احل الله لنا الصوم بنهج طريقتين اولهما الامتناع عن الاكل و الشرب و هذه تنعكس فائدتها على الجسم البشري و أثبت العلم الحديث المعجزة في ذلك فسبحان الله العظيم على حكمته و الفائدة الاخرى من الصيام لاحساسنا بأخواننا الفقراء و المساكين وهذه فائدة اخرى من فوائد هذا الشهر العظيم كذلك لتهذيب النفس البشرية بأمتناعها عن اللهو و الطرب و قراءة و تأمل القرآن الكريم للغوص في اعماق معانيه ومن يصوم رمضان للوصول لهذه المعاني فقد ظفر بفوائد هذا الشهر العظيم و لكن اود ان اتحدث عن استعداد الاغلبية منا قبل بداية الشهر فترانا نستعد لهذا الشهر برفع الميزانية الاقتصادية لاملا ءالموائد بما لذ و طاب و من هذه اللذذ شراء اللحوم بكميات تكاد تفي للسنة القادمة اذا و زعت بطريقة اقتصادية فاصبح المستثمرون لاملاء البطون خلال هذا الشهر يتسابقون لشراء اللحوم بل ان احد الزملا اكاد انه كان سيجن لعدم تحديد اختياره لنوعية اللحم الذي سيشريه فأصبح يكلم نفسه .... اشتري حسيل لا اشتري طلي لا اشتري بالوزن لا اشتري مفروم أول و بعدين أخذ لي جفر للشربه و لحم حسيل للمفرومة و تصدقون والله انه نتف حتى شنبه من كثر التفكير و عدم تحديد هدف و اضح لمشتراه و الآخر اخذ اجازه لمقاضي رمضان و حظه طيب لأن الآخر خرج من الدوام ليشتري المقاضي و ما رجع الا محضر الخروج قدامه و سين وجيم اما انا المسكين فكان لي نصيب ايضا من طوابير المفروم و لحمة الشربة من تهامة نص تيس و الحمد لله على نعمه و انتم ايش سويتم بس تصدقون العزابية حظهم طيب كله جاهز والله يرحم ويساعد مساكين الارض و يديم علينانعمه قلو آمين