سؤالان قدحا في الذهن بالأمس وما زالا يلحان علي
وكلما قلبت فيهما نظراً ازددت بهما اقتناعا
والإنسان وإن توارد العلم إليه بما يعتبر من الحقائق والمسلمات
فإنه مجبولٌ على التفكير وعدم الرضوخ لما يلقنه الآخرون والوقوف عنده، وهذا ما يجب علينا..
وإلا لكنا وكان العالم دون حضارةٍ وتقدم
وكم من نظرياتٍ وفلسفاتٍ سادت قروناً ثم جاء بعدها من العلم ما أبطلها وبين عوارها
والشواهد على ذلك كثيرة
وإن كنت لا أزعم أني بصاحب المعرفة ولا العلم فيما يختص بموضوع السؤالين
إلا أني مازلت استفسر وابحث عن إجابةٍ خلفهما فلم أجد عند أحد غنى
قلت سأطرحها عبر هذا المنتدى لإخواننا عامة وأستاذنا ابن مرضي –صاحب التخصص- خاصة
..
وبعــد
فكلنا يعلم أنه رغم القرائن ما زال هناك من يقول بعدم كروية الأرض
وأنه ما زال هناك من يقول بانبساطها وأنها لا تدور حول نفسها بل الشمس تدور حولها
ولسنا نصادر الآراء
فليس الشرع يقرر هذا ولا ذاك وإنما غاية إدراكنا فيهما بما وصل إليه البشر، وما أضعف البشر..
...
يقول سؤالي الأول
إذا كنا نقول بكروية الارض
فكيف نفسر ارتفاع الطائرة لآلاف الأقدام في الفضاء
ثم تمضي متجهة من شرق الكرة الأرضية لغربها أو العكس، أي من جانب الكرة الأرضية للجانب الآخر
بدون أن يضطر الطيار أن يقودها بشكل نصف قوس (حتى تبقى في مدارها حول الأرض)
وإنما هو يمضي للأمام
وهو ما يؤدي بها بذلك إلى أن تنطلق للفضاء الأعلى بعيداً عن الأرض
(ومن كان عنده مجسماً للكرة الأرضية فليمثل عليه انطلاق طائرة من مكان لآخر ليفهم ما أقول)
؟؟؟
السؤال الثاني
إذا كنا نقول بدوران الكرة الأرضية حول نفسها
فلماذا تتساوى فترات الرحلتين المنطلقتين من الرياض إحداهما إلى نواكشوط والأخرى إلى بكين
فإذا أجاب أحدهم بأن المسافات متساوية (تقريبياً كما قدرت على الخريطة)
فأين يا ترى نهمل مسألة دوران الأرض وسرعة ذلك الدوران
والذي سيؤدي لو حسبناه إلى إنقاص الفترة الزمنية أثناء الانطلاق غرباً وبشكلٍ كبير!..
؟؟؟
أرجو أن تتخيلوا السؤالين معي
وإن كنت أفهمهما جيداً لكني لا أضمن أنني قدرت على إيصالهما بالشكل المطلوب
.
أفيدوني أفادكم الله
فربما كانت الإجابة أصغر وأقل مما أتخيل
وكلما قلبت فيهما نظراً ازددت بهما اقتناعا
والإنسان وإن توارد العلم إليه بما يعتبر من الحقائق والمسلمات
فإنه مجبولٌ على التفكير وعدم الرضوخ لما يلقنه الآخرون والوقوف عنده، وهذا ما يجب علينا..
وإلا لكنا وكان العالم دون حضارةٍ وتقدم
وكم من نظرياتٍ وفلسفاتٍ سادت قروناً ثم جاء بعدها من العلم ما أبطلها وبين عوارها
والشواهد على ذلك كثيرة
وإن كنت لا أزعم أني بصاحب المعرفة ولا العلم فيما يختص بموضوع السؤالين
إلا أني مازلت استفسر وابحث عن إجابةٍ خلفهما فلم أجد عند أحد غنى
قلت سأطرحها عبر هذا المنتدى لإخواننا عامة وأستاذنا ابن مرضي –صاحب التخصص- خاصة
..
وبعــد
فكلنا يعلم أنه رغم القرائن ما زال هناك من يقول بعدم كروية الأرض
وأنه ما زال هناك من يقول بانبساطها وأنها لا تدور حول نفسها بل الشمس تدور حولها
ولسنا نصادر الآراء
فليس الشرع يقرر هذا ولا ذاك وإنما غاية إدراكنا فيهما بما وصل إليه البشر، وما أضعف البشر..
...
يقول سؤالي الأول
إذا كنا نقول بكروية الارض
فكيف نفسر ارتفاع الطائرة لآلاف الأقدام في الفضاء
ثم تمضي متجهة من شرق الكرة الأرضية لغربها أو العكس، أي من جانب الكرة الأرضية للجانب الآخر
بدون أن يضطر الطيار أن يقودها بشكل نصف قوس (حتى تبقى في مدارها حول الأرض)
وإنما هو يمضي للأمام
وهو ما يؤدي بها بذلك إلى أن تنطلق للفضاء الأعلى بعيداً عن الأرض
(ومن كان عنده مجسماً للكرة الأرضية فليمثل عليه انطلاق طائرة من مكان لآخر ليفهم ما أقول)
؟؟؟
السؤال الثاني
إذا كنا نقول بدوران الكرة الأرضية حول نفسها
فلماذا تتساوى فترات الرحلتين المنطلقتين من الرياض إحداهما إلى نواكشوط والأخرى إلى بكين
فإذا أجاب أحدهم بأن المسافات متساوية (تقريبياً كما قدرت على الخريطة)
فأين يا ترى نهمل مسألة دوران الأرض وسرعة ذلك الدوران
والذي سيؤدي لو حسبناه إلى إنقاص الفترة الزمنية أثناء الانطلاق غرباً وبشكلٍ كبير!..
؟؟؟
أرجو أن تتخيلوا السؤالين معي
وإن كنت أفهمهما جيداً لكني لا أضمن أنني قدرت على إيصالهما بالشكل المطلوب
.
أفيدوني أفادكم الله
فربما كانت الإجابة أصغر وأقل مما أتخيل
تعليق