الإسلام من سلم المسلمون من لسانه ويده وهو الاستسلام والانقياد لله سبحانه وتعالى بالطاعة باتباع الأوامر واجتناب النواهي فالإسلام رسالة بعثها الله سبحانه وتعالى عبر رسوله صلى الله عليه وسلم وبلغها وأدى الأمان ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده وليس أدل على أن الإسلام دين السلام والخير والوئام ما فعله قدوة الأنام محمد خاتم الأنبياء والمرسلين عندما أتوه المشركون بعد فتح مكة وقال لهم صلى الله عليه وسلم (( ماذا تظنون أني فاعل بكم ؟! قالوا : أخ كريم ابن أخ كريم – وهم ما فعلوا به ما فعلوا من أنواع الإيذاء والتفنن في العذاب بأصحابه صلى الله عليه وسلم- قال : اذهبوا أنت الطلقاء 0000)) فأمنهم بعد الخوف ودخل بعد ذلك في الإسلام خلق كثير فالإسلام رسالة يحملها المسلم وبين جنبيه الأمن والسلام للبشرية حتى أخذت مملكتنا الحبيبة هذه الرسالة وعرفتها للعالم أجمع بأنها دولة الإسلام دولة (( الأمن والأمان )) وحتى رجالنا أصحاب الهمم سمو برجال الأمن فما بال حفنة من فهموا آيات القرآن ومبعث الأنام صلى الله عليه وسلم بغير هدى ولا طريق مستقيم وحرفوا وحادوا عن الطريق بغير بصيرة ولا حق قويم لذالك يتملكني شعور محزن ومفرح في آن واحد بين فترة وأخرى مفرح حد الفخر والاعتزاز والشرف برجالنا رجال الأمن الأشاوس الأقوياء الذين يحملون أرواحهم على أكفهم شجاعة وإقداما دون مهابة للموت والخذلان بل يقظة وإسهاما يحملون السلاح وحي على الفلاح فهم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيهم [ عينان لا تمسهما النار يوم القيامة عين تحرس في سبيل الله وعين بكت من خشية الله ] رجال الأمن والأمان حماة الأوطان يذهب أحدهم من عند أهله وهو لا يعلم يعود أولا يعود ؟! لأن العدو متخف جبان لا يظهر للعيان بل في الظلمة والطغيان متأصل في الجبن رغم تظاهره بالقوة ولكن من داخله هوة سحيقة وفضيحة مقيتة سرعان ما تنطفئ مخلفه ورائها ذرات رماد وكأن شيئا لم يكن عاد لا يصدق بل محال !! تفشل مهمة الأعداء قبل أن تبدأ وتنتهي بعد أن تبدأ فضل من الله ومنة ثم بسواعد رجال الأمن الأقوياء من مات منهم من الشهداء **بإذن الله ** ومن جرح فهو بين ولاة أمناء وأوفياء - حفظهم الله جميعا - والشعب من خلفهم يدعو لهم بالخير ولعدوهم بالخسران المبين فسيروا أيها الرجال على بركة المنان وأعلموا أنكم على الثغور مجاهدين على الحق واليقين أما أني حزين على المغرر بهم من غسلت أدمغتهم باسم الدين والدين منهم براء أعمارهم عمر الزهور فجروا دمروا حتى الطيورشردوا00000000 أي فكر يحملون وأي دين ينشدون ؟! وأي فائدة يحلمون ومن علمهم حكم المجنون ؟!أليس الإسلام رسالة السلام يدعو للوئام ؟! رسالة الأمن والأمان لكل الأوطان ؟! فهو صالح رغم أنف الخائنين وكيد الكائدين لكل زمان ومكان000فلتبقى يا وطني حيا في قلوب عشاقك نقبل ترابك من أخمس قدميك حتى مشاش رأسك فلنموت ولتحيا وتصبح شوكة في حلق حسادك