البحث عن الذات . البعض ألّف فيها كتبا ، والبعض الآخر لازال يبحث ويؤلف ! والبعض لا يتفق على تعريف محدد لها !
بعضهم يجدها في السفر ، وبعضهم يجدها في المال ، والبعض الآخر يظن أنها عند الآخرين ..!
المتنبي مات وهو يبحث عنها مابين "سرج سابح " و "كتاب " ، وقضى عليه (إبن كيغلغ) وهو لم يجدها بعد ، مع عظم المتنبي وضعف ابن كيغلغ الذي لم يستطع حتى حماية زوجته :
يقول المتنبي :
يحمى ابن كيغلغ الطريق وعرسه ...مابين رجليها الطريق الأعظم
شاعرة نجد آلت على نفسها أن تبقى عزباء حتى تجد ذاتها عند من يباريها بالشعر ، فمات شاعرها التهامي الذي سرق منه بيته المشهور شاعر آخر ، وذهب به إلى الشاعرة لتقتله هو الآخر ، ثم تموت دون أن تجد ذاتها ،والبيت المشهور هو :
إن تتهمي فتهامة موطني ... وإن تنجدي فإن الهواء نجدي
والشاعر الآخر الذي أعلن أنه لن يتزوج إلا بمن تكمل ذاته الأخرى ، بقي مرتحلا عبر الصحاري والقفار حتى وجد بيت من وصفوها له ، فلم يجد اباها ، فأعلن خيبته ببيته المشهور :
حظّي كما سمحٌ تنثر بضاحي ... يامن يلم السمح والرمل غاشية
ورغم أن الرد الذي أتاه على الفور من الفتاة التي كانت في الشق كان مطمئنا على أنه وجد ذاته :
يأتيه من نوّ الثريا طياحي .... ينبت وحنّا داير الحول نجنيه
إلا أننا لانعلم عن نهايته ، وهل تزوج بها أم بقيت ذاته منشطرة إلى نصفين !
وشنٌ وقد وجد ذاته في طبقة ، إلا أننا لا نعلم أيضا عن تلك الذات بعدما أكتملت أي شيء !
ويبقى الكثير من الناس يبحث عن ذاته سواء أعترف أم لم يعترف ، أعلن أم لم يعلن ، فأكثر ما يحظى به الناس هو مانطقت به شاعرة نجد التي عانت من زمانها كما عاناه من قبلها ويعانيه من بعدها :
اللي يبينا عيت النفس تبغيه ... واللي نبي عجز البخت لا يجيبه
وفي الخاتام فإن الذات ليست منحصرة في إمراة تبحث عن رجل ولا في رجل يبحث عن إمراة ، فقد تكون مادة أو جاه أو منصب أو اي شيء آخر ، ولكن يبقى السؤال :
هل وجدت ذاتك عزيزي العضو ؟!
بعضهم يجدها في السفر ، وبعضهم يجدها في المال ، والبعض الآخر يظن أنها عند الآخرين ..!
المتنبي مات وهو يبحث عنها مابين "سرج سابح " و "كتاب " ، وقضى عليه (إبن كيغلغ) وهو لم يجدها بعد ، مع عظم المتنبي وضعف ابن كيغلغ الذي لم يستطع حتى حماية زوجته :
يقول المتنبي :
يحمى ابن كيغلغ الطريق وعرسه ...مابين رجليها الطريق الأعظم
شاعرة نجد آلت على نفسها أن تبقى عزباء حتى تجد ذاتها عند من يباريها بالشعر ، فمات شاعرها التهامي الذي سرق منه بيته المشهور شاعر آخر ، وذهب به إلى الشاعرة لتقتله هو الآخر ، ثم تموت دون أن تجد ذاتها ،والبيت المشهور هو :
إن تتهمي فتهامة موطني ... وإن تنجدي فإن الهواء نجدي
والشاعر الآخر الذي أعلن أنه لن يتزوج إلا بمن تكمل ذاته الأخرى ، بقي مرتحلا عبر الصحاري والقفار حتى وجد بيت من وصفوها له ، فلم يجد اباها ، فأعلن خيبته ببيته المشهور :
حظّي كما سمحٌ تنثر بضاحي ... يامن يلم السمح والرمل غاشية
ورغم أن الرد الذي أتاه على الفور من الفتاة التي كانت في الشق كان مطمئنا على أنه وجد ذاته :
يأتيه من نوّ الثريا طياحي .... ينبت وحنّا داير الحول نجنيه
إلا أننا لانعلم عن نهايته ، وهل تزوج بها أم بقيت ذاته منشطرة إلى نصفين !
وشنٌ وقد وجد ذاته في طبقة ، إلا أننا لا نعلم أيضا عن تلك الذات بعدما أكتملت أي شيء !
ويبقى الكثير من الناس يبحث عن ذاته سواء أعترف أم لم يعترف ، أعلن أم لم يعلن ، فأكثر ما يحظى به الناس هو مانطقت به شاعرة نجد التي عانت من زمانها كما عاناه من قبلها ويعانيه من بعدها :
اللي يبينا عيت النفس تبغيه ... واللي نبي عجز البخت لا يجيبه
وفي الخاتام فإن الذات ليست منحصرة في إمراة تبحث عن رجل ولا في رجل يبحث عن إمراة ، فقد تكون مادة أو جاه أو منصب أو اي شيء آخر ، ولكن يبقى السؤال :
هل وجدت ذاتك عزيزي العضو ؟!
تعليق