إلى شيخنا سفر الحوالي شافاه الله وعافاه
بعض حرف، وبعض شجنٍ والم
ولمثل ابي عبدالرحمن فلترفع الأيدي بالعاء قبل المزون بالقوافي
زَلــزَلَ الروح ونادى بالجـــروح = عاودي النــزف وأيـــام الكمــد
هاتفٌ أصمــى فؤادي لينــوح = يا زمــان البؤس،، من لي بالجلد؟!.
ساهر الليـــل أناجي الآفـــلات = عُـدن عل النور يهــدي من قصـد
أورق البرق وساق السانحات = عاصـفُ الريـح فما يبدو أحــد
ظلماتٌ بعضها من فــوق بعــضِِ = وخطــوبٌ ليس يحصيــها عـدد
ليس من يطويـه لحدٌ تحت أرضي = إنما الظهر بعصري مُـلتحَـد
أيها الهاتف بعض القــول يكفــي = سل أثيراً بيننا عما رصــد
كم عيــونٍ في جناح الحزن تخفــي = حارق اللوعة والدمع المدد
كم فؤادٍ أطلق الآهة حــرى = لا تلــوموه،، فما يجـدي الفنـد
أو تقولوا: كن بوجه الضيق حرا = أوليس الحــر للحر سنـد؟!.
سَـفـرٌ؛؛ وازدانت الأمجـاد لما = سِــفرُك الزاهي أتاها واتقد
ليضيء العالــم المملوء ظلما = منشـداً للدهــر عذب المعتقـَـد
حفـظ التاريخ في آثــاره = صولــةً كنت لها نِـــعم الأسـد
إذ أخو علمان في أوضــاره = ينسـج الأفكــار للكفـر زرد
فأتاه منك قـولٌ صاعـقُ = بكتـابٍ رد ما كان وفــــد
فإذا البـاطل فيه زاهقُ = قد جلا من أعين الجمــع الرمــد
شيخـنا والحرف يكبو خـجِـلا = من عطــاءٍ ليـس يحصيــه عدد
وروي الشـعر يدنو وجِــلا = أين منه البــحر يعلو بالزبــد
ما مقام المدح يعـلي شأنــكم = إنما بالمـزح يزهــو من كسد
ولقد سقناه من أخبـاركم = مثل ما قد قيل للنـجم "سعد"..
بيدي دعوات ليلٍ وسجودِ = وخضــوعٍ وابتهــالٍ للأحد
يا إلهاً لك أخلصـت وجودي = ورفعت الكف والدمـع احتشـد
امنن اليــوم على أمتنا = لتـزيل الذل عنـها والنــكد
واشف شيــخاً حاملاً آمالنا = بسبيـل النــور يهدي من رشد
(اللهــم آميـن)
بعض حرف، وبعض شجنٍ والم
ولمثل ابي عبدالرحمن فلترفع الأيدي بالعاء قبل المزون بالقوافي
زَلــزَلَ الروح ونادى بالجـــروح = عاودي النــزف وأيـــام الكمــد
هاتفٌ أصمــى فؤادي لينــوح = يا زمــان البؤس،، من لي بالجلد؟!.
ساهر الليـــل أناجي الآفـــلات = عُـدن عل النور يهــدي من قصـد
أورق البرق وساق السانحات = عاصـفُ الريـح فما يبدو أحــد
ظلماتٌ بعضها من فــوق بعــضِِ = وخطــوبٌ ليس يحصيــها عـدد
ليس من يطويـه لحدٌ تحت أرضي = إنما الظهر بعصري مُـلتحَـد
أيها الهاتف بعض القــول يكفــي = سل أثيراً بيننا عما رصــد
كم عيــونٍ في جناح الحزن تخفــي = حارق اللوعة والدمع المدد
كم فؤادٍ أطلق الآهة حــرى = لا تلــوموه،، فما يجـدي الفنـد
أو تقولوا: كن بوجه الضيق حرا = أوليس الحــر للحر سنـد؟!.
سَـفـرٌ؛؛ وازدانت الأمجـاد لما = سِــفرُك الزاهي أتاها واتقد
ليضيء العالــم المملوء ظلما = منشـداً للدهــر عذب المعتقـَـد
حفـظ التاريخ في آثــاره = صولــةً كنت لها نِـــعم الأسـد
إذ أخو علمان في أوضــاره = ينسـج الأفكــار للكفـر زرد
فأتاه منك قـولٌ صاعـقُ = بكتـابٍ رد ما كان وفــــد
فإذا البـاطل فيه زاهقُ = قد جلا من أعين الجمــع الرمــد
شيخـنا والحرف يكبو خـجِـلا = من عطــاءٍ ليـس يحصيــه عدد
وروي الشـعر يدنو وجِــلا = أين منه البــحر يعلو بالزبــد
ما مقام المدح يعـلي شأنــكم = إنما بالمـزح يزهــو من كسد
ولقد سقناه من أخبـاركم = مثل ما قد قيل للنـجم "سعد"..
بيدي دعوات ليلٍ وسجودِ = وخضــوعٍ وابتهــالٍ للأحد
يا إلهاً لك أخلصـت وجودي = ورفعت الكف والدمـع احتشـد
امنن اليــوم على أمتنا = لتـزيل الذل عنـها والنــكد
واشف شيــخاً حاملاً آمالنا = بسبيـل النــور يهدي من رشد
(اللهــم آميـن)
تعليق