية والتعليم ومؤسسة التعليم الفني وذلك بوضع مادة توضح تخصصات تشملها جوانب فنية ومهنية يتطلبها سوق العمل على مدى سنوات طويلة تسهم في تنمية قدرات الطلاب على المهن التي تؤهلهم لدخولهم معترك الحياة وممارسة أنشطتهم المهنية ما بعد التخرج من المرحلة الثانوية. ومن المسلم به فلابد من ربط التعليم بالبيئة ربطاً كاملاً بحيث تشتمل برامج التعليم على مضمون يخدم قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومن ثم يشبع احتياجات المجتمع، ولو كشفنا اتجاهات المتخرجين وميولهم لو جدنا أنهم يميلون إلى مزاولة العمل الذهني أكثر من العمل المهني والسبب يعود إلى أمور منها: ان الدراسة التي مروا بها في جميع مراحلهم كانت نظرية أكثر مما هي تطبيقية، ان العمل الذهني مرتبط بتصورات حول المكانة الاجتماعية بأنه أمان للمستقبل وهيبة اجتماعية في المجتمع، وهناك سبب آخر ومهم إلا وهو الاعتماد على العمالة الوافدة التي لم نجن منها سوى الدمار. وأخيراً إذا ما تم تعديل نظم التعليم في ضوء هذه الحقائق فإن التعليم سيصبح من هذا المنظور الجديد إحدى الأدوات الكبرى لتوجيه الشباب إلى سوق العمل.
أن البوابة الرئيسية لسوق العمل تبدأ من التعليم العام وبالتحديد من المرحلة المتوسطة فكان لزاماً على التعليم العام التعرف على الاتجاهات المهنية لدى الطلاب منذ هذه المرحلة وهو مطلب ضروري تفرضه مقتضيات استثمار طاقاتهم، وقد لا يهتم الطلاب بتلك النواحي المهنية. إلا أنه لا يلبث بعد ذلك أن يستشعر أهمية تلك المادة التي يتطلبها سوق العمل، وقد يسأل الكثير عن آلية الأعمال المهنية التي تبدأ من التعليم العام؟ وأجيب بأن تكون هذه الآلية مشتركة بين وزارة العمل ووزارة التربية والتعليم ومؤسسة التعليم الفني وذلك بوضع مادة توضح تخصصات تشملها جوانب فنية ومهنية يتطلبها سوق العمل على مدى سنوات طويلة تسهم في تنمية قدرات الطلاب على المهن التي تؤهلهم لدخولهم معترك الحياة وممارسة أنشطتهم المهنية ما بعد التخرج من المرحلة الثانوية. ومن المسلم به فلابد من ربط التعليم بالبيئة ربطاً كاملاً بحيث تشتمل برامج التعليم على مضمون يخدم قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومن ثم يشبع احتياجات المجتمع، ولو كشفنا اتجاهات المتخرجين وميولهم لو جدنا أنهم يميلون إلى مزاولة العمل الذهني أكثر من العمل المهني والسبب يعود إلى أمور منها: ان الدراسة التي مروا بها في جميع مراحلهم كانت نظرية أكثر مما هي تطبيقية، ان العمل الذهني مرتبط بتصورات حول المكانة الاجتماعية بأنه أمان للمستقبل وهيبة اجتماعية في المجتمع، وهناك سبب آخر ومهم إلا وهو الاعتماد على العمالة الوافدة التي لم نجن منها سوى الدمار. وأخيراً إذا ما تم تعديل نظم التعليم في ضوء هذه الحقائق فإن التعليم سيصبح من هذا المنظور الجديد إحدى الأدوات الكبرى لتوجيه الشباب إلى سوق العمل.
تعليق