Unconfigured Ad Widget

Collapse

جهاد على الطريقه البوشيه والشارونيه

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • mnhal22
    عضو مشارك
    • Mar 2005
    • 146

    جهاد على الطريقه البوشيه والشارونيه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد


    [جهاد على الطريقة البوشية والشارونية]



    كيف غفل الإعلام بجميع وسائله واختصاصاته.وعلماء الدين وأئمة المساجد والدعاة والمؤسسات التعليمية بجميع مستوياتها ودور الأسر....
    عن تلك القنبلة الموقوتة التي كانت تصنع بأيدي مجموعة من أبناءنا وبفكر خارجي اخترق حدود بلادنا واستقر في أدمغتهم وعقولهم. إذا كان العذر أنها كانت تدار في سرية تامة وبعيدا عن أعين الرقابة وبخطط عالية المستوى والدقة.قد يكون عذرا مقبول لا يصل إلي حد الإقتناع التام.ولكن الآن وبعد أن أصبحنا كالذي نام وعند رأسه وعاء من الماء وأخر من الزيت وعندما تعمق في النوم حدث بجانبه دوي إنفجار جعله يفز من نومه متحولا من حالة الإستلقاء إلي حالة الوقوف مباشرةًًٌٍِ مطلقا بصره باتجاه الصوت ففوجيْء بألسنة النار والدخان تتصاعد في السماء وقبل أن يرتد إليه بصره سارع بالجرى في كل اتجاه بحثا عن وعاء الماء ليطفىء به النار وحمل وعاء الزيت ضنا أنه الماء ليسكبه على النار0
    نعم يجب أن نرفض ونستنكر وندين هذه الأعمال وأن نوضح لهؤلاء الشباب أن مايقومون به من أعمال لا تمت لٌلإسلام بصلة وذلك بالأسلوب الحسن وبالرفق بعيدا عن التشنجات والغضب واستخدام العبارات والأوصاف القاسية 0
    من منا لا تغضبه هذه التصرفات لا أحد على الإطلاق ولكن0
    يجب أن نتحلى بالصبر والشجاعة فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ُ(الشجاع من يملك نفسه عند الغضب) كذلك لا نجعل استمرارنا بهذا الأسلوب رغم زوال فترة الغضب العارم يكون بدواعي الخوف من تهمة التعاطف معهم فلابد أن نتكلم بثقافية وبمنتهى الصراحة طالما أن هذا الأمر يعنينا جميعا دون استثناء فما الذي يمنعنا بأن نستخدم معهم الرفق والأساليب الحسنة في توجيههم بدلا من استخدام بعض المصطلحات القاسية والعنيفة في خطاباتنا التوجيهية لهم فقد قال عز وجل[[ ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك]]أية<159>سورة ال عمران. وقال الرسول صلي الله عليه وسلم (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيْء إلا شانه) وهذا لا يعني التراخي معهم وعدم قتلهم بل نبادر إلي قتلهم في حال عدم استجابتهم وقبل أن يقدموا علي قتل المزيد من الأبرياء.نعم هم أبناءنا وإخواننا ولكن لابد لنا أن نحرص علي قتلهم فهم كما يقولون مسلمين ويعرفون تعاليم الدين الإسلامي ومنها ما جاء في حديث الرسول صلي الله عليه وسلم( مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر) أي أن الضرب هنا مجاز ولكن بعد أن نأمرهم ونعلمهم بالتي هي أحسن فإن استجابوا وإلا قتلوا وجاء القتل هنا مكان الضرب لإننا نعلمهم ونأمرهم بعدم جواز قتل الأخرين وإلا سوف يواجهون نفس المصير 0
    ومن لا يتفق معي حول توجيههم بالتي هي أحسن وبالرفق في القول.معللا ذلك بإن هؤلاء قتله ومجرمون وخونه وحاقدون وخارجون عن الدين الإسلامي أقول له هل تتوقع مثل هذه الأقوال تساهم في استجابتهم يا ترى لما نسديه لهم من نصح وتوجيه أم تزيد من عنادهم واستمرارهم 0
    إننا لا نختلف حول فداحة ما يقومون به من أعمال إجرامية تتمثل في قتل الأنفس وهو أعظم شيء بعد الشرك بالله ولكن هذا لا يمنع بأن نقول لهم قولا لينا لعلهم يعودون لطريق الصواب ولنا في فرعون عبره حيث أجرم أيما إجرام وزعم أنه هو الرب الأعلى وعندما نتذكر توجيه الله عز وجل لنبيه موسى وهارون عليهما السلام حينما أمرهما بدعوة فرعون حيث قال عز وجل [[فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى]]أية<44>سورة طه. وهنا أسوق إليكم هذا المثال لتكون الصورة واضحة لما أريد أن أصل إليه.أليس هناك أشخاص أخرين لا ينتمون لهؤلاء الفئة نقوم بقتلهم وقطع أيديهم وكسر أسنانهم وإخراج أعينهم تطبيقا لما جاء في الشريعة الإسلامية ولم نستخدم معهم اللهجة الشديدة أو نسيء القول معهم دون أن يؤثر ذلك علي ما نفعله بهم جزاء لما فعلوه0
