كنت مولعا بالصيد ولا اخفيكم سرا انني بدأت هذه الهوايه كما يبدأها غيري من ابناء جيلي باستعمال النبّال والمصيده والمطبه واللصّاق وصيداتي هي في الغالب تلك الطيور الصغيره وغالبا ما يكون الفرفر او ابو حصى او الزعزه هي اكثر الحصيله اليوميه ومع نضوجي في الصيد اصبحت اتورع عن صيد تلك الطيور فكنت لا اكترث بها وكان الكبيد والعضاض والحقحق والصفر هي ما ابحث عنه ثم تدرج الامر لاحضى بساكتونة هوائيه كهدية نجاح من احد الصفوف الدراسيه . ولعي بصيد الطيور جعلني اتجول في اكثر الاوديه والشعاب المحيطه بقريتنا وقد تعديت كثيرا الى خارج القريه فوادي الشاعر ووادي غييله والحازم والصحن ووادي ذيب وحما العراه وشعب المعين كانت مداهيلا لا يكاد يمر الاسبوع دون المرور بها جميعا
الحادثة التي اردت ايرادها هي في اثناء تلك الفتره كان عمري حينها يقارب الثمان سنوات ايامها كانت بدايات تشغيل الكهرباء بقريتنا ودخول التلفاز الى بيوتنا وانجذابنا الى افلام الرسوم المتحركه او افلام كارتون ولا اخفيكم سرا اننا كنا حينها نعتقد ان ما نراه هو مجسمات صنعت من الورق المعروف ((بالكرتون)) ثم يتم تصويرها لم نكن ندرك بعد انها رسوم على شريط متحرك يمرر امام عدسة الكاميرا ...في تلك الاثناء عرفنا بعض الحيوانات الجديدة علينا من خلال شاشة التلفاز وكان من بين ما عرفناه حيوان السنجاب .
احد اقاربي كان خياليا لابعد الحدود وكان يكبرني بسنين ومن فرط خياله كان يحول خياله احيانا الى روايات بطوليه يخبر بها على انها حقائق وحوادث حقيقيه وقعت له ففاق ((استيف )) في قوته ((وبرسلي)) في شجاعته . وتارة يصبح ذا خيال لطيف يوشك ان يرى نفسه فراشة تتنقل بين زهور البردقوش او متكلما بمنطق الطير فيخاطب العصافير بين ادغال الغابات .
قريبي هذا في يوم من الايام استنجد بي لادرك معه صيدا جديدا قريبا من بيوتنا في واد صغير بين نبتات التين الشوكي .لقد راى سنجابا .نعم سنجابا امريكيا احمر اللون وذو ذيل اسود مخطط بالابيض فقلت له يمكن انه هرا قال لا بل سنجابا قلت لعله وباره فقد تكون اتت من الاصادير القريبه قال بل سنجابا كدت ان امسكه بيدي , صدقته وقمت ابحث عنه معه ....
وتعيش اسطورة السنجاب معي فكلما مررت بذلك الوادي تذكرتها فاشغل عيني بالبحث عن سنجاب قريبي ورغم مرور السنين وقناعتي التامه بان القصه مختلقه وانه ليس هناك سنجابا وانما هي قصة في خيال قريبي اخترعها ثم صدقها ورواها بل واشغلني بها ..رغم قناعتي بذلك الا انني اعترف انني كل ما مريت بذلك الوادي القريب من بيوتنا اتذكر السنجاب واشغل عيني بالبحث عنه ويراودني الشك انها قد تكون حقيقه .
هكذا هو وقع الكذب على ابن الثمان سنين في ذلك الزمان ...كذبة تعيش معه الى النهايه
الحادثة التي اردت ايرادها هي في اثناء تلك الفتره كان عمري حينها يقارب الثمان سنوات ايامها كانت بدايات تشغيل الكهرباء بقريتنا ودخول التلفاز الى بيوتنا وانجذابنا الى افلام الرسوم المتحركه او افلام كارتون ولا اخفيكم سرا اننا كنا حينها نعتقد ان ما نراه هو مجسمات صنعت من الورق المعروف ((بالكرتون)) ثم يتم تصويرها لم نكن ندرك بعد انها رسوم على شريط متحرك يمرر امام عدسة الكاميرا ...في تلك الاثناء عرفنا بعض الحيوانات الجديدة علينا من خلال شاشة التلفاز وكان من بين ما عرفناه حيوان السنجاب .
احد اقاربي كان خياليا لابعد الحدود وكان يكبرني بسنين ومن فرط خياله كان يحول خياله احيانا الى روايات بطوليه يخبر بها على انها حقائق وحوادث حقيقيه وقعت له ففاق ((استيف )) في قوته ((وبرسلي)) في شجاعته . وتارة يصبح ذا خيال لطيف يوشك ان يرى نفسه فراشة تتنقل بين زهور البردقوش او متكلما بمنطق الطير فيخاطب العصافير بين ادغال الغابات .
قريبي هذا في يوم من الايام استنجد بي لادرك معه صيدا جديدا قريبا من بيوتنا في واد صغير بين نبتات التين الشوكي .لقد راى سنجابا .نعم سنجابا امريكيا احمر اللون وذو ذيل اسود مخطط بالابيض فقلت له يمكن انه هرا قال لا بل سنجابا قلت لعله وباره فقد تكون اتت من الاصادير القريبه قال بل سنجابا كدت ان امسكه بيدي , صدقته وقمت ابحث عنه معه ....
وتعيش اسطورة السنجاب معي فكلما مررت بذلك الوادي تذكرتها فاشغل عيني بالبحث عن سنجاب قريبي ورغم مرور السنين وقناعتي التامه بان القصه مختلقه وانه ليس هناك سنجابا وانما هي قصة في خيال قريبي اخترعها ثم صدقها ورواها بل واشغلني بها ..رغم قناعتي بذلك الا انني اعترف انني كل ما مريت بذلك الوادي القريب من بيوتنا اتذكر السنجاب واشغل عيني بالبحث عنه ويراودني الشك انها قد تكون حقيقه .
هكذا هو وقع الكذب على ابن الثمان سنين في ذلك الزمان ...كذبة تعيش معه الى النهايه
تعليق