الأصل أن الخير موجود ولله الحمد.
ولكن في هذا الزمن أختلفت كثير من الأمور.
أصبحنا نرى المبادىء ترتبط بالمصالح.

أختنا الفاضله حديث الزمان

نعم إنها النفس مقياس الفوز والخسارة.......

*أتمنى أن يسعفني قلمي للعودة هنا مجددا .

دمت في رعاية الله وحفظه.

الغالية حديث الزمان .....

يطول الحديث في المبادئ ......

لا أدري هل لنا أن ندلي بدلونا ؟؟؟أو ننتظر تعقيبك الثمين الكلمات ....

ننتظر إشارتك للمشاركة أخيتي ولك جزيل التقدير .....

الأستاذ الفاضل عبدالرحمن

الأخ الكريم فهد




أعتذر للتأخير ، سوف أعود قريباً لإكمال الموضوع




الغالية باقي حنين


إضافتك وحضورك البهي أثمن وأهم مما سوف أكتبه .


دمتم بخير

ذكرت الأخت الغالية باقي حنين في ردها أن الحديث عن المبادئ يطول وهي محقة في ذلك ، فقضية المبادئ وانعدامها قضية شائكة وطويلة من الصعب جداً الوقوف على كل تفاصيلها من خلال موضوع واحد لذا سوف أختصر المسافات لأتحدث في جوهر الموضوع مباشرة ...



(( منتدى الديرة و الصراع ))



من خلال تجربة عمرها ثلاث سنوات أو يزيد تعرض منتدى الديرة للكثير من القضايا والمشاكل حتى أصبح في نظر الكثيرين بيئة مناسبة لتصفية الحسابات والنيل من الآخرين ...


نفاجأ من حين لآخر بانتساب عضو أو أكثر جندوا أنفسهم لإشعال الفتنة بين الأعضاء تارة واختلاق مشاكل وقضايا أقل ما يقال عنها (( سخيفة )) تارة أخرى ... !


في الخفاء التحريض قائم على قدم وساق ، فمن تحريض ضد الأعضاء إلى محاولات متتالية لتشريد وتشتيت أعضاء المنتدى ...





الحق ، لقد كنت قريبة جداً من معظم تلك القضايا وتأثرت بالكثير منها بشكل مباشر ...





كنت أتساءل عن سر هذا الهجوم الغير مبرر على هذا الصرح الشامخ وأعضائه البارزين ... ؟؟؟؟!!!!


كنت أتساءل عن سر تضخيم (( اختلاف وجهات النظر بين الأعضاء )) والتطبيل لها لتصبح قضايا شائكة لا يمكن حلها ... ؟؟؟؟؟!!!


كنت اسأل عن سر استهداف بعض الأعضاء واختلاق المشاكل معهم من لا شيء ؟؟؟؟؟!!!!



كنت أبحث عن المستفيد من كل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟




بعد بحث طويل وجدت تفسيراً جيداً لما يحدث هنا وأجزم أنكم أيضاً وصلتم لنفس التفسير ......




إنه البحث عن النجاح في ظل انعدام المبادئ




فهناك من يسعى للنيل من المنتدى لينجح آخر ..

وهناك من يحارب الأعضاء البارزين ليظهر غيرهم ..



أيها الكرام



هناك فارق كبير بين تحقيق النجاح بالجهد والمثابرة


وبين سرقة النجاح .... !!!!!



كليهما يسمى نجاح أو انتصار ولكن الفرق بينهما (( مبدأ )) بدونه قد يخسر الإنسان نفسه وإن أوهمه الناس بعكس ذلك .. !



دمتم بخير

الشاعر الزهراني المشهور ؛صالح اللخمي ، يقول في قصيده مشهورة طالما تغنى بها الناس ولا يزالون :

الخسائر كثيرة وأكبر أنواعها فقدْ الصديق .

وأنا هنا اختلف معه وأتفق مع الأستاذة الكريمة حديث الزمان في أن خسارة الإنسان نفسه هي أكبر الخسائر !

أما مسألة المبدأ فإن لي معها وقفات محيرة ؟!

فمنذ أن كنت صغيرا وأنا أسمع عن أن فلانا صاحب مبدأ ، ولكنني لم أعلم تماما ماهو المبدأ ، وماذا يعني الناس به ؟!