    فطالما أن هؤلاء الشباب تم غزو عقولهم بالفكر وبالرفق في القول الذي غلب على طابعه الهدوء وإعطائهم الفرص الكافية للتعبير عن أراءهم . فلا بد لنا أن نواجه الفكر بالفكر وبنفس الأسلوب الهادي بعيدا عن اللهجة الشديدة التي غلبت علي معظم خطبنا وتوجيهاتنا ونصائحنا وإرشاداتنا والتي لو استخدمها الذين ادخلوا هذا الفكر لعقولهم لما وجدت لها مكان في عقولهم وأفكارهم0
    فوالله أن هؤلاء الشباب الذين أخطأوا طريق الحق والصواب وسلكوا مسلكا لا تقره الديانات السماوية لو أنهم استخدموا نعمة العقل التي أنعم الله بها علي الإنسان وكرمه بها عن سائر مخلوقاته ومنحوا عقولهم خمس دقائق فقط.أجزم أنها لتقول لهم فيها مالا يقال من غيرها في سنين ولا أزاحت عنهم الستار الذي حجب عن أعينهم مشاهدة الواقع المرير الذي يعيشونه وعن مقدار المسافة التي قطعوها ركضا في غياهب الظلام الدامس نحو الهاوية والسقوط وسيجدون أنفسهم من هول الفاجعة يتهمون عقولهم بتهمة الخيانة بهم ويمطرونها بوابل من الإنتقادات ويحملونها أطنانا من العتب واللوم لعدم تدخلها السريع حيث بقيت صامته وهي تشاهدهم يسلكون طرق الغي والظلال. نعم لأن العقول ستقول لهم كيف تكفرون علماء ومشايخ بلغوا من العمر والعلم عتيا وأنتم أكبركم سنا لا يتجاوز سن الخامسة والثلاثون أي أنه تبقى على اكتمال ونجوظ عقله خمس سنوات لأن عقل الإنسان لا يكتمل تماما إلا عندما يبلغ سن الأربعين. فالرسول صلي الله عليه وسلم متي نزلت عليه الرسالة عندما بلغ أربعين سنه وقد ورد في قوله تعالي [[حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنه قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك]] أية<15>سورة الأحقاف. ومن أولي الناس بإمامة المصلين أقرأهم لكتاب الله وإن كانوا في القراءة سواء أكبرهم سنا بمعني أن الإسلام يضع المسئولية على عاتق الأكبر سنا وإليكم هذا المثال للتوضيح *لو أن رجلا لديه ثلاثة أبناء أكبرهم يبلغ من العمر أربعين سنه وأوسطهم ثلاثين سنه وأصغرهم عشرين سنه وارتكبوا خطأ واحد يتحملون جميعا مسئوليته فمن منهم سينال النصيب الأكبر من العقوبة نظرا لتحمله الجزء الأكبر من المسئولية أترك الإجابة لكم*
    فبالله ماذا تقولون أيها الشباب وما هي أعذاركم عندما تحاصركم أنفسكم بهذه الأسئلة0
    لماذا تضعون علينا مسئولية لم يضعها علينا الإسلام نظرا لصغر أعمارنا وحملها من هم أكبر منا سنا حتى لو أننا على درجة واحدة معهم في العلم وعرضتونا لعقاب تلك المسئولية . لماذا قتلتونا بغير وجه حق وجعلتونا نقتل معنا من يقول ^ لا إله إلا الله ^ والتي سيحاجنا بها يوم القيامة ونقتل معاهدا لن نشم رائحة الجنة بسبب قتلهم غير مقتنعين بالأيات والأحاديث التي تحرم قتلنا وقتل الآخرين وتدعون أنه جهاد في سبيل الله والجهاد شرع في الإسلام لتحقيق النصر أولا والشهادة ثانيا وقمتم بإلغاء الهدف الأول والرئيسي من أهداف الجهاد من أجل قتلنا وقتل أنفس الآخرين تحت ذريعة الجهاد فمتي أجاز الإسلام قتل أنفسكم وأنفس بريئة أخرى بغير حق وتحت أي حجة من الحجج أم أنكم سلكتم طريقة الجاهلية الأولى والتي كانت تقتل فيها الأنفس البريئة بحجج وأعذار واهية ما أنزل الله بها من سلطان بل أنزل الله ٌآيات فيها يحرم قتل الأنفس حيث قال تعالى في الذين يقتلون أولادهم بحجة الخوف عليهم من الجوع قال تعالي[[ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم]] آية<31>سورة الإسراء
    وكذلك قول الله تعالي [[بأي ذنب قتلت]]آية<9>سورة التكوير. والتي نزلت في الذين يقتلون بناتهم بحجة الخشية من فضيحة العار والرسول صلي الله عليه وسلم قال ( من مات دون عرضه أو ماله فهو شهيد) فانظروا كيف أن من كان يأمره اٌلإسلام بالدفاع عن أعراض بناته وعن حياتهن هو من يقوم بقتلهن أشر قتل وذلك بدفنهن وهن أحياء. فما الفرق بين ما كانوا يفعلونه وبين ما تفعلونه أنتم الآن.فبدل أن تدافعوا عن وطنكم وعن مقدساته وعن أهليكم تقومون أنتم بالإعتداء عليه وتتكفلون بفعل ذلك أنتم بدلا من الأعداء0
    وقد قال تعالي[[ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة]]آية<31>سورة الإسراء. وهل استثنى الله عز وجل في هذه الآية وقال إلا جهادا في سبيل الله.أم أنها من استثناءات من نصب نفسه بابن مسعود زمانه0

