فارس بني عبس..
عنتر بن شداد ..
فارس حيكت حوله كثيرٌ من القصصِ بل قل الأساطير ..
إن خاضت بنو عبس معركة وعنتر في صفوفها فنتيجة المعركة معروفة مسبقـًا ، فالنصر عبسي لا محالة ..!
يقترب من الجبان فيقسمه نصفين ..
لم يكن قتل الجبان غير رسالة يبلغها للفارس الشجاع ..
فلسفة حربية ، واختراعٌ عنتري نال براءته باستحقاق ..!
*******ينطلق ثورٌ نحو عنتر فيطلق لساقيه العنان ، الناس يقفون مشدوهين ، بين مصدق ومكذب ، منهم من يغالط عينيه وينكر أن يكون الهارب (عنتر) ، ومنهم من سلَّم بالأمر الواقع ..!
نجا عنتر وخاب الثورُ..!
خبيث يتقدم إلى عنتر - وهو لم يلتقط أنفاسه بعد فالمطاردة كانت شاقة - فيسأله : أنت عنتر الذي تهابه الفرسان ولا تجرؤ على منازلته يشمِّتُ بك ثور ..؟!
فيصيح عنتر في ذلك الخبيث : أصمت ثكلتك أمك ..!
يخر الخبيث مغمىً عليه من هول الصيحة فعنتر إن صاح صاح ..!!
ثم يلتفت إلى من حوله ( والخبيث ) لا يزال في إغماءته ، فيقول : وما يدري الثور أني عنتر ..؟!
حكمة نطق بها ولد زبيبة ،استفاد منها منذ ذلك الوقت إلى اليوم أناسٌ كثيرون ..!
أحبتي :
قفوا ندًا مع من شئتم إلاّ (الثيران ) ، فالثيران تجهلكم ولا تعرف من أنتم ..!
نعم ، رددوا دائمًا وأبدًا :
( وما يدري الثور أني عنتر ) ؟!
رددوها حتى لا تعرضوا أجسادكم لطعناتٍ من قرني ثورٍ لا يرحم ..
السوادي
عنتر بن شداد ..
فارس حيكت حوله كثيرٌ من القصصِ بل قل الأساطير ..
إن خاضت بنو عبس معركة وعنتر في صفوفها فنتيجة المعركة معروفة مسبقـًا ، فالنصر عبسي لا محالة ..!
يقترب من الجبان فيقسمه نصفين ..
لم يكن قتل الجبان غير رسالة يبلغها للفارس الشجاع ..
فلسفة حربية ، واختراعٌ عنتري نال براءته باستحقاق ..!
*******ينطلق ثورٌ نحو عنتر فيطلق لساقيه العنان ، الناس يقفون مشدوهين ، بين مصدق ومكذب ، منهم من يغالط عينيه وينكر أن يكون الهارب (عنتر) ، ومنهم من سلَّم بالأمر الواقع ..!
نجا عنتر وخاب الثورُ..!
خبيث يتقدم إلى عنتر - وهو لم يلتقط أنفاسه بعد فالمطاردة كانت شاقة - فيسأله : أنت عنتر الذي تهابه الفرسان ولا تجرؤ على منازلته يشمِّتُ بك ثور ..؟!
فيصيح عنتر في ذلك الخبيث : أصمت ثكلتك أمك ..!
يخر الخبيث مغمىً عليه من هول الصيحة فعنتر إن صاح صاح ..!!
ثم يلتفت إلى من حوله ( والخبيث ) لا يزال في إغماءته ، فيقول : وما يدري الثور أني عنتر ..؟!
حكمة نطق بها ولد زبيبة ،استفاد منها منذ ذلك الوقت إلى اليوم أناسٌ كثيرون ..!
أحبتي :
قفوا ندًا مع من شئتم إلاّ (الثيران ) ، فالثيران تجهلكم ولا تعرف من أنتم ..!
نعم ، رددوا دائمًا وأبدًا :
( وما يدري الثور أني عنتر ) ؟!
رددوها حتى لا تعرضوا أجسادكم لطعناتٍ من قرني ثورٍ لا يرحم ..
السوادي
تعليق