بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة سمعتها من أحد الأصدقاء أحببت أن أنقلها لكم :
كانت تجلس في صالة الانتظار بالمطار وبجانبها علبة حلوى تأكل منها وبين يديها كتاب انهمكت في قراءته ، كانت تجلس قربها امرأة أخرى وبالصدفة لاحظت أن المرأة التي بجانبها تمد يدها لتأخذ من الحلوى ، فقالت ربما أنها نسيت فأخذت حبة دون أن تشعر فآثرت السكوت ، ثم لاحظتها للمرة الثانية تأخذ من علبة الحلوى فقالت في نفسها إنها عديمة الذوق ومتطفلة لماذا لا تستأذن ؟ ، ثم رأتها للمرة الثالثة فستغاظت وفكرت أن تتهجم عليها وتسمعها كلام يليق بها فهي إنسانة عديمة المشاعر ملقوفة متطفلة ووو ... ، ثم رأتها للمرة الرابعة وهي تكاد تنفجر من الغيض وتحاول أن تكتم في نفسها ولكنها لا تستطيع حتى عن كتابها التهت ولم تعد تقرأ بل أصبح همها متابعة تلك المرأة المتطفلة .
بقية في العلبة حبة حلوى واحدة فتوقفت عن النظر في الكتاب وأخذت تراقب تلك المرأة هل ستمد يدها إلى الحلوى لتأخذها ، وفجأة وإذا بها تمد يدها للحلوى وهي تقول في نفسها يالها من وقاحة ليست تضاهيها وقاحة وإذا بها تقسمها نصفين وتعطيها نصف وتأكل هي النصف الآخر ؟؟؟؟؟؟ لم تكد تصدق بل كادت أن تصرخ في وجهها يا وقحة يا متطفلة يا ..... ولكنها كتمت في نفسها وآثرت أن تسكت عن مثل هذه التفاهات على حد تعبيرها .
أعلن في النداء الداخلي عن إقلاع رحلتها فأخذت كتابها وشنطتها وتوجهت إلى الطائرة ، ولما جلست على مقعدها وأرادت أن تخبيء كتابها في شنطتها لكي تأخذ قسطا من الراحة وإذا بها تتفاجأ بأن الحلوى التي لها لازالت في شنطتها لم تفتح ؟؟؟؟؟
نعم لقد كانت تأكل من حلوى تلك المرأة التي نعتتها بكل الكلام الغير لائق تمنت لو أنها عرفت قبل أن تستعجل في الحكم عليها تمنت لو أنها تعرفها أو حتى تستطيع الوصول إليها تمنت لو أن الأرض بلعتها ولم تمر بمثل ذلك الموقف تمنت لو يرجع الزمن إلى الوراء قليلا ولكن هيهات تمنت لو أنها لم تسيء الظن بها تمنت لو .....
قصة جميلة أترككم لإستخلاص العبر منها ...
ولكم تحياتي ؛؛
هذه قصة سمعتها من أحد الأصدقاء أحببت أن أنقلها لكم :
كانت تجلس في صالة الانتظار بالمطار وبجانبها علبة حلوى تأكل منها وبين يديها كتاب انهمكت في قراءته ، كانت تجلس قربها امرأة أخرى وبالصدفة لاحظت أن المرأة التي بجانبها تمد يدها لتأخذ من الحلوى ، فقالت ربما أنها نسيت فأخذت حبة دون أن تشعر فآثرت السكوت ، ثم لاحظتها للمرة الثانية تأخذ من علبة الحلوى فقالت في نفسها إنها عديمة الذوق ومتطفلة لماذا لا تستأذن ؟ ، ثم رأتها للمرة الثالثة فستغاظت وفكرت أن تتهجم عليها وتسمعها كلام يليق بها فهي إنسانة عديمة المشاعر ملقوفة متطفلة ووو ... ، ثم رأتها للمرة الرابعة وهي تكاد تنفجر من الغيض وتحاول أن تكتم في نفسها ولكنها لا تستطيع حتى عن كتابها التهت ولم تعد تقرأ بل أصبح همها متابعة تلك المرأة المتطفلة .
بقية في العلبة حبة حلوى واحدة فتوقفت عن النظر في الكتاب وأخذت تراقب تلك المرأة هل ستمد يدها إلى الحلوى لتأخذها ، وفجأة وإذا بها تمد يدها للحلوى وهي تقول في نفسها يالها من وقاحة ليست تضاهيها وقاحة وإذا بها تقسمها نصفين وتعطيها نصف وتأكل هي النصف الآخر ؟؟؟؟؟؟ لم تكد تصدق بل كادت أن تصرخ في وجهها يا وقحة يا متطفلة يا ..... ولكنها كتمت في نفسها وآثرت أن تسكت عن مثل هذه التفاهات على حد تعبيرها .
أعلن في النداء الداخلي عن إقلاع رحلتها فأخذت كتابها وشنطتها وتوجهت إلى الطائرة ، ولما جلست على مقعدها وأرادت أن تخبيء كتابها في شنطتها لكي تأخذ قسطا من الراحة وإذا بها تتفاجأ بأن الحلوى التي لها لازالت في شنطتها لم تفتح ؟؟؟؟؟
نعم لقد كانت تأكل من حلوى تلك المرأة التي نعتتها بكل الكلام الغير لائق تمنت لو أنها عرفت قبل أن تستعجل في الحكم عليها تمنت لو أنها تعرفها أو حتى تستطيع الوصول إليها تمنت لو أن الأرض بلعتها ولم تمر بمثل ذلك الموقف تمنت لو يرجع الزمن إلى الوراء قليلا ولكن هيهات تمنت لو أنها لم تسيء الظن بها تمنت لو .....
قصة جميلة أترككم لإستخلاص العبر منها ...
ولكم تحياتي ؛؛
تعليق