بسم الله الرحمـــن الرحيم
والحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على النبي الأمين, وعلى أله وصحبه أجمعين
فضل ذكر الله :
- أخي المسلم: هل تعلم أن ذكر الله تعالى من أقرب القربات وأكبرها, وأفضل الأعمال وأزكى الأقوال, وأرفع الدرجات, وخير من إنفاق الذهب والفضة, وخير من لقاء العدو.
- أخي المسلم: هل تعلم أن ثواب الذكر جزاء وعطاء من عند الله لا يحصى ولا يعد, تجد أثره في الدنيا, وفي الآخرة خير وأعظم وأبقى.
- أخي المسلم: هل تعلم أن ذكر الله تطمن به القلوب, ويورث حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم, وأن ذكر الله يشرح الصدور, ويزيل الكربات, ويكفر الذنوب, وييسر الأمور, وحرز من الشيطان.
- أخي المسلم: هل تعلم أن الله يذكر من ذكره في الملأ الأعلى, وأن الله يكون مع الذاكرين, ويجعلهم من الفائزين, وأعد لهم أجرا عظيما.
- أخي المسلم: إعلم أرشدك الله إلى الهدى, أن ذكر الله يكون بالكيفية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة المطهرة, ولا يكون بالكيفية المبتدعة والصيغ المحدثة, وأن أفضل ذكر الله يكون بالجوارح وحظور القلب, وأن يكون المسلم على طهارة, مستقبل القبلة, ملابسه نظيفة, ورائحته طييبة, خاشعا لله, ذالك أفضل وأكمل.
- فالتحرص أخي على مداومة ذكر الله تعالى في كل الأحوال, ولتكون إلى الخيرات سابقا, وبالجنان فائزا, ومن عذاب الله ناجيا.
وقد ورد في فضل الذكر والدعاء والإستغفار في كتاب الله آيات عديدة, ومن الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نذكر منها ما تيسر:
- قال الله تعالى: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ % الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. آل عمران: 190-191.
- وقال تعالى: وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ. الأعراف: 205.
- وقال الله سبحانه وتعالى: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ. العنكبوت: 45.
- وقال تعالى: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً. الأحزاب: 35.
- وقال تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً % وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً. الأحزاب:41-42.
- وقال تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ. المنافقون: 9.
- وعن أبي الدرداء قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئُكمْ بخيرِ أعمالكُمْ وأزكاهَا عندَ مليكِكُمْ وأرفعها في درجاتكمْ وخير لكمْ مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورقِ وخيرٍ لكم من أنْ تلقُوا عدوَّكمْ فتضربُوا أعناقهُم ويضربوا أعناقكُم؟ قَالَوا بلى، قَالَ ذِكرُ اللَّهِ. قَالَ معاذُ بنُ جبلٍ ما شيءٌ أنجى من عذابِ اللَّهِ من ذكرِ اللَّهِ. أخرجه الترمذي وقال: وقد رَوى بعضُهُم هَذَا الحَدِيثَ عَن عبدِ اللَّهِ بنِ سَعِيدٍ مثلَ هَذَا بهَذَا الإسنادِ وروى بعضُهُم عنه فأرسلَهُ.
- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير في طريق مكة. فمر على جبل يقال له جمدان. فقال: سيروا. هذا جمدان. سبق المفردون. قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرا، والذاكرات. رواه الإمام مسلم في صحيحه.
- وعن عبد الله بن بسر - رضي الله عنه -: أن أعرابيا قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأنبئني بشيء أتشبث به؟ فقال: لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله.قال الحاكم في كتابه المستدرك على الصحيحين: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
- وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت. رواه البخاري في صحيحه.
- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - أنه قال: مَنْ قَعَدَ مَقْعَداً لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ تَعالى فِيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ، وَمَنِ اضْطَجَعَ مَضْجَعاً لا يَذْكُرُ اللَّهَ تَعالى فيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللّه تِرَةٌ. قال النووي رواه أبو داود بإسناد حسن. وقال: الترة ( قال إبن حجر: الترة: مأخوذة من وُتِر فلان: قُتل له قتيل ولم يُعط ديته، أو وُتر حقه: إذا نقص. وكلٌّ منهما موجبٌ للحسرة ) بكسر التاء المثناة فوق وتخفيف الراء، ومعناه: نقص، وقيل تبعة.
- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ قَالَ فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ مَا يَقُولُ عِبَادِي قَالُوا يَقُولُونَ يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ قَالَ فَيَقُولُ هَلْ رَأَوْنِي قَالَ فَيَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ مَا رَأَوْكَ قَالَ فَيَقُولُ وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا وَتَحْمِيدًا وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا قَالَ يَقُولُ فَمَا يَسْأَلُونِي قَالَ يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً قَالَ فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ قَالَ يَقُولُونَ مِنْ النَّارِ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً قَالَ فَيَقُولُ فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ قَالَ يَقُولُ مَلَكٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ فِيهِمْ فُلَانٌ لَيْسَ مِنْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ قَالَ هُمْ الْجُلَسَاءُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ. رواه شعبة عن الأعمش ولم يرفعه ورواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. صحيح البخاري.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة....................
والحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على النبي الأمين, وعلى أله وصحبه أجمعين
فضل ذكر الله :
- أخي المسلم: هل تعلم أن ذكر الله تعالى من أقرب القربات وأكبرها, وأفضل الأعمال وأزكى الأقوال, وأرفع الدرجات, وخير من إنفاق الذهب والفضة, وخير من لقاء العدو.
- أخي المسلم: هل تعلم أن ثواب الذكر جزاء وعطاء من عند الله لا يحصى ولا يعد, تجد أثره في الدنيا, وفي الآخرة خير وأعظم وأبقى.
- أخي المسلم: هل تعلم أن ذكر الله تطمن به القلوب, ويورث حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم, وأن ذكر الله يشرح الصدور, ويزيل الكربات, ويكفر الذنوب, وييسر الأمور, وحرز من الشيطان.
- أخي المسلم: هل تعلم أن الله يذكر من ذكره في الملأ الأعلى, وأن الله يكون مع الذاكرين, ويجعلهم من الفائزين, وأعد لهم أجرا عظيما.
- أخي المسلم: إعلم أرشدك الله إلى الهدى, أن ذكر الله يكون بالكيفية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة المطهرة, ولا يكون بالكيفية المبتدعة والصيغ المحدثة, وأن أفضل ذكر الله يكون بالجوارح وحظور القلب, وأن يكون المسلم على طهارة, مستقبل القبلة, ملابسه نظيفة, ورائحته طييبة, خاشعا لله, ذالك أفضل وأكمل.
- فالتحرص أخي على مداومة ذكر الله تعالى في كل الأحوال, ولتكون إلى الخيرات سابقا, وبالجنان فائزا, ومن عذاب الله ناجيا.
وقد ورد في فضل الذكر والدعاء والإستغفار في كتاب الله آيات عديدة, ومن الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نذكر منها ما تيسر:
- قال الله تعالى: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ % الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. آل عمران: 190-191.
- وقال تعالى: وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ. الأعراف: 205.
- وقال الله سبحانه وتعالى: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ. العنكبوت: 45.
- وقال تعالى: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً. الأحزاب: 35.
- وقال تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً % وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً. الأحزاب:41-42.
- وقال تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ. المنافقون: 9.
- وعن أبي الدرداء قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئُكمْ بخيرِ أعمالكُمْ وأزكاهَا عندَ مليكِكُمْ وأرفعها في درجاتكمْ وخير لكمْ مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورقِ وخيرٍ لكم من أنْ تلقُوا عدوَّكمْ فتضربُوا أعناقهُم ويضربوا أعناقكُم؟ قَالَوا بلى، قَالَ ذِكرُ اللَّهِ. قَالَ معاذُ بنُ جبلٍ ما شيءٌ أنجى من عذابِ اللَّهِ من ذكرِ اللَّهِ. أخرجه الترمذي وقال: وقد رَوى بعضُهُم هَذَا الحَدِيثَ عَن عبدِ اللَّهِ بنِ سَعِيدٍ مثلَ هَذَا بهَذَا الإسنادِ وروى بعضُهُم عنه فأرسلَهُ.
- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير في طريق مكة. فمر على جبل يقال له جمدان. فقال: سيروا. هذا جمدان. سبق المفردون. قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرا، والذاكرات. رواه الإمام مسلم في صحيحه.
- وعن عبد الله بن بسر - رضي الله عنه -: أن أعرابيا قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأنبئني بشيء أتشبث به؟ فقال: لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله.قال الحاكم في كتابه المستدرك على الصحيحين: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
- وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت. رواه البخاري في صحيحه.
- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - أنه قال: مَنْ قَعَدَ مَقْعَداً لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ تَعالى فِيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ، وَمَنِ اضْطَجَعَ مَضْجَعاً لا يَذْكُرُ اللَّهَ تَعالى فيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللّه تِرَةٌ. قال النووي رواه أبو داود بإسناد حسن. وقال: الترة ( قال إبن حجر: الترة: مأخوذة من وُتِر فلان: قُتل له قتيل ولم يُعط ديته، أو وُتر حقه: إذا نقص. وكلٌّ منهما موجبٌ للحسرة ) بكسر التاء المثناة فوق وتخفيف الراء، ومعناه: نقص، وقيل تبعة.
- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ قَالَ فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ مَا يَقُولُ عِبَادِي قَالُوا يَقُولُونَ يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ قَالَ فَيَقُولُ هَلْ رَأَوْنِي قَالَ فَيَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ مَا رَأَوْكَ قَالَ فَيَقُولُ وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا وَتَحْمِيدًا وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا قَالَ يَقُولُ فَمَا يَسْأَلُونِي قَالَ يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً قَالَ فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ قَالَ يَقُولُونَ مِنْ النَّارِ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً قَالَ فَيَقُولُ فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ قَالَ يَقُولُ مَلَكٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ فِيهِمْ فُلَانٌ لَيْسَ مِنْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ قَالَ هُمْ الْجُلَسَاءُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ. رواه شعبة عن الأعمش ولم يرفعه ورواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. صحيح البخاري.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة....................
تعليق