زادت المصاعب وزاد الغموض ، عندما وجدت ثلاث كلمات بالإنجليزية ، كلها متتطابقة في النطق وتكاد تتشابه تماما في الأحرف، إلا أن واحدة منها فقط تعني مبدأ ، أما الثانية فتعني أساس أو أصل أو قاعدة ، والأخيرة مسؤول أو مدير....! والصعوبة نشأت عند قرأتي لبعض البحوث المترجمة التي لم يفرق أصحابها بين الأصل أو الأساس والمبدأ ، مما نشأ عنه اربتاك وخلط في المفاهيم التي لم تكن أصلا واضحة لدي كما سبق وأن أشرت .


جاء الكاتب الكبير غسان الإمام ليزيدني غموضا وحيرة عندما قرأت له في مقاله المشهور الذي كان يكتبه كل سبت في صحيفة الشرق الأوسط نثرا على شكل شعر ، حيث قال: المباديء مثل خطوط الدفاع ، لا يمكن تجاوزها إلا بالألتفاف حولها ..!

عرفت أخيرا أن خطوط الدفاع ؛ خط ماجينو في فرنسا ، خط برليف في سيناء ، خطوط الدفاع التي بناها الصينوين وغيرها ، لم تعد تمثل حاجزا دون الهجوم والأختراق ، فالصواريخ ترسل من البحر الأحمر من على متن البارجة وتصل إلى شمال العراق في عدة دقائق ، والطيار يطلق صاروخة من طائرته ويهبط بسلام ليشاهد أثار التدمير الذي أحدثه صاروخه حيا على شاشة التلفاز !

كتبت حديث الزمان قبل مدة قصيرة في المنتدى موضوعا مثيرا تحت عنوان " أزمة مباديء" ، حاولت معارضتها فيه آنذاك وكنت مخطئا ، حيث كنت أعتقد أنها ليست أزمة مباديء بقدر ماهي أزمة فهم .

وأخرج من هذا الموضوع سريعا قبل أن أخسر نفسي حيث قد تهت بين المباديء ومعانيها ، وجودها من عدمها ، وأعد بأنني سأعود إليه مرة أخرى إذا استطعت ترتيب أفكارا تخدم هذا الموضوع المهم .

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الكريمة حديث الزمان

من لم تكن مبادئه نابعة من الإسلام فليس لوجوده معنى سواء غاب أو حضر والعكس صحيح ..

أشكرك على الموضوع .. وتقبلي تحياتي ؛؛

أضم صوتي لصوت أخي أبي شادن وفقه الله

فإني أراه اختصر كثير الردود بعبارته الجميلة

أعلاه:

من لم تكن مبادئه نابعة من الإسلام فليس لوجوده معنى سواء غاب أو حضر والعكس صحيح ..

فله ولك أيتها الفاضلة ( حديث الزمان ) ولكل من شارك كل التقدير والإحترام.

خاطرة لصاحب مبادئ ....بعد الحرب على المبادئ وإنهاكها ......

أين هي المبادئ في حياتنا اليوم ؟؟

لم يعد هناك إلا نفسي نفسي !!!!.....إلا من رحم الله ......

وبكل أسف أصبح صاحب المبادئ في عالم اليوم ....معقد أو مثالي غبي وحالم .

قد يظن البعض بأن نظرتي تشاؤمية ،ولكنها حقيقة نعيشها في كل يوم أكثر من مرة .....



*هناك خسائر من نوع آخر وهو أن يخسر الإنسان نفسيته(يدمر نفسيا)، لأنه تعامل بمبدأ صحيح مع أناس لا يستحقون!!! بل لا يدركون معنى كلمة مبدأ !!!!


*وهناك انتصار أيضا ومن نوع آخر، وهو الإنتصار على هؤلاء ومعاملتهم بالمثل حتى يستيقظوا من صفة عدم إحترام المبادئ والقيم ...(مبدأ الثواب والعقاب ).

.......الخلاصة :

(تتقلص المبادئ بتزايد الهوى والأنا ).

{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى }النازعات40.


كل الحب والتقدير لك حبيبتنا الغاليه حديث الزمان .

قد يكون المبدأ سلطة قاهرة على صاحبه فيجد نفسه ينافح عن مبدأه حتى لوكان مخطئا .....

ربما تكون قناعات داخلية لايود التنازل عنها لاسباب قد يهتم بها لغيره لا لنفسة فنجده يلبس لباسا ليس له .

تكون هذه القناعات والمبادئ سببا في فتح الأبواب على حاملها ..... ثم لا يلبث حتى يجد نفسه يعاني كل المر بسبب هذه المبادئ .

وإذا كانت النفوس كبارا ....... تعبت في مرادها الأجسام

هذا ما جادت به قريحتي

إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن الشيطان ومن نفسي ...

دمتم في رعاية الله وحفظه .

الأستاذ الفاضل عبدالرحمن



نعم ، لقد ارتبطت المبادىء بالمصالح الشخصية ... للأسف



دمت في حفظ الله

الأخ الكريم فهد


أشكر لك عودتك مرة أخرى للموضوع ..


هناك أمور تعارف عليها الناس دون تعريف محدد لها منها (( المبادىء )) ، فهي كلمة تطلق على كل ما هو أصيل ، تلك الأصالة ليست إلا امتداد للتشريع الرباني ...



قد يكون الالتزام بالمبادىء من الصعوبة بمكان بخاصة في عصرنا الحاضر الذي لا يعترف إلا بالمصالح ...


بالرغم من هذا فالإلتزام بالمبادىء (( انتصار عظيم )) لا يدرك قيمته إلا من حازه بجدارة .

دمت بخير

حقيقة لا يمكن إنكارها وواقع لا بد من التعامل معه ....


غاليتي باقي حنين


أين تلك النفس التي لا تتأثر بمثل هذا الواقع المخجل ؟


ومع ذلك فالإنهزام النفسي أشرف من التنازل عن القيم والمبادىء .


أشكرك من الأعماق

عندما يضعف اصحاب المباديء امام الماده ...

الاخت الفاضلة

المبادئ للاسف لا وجود لها في هذا الزمان

والدليل هو حب الذات

اختي الفاضلة

اين المبدأ الذي تتكلمين عنه ..؟

ومن هو مثلك الاعلى ..؟

في هذا الوقت للاسف لايوجد مثل اعلى لي من الناس

للا سف للأسف يقول بعض الناس الحقيقة ويتهم بالغباء

ويحاول ان يشرح مبادئه للأخرين فيسقط في فخ اصحاب

المصالح وفخ اصحاب الرؤية الواحده .

هناك مبادئ في داخل البشر لاتتغير وتبقى راسخة دائما

وهناك مبادئ من نوع اخر تكون مرنة نوعا ما تتغير

بتغير العصر وتقبل الترميم والتفكيك كي تتلائم مع التقدم

التقني ويحكمها مصلحة عامة تعم الجميع وليست فردية .

اختي الفاضلة

المبدأ الراسخ والذي لايتغير هو العقيدة وعبادة الله ولايوجد

عليها مساومات , بينما هناك مبادئ اخرى تقبل النقاش والتعديل

حسب تطورات العصر وتداخل المصالح مع بقية البشر

والمتمسك بمبدأ واحد فقط هنا يعتبر شاذا ومجنونا انحرف عن

الطريق والمسار .

لا اعتقد بان هناك صاحب مبدأ مرن لايتفق مع رؤيتي هذه ابدا

ولي امثلة على ذالك :

اولا

التاجر مبدأه جمع المال وليس العكس اذا فهو يكيف مبادئه كلها

مع الاسلوب الذي يراه مناسبا لتحقيق هذه المكاسب المادية .

ثانيا

الطبيب مبدأه ان يصبح مداويا للناس واذا خالف هذه القاعدة فيعتبر

شاذا لذا يجب عليه ان يتماشى مع تكييف مبادئه لتكون انسانية

وليس العكس .

ثالثا

امام المسجد دائما له مبدأ وهو اصلاح الناس وارشادهم للخير

والصلاح بدون مقابل واذا خالف هذه الرؤية او المباديء واصبح

يؤم الناس من اجل الراتب او مصلحة ذاتية فسيعتبر شاذا .

رابعا

رجل متدين جدا ويكره الكفار او الغرب بصفة عامة ويقول

انه صاحب مبدأ وهو عدم شراء اي سلعة يبيعها الغرب ويحرم

شرب الكوكاكولا حسب مايبدي ويقول من مبادئ يتغنى بها في كل

مجلس بينما يسوق احدث سيارة صنعت في الغرب واذا سألته

فين مباديك يافلان ..؟ قال : الكوكاكولا شي والسيارة شيء اخر

هل تعتقدين انه صاحب مبدا ..؟ انا اقول لك لا , لأنه صاحب مبدأ

كاذب وشاذ .

عموما لا اريد ان استرسل كثيرا في مسألة المبادئ لانها ستكون

في النهاية ذات نتائج مؤلمة لايحب سماعها الكثير .