    فما الفرق بين مجازر بوش البشعة التي يرتكبها بحق المسلمين في أفغانستان والعراق ومجازر شارون بحق الشعب الفلسطيني والتي على آثرها حاز على لقب _رجل السلام_ من قبل بوش0
    وبين المجازر التي ترتكبونها أنتم بحق أهلكم ووطنكم.وتلقبون بسببها _بالأبطال_ من قبل الذين أوردوكم موارد الهلاك فأي عقل وأي منطق يجعلنا نصدق بأنكم أبطال وأن شارون رجل سلام0
    فبوش عندما أعلن الحرب على العراق لم يذكر سوى سبب واحد للحرب وهو من أجل نزع أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها العراق ولكن بعد أن اتضح أن العراق لا يمتلك شيء من الأسلحة المزعومة أضاف بوش سبب آخر لم يكن أعلن عنه مسبقا وهو تحرير الشعب العراقي من نظام صدام الدكتاتوري وفي الوقت نفسه أعلنتم إضافة السبب الثاني الذي دفع بكم إلي القيام بالأعمال التفجيرية بعد إستهدافكم لمبنى الإدارة العامة للمرور والتي لم يكن متواجد بها سوى رجال الأمن المسلمين بعد أن كنتم تزعمون أن السبب الوحيد لقيامكم بهذه الأعمال هو من أجل إخراج الكفار من جزيرة العرب.أم أن رجال الأمن في نظركم كفار ويجب إخراجهم من جزيرة العرب0
    فهل نكذب بوش ونصدقكم أم نصدق بوش ونكذبكم.كلا لا هذا ولا هذا إما أن نصدقكما معا أو نكذبكما معا لتطابق اقوالكما وافعالكما0
    وهل كان جهاد الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ضد المشركين يتم بطريقة الغدر والخيانة ومن من المشركين قتلوه بهذه الطريقة سواء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو في عهد أصحابه أم أنه كان القتل لهم في ساحات المعارك التي حدد فيها الزمان والمكان مسبقا وبقيت مخلده هذه الأزمان والأماكن في صفحات التاريخ الإسلامي 0لأن الغدر ليس من صفات المسلمين حتى مع أعدائهم من الكفار والمشركين مثل ما تفعلونه أنتم اليوم فهو إن كان في نظركم جهاد فليس بجهاد على الطريقة المحمدية بل جهاد بالطريقة الشارونيه كالذي فعله شارون مع الشهيد أحمد ياسين والشهيد عبدالعزيز الرنتيسى فبالله ما الفرق بين ما يفعله بوش وشارون بحق الإسلام والمسلمين وما تفعلونه أنتم أيضا بحق الإسلام والمسلمين! لا فرق وإن كان هناك فرق فهو أن ما يفعله بوش وشارون ًًٌٌََُِ_مر_ وما تفعلونه أنتم _أمر_0
    أيها الشباب التائهون في صحراء الأوهام والتخيلات ما هذا الظلال البعيد الذي أنتم سائرون في ركابه وهل تعرفون أين ستحل بكم مطاياه أم أنكم أصبحتم ممن انطبقت عليهم الآية الكريمة في قوله تعالى [[لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والأنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون]]آية <179>سورة الأعراف. لا داعي لذكر الآيات والأحاديث التي تحرم أفعالكم لأنكم تعرفونها ولكن فسرت لكم على غير معناها الصحيح وأصبحتم مقتنعين بهذا التفسير الخاطىء إلى حد اليقين0
