حبيبي.....اعرف لك عوائل محترمه جدا وملتزمه بالدين ولهم سنوات يقودون في حي ارامكو وبالنقاب ايضا..............

لان من يسكن الجبال امام ان يكون قردا او متوحشا لم

يرى الحضارة ابدا

سأسألكم بالله سؤالا ..
هل انتهت مشاكل المجتمع الذي نعيش فيه نهائيا وغدونا ذلك المجتمع الذي يعيش بأمان يستطيع من خلاله أن يترك ابنته واخته وامه وقريبته تذهب لوحدها في السيارة ..؟
لا أدري أولائك الذين يناقشون قيادتها للسيارة لماذا لايناقشون إصلاح ما في البلد من فساد وبطالة حتى في مجتمع النساء التي استخدمها في كل شيء وأصبحت لبنا يحمل نكهة ذا طعم لذيذ لديهم ..ومن يستشهد بقيادتها للبعير ولحصان في زمن النبي ويقيس الحالتين الا يستحي أن يشبه اؤلائك القوم وذلك المجتمع الذي حمل الرسالة على عاتقه بمجتمعنا الذي لا يتحمل عشرة دقائق ليصلي فيها الفرض بل حتى أحدهم يقول لي يوم الجمعه والله لو جلست في محفل الى صلاة الفجر ما طفشت ولا تكدرت لكنه حين يدخل يوم الجمعة المسجد عينه على ساعته متى يخرج ..
فهل أكفونا شر البطالة التي سببت القلاقل في البلد من سرقات ونشل وغيرها .. وهل حلوا مشكلة الفقر .. وهل أصلحوا الفساد المالي والاداري ... وهل وهل وهل .. اسألوهم إن كانوا يعقلون نحن كل يوم بمصيبه فمنذ دخلت التقنية الى الديار بدأت عقول أؤلاءك المتثقوف وما هم بكذلك يبرزون في دعواهم ودفاعاتهم عن المرأة وكأن البلد نظيف والغريب أنهم يستنكرون على أهل العلم الشرعي الذي أفتوا بحرمة قيادة المرأة في هذا العصر لما تجره من فتنه وليس لانها تقود ولكن يأبى البعض إلا أن يراوغ ويجد في نفسه الحرج بالامس حين قدم علينا الجوال المزود بعدسة تصوير قلنا هذه تقنية جديده لكن علماءنا حذروا منه لانهم يعلمون أن شبابنا غالبيتهم العظمى عقولهم في خبر كان وما لبثنا إلا اليسير حتى غدونا لقمة في الشبكة وفي كل مكان من فضيحة الاغتصاب ولو تمعنا النظر وصدقنا مع انفسنا فقلي كم العدد الذي يحمل هذا الجوال ويخلوا من الرذائل والذي نفسي بيده انهم قله أما البقية فنجد أنهم يتكلمون ويهزون رؤسهم ويدافعون عن المرأة وحقوقها وجوالاتهم ممتلئة بما يسحق كرامة المرأة وعفتها ويشجع بل وينقل ويرسل ويستقبل ..

أيها الاحباب ..
المشكلة أكبر من قيادة المرأة للسيارة إذا كان الان أصبح الاحتراف في التصوير بالجوال وغيره تجارة شبابنا وبناتنا بكل ما يميت القلب ويدميه فكيف حين نفتح بابا آخر ونقدم لهم لقمة أخرى لزدادوا ضياعا على ما هم عليه ... إنني أقول اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله فنحن نضم الحرمين ويسمونا منذ قديم اللازل بلاد الحرمين فإذا كانت بلاد الحرمين بهذا الشكل فبالله أخبروني مالذي سيفعله من بعد عنها ...

أيها لمسلمون ..
نحن نحتاج الى العقل لا الى القلب واذا تمادينا بهذا الشكل فنوشك أن نهلك ووالله إذا كنا لم نعد نحترم قبلتنا ولا نخشى من الله بجوار بيته فهل سنخافه اذا بعدنا عنها .. إن حالتنا يرثى لها ..
لمثل هذا يذوب القلب من كمد
إن كان في القلب اسلام وايمان

( كل نفس بما كسبت رهينة )
(ولا تزر وازرة وز أخرى )