    تعالوا إلى جانب آخر يقودنا إلى طرح سؤالا عريضا. هل اكتفيتم بحفظ القرآن الكريم أو حفظ أجزاء منه بالإضافة إلى عدد من الأحاديث النبوية التي فسرت لكم بغير معناها الصحيح متجاهلين تماما دراسة التاريخ الإسلامي وخصوصا من بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا الحاضر لتتعرفوا على ما حصل فيه من أحداث وخاصة حول بعض الأمور التي كانت تدور حولها بعض الاختلافات في عهد الخلفاء الراشدين بين أبو بكر الصديق وعمر الفاروق رضى الله عنهما عندما عزم أبو بكر رضى الله عنه على حرب المرتدين بسبب امتناعهم عن أداء الزكاة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وعارض عمر رضى الله عنه على هذه الحرب بحجة أنهم لم يرتدوا عن الشهادتين ولا عن أداء الصلاة والصوم والحج فرد عليه أبو بكر رضى الله عنه بعبارته الشهيرة" والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله لحاربتهم عليه" فما ذا كان رد عمر رضى الله عنه هل خرج عن طاعة ولى الأمر وكفره وبقى على معارضته وتعصبه لرأيه وانغر بشجاعته التي خافها حتى الشيطان أو إنغر بأرائه السديدة التي أنزل الله فيها آيات تؤيدها. لا لم يفعل شيء من ذلك بل امتثل لطاعة ولى الأمر وشارك في المعركة رغم أنه لا زال غير مقتنع بحربهم والدليل تراخيه رضى الله عنه اللا إرادي في تلك المعركة لأن الإنسان عندما يقوم بعمل غير مقتنع به يجد نفسه تلقائيا تدفعه للتراخي وعدم الجدية ولاحظ ذلك أبو بكر في نفس عمر رغم أن عمر رضى الله عنه لم يلاحظ ذلك في نفسه فقال له أبو بكر رضى الله عنه " أجبار في الجاهلية خوار في الإسلام" ليقوى من عزيمته في المعركة ولم يقل له أنت موالى للكفار أو يتهمه بالخيانة أو يكفره 0
    فما ذا أشغلكم عن دراسة التاريخ الإسلامي والتعرف على أحداثه هل هي التدريبات على طرق تهريب المتفجرات والدراسة على كيفية الغش والتزوير في الإثباتات الشخصية وأساليب السطو على ممتلكات المسلمين كإغتصابكم لراحة المسلم تحت تهديد السلاح وهل ترون أن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي تحرم الغش وتحرم رفع السلاح في وجه أخيكم المسلم لا صحة لها في نظركم أم أن كل شيء حرمه الإسلام جائز في شريعتكم . مادام الأمر يتعلق بالجهاد فهل تتوقعون تحقيق نصرا على دولة تقيم حدود الله وشريعتها الكتاب والسنة وتوجد على أرضها المقدسات الإسلامية أطهر بقعتين على وجه المعمورة . وعلمها يحمل كلمة التوحيد ^ لا إله إلا الله محمد رسول الله ^
    فإن كنتم تتوهمون فقط مجرد توهم وليس شكوك بأن يتحقق لكم النصر فاسألوا من قرأ تاريخنا الإسلامي لأني واثق أنه لا أحد فيكم قرأه أو سمع عنه فاسألوا كيف كانت طريقة استشهاد مصعب بن عمير رضى الله عنه في أحد الغزوات التي خاضها المسلمون ضد المشركين . وسيقال لكم أنه كان يحمل علم المسلمين أي علم التوحيد ^لا إله إلا الله محمد رسول الله^ بيده اليمنى فضربه أحد المشركين ضربة قطعت يده فحمله بيده اليسرى فضربه عليها ضربة بترتها لتلحق بيده اليمنى فضمه بين كتفه ورقبته فضربه على عنقه حتى خر رضى الله عنه مستشهدا في سبيل الله وبقى العلم مرتكزا على الأرض دون مساعدة من أحد سوى مساعدة الله عز وجل0
    فيا أسفاه يا أحفاد مصعب الذي ضحى بيديه ورقبته قبل نفسه في سبيل أن يبقى علم التوحيد شامخا يرفرف بكلمة التوحيد0
    كيف ستكون حالكم أمام مصعب لو علم عن محاولاتكم اليائسة في إسقاط هذا العلم0 دمتم في رعايته وحفظه والله يرعاكم.........
